This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💿 سلسلة فتاوى نور على الدرب

💺 للشيخ صالح اللحيدان -رَحِمہُﷲ-

🎙️ شريط رقم: {117}

⏱️ *المدة* *24:59*
••┈┈┈••┈┈••••┈┈┈••┈┈••••┈┈┈••┈┈••
أيهما أفضل أن تؤدي المرأة العمرة في العشر الأواخر من رمضان أو قبل العشر؟

* «١» سـلسـة #المناسك > فضائل الحج والعمرة*

*↫❪✵❫ الــــســــــ☟ــــــؤال؟*

فضيلة الشيخ، أيهما أفضل للمرأة: أن تذهب لأداء العمرة في رمضان قبل العشر الأواخر، أو في العشر الأواخر؟

*💎فَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين*
*-رَحِـمَـﮧُ اللَّـﮧُ تَبَارَكَ وَتَـعََـالَـﮯ-*
*↫❪❆❫ الـــــجــــــ☟ـــــواب*

المرأة والرجل سواء، كما قال عليه الصلاة والسلام:« عمرة في رمضان تعدل حجة». سواءً كانت العمرة في أوله أو في وسطه أو في آخره، لكن هنا مسألة يجب أن نتنبه لها: بعض الناس يذهب بأهله إلى مكة من بنين وبنات ويدعهم يتسكعون في الأسواق، وربما يتعرضهم سيئ من السيئين، فتجده هو في المسجد الحرام يعبد الله عز وجل، لكنه قد أضاع أمانة أهم من بقائه في المسجد الحرام وهي رعاية أهله، ولذلك نرى أن الإنسان إذا كان لا يستطيع السيطرة على أهله فيبقى في بلده والحمد لله، وقوله صلى الله عليه وسلم:« عمرة في رمضان تعدل حجة». ولكنها ليست فريضة، أو يذهب بأهله ويرجع في يومه، ويحصل على عمرة في رمضان ويسلم من الشر الذي قد يأتيه وهو لا يريده.



*☜↫❪ 📚 ❫المصــ⇩⇩ــدر↘️*
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [59]
فتاوى المرأة
المناسك > فضائل الحج والعمرة
رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_059_10.mp3
Forwarded from 89484 النجاشي
🎙️ *مجلس من وحي القرآن* لنخبة من العلماء -عفا الله عنهم -.

📅 *يوم الأحد*

١٢/ شوال/ ١٤٤٥ هجرية.

📔 *قال تعالى :* { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (١٠) } [النبأ : ١٠].
------------------------
⏺️ *الشرح الإجمالي :*

➲ *قال العلامة السعدي ونخبة من المفسري : أي :* فجعل الله الليل تَلْبَسكم ظلمته وتغشاكم، كما يستر الثوب لابسه؟ وجعل النوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة، وتحصل راحتهم النافعة.

⏺️ *الشرح التفصيلي :*

➲ *قال ابن عاشور :* والمعنيّ من جعل الليل لباساً يحوم حول وصف حالة خاصة بالليل عبر عنها باللباس .
فيجوز أن يكون اللباس محمولاً على معنى الاسم وهو المشهور في إطلاقه ، أي ما يلبسه الإِنسان من الثياب فيكون وصف الليل به على تقدير كاف التشبيه على طريقة التشبيه البليغ ، *أي :* جعلنا الليل للإِنسان كاللباس له ، فيجوز أن يكون وجه الشبه هو التغشية .

*وتحته ثلاثة معانٍ :*

▪️ *أحدها :* أن الليل ساتر للإِنسان كما يستره اللباس ، فالإِنسان في الليل يختلي بشؤونه التي لا يرتكبها في النهار لأنه لا يحب أن تراها الأبصار ، وفي ذلك تعريض

▪️ *المعنى الثاني :* من معنيي وجه الشبه باللباس : أنه المشابهة في الرفق باللاَّبس والملاءمة لراحته ، فلما كان الليل راحة للإِنسان وكان محيطاً بجميع حواسه وأعصابه شُبه باللباس في ذلك .
ونُسب مُجمل هذا المعنى إلى سعيد بن جبير والسُّدي وقتادة إذ فسروا { سباتاً } [ النبأ : ٩ ] سكَناً .

▪️ *المعنى الثالث :* أن وجه شبه باللباس هو الوقاية ، فاللَّيل يقي الإِنسان من الأخطار والاعتداء عليه ، فكان العرب لا يغير بعضهم على بعض في الليل وإنما تقع الغارة صباحاً ولذلك إذا غِير عليهم يصرخ الرجل بقومه بقوله : يا صَبَاحَاه .
ويقال : صَبَّحَهم العَدوُّ .
وكانوا إذا أقاموا حرساً على الرُّبى نَاظُورَةَ على ما عسى أن يطرقهم من الأعداء يقيمونه نهاراً فإذا أظلم الليل نزل الحَرس .

⏺️ *مايستفاد من هذه الآية :*

⓵ انفراد الله تعالى بالخلق وبديع تقديره .

② ردٌ على منكري البعث ولهذا كان دليلاً على أن إعادة الأجسام بعد الفناء غير متعذرة عليه تعالى .

③ امتنان الله عليهم بهذا النظام الذي فيه اللطف بهم وراحة حياتهم لو قدَروه حق قدره لشكروا وما أشركوا ، فكان تذكر حالة الليل سريع الخطور بالأذهان عند ذكر حالة النوم فكان ذكر النوم مناسبة للانتقال إلى الاستدلال بحالة الليل على حسب أفهام السامعين .

④ ابطال أصل من أصول الدهريين أن الليل رب الظّلمة وهو معتقد المجوس وهم الذين يعتقدون أن المخلوقات كلها مصنوعة من أصلين ، أي *إلهين :*
*إله النور* وهو صانع الخير .
*وإله الظلمة* وهو صانع الشر .

*ويقال لهم :* الثنوية لأنهم أثبتوا إلهين إثنين ، وهم فِرق مختلفة المذاهب في تقرير كيفية حدوث العالم عن ذيْنك الأصلين ، *وأشهر هذه الفرق فرقة تسمى* المَانوية نسبة إلى رجل يقال له : ( مانِي ) فارسي قبل الإسلام ، *وفرقة تسمى* مزدكية نسبة إلى رجل يقال له : ( مَزْدَك ) فارسي قبل الإسلام .
وقد أخذ أبو الطيب معنى هذا التعريض في قوله :
وكم لظلام الليل عندك من يد .
تُـخَـبِّـر أن الـمـانَـوِيَّــةَ تـكـذِبُ

✍🏻 *هذا والله تعالى أعلم، وبالله التوفيق،،،*
2024/05/02 16:04:34
Back to Top
HTML Embed Code: