أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟
فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا.

لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.

اجتَهِد.. فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.

يُقال إنه طالب بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر

من جامع المدينة الجامعية بالأزهر الشريف
مدينة نصر
اللهم بارك 💗°°!

رمضانُ لا تمضي وفينا غافلُ...ما كان يرجو الله أو يتذلُّلُ."))🥺🤍

كنت بسأل نفسي إزاي مفيش تعارض بين إظهار الفرح هذه الأيام المباركة و بالعيد وبين الحزن على أحداث اخواننا، فـ صادفني بوست مكتوب فيه تكبيرات العيد وجزء منها لفتت انتباهي جدًا :

( لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )

كأني أول مرة أشوف التكبيرات
أول مرة حرفيًا أفهم التكبيرات بالمعنى ده

لا يجوز جمع نية القضاء
مع صيام الست من شوال.

-وذَكِّرْ

*أغلى (واو جماعة) ذُكِرَت في الـقـرآن الكريم*

قال الشيخ الشنقيطي صاحب أضواء البيان رحمه الله ، في قوله تعالى :
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها ..)

بيَّن أن المصطفين ثلاثة أقسام :

الأول : الظالم لنفسه وهو الذي يطيع الله ، ولكنه يعصيه أيضاً ..!

والثاني : المقتصد وهو الذي يطيع الله ، ولا يعصيه ، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات ..

والثالث : السابق بالخيرات وهو الذي يأتي بالواجبات ، ويجتنب المحرمات ، ويتقرب إلى الله بالطاعات والقربات التي هي غير واجبة .

ثم وعد الجميع بجنات عدن وهو لا يخلف الميعاد في قوله : (جنات عدن يدخلونها....)

والواو في (يدخلونها) ، شاملة : للظالم والمقتصد والسابق على التحقيق ، ولذا قال بعض أهل العلم : (حق لهذه الواو أن تكتب بماء العينين لأنه لم يبق من المسلمين أحد خارج عن الأقسام الثلاثة) .

﴿إِنَّ الله اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ الله فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ الله فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيم﴾

[التوبة: ١١١].

أنا لا أملكُ أعمالًا كافيةً أرجوكَ بها!
ليس معي إلَّا إيماني بكَ
وحُبّي الشديد لَك
وأملي في عَطفك

وشيءٌ في صدري أتوق لرؤيته حقيقة
وأنا الّتي أنتَ بضعفها وقلة حيلتها أعلم.

إلهي!
يا مالك العفو والعافية؛ لا تحرمنِي

تخيّلوا لو مكانش قدامنا فُرصة للتوبة؟

تخيّلوا لو كل واحد فينا هيقابل ربّنا على الوضع السيء الّي هو فيه؛ على المعصية، بعيد عن الله عز وجل، بعيد عن الدين، بعيد عن كل حاجة تُرضي الله..
كل واحد فينا عارف حاله كويس، وعارف إنه مش هيقدر يقابل ربّنا غير لما يصلّح من نفسه ويجتهد أكتر من كدا..

فتخيّل لو مكانش قدامك فُرصة إنك تتوب وتمسح ذنوبك وتبدأ من جديد وتجتهد عشان تُرضي الله؟

من نِعم ربنا الّي لو قعدنا نشكره عليها للأبد مش هنوفّيها حقها هي نعمة إن التوبة متاحة لينا طول الوقت، وإننا مش محتاجين نبذل مجهود خرافي ولا أمور تعجيزية عشان نتوب.. ربنا عز وجل يقبل توبة عباده الصادقين بدون تعجيز ليهم، وبدون تذكيرهم بماضيهم السيء، ومن غير ما يكون ماضيهم دا نقطة سودة للأبد في حياتهم..

بالعكس، ربّنا عز وجل بيطمّنا في القرآن قائلًا:

﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]

مش بس كدة، ده كمان ربّنا عز وجل بيحب العبد الّي كل ما يقع في الذنب يرجع تاني ويتوب ..  حتى لو الذنب دا تمكّن منه مرات كتير جدًا، لإنه سبحانه وتعالى أعلم بينا من أنفسنا، ويعلم ضعفنا..

﴿رَبُّكُم أَعلَمُ بِما في نُفوسِكُم إِن تَكونوا صالِحينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا﴾ [الإسراء: ٢٥]

وده العبد الّي ربنا أثنى عليه في القرآن وقال عنه: "نِعم العبد .. إنه أوَّاب" يعني: كثير الرجوع إلى ربه.

فمتيأسش، ومتأجّلش التوبة..
إحنا في نعمة كبيرة لا توصَف، وهي إننا لسه عايشين وقدامنا فرصة إننا نتوب ونرجع لربنا عز وجل ونستعين به على عبادته.. ونعاهد نفسنا إن ده يكون حالنا لحد ما نلقى الله عز وجل.. نلقاه وإحنا بنحاول دايمًا💗.

_ الورده الخضراء ☘️.

(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم )

تكاد تكون هذه الآية شعارًا للمسلم أن يحيا حياة الصبر لا لشيء إلا ابتغاء وجه رب كريم.
صبرٌ على ما يهوى
وصبرٌ على بلاء يؤرقه لا يستطيع له دفعاً
وصبرٌ جميل عذب على طاعة وعبودية يرضاها الرب الجليل ويحبها من عبده

حتى يطرق سمعه في جنبات الجنة قول الملائكة الكرام سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار💗.

”‏اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين“.

”‌‏مادام القادم بيد الله، فنحن بخير دائمًا“.

لجان الإمتحانات مش بس بتميِّز بين المجتهد والمهمل، كذلك تميِّز بين القانِع والطامِع.

الأول: طامِع في الكمال والـfull marks وبيسعى وراه باستماتة، حتى ولو في حين غفلة لجأ للحرام -الغش-.
التاني: قانِع بالقدْر المكتوب ليه من الذكاء والقدرة والهمة، وسعيد سعادة مبدئية بالنتيجة طالما هيحصلها بغير سخطٍ من الله.

كلنا على يقين بأن الدنيا فانية لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولكن أحيانًا نغفل عن الثوابت أمام رونق الغايات.

الله رقيب علينا داخل اللجان، ورقابته أحق أن تُراعى من رقابة الملاحظين، فلا تجعلوا الله أهون الناظرين إليكم.

استعينوا بالله، فما عند الله لا ينال إلا بطاعته.

قال ﷺ: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا".

كلٌ علي ثغْرهِ يُحارب.."

‏وإن ناشَدتكُم الدُّعاءَ غيبًا ، فَهَل تَبخلونَ ؟..

فَإِنِّي مَكرُوبٌ"💔

لماذا هو سيد الاستغفار ؟

وأنتم بتجهّزوا دعوات يوم عرفة؛
ليكن للآخرة نصيب من دعواتكم.

اسألوا الله أن يُهوّن عليكم سكرات الموت
وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله
وأن يقيكم فتنة القبر
والعبور علي الصراط
ودخول الجنة
والنظر إلي وجهه الكريم.