‏﴿لِكَيلا تَأسَوا عَلى ما فاتَكُم﴾
‏لا يُوجَدُ فَرَصٌ ضائعة كل شيءٍ فَاتَك لم يكُن بالأصل لك، ولو تأملت كل ما أردته فلم تنله لوجدت أنَّ الخير كله كان في ألا تناله إن النجاة أحياناً في أن تفوتك الأشياء!
‏إن رحمة الله في المنع لهي أبلغ منها في العطاء .

من أعظَمِ مِنَنِ المودّة التي أودَعَها اللهُ سُبحانه بين الأزواج الأتقياء: أنّ الاستقرارَ والارْتِياحَ لا يكونانِ مَرهونَيْنِ بشيءٍ ماديٍّ دُنيوي، وإنّما بشيءٍ رُوحيٍّ بثّه الله في قَلبَيْهِما، أمّا ما دونَ ذلك فليس إلّا وسيلةً لغاية، ولعلّ هذا من أدهى ما ابتُليَتْ به الأمّة اليوم! أن يكون محورُ اهتمام الزوجين متعلّقًا بالمادّياتِ دون إرساء أركان هذه المودّة التي لا تُقدَّرُ بِثَمن..

المودّةُ -إن كانت صادقةً- لا تتبدّل مع تبدُّلِ الأحوال، ولا تَبلى مع الزّمن.. ولو سُئِلنا: ما هي مَنابع تلك المودّةِ الطّيبة؟ نقول إنّها لا تُنال إلا بطاعة الله، ولا شيءَ أقرَّ لِعَين المؤمن مِن أن يَرى زَوجَهُ قائمًا على طاعة الله. ولهذا كانت من أعظم أدعية القرآن: أن يَهَبَ اللهُ للمؤمنين أزواجًا تقرُّ بهم أعيُنُهم، ولا شيءَ أوجَب لقرار العين هذا من اجتماع الزّوجين على المودّة والرّحمة!

بارك الله في أزواج المسلمين جميعًا، وألَّفَ بين قلوبهم، وجعل بينهم وُدًّا لا يَنضَب، ونورًا لا يَخبو، وجعلنا، وأزواجَنا، وأهلينا، وذرارينا، ممن ساروا على هَديِه، واستَنَاروا بِنورِ برَكَته.

والحمد لله رب العالمين. ❤️

وجّهتُ وجهي نحوَ بابِك راجيًا
‏والحالُ لا يخفى وأنتَ عليمُ

•" فلرُبَّمَا أقدَارُك خَيرًا مِن أَحلامِك".

في الليل ‏عندما تصبح الأمور هادئة
‏يبدأ الشخص في الشعور بكل شيء ضائع.

يمكن للأشياء في حضوركِ أن تطير
بلا سماء وبدون أجنحة.

حَتى الأشياء التي قُلنا بأنّها لو حدثت سوفَ نموت ، حدثت ولم نمُت ولم تسقُط الأرض ولم يضرِبنا نَيزَك ، إستمرّت الحياة وكأنَّ شيءً لَم يــحدث

يسعى المرء بشكل جنوني إلى شيء ما، ثم يتخلى عنه فجأة وسط الطريق دون أن يعرف لماذا، أو كيف أو حتى إلى أين.

_سيغموند فرويد

أتذكرك لكن بطريقة باهتة دون ذرف دموع أو شوق أو حتى حنين، أتذكرك فارغًا فحسب.

أنا الذي حين جرحتك
تدفقت من عيني دموعك!
_ عبدالعظيم فنجان

وتبقى أفضل الأمنيات هي أن يجد كل منا من نبدأ معه وننتهي معه وأن لا نعاني من الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا..
أن نجد من يهون علينا مر العيش، من يبقى كما عرفناه أول مرة، أن لا نقطع طريقًا كاملًا مع شخص ثم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءً.

_ د. أحمد خالد توفيق

كُن بَيْن بَيْن، لا قريبًا من أحد ولا بعيداً عن أحد ."

حتى وإن لَم نَصِل في النهاية إلى ما نرجو..
فَأسالك بِعفوك..
أن تفرغ علينا نصيبًا كافيًا للرضا بمَا قسمتهُ
كي لا نُضام مرةً بإستنزافنا في طريقٍ خاطئٍ، وأُخرى بسخطٍ يُنغص علينا ما تبقى من أيام .

‏كُل ما أعرفه هوَ أن فصلًا جديدًا في طريقه إليّ .

كانُ الوقُوف أمَامكَ وَتَصنِع أللامُبالاة
أمَر مُحبب ، في حينَ كان التَوَتِر يّنهشُ أطرَّافيّ .

وأدعو كأنها وسيلتي الوحيدة للنجاة
أرجوك إلا أعــودَ خائباً ..

لذة الاستيعاب بأنك بالغت في شيءٍ لم يستحق ثم أعدته إلى مكانه الذي يُناسبه، لذة لا يُمكن نِسيانها .

﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾
معناها: سعي الناس مُختلف؛ كل واحد يمشي
بطريق معيّن حسب نيّته و عمله .

"في الناسِ أرزاقٌ وإنك بينهم
رزقٌ من الرحمنِ لا أستغنيا"

‏"لقد عطبوك
‏بطريقةٍ لا تستطيع معها
‏أن تعود كما كُنت
‏بكاملِك الأول المُطمئن"