"هل مشاركة قصّتها يساعد جروحها على الالتئام؟
لم تستطع نسيان ما حدث لكنني أرَدتُ منها أن تبدأ في وضع الماضي وراء ظهرها.
أَرَدتها أن تتغلّب على تلك الندوب الشاحبة وتمضي قُدُماً".

"كانت ابنة عمي تفعل الشيء نفسه معي. إذا رأتني أحدّق بشرود إلى يَدَيّ كانت تمسكهما وتقول: "أنتِ وحيدة". تعتقد ابنة عمي أن البشر يميلون إلى التحديق إلى أيديهم عندما تعتريهم الوحدة".

"لا تؤمنين حقاً أنك تستطيعين النجاة في هذا العالم بمفردك، أليس كذلك؟ صدّقيني لا ينجح أحد في مواجهة الحياة وحده".

التقدُّم في العمر لا يجعلنا أفضل -بأي شكلٍ كان- في حبَّ الآخر أو فهم معنى الحياة أو الموت، ولا تأتي المعرفة مع مرور الوقت.
حين أقارن ذاتي الآن بذاتي حين كنتُ صغيرةً، أجد أنني الآن أسوأ في حُبِّ شخص آخر، ولا تزال أخبار الموت غير المتوقَّع لشخصٍ تفاجِئني وتصدمني في كل مرة.

- كيونج سُوك شين/ سأكون هناك

تفاعلولي طيب 😔❤️

لقد بدأتُ أتعلَّم كيف أبتسم
وأقولُ وداعاً
وبدأتُ أتعلَّم كيف أتألَّم
بعيداً عن الضجيج والعواصف.

- رياض الصالح الحسين

《الليالي البيضاء》
للكاتب: فيودور دوستويفسكي

- "اللّيالي البيضاء" رواية عاطفية تحكي عن أربع ليالٍ في مدينة بطرسبورغ، بلياليها القصيرة التي ترمز إلى قصة الحب العابرة التي يرويها لنا دوستويفسكي.
شاب وحيد ورومانسي يلتقي ذات ليلة في أحد شوارع بطرسبورغ المعتمة بفتاة باكية تأمل قدوم حبيبها. تتماهى ناستينكا مع خيال الشاب الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وتواسيه بسراب حب وليد.
تتناول هذه الرواية بصفحات قليلة أشياء كثيرة: هذيان شاب حالم، آمال فتاة مغرمة، قصة لقاء ناجح وحب فاشل، مبررات وأعذار العاشق في لحظة الانتظار الغرامي ...وذلك بأسلوب فذ وجميل تميّز به دوستويفسكي، هذا الروائي العظيم الذي لم يكفّ طوال حياته عن الغوص في النفس البشرية، والكشف عن أعماقها ومكنوناتها.
- ١١١ص
- تقييمي: ★★★

‏يا الله، إذا أبقيتَ قلبي رقيقاً سأكسر قلبي كل يوم.

-‏ ورسان شاير

تعبت نفسياً.

هؤلاء،
الذين يتوقون العودة..
وليس لهم قطار..
ولا نجمة..
ولا حتى صرصار في طريقهم يغنّي،

الذين كرّت كنزة أحلامهم..
ولحيواتهم صوت ارتطام المرآة على الحجر..

مرات كثيرة
سيعرفون موت المسافات
ويكتشفون أن العالم
بلا طريق.

- وديع سعادة

أعرف جيدًا هذه الأيام،
التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب،
ومع من يمضي..
الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا،
وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره..
لكنه يظل يتمنى بحزنٍ خافت:
لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها،
ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه.

•

لأجل السوريين كلهم، في المغترب وفي المخيمات، ولأجل حجر زاوية هذا البلد من سوريي الداخل، الذين انتظروا ضوءاً في آخر نفق التعب، مبروك.
الآن، صرنا أمام اختبار جدارة، فإما أن ننهض، كلنا، ببلاد لنا، كلّنا، دون أن تسود فئة على فئة، ودون أن يشوّش عنوانٌ فئوي على معنى أن تكون سورياً، أو أن نعود إلى الخراب الأول، وربما يكون الأخير…
ثم أمنيات بأن يصير العالم أكثر عدالة، بحيث لا يجوع شعب لأن دولة عظمى قررت ذلك.
مبروك فرحتكن جميعا، ما شفت سوري إلا وضحك قلبو وأخد نفس..
نحو غد أفضل للسوريين كلهم.

- رامي كوسا

"لا أحد يتذكّرني كما كنت... قبل التاج، قبل الجنون، قبل أن يتحوّل اسمي إلى همسة خوف بدلاً من تحية صديق.
كنت رجلًا عاديًا، أهوى التاريخ، أهوى الضحك، أهوى... الحُب.
لكن التاج سرق مني كل شيء، حتى اسمي.

كلما حاولت التقرّب، يهربون.
كلما ضحكت، يظنونني مريضًا.
كلما بكيت، يذوب الدمع في الثلج، ولا يسمعه أحد.

لا أريد هذا التاج.
لا أريد هذه القوة.
أريد فقط... أن أتذكّر من كنت.
أن يحتضنني أحد، لا خوفًا... بل حنينًا.

هل يسمعني أحد في هذا الصقيع الأبدي؟
هل سيتذكّرني أحد حين أختفي تمامًا؟".

- سايمن(ملك الجليد)/ وقت المغامرة

يصبِحُ حُرّاً مَن لا ينتظِر ★