"بطريقة ما، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهتني، يبدو أنني قادرة على الحفاظ على تفاؤل صحي يمكنني في النهاية حل الأزمات والمشاكل وتحويلها إلى أحداث إيجابية"

- سيلفيا بلاث

خلصتا.

《السراب》
للكاتب: نجيب محفوظ

- داخل غرفة مغلقة من الماضي، يتحرك «كامل رؤبة لاظ» متعثّرًا في ظل أمٍ خانقة، وطفولة مبتورة، وثقة هشّة بنفسه والعالم. الغربة هنا ليست مكانًا، بل حالة نفسية دائمة، تنمو مع كل ارتباك، وكل محاولة فاشلة للتصالح مع الذات. يغوص نجيب محفوظ في أعماق الشخصية الإنسانية بتشريح دقيق ومؤلم، حيث الرهاب الاجتماعي يصبح بطلاً، والعزلة سجناً بلا أبواب. رواية نفسية من طراز نادر، تضعك في مواجهة مباشرة مع هشاشة الإنسان، وارتباكه أمام ما كان يجب أن يكون. عمل ساحر يستحق التأمل.
- ٣٦٩ص
- تقييمي: ★★★

هي ٣٦٩ صفحة بس بهاد الpdf كل صفحة عن ٣.

اكتشفت بنهاية الرواية إنها بتجنن وبتستحق الوقت وأن نجيب محفوظ عمي.

كنتُ أريد البكاء، كانت لديّ عشرات الأسباب، وتصورت أني أذا تركتُ لنفسي الحرية في البكاء فقد أنقذ رجب ايضًا. كنا نحن الأثنان، بحاجة الى أن نغتسل بالبكاء، ولا يهم السبب الذي نبكي من أجلهِ، فقد كانت قلوبنا تمتلئ بالأحزان لدرجة أن اي شيء يكفي ليكون سببًا.

- عبد الرحمن منيف/ شرق المتوسط

إن الهمّ، الأفكار السوداء، الإنتظار، تتعب الناس أكثر مما تتعبهم مواجهة المصاعب.

- عبد الرحمن منيف/ شرق المتوسط

السجن يا أنيسة في داخل الأنسان، أتمنى ألاَّ أحمل سجني أينما ذهبت.

- عبد الرحمن منيف/ شرق المتوسط

‏"أريد أن أنسى. أن اتوقف نهائياً عن استعادة تلك الأيام البائسة.
الذكرى حيوان قارض، حيوان يزحف في الدماء".

‏– عبدالرحمن منيف/ شرق المتوسط

" ‏كل ما عليك أن تفعله هو أن تفتح الباب وتهرب، أهرب قبل أن تُجنّ مثلهم، أهرب فهذا البلد مجنون".

- عبد الرحمن منيف/ شرق المتوسط

《شرق المتوسط》
للكاتب: عبد الرحمن منيف

- هل يمكن أن ترمم إرادة إنسان لم تعد تربطه بالحياة رابطة؟ أنا ذاك الإنسان. لا لست إنسانا، السجن في أيامه الأولى حاول أن يقتل جسدي. لم أكن أتصور أني احتمل كل ما فعلوه، لكن احتملت. كانت إرادتي هي وحدها التي تتلقى الضربات، وتردها نظرات غاضبة وصمتاً. وظللت كذلك. لم أرهب، لم أتراجع: الماء البارد، ليكن. التعليق لمدة سبعة أيام، ليكن. التهديد بالقتل والرصاص حولي تناثر، ليكن. كانت إرادتي هي التي تقاوم. الآن ماذا بقي فيَّ أو مني؟

قدم لنا منيف رواية متكاملة من جميع النواحي، متقنة ببراعة، رواية عبقرية، فذة، حوارية، متعددة الأصوات، كذلك الرواية ليست مناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة، لما يتخللها من الحزن والعذاب المرسوم على صفحات الرواية.
- ٢٤٣ص
- تقييمي: ★★★★

هلْ كانَ توقيتًا سيِّئًا،
أم إشارةً؟
لا فرقَ—
النهايةُ واحدة.

هَلَّا فَتَحْتَ صَدْرَكَ؟
أُرِيدُ أنْ أنامَ اللَّيْلَة.

وَجْهُكَ الكَئِيبُ،
شُرْفَةٌ
يَنْتَحِرُ عَلَيْهَا قَلْبِي..

As I sat down beside you, I had an odd feeling, as if thousands of invisible threads were finely tying your body to my heart.

- The city and its uncertain walls

HALA MADRID Y NADA MAS🤍

"كانت تبحث عن مكان صغير يمكن أن تغني فيه، وتكون قادرة على البكاء بسلام أحيانًا.
لم تكن تريد منزلًا.
أرادت ظل حديقة".

- أليخاندرا بيزارنيك

- كافكا على الشاطئ