← التعلّق هو :

○ ارتباط القلب الشديد بشيء أو شخص ، بحيث لا يطمئن إلا به ، ولا يرتاح إلا بقربه ، ولا يستقرّ إلا بوجوده .
•◐ وقد يتحوّل هذا الارتباط مع الوقت إلى عبودية خفية دون أن نشعر 👌🏻

⬅️ أن يُصبح في قلبك شيء أو أحد ، له مكانة لا تليق إلا بالله .
أن ترتبط سعادتك ، أمنك ، طمأنينتك ، وربما حتى عبادتك بوجود هذا الشيء أو الشخص
فتصلي لله لكن قلبك يرف لغيره
تدعين ﷲ لكنك تتمنين أن يكون فلان هو المجيب ☝🏻.
تقرأين القرآن وتفكرين : ماذا لو فقدته ‼️

لكن هل كل تعلّق محرّم ⁉️

*الجواب* : لا ✋🏻

⇦ فهناك تعلّق طبيعي فِطري ، كحبّ الأم لأبنائها ، أو صديق لصديقه ، أو الزوجين لبعضهما ، وهذا لا يُذمّ إن لم يتجاوز حدّه وكان منضبطًا بشرع ﷲ 👌🏻 .

*أما المذموم والمحرم* فهو :

•° أن تتعلّقي بشخص ، حتى تُهملي طاعتك ، وتكسلي عن عبادتك ، وتتركي ما أوجب ﷲ عليكِ لأجله 🫧 .

أن تُربطي سعادتك أو حزنك بوجوده أو بعده ‼️.

أن يتحوّل حبّه إلى سبب في معصية ، أو فتنة في قلبك ، أو شغل عن ﷲ ✋🏻

لماذا نُبتلى بالتعلّق؟

لأن الله يريد أن يُطهّر قلوبنا له،
يريد أن نُدرك أن كل من نتعلّق بهم، سيفنون، وسيغيبون، وسيتغيرون…
إلا هو، سبحانه، باقٍ لا يزول.
قال ابن القيم:

> "كلما ازداد العبد تعلقًا بغير الله، ازداد همّه وغمه وتعبه ونصبه، وانقطع قلبه عن الله."



التعلّق ليس حبًا نقيًا، بل عبودية خفيّة…
ولذلك لا يُثمر سلامًا، بل خوفًا دائمًا من الفقد.

*لماذا نتعلّق*

هل سألتِ نفسكِ يوماً :
لماذا تعلّقتُ بهذا الشخص ‼️ما الذي جعلني أتشبّث به كل هذا التشبّث ⁉️

*الحقيقة* أن التعلّق لا يأتي من فراغ بل هناك فجوة داخلية تركها شيء ما ، فحاولنا ملأها بما لا يملأ ✋🏻

•° *نتعلّق* لأن قلوبنا فارغة من ذكر ﷲ .
وحين يضعف الذكر ، يضيع التوازن ، ويبحث القلب عن أي قشّة يستند إليها 👌🏻.

*نتعلّق* لأننا نشعر بالنقص في ذواتنا .
فنظن أن الشخص الآخر هو من سيُكملنا ، وأن الحب سيمنحنا قيمتنا فنمنحه قلوبنا دون قيد ‼️ .

*نتعلّق* لأننا لا نملك هدفاً واضحاً في الحياة .
وحين يغيب الاتجاه ، يضيع القلب في الاتجاهات الخاطئة ويتعلّق بكل عابرٍ يبدو دافئاً 👌🏻.

*نتعلّق* لأننا لم نذق بعدُ لذة القرب من ﷲ .
ولو ذقناها ما استبدلناها بشيء ولا أحد 🌷

🍃🍃

`` ~البيوت ليست أساسها الحجر أو الأسمنت~ ``
بل إمراة صالحه ورجل صالح..

احرص على تذكير الناس و نشر العلم في كل مناسبة و لو بين طلبة العلم،
لربما توقظ غافلًا !
الشيخ العثيمين رحمه الله..

كان أبو حفص عمر بن يعقوب الزاهد يتهجد في الليل، ويبكي وهو قابضٌ لحيته، ويقول:

إلهي أنا عمر الذي تعلمُه، ولستُ الذي يعرفه الناس!

•القَنْد في ذكر علماء سمرقند، ص: ٤٧٣.
🍃🌸

حين يقرأ الأب القرآن لابنه، فهو يغرس في قلبه نورًا لا ينطفئ
-
طفلك الصغير عقلهُ فارغ، وسيملأهُ بأي شيءٍ يسمعهُ ويراه، ولن يميز بين الجيد والسي فاحرص على تغذية عقله وقلبه بالقرآن والعقيدة السليمة..
🍃🌸