دمشق مَوئل للأخيار

‏وُلِدَ ابن تيميَّة بحَرَّان وجاء به أبوه إلى دمشق وهو ابن ٦ سِنين.
‏ووُلِدَ ابن رجب ببغداد وجاء به أبوه إلى دمشق وهو ابن ٨ سِنين.
‏ووُلِدَ الألبانيُّ بألبانيا وجاء به أبوه إلى دمشق وهو ابن ٩ سِنين.
‏دمشق كانت وما زالت مَوئلاً للأخيار.

‏◉ المَوئل: الملجأ والملاذ.
يَا أَيُّهَـا الرَّجُـل النَّبيـل |
الزموا ثغوركم !
كل ما يحدث من مجاز في السودان تلميع لصورة الصهاينة المعتدين بعد هذه الحرب الإعلامية عليهم والنفسية والفكرية !

جاء اليوم من يفتدي الصهاينة بسمعته !
ما واجب الوقت اليوم؟!
الذي أعجب منه كيف يمكن للخيانة أن تصنع وحوشًا لا مبدأ لها ولا قلب ولا عقل ولا دين !
لا يمكن أن نتراجع عن ترسيخ مفهوم الأمة الإسلامية التي يتداعى أبناؤها لنصرة بعضهم ويتقاسمون همومهم وآلامهم متعالين في سبيل ذلك على حدود التقسيمات السياسية الحديثة، مستمدين جذور طريقهم من سنة النبي ﷺ ومنهاجه، لأن الذي أسس هذا المفهوم بكل صراحة ووضوح لا يحتمل التأويل هو النبي ﷺ في حديث: (مثل المؤمنين) وحديث: (المؤمن للمؤمن كالبنيان) وغيرهما الكثير.
ومهما اجتهد المخالفون في توصيف هذا السعي بأنه سعي حركي أو سياسي أو حزبي أو غير ذلك فلا يمكن أن يكون ذلك سببا في التوقف عن هذه الرسالة حتى يأتوا ببرهان يبطلها ودليل يفسدها.

وبمثل ذلك نقول في موضوع محاربة الوهن في الأمة ومدافعة الرويبضة والغثائية، وكذلك في موضع بيان سبيل المجرمين والتوعية بمخاطرهم؛ فكل ذلك له مستنداته البيّنة من كتاب الله وسنة نبيه ﷺ.

وهذا كله في الأصل واضح بيّن لولا كثرة الملبسين والمُشبّهين والمُرهِبين.
سجه مع الهاجوس طبيعة لي
طبيعة باموت ماجزت عنها

اشكي على الخلاق وارفع له ايدي
لا كثرت الافكار يفك منها

اما الكرم قد فاز به حاتم الطي
حتى الفرس من شان ضيفه ذبحها

خلوني اكرم في حياتي وانا .
ولا مت مدري جثتي من دفنها

خلقت بالدنيا وانا مامعي شي
وبروح منها مامعي شي منها

مسكين ياللي تحسب الواجد شوي
والعافية لو تنشري وش ثمنها

ياجاهل الدنيا تراهي كما الفي
يا مخبل اللي في حياته ومنها

وان ناحرتلك قامت تروح وتجي
مثل الذلول اللي طويل رسنها

وان دبرت خلتك طايح ومرمي
وكم واحد له حاجة ماضمنها

لابد مانرحل عن المزح والغي
ونسكن بيوت قبلنا من سكنها

النفس مثل الغصن عايش على الري
ولولاه كل الناس عافت وطنها

يالله عسى الحسنات تقضي على السي
لاقربوا لنفس ذرعة كفنها
Audio
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)}

لما ذكر عن المنافقين أنهم نقضوا العهد الذي كانوا عاهدوا الله عليه لا يولون الأدبار ، وصف المؤمنين بأنهم استمروا على العهد والميثاق و ( صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ) ، حتى انقضى أجله .

( ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) أي : وما غيروا عهد الله ، ولا نقضوه ولا بدلوه .
2025/10/31 10:42:16
Back to Top
HTML Embed Code: