Telegram Web Link
"أنت لا تفهم، أنا لا أخاف وحشة الطرق ولا أخشى النهاية ولا تقلقني مدى صعوبة الأمر ولا تهمني الخسارة، أنا أخاف من الأثر الذي يتركه كل هذا، أخاف أن أفقد نفسي في محاولة كسب الأشياء، أخاف أن أغادر الاشياء قبل أن تغادرني، أخاف أن ينتهي كل شيء ولا ينتهي هذا الخوف."
لماذا يملك الأطفال الدهشة ولا يصلون للحكمة وعندما يصل الكبار للحكمة يفقدون الدهشة حين نحتاج كل شيء لا نحصل على أي شيء .. ولماذا حين نحصل على كل شيء لا يسعدنا أي شيء .. لماذا نبكي أحيانا على ذكريات كانت قبل وقت قصير تسعدنا .. لماذا يروح المرء في طريق حتى آخره . . ثم يكتشف الوجهة الأخرى .. لماذا يفور الشباب بالحماس ولا يملكون المادة . . ويملك المسنون المادة معظم الوقت ولا يحظون بالحماس .. لماذا لا تكون بداية حياة المرء انتهاء من حياة شخص آخر حتى لا نبدأ من الصفر . . لماذا حين صارت الحياة أسهل تعقدت الاختيارات .. ولماذا حين صار هناك مليون طريقة للتواصل .. أصبحت القلوب بعيدة .. لماذا يشعر المرء بالوحدة في زحام الناس ويشعر أحيانا بالازدحام في عزلته
أُريدُ أن أبدأَ من حيثُ انتَهيت، أسيرُ مُعتدلًا كأني لم أتعرَّض إلی أيِّ إصابةٍ من قبل، أنظُر إلی الأشياءِ التي لم تعُد لي ولا أُريدُ استعَادتها، أتفقَّدُ ماضيَّ دُونَ أن يرِفَّ جِفني، أو يحنَّ قلبي، أو يتحرَّكَ شعورٌ قد سكَن.
أُريدُ أن أنهَض بالمحَبة لا بالغضب، بالأملِ لا باليأسِ، خاليًا من أي ضَغينةٍ، وداعيًا إلی كلِّ فضيلةٍ، أبحَثُ عن السكينةِ في الأرجاء؛ لأعودَ بكاملِ سَكينتي إلی اللحظة الراهنة!
هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا...

كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي
عزيزي الغائب و البعيد -مسافة و شعورًا- اكتب لك و اليأس يحطم قلبي اتجاه فكرة لقاءنا مجددًا..
لكن هنالك بعض الأمور يجب عليَّ أن أخبرك بها
في الآونة الأخيرة شعرت بفراغ يجتاح روحي،
للحظة شعرت بأن العالم أصبح فارغًا
شعرت بأنه لم يعد هنالك ما أحبه أو أخشاه على الإطلاق!
و لا أعلم إلى متى سأبقى بهذا التناقض
تارةً أشعر بسعة السماء في قلبي
و تارة أخرى أشعر أن قلبي أضيق من ثقب إبرة!!
هل تذكرُ كم كنت أخبرك أنني أخيط جراح قلبي بجانبك؛
و أن وجودك يخفف عني ثقل أيامي
اليوم سأخبرك أنني بكامل هدوئي و خيبتي
أخيط جراح قلبي وحدي!
و هل تذكر كم كنت أحب اسمك؟
و كم كنت أخبرك بأن السكينة كانت تحط على قلبي كلما ناديت اسمك، و أن اسمك سيبقى الاسم الوحيد الذي أناديه في كل لحظاتي و في كل أوقاتي..
من كان يصدق أنه ستطرأ عليّ أيام كثيرة،كثيرة و ثقيلة لا أناديك فيها، أيام متتالية لا أنطق فيها اسمك،هذا الاسم الأحب إلى قلبي!
لا أخفي عليك سرًا،آلمني رحيلك بقدر ما طمأنني حبك
أنا اليوم لم أعد بحاجة لشيء بقدر حاجتي للاختفاء..
أن أختفي عن العالم للحظات
هكذا دون خوف أو قلق
أنا أعود لذاتي ، لثباتي و استقراري
سئمت من نفسي لأنني رغم اعتيادي على الحياة بدونك
و رغم يقيني بعدم رجوعك إلا أنني لم أسأم للحظة واحدة من انتظارك..🥀
#ريم_قراح
كُل الأيام اللطيفة تَمر وأنت لَستَ هُنا!
كَم أتمنى أن يَمر هكذا يَوم وأنت هُنا بجانبي
تَقول لي كلمات حُب تَجعلني أحمرُ مِن شدة خَجلي
وأبتسم وأنا أنظرُ لعَينيك..
تَقول لي "حَبيبَتي وجَميلتي" وبعض ألقاب الأحبة الشائعة
أو رُبما نَتمشى في أحد الشوارع وأنت مُمسك بيَدي
وتَقول أن أَحد أَحلامك قَد تَحقق الآن!
تنظر في عينيّ وتقول كَم تحبني،
وأنني سأكون اِمرِأَتك الوحيدة التي ستُكمل حَياتك معها!
آه يا قريبٌ من قَلبي وبَعيد عن عَيني
كُل أحلامنا لَن تَصبح واقعاً، كُل ما أخشاهُ حدث،
أنت لاِمرَأَة غيري وأنا هُنا أكتب عَن فُراقك.
‏"اعتدت طوال حياتي أن أكون أو لا أكون، أن أحضر بشكل كامل أو أغيب تمامًا، أن أُقبل بكل مافيني أو أُعرض ولا ألتفت أبدًا، أن أحب أو لا أحب، كل الأشخاص في حياتي إما صديق أو غريب، لا وجود للمنتصف، للأشباه، للاحتمال، إما أن أسير في طريقٍ أعرف نهايته، أو لا أسير."
في مشهد الوداع الأخير ، دس الرسالة في كفها ثم رحل :
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع،
كنتِ أكثر من أن تتحققي ، وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث،
لو تحققتي .. لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا ، لا امتلأ المصب ، ولا النهر انتهى ، الاكتمال بداية النسيان ، وقدركُ أن تبقي ، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه عدم تحققه من البداية، كنتِ رائعة .. كأمنية، كنتِ نصيبي .. كجرح".
لشدَّ ما جرحتُ يدي
عندما أشرتُ إلى ما خفيَ منّي
وبدلًا من الصّمتِ
صرتُ أغنّي بصوتٍ أعلى
وظننتُ أنّهم كانوا يهزّونَ رؤوسهم طربًا
أولئكَ الّذينَ أغمضوا عيونهم
كي لا يسمعوني
وعندما أخبرتهم أنّي لا أملك مظلّة
فإنّ ذلكَ لا يعني تمامًا
أنّها تمطرُ في الحديقة
قدمي جريحةٌ
ومنذ زمنٍ لا أذكرهُ
أقطعُ الدّروب سيرًا نحو الله
لأخبرَهُ فحسبْ، أنَّ قدَمي توجعني
أحملُ كُلّ صباحٍ
ما زِنّتُهُ وطنًا ثقيلًا عندَ التّذكُّر
لأكتشفَ أنّ ظهري يؤلمني كذلكَ
وعندما أحلمُ بالنّومِ
أحاولُ مخادعةَ التّعب
لأغفو في الوثيرِ من تلالِ القشِّ
وأرنو من بعيدٍ إلى البيدَرِ
أيَّتُها الأسباب
ما زلتُ أشعرُ بالانكسارِ
كلّما وقفتُ على بابكِ صامتًا
راجيًا أنْ تكوني شفيعي عندَ الأسئلة
"وقد تُشرقُ الشَّمسُ من حُزننا غاربة".
كُدتَ إن أعطيكَ أنتباهي وهذا أعز ما يمكنني أن أفعلهُ من أجلكَ لكن يدايَ من شده القلق وقعت ولا تستطيع أن تمسُكَ شيئاً دومتَ بخيرً يا فؤادي قد تركتكَ لنفسك َ بدون أرادتي مع قلباً كانَ يوُدَ إن يحُبكَ حباً عظيماً
من سيدفع أُجرة الإنتظار؟
"إنني أدوس بساطِكَ اليومَ غريباً ، بعد أن كانت كل هذِه الروحُ منزلي "
"جاءَ في نهايةِ رسالتك أنك لا تريد أن تثقل عليّ بهمومك، والحديث عنها، وقدّ حزنتُ لذلك، ولا بُد لي أن أعاتبك على ذلِك، فإن ظهري ما يزالُ يملكُ بعض القوة وفي قلبي مكانٌ كبير لك ويتسع لهمومك وجروحك إلى جانب فرحك، فلنتبادل الفرح ولنتبادل الهموم، وإلا فلماذا القرب ولِمن يكونُ الفيء."
— رسالة مروان قصاب إلى عبدالرحمن مُنيف.
أحتاجُكَ كي أعبر
‏لستُ ضريراً،
‏لكنَّ هذا الدرب مُعتم

دُلّني ..
أُريدُ أن تُدّمرْ كل الطرق بيننا ، أن تموت كل المشاعر بداخلي وأن تحترق كل الرسائل التي كتبتها لك في لحظة شغف ، هذا الحب يوصلني إلى حد الهاوية أراك كل يوم في منامي تعتذر لي عن غيابك ، عن كل تلك الأمور التي اقترفتها بحق قلبي ، وأنا أواصل النظر في عينيك أراهما تجردا من الحب والشغف حتى في المنام .

إن قلبي في أدكن نقطةٍ من الإنطفاء ، قُمْتَ بحرق كل سبل الأمل بيننا ، ورميت بي بكل قوتك من قلبك وكأنني لم أكن به يوماً .

اختفت كل رسائل الإطمئنان التي كانت تبقينا على قيد الحياة ، ماتت الأحاديث التي كانت تجعلنا مستيقظين حتى الصباح ، أصبحت محادثتك في آخر قائمة الرسائل .

أنا منطفئ تماماً لأن ما بيني وبينك سبعون متراً ومدينة وقلبك .

ولأن بعض الاعتذرات غير مقبولة ، كل اعتذارتك في منامي مرفوضة .
2024/06/15 19:12:08
Back to Top
HTML Embed Code: