عن ابن أبي الدنيا قال: بلغني عن عمر بن ذر أنه قال:
‏«اللهم من أرادنا بشر فاكفناه بأي حكميك شئت، إما بتوبة وإما براحة».
ترجم النووي في " رياض الصالحين": ((باب استحباب العزلة عند فساد الزمان أو الخوف من فتنةٍ في الدين أو وقوع في حرام وشبهات ونحوها)
‏وذكر قوله تعالى: [فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ]الذاريات:50

‏وذكر قوله ﷺ: إِن الله يحِب العبد التقي، الغني، الخفي"مسلم
من عجائب تحولات التاريخ ..
قال ابن بطال:

‏"من ترك جهاد أعداء الله، وخالف أمره فى قتالهم مع كفرهم بالله ومناصبتهم أنبياءه وأولياءه للحرب، فهو لجهاد من دونهم من فساق أهل التوحيد ومحاربة من سواهم من أهل الزيغ والنفاق أشد تركا".

‏شرح صحيح البخاري لابن بطال ٥/ ١.
وفي صباح هذا اليوم المبارك ..
‏اللهم يوماً كعاشوراء تفرق به بين الظالمين أعداء الدين والمظلومين من أهلنا المنكوبين، تُحق به الحق وتُبطل به الباطل وتنصر به دينك وتُعلي به كلمتك وتشفي به صدور قومٍ مؤمنين.
كان بعض السلف : إذا ذهبَ إلى شيخه تصدَّق بشيءٍ ، وقال : اللهُمَّ استُر عيبَ شيخي عنَّي ، ولا تُذهب بركةَ علمه منَّي .

‏[ تذكرة السامع والمتكلم - ص١٢٥ ]
"الجهاد"
"فإنه باب العزة الإيمانية، ومفتاح تثبيت مصالح الشعب الدنيوية من أن يسرقها ويعكر عليها غريبٌ وقحٌ شيمته الظلم والتعسف.
إن تاريخ الثورات، وقصص التحرر، وتجارب الجهاد: كلها تؤكد أن الغلبة في الآخر إنما هي للباذل وان احتكر الحق محتكر لوقتٍ وقـَتَل وسجن وأعدم واستبد وانتهك الأعراض والحرمات."

محمد أحمد الراشد - رسالة عودة الفجر
https://www.tg-me.com/alrashed20
"نحن المنصورون إن شاء الله، وإنما الجراح في المعارك والأشواك ظواهر من سنن الحياة، وهي صقل وتربية وتنقية وباب أجر عند الحساب الأخروي".

محمد أحمد الراشد - رسالة التضاد المتوازن
"نِعمَ الشباب شبابُ الدعوةِ لو قرأوا"

الراشد
2025/07/05 05:56:16
Back to Top
HTML Embed Code: