This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جاءتني هذه الرسالة من وسط المخيمات في غزة تعليقاً على هذا المنشور ونقلتها لكم لا تفاخرا بموقف والله وإنما لتعلموا عظيم أثر الكلمة وأنها تبلغ أحيانًا مبلغ الرصاص فلا تتوقفوا عن النصرة.
الرسالة 👇🏻
الشيخ الجليل ابوعمر العازمي، حفظكم الله وسدّد خطاكم،
رساله ونحن في خيامنا من شمال غزه
قرأنا كلماتكم فارتجف لها القلب، وسكنت فيها أرواحنا المتعبة. لقد نطقت بما يجول في خواطرنا، وعبرت عن حالنا بصوت الحق والبصيرة.
كلماتكم لم تكن مجرد حروف، بل كانت وصية صادقة، وموقفًا شجاعًا، وعهدًا متجددًا بيننا وبين دماء الشهداء، بأن لا نخون دربهم، ولا نفرّط في وصاياهم، ولا نُضعف أمام طاولة لا تحفظ كرامتنا ولا تحترم تضحياتنا.
نعم، يا شيخنا، نحن في غزة نعلم ما نحمله، ونعلم أن الأرض التي نعيش عليها كُتبت بدماء الطاهرين، وغُرست فيها جذور المقاومة بالإيمان والثبات، لا بالهوان والتنازل.
لقد رأينا الموت بأعيننا، وودّعنا أحبّتنا شهداء، ووقفنا على ركام بيوتنا نلملم ما تبقى من ذكرياتنا، لكننا مع كل ذلك لم نضعف، بل ازددنا يقينًا بأن الحقّ لا يُنتزع إلا بقوة الرجال، ولا يُصان إلا بقبضات المجاهدين.
نعدكم اليوم، ونُشهد الله، أن تبقى بوصلتنا نحو المقاومة، وأن نكون السند لها لا الحمل عليها، والدرع لها لا السكين في ظهرها.
سنترك القرار لمن حمل البندقية ودفع ثمن المواجهة من دمه وروحه، فهم الأصدق في الفهم، والأوفى في العهد، والأدرى بلغة العدو.
فليطمئن قلبك يا شيخنا، غزة ما زالت على العهد، وستبقى، حتى يأذن الله بنصرٍ قريب، أو شهادة كريمة.
بارك الله فيك، وفي كل صوت حرّ يقول كلمة حقّ في زمن الخذلان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسالة 👇🏻
الشيخ الجليل ابوعمر العازمي، حفظكم الله وسدّد خطاكم،
رساله ونحن في خيامنا من شمال غزه
قرأنا كلماتكم فارتجف لها القلب، وسكنت فيها أرواحنا المتعبة. لقد نطقت بما يجول في خواطرنا، وعبرت عن حالنا بصوت الحق والبصيرة.
كلماتكم لم تكن مجرد حروف، بل كانت وصية صادقة، وموقفًا شجاعًا، وعهدًا متجددًا بيننا وبين دماء الشهداء، بأن لا نخون دربهم، ولا نفرّط في وصاياهم، ولا نُضعف أمام طاولة لا تحفظ كرامتنا ولا تحترم تضحياتنا.
نعم، يا شيخنا، نحن في غزة نعلم ما نحمله، ونعلم أن الأرض التي نعيش عليها كُتبت بدماء الطاهرين، وغُرست فيها جذور المقاومة بالإيمان والثبات، لا بالهوان والتنازل.
لقد رأينا الموت بأعيننا، وودّعنا أحبّتنا شهداء، ووقفنا على ركام بيوتنا نلملم ما تبقى من ذكرياتنا، لكننا مع كل ذلك لم نضعف، بل ازددنا يقينًا بأن الحقّ لا يُنتزع إلا بقوة الرجال، ولا يُصان إلا بقبضات المجاهدين.
نعدكم اليوم، ونُشهد الله، أن تبقى بوصلتنا نحو المقاومة، وأن نكون السند لها لا الحمل عليها، والدرع لها لا السكين في ظهرها.
سنترك القرار لمن حمل البندقية ودفع ثمن المواجهة من دمه وروحه، فهم الأصدق في الفهم، والأوفى في العهد، والأدرى بلغة العدو.
فليطمئن قلبك يا شيخنا، غزة ما زالت على العهد، وستبقى، حتى يأذن الله بنصرٍ قريب، أو شهادة كريمة.
بارك الله فيك، وفي كل صوت حرّ يقول كلمة حقّ في زمن الخذلان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وقد تواتر عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما، روي هذا عنه من أكثر من ثمانين وجها، ورواه البخاري وغيره.
*منهاج السنة النبوية جـ١صـ٣٠٨
*منهاج السنة النبوية جـ١صـ٣٠٨