ينبغي عليك أن تكثر من الدعاء بصلاح دينك ودنياك وآخرتك ، ولا تنس أن تخصّ والدَيك وأهلك ومعارفك وإخوانك المسلمين في كل مكان بدعوات صالحات

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الأحد

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

استدركوا ما فرطتم في الأيام الخالية، وتنافسوا في الدرجات العُلى والمنازل العالية، فإن شهر رمضان قد قُوضت خيامه، وتصرّمت لياليه وأيامه، وهو شاهد لكم غداً بما عملتم فيه، أو شاهد عليكم بما أضعتم وفرطتم فيه

(دروس في رمضان)

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الأثنين

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

فاجتهدوا فيما بقي من هذه العشر واحرصوا على مداومة القيام فيها وإحيائها بالعبادة والدعاء ومروا أهليكم بالاستكثار فيها من الطاعة، لعلكم توفقون منها لليلة القدر فإنها شريفة القدر عند الله عظيمة ومن قامها عن إيمان واحتساب غفر الله له؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »

( دروس في رمضان)

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الثلاثاء

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

فالزموا الاستقامة فيما بقي من هذا الشهر وبعده، واحذروا من أن تبطلوا ماأسلفتم من الأعمال الصالحة؛ فتشبَّهوا بالمرأة الحمقاء التي تغزل بقوّة ثم تنقض غزلها أنكاثاً، قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} فهي تغزل بالنهار ثم تنقض في الليل.

(دروس في رمضان)

في ختام رمضان

دروس في رمضان
لفضيلة الشيخ: عبدالعزيز الراجحي

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الأربعاء

تحري ليلة القدر

سنة الاعتكاف

#لفضيلة_الشيخ_عبدالعزيز_الراجحي

إن من أدرك رمضان ولم يُغفر له فيه فقد فاته ربحُ العام، ومن أدرك العشر الأواخر منه ولم يصل الصيام فيها بالقيام ويتلذذ بكلام الملك العلاَّم فقد حرم الخير

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الخميس

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

فلقد شرع الله لنا وهو الكريم في ختام هذا الشهر عبادات جليلة يزداد بها إيماننا وتكمل بها عباداتنا وتتم بها علينا النعمة وهي الاستغفار والتكبير وزكاة الفطر وصلاة العيد، فالاستغفار يرفو خلل التقصير ويمحو الأوزار، يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث

(دروس في رمضان)

التذكيراليومي بـ #التقويم_الهجري يوم الجمعة

فإن مما شرعه الله في ختام هذا الشهر: زكاة الفطر، وأضيفت الصدقة للفطر؛ لكونها تجب بالفطر من رمضان. ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، أي: في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثين من رمضان؛ لأن الشهر يتم وينقص؛ وذلك لما جاء في صحيح البخاري: « وَكَانُوا » أي: الصحابة « وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ »

فإن زمن العمل لا ينقضي إلا بالموت، فإذا انقضت أيام صيام رمضان فإن الصيام لا يزال مشروعاً ولله الحمد؛ فقد سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أيام من شوال وندب إليها فعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ »

أحكام زكاة الفطر لفضيلة الشيخ : عبدالعزيز الراجحي