-
من بعد استشها.د صالح الجعفراوي- تقبله الله- بتظهرلي فيديوهات كتير قديمة من حياته في طفولته وشبابه
جانب من الحياة اللي كان عليها صالح
سبحان الله كل إنسان له من اسمه نصيب، وصالح كما أحسبه والله حسيبه تشرب اسمه
زي ما في سيدة عجوز قالتله اسمك صالح وأنت صالح
صالح كان حنون بشكل غير عادي، على الكبار والأطفال
حافظ للقرآن وعامل به فعلا مش مجرد حفظ وخلاص، لا دا القرآن فعلا كان مأثر على شخصيته
بيحب الأطفال وبيتفقدهم لدرجة جمع تبرعات علشام يعمل مستشفى لعلاج الأطفال
حنون ورحيم حتى بالحيوانات لدرجة حتى وقت الحرب كان يشتري لهم طعام ويطعمهم!
ورغم انغماسه في توثيق أحداث الحر.ب إلا إنه مش بينسى حق أهله عليه وجاب بنات أخوه وزوجته لوالده علشام بقالهم فترة مشافهوش!
كان بياخد بنت اخوه الشاطئ رغم الحر.ب علشان يعيشها حياة من الدلال في غياب والدها
صالح من صغره نشأ على طاعة الله وكان قوي لا يخشى في الله لومة لائم
أحسب كل الرحمة والصدق دا من القرآن اللي في قلبه
لأن القرآن بيهذب الإنسان ويرفع درجته
وطلب الشهادة بصدق رغم إنه مش مجا.هد إلا إنه كام مرابط على ثغر عظيم لم يتركه لحظة رغم التهديدات
صالح أكثر شخص بكى كالأطفال من هول المناظر اللي كان بيصورها لدرجة شعره شاب وهو يدوب28 سنة!
كان واضح عليه التعب الشديد وانه محتاج يرتاح
ربنا كرمه بالنصر وختم له بالشهادة
وأكيد له خفايا بينه وبين ربه هي سبب حزننا عليه ومحبته في قلوب كل الناس
حتى تتعجب حال أهله والثبات اللي عندهم تلاقي الناس دي عايشه مع القرآن
وقت تسمع حكايات أخوه ناجي وكيف كان عايش في الشجن مع القرآن وأجاز ناس في السجن تتعجب!
في ناس مع أخوه ناجي في الأسر شايلين هم الخروج من السجن علشان الوقت اللي كانوا عايشينه مع القرآن خصوصا في العشر الأخيرة من رمضان !
بتساءل ايه اللي عشنا عليه لحد اليوم نستحق عليه ميتة سوية !
معقول في ناس واصلة علاقتها بالقرآن للدرجة دي، وبنشوف بركات القرآن عليهم في التثبيت والرفعة
آمنت بالله
اللهم شبابا وشيبة مع القرآن
يا رب ارزقنا الإخلاص وبلغنا به درجات الصديقين والشهداء
من بعد استشها.د صالح الجعفراوي- تقبله الله- بتظهرلي فيديوهات كتير قديمة من حياته في طفولته وشبابه
جانب من الحياة اللي كان عليها صالح
سبحان الله كل إنسان له من اسمه نصيب، وصالح كما أحسبه والله حسيبه تشرب اسمه
زي ما في سيدة عجوز قالتله اسمك صالح وأنت صالح
صالح كان حنون بشكل غير عادي، على الكبار والأطفال
حافظ للقرآن وعامل به فعلا مش مجرد حفظ وخلاص، لا دا القرآن فعلا كان مأثر على شخصيته
بيحب الأطفال وبيتفقدهم لدرجة جمع تبرعات علشام يعمل مستشفى لعلاج الأطفال
حنون ورحيم حتى بالحيوانات لدرجة حتى وقت الحرب كان يشتري لهم طعام ويطعمهم!
ورغم انغماسه في توثيق أحداث الحر.ب إلا إنه مش بينسى حق أهله عليه وجاب بنات أخوه وزوجته لوالده علشام بقالهم فترة مشافهوش!
كان بياخد بنت اخوه الشاطئ رغم الحر.ب علشان يعيشها حياة من الدلال في غياب والدها
صالح من صغره نشأ على طاعة الله وكان قوي لا يخشى في الله لومة لائم
أحسب كل الرحمة والصدق دا من القرآن اللي في قلبه
لأن القرآن بيهذب الإنسان ويرفع درجته
وطلب الشهادة بصدق رغم إنه مش مجا.هد إلا إنه كام مرابط على ثغر عظيم لم يتركه لحظة رغم التهديدات
صالح أكثر شخص بكى كالأطفال من هول المناظر اللي كان بيصورها لدرجة شعره شاب وهو يدوب28 سنة!
كان واضح عليه التعب الشديد وانه محتاج يرتاح
ربنا كرمه بالنصر وختم له بالشهادة
وأكيد له خفايا بينه وبين ربه هي سبب حزننا عليه ومحبته في قلوب كل الناس
حتى تتعجب حال أهله والثبات اللي عندهم تلاقي الناس دي عايشه مع القرآن
وقت تسمع حكايات أخوه ناجي وكيف كان عايش في الشجن مع القرآن وأجاز ناس في السجن تتعجب!
في ناس مع أخوه ناجي في الأسر شايلين هم الخروج من السجن علشان الوقت اللي كانوا عايشينه مع القرآن خصوصا في العشر الأخيرة من رمضان !
بتساءل ايه اللي عشنا عليه لحد اليوم نستحق عليه ميتة سوية !
معقول في ناس واصلة علاقتها بالقرآن للدرجة دي، وبنشوف بركات القرآن عليهم في التثبيت والرفعة
آمنت بالله
اللهم شبابا وشيبة مع القرآن
يا رب ارزقنا الإخلاص وبلغنا به درجات الصديقين والشهداء
❤35😢5
Forwarded from د. إياد قنيبي
اطلعت على مقابلة مع الأسير المحرر ناجي الجعفراوي شقيق صالح الجعفراوي رحمه الله وأحسن إليه وتقبله في الشهداء. المقابلة مؤثرة جداً وحافلة بالمعاني العظيمة التي تعيشها هذه العائلة الحافظة لكتاب الله، وتُهَيج ذكرى الشاب الطيب المحبوب صالح، وتعرض جانباً من رحمته وحنانه على بنات أخيه ناجي حين كان مغيباً في سجون الاحتلال.
ثم يتكلم ناجي عن حياته وإخوانه في السجن مع القرآن بكلام عجيب..ويحلف أنه لم يعش مع القرآن ولم يعرف لذة القرب من الله إلا في السجن! مع أنه يحفظ القرآن ويؤم في المساجد قبلها لسنوات طويلة.
يتكلم ناجي عن نماذج من أسرى كان أحدهم لا يعرف الصلاة ولا يحفظ ولا حتى سورة الفاتحة، ثم هذا الأسير هو هو ذاته بعد شهور يقوم الليل بخمسة أجزاء يقرؤها في ركعتين!
ويتكلم عن إخوان له في الأسر ما عرفوا الله إلا في السجن فأصبح كل همهم ليس أن يخرجوا من الأسر بل: "يا رب اغفر لنا تقصيرنا فيما مضى"!
يتكلم ناجي عن لذة العشر الأواخر من رمضان في السجن إلى درجة ان بعض الأسرى كان يقول: "إذا خرجنا فليتنا نعود إلى الزنازين في العشر الأواخر من كل رمضان ثم نخرج"!!
يتكلم عن دورات تعليم القرآن والفقه في السجن وعن فرحته الغامرة يوم يعطي لأخ أسير معه في السجن السند المتصل بالقرآن إلى النبي ﷺ.
وعن الكثير غيره من معايشة القرآن ولذة الأرواح به.
هذا كله على الرغم من أنهم كانوا يتعرضون أحياناً لصنوف من التعذيب والتنكيل.
هنا يتجلى شكل من أشكال رحمة الله تعالى الذي إذا شاء أن يوصل رحمته لأحد من عباده أوصلها، ولم تمنعها جدران السجون وقضبانها، ولا القيود في الأيدي والأرجل، ولا صنوف العذاب التي تصب على من أراد الله به رحمة:
(ما يفتحِ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).
هنا تفهم يا من تتشكك في رحمة الله عندما ترى معاناة إخوانك..تفهم أنك لست أرحم من الله تعالى ولا أرأف بهم.
هنا تفهم معنى أن الله قد يبتليك بأوغاد يظلمونك، فإذا أحسنت اللجوء إلى الله جعل هؤلاء الأوغاد جسراً تعبر عليه إلى الجنة بإذن الله ثم هم يهوون في جهنم!
اللهم ارحم إخواننا في الأسر وثبتهم على دينك وأخرجهم منه سالمين في دينهم ودنياهم وأعنا على نصرتهم.
ثم يتكلم ناجي عن حياته وإخوانه في السجن مع القرآن بكلام عجيب..ويحلف أنه لم يعش مع القرآن ولم يعرف لذة القرب من الله إلا في السجن! مع أنه يحفظ القرآن ويؤم في المساجد قبلها لسنوات طويلة.
يتكلم ناجي عن نماذج من أسرى كان أحدهم لا يعرف الصلاة ولا يحفظ ولا حتى سورة الفاتحة، ثم هذا الأسير هو هو ذاته بعد شهور يقوم الليل بخمسة أجزاء يقرؤها في ركعتين!
ويتكلم عن إخوان له في الأسر ما عرفوا الله إلا في السجن فأصبح كل همهم ليس أن يخرجوا من الأسر بل: "يا رب اغفر لنا تقصيرنا فيما مضى"!
يتكلم ناجي عن لذة العشر الأواخر من رمضان في السجن إلى درجة ان بعض الأسرى كان يقول: "إذا خرجنا فليتنا نعود إلى الزنازين في العشر الأواخر من كل رمضان ثم نخرج"!!
يتكلم عن دورات تعليم القرآن والفقه في السجن وعن فرحته الغامرة يوم يعطي لأخ أسير معه في السجن السند المتصل بالقرآن إلى النبي ﷺ.
وعن الكثير غيره من معايشة القرآن ولذة الأرواح به.
هذا كله على الرغم من أنهم كانوا يتعرضون أحياناً لصنوف من التعذيب والتنكيل.
هنا يتجلى شكل من أشكال رحمة الله تعالى الذي إذا شاء أن يوصل رحمته لأحد من عباده أوصلها، ولم تمنعها جدران السجون وقضبانها، ولا القيود في الأيدي والأرجل، ولا صنوف العذاب التي تصب على من أراد الله به رحمة:
(ما يفتحِ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).
هنا تفهم يا من تتشكك في رحمة الله عندما ترى معاناة إخوانك..تفهم أنك لست أرحم من الله تعالى ولا أرأف بهم.
هنا تفهم معنى أن الله قد يبتليك بأوغاد يظلمونك، فإذا أحسنت اللجوء إلى الله جعل هؤلاء الأوغاد جسراً تعبر عليه إلى الجنة بإذن الله ثم هم يهوون في جهنم!
اللهم ارحم إخواننا في الأسر وثبتهم على دينك وأخرجهم منه سالمين في دينهم ودنياهم وأعنا على نصرتهم.
❤30
د. إياد قنيبي
اطلعت على مقابلة مع الأسير المحرر ناجي الجعفراوي شقيق صالح الجعفراوي رحمه الله وأحسن إليه وتقبله في الشهداء. المقابلة مؤثرة جداً وحافلة بالمعاني العظيمة التي تعيشها هذه العائلة الحافظة لكتاب الله، وتُهَيج ذكرى الشاب الطيب المحبوب صالح، وتعرض جانباً من رحمته…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
-
10 دقائق هتخرج منهم بقلب غير اللي دخلت بيه من المعاني اللي هتسمعها
هتحس إننا بعيد أوي لسه وإنه في لذة في الدنيا إحنا لازم نسعى بكل ذرة فينا علشان نوصلها
وهي لذة الإيمان
10 دقائق هتخرج منهم بقلب غير اللي دخلت بيه من المعاني اللي هتسمعها
هتحس إننا بعيد أوي لسه وإنه في لذة في الدنيا إحنا لازم نسعى بكل ذرة فينا علشان نوصلها
وهي لذة الإيمان
❤25💔9