(الفيزياء ومشيئة الله) كل الأشياء مخلوقة لله إن شاء أمضاها وإن شاء أوقفها
https://youtube.com/watch?v=8TLt26CKaRs

وأن يعتقد أن دموعَ المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعقُ يضربُ بها الظالم.

- الرافعي.

خلاصة الست ساعات

أيا شامَ العروبة حزتِ نصرًا
أتى من بعد طرد الظّالمينا

أزيحي البؤس عن وجهٍ جميلٍ
دهاه الظّلم من طاغٍ سنينا

دمشقُ بني أميّةَ عشتِ ذخرًا
لدين الحقِّ فلتبقي عرينا

أعيدي مجد آباءٍ أُباةٍ
معاويةٍ وكلّ الفاتحينا

وعيشي حرّةً في كلّ عصرٍ
بعيدًا عن أيادي المفسدينا

#خالد_المقرن

عن فرحة أعدائنا بنا!
حالة التوتر الشعبية اليوم مع السلطة بخصوص ملف العدالة الانتقالية، شيدت أعراساً واحتفالات عند أعدائنا، وكأنهم لا يعلمون أن خلافنا على مقاضاة أكابر مجرميهم!
ما يرونه هم فرقة صف لنا وتشتت، نراه نحن حالة صحية.
اعتاد القوم أن يكون لهم فرعون يأمر وينهى وأن تكون الجماعة مثل الأغنام، وأن يكون ثغاؤهم موحداً ولو نشز أحد الخواريف عن سيفمونية التطبيل قِيدَ إلى الذبح.
ما عرفوا بعد أن هنالك حواراً ونصحاً ونقداً وتدافعاً.

كلما لاحظت هوة الوعي بيننا وبينهم احمد ربك على نعمة الثورة، التي جعلت البديهيات عندنا مبهمات عند غيرنا.


- وائل الشيخ أمين

بعد اكتشافه أمريكا، فشل كريستوف كولومبوس بإحدى رحلاته الاستكشافية الجديدة في المحيط الهندي، فاجتمع خصومه وحساده وكارهوه، وألّبوا ملك اسبانيا عليه، فاستُدعي للمحاكمة.
وقف كولمبوس وقال بكل ثقة وفخر: أنا لم اكتشف أمريكا وحسب..أنا أخضعت قارة بأكملها، بكل ما فيها من ثروات وبشر وموارد للتاج الاسباني، فعلى ماذا تحاكمونني ؟!
رد خصومه بالقول إنما فعلها لأنه حظي بامكانات كبيرة، واستفاد من ظروف مواتية لو توفرت لأي واحد منهم لحقق النجاح نفسه وربما أكثر.
طلب كولومبوس بيضة وامسك بها في يده أمام الجميع وتحداهم أن يستطيع أي منهم جعلها تقف بشكل طولي على الطاولة، مؤكداً أنه سيدفع حياته وكل ما يملك رهناً لمن يتمكن من تحقيق ذلك.
جرب الخصوم لكنهم فشلوا..حاول كل منهم عدة مرات بشكل جاد إلا أنهم أخفقوا..بذلوا جميعهم جهداً حقيقياً كي يحظوا بالفوز لكن كان ذلك مستحيلاً.
هنا تقدم كريستوف كولومبوس، فحمل البيضة بشكل طولاني وضغطها بقوة على المنضدة فتهشم طرفها السفلي، ثم رفع يده وقال: ها أنا ذا ثبتها على الطاولة.
عندها احتج الجميع واعترضوا، مؤكدين أنهم هم أيضاً يستطيعون تثبيت البيضة بهذه الطريقة.
رد كولومبوس: وكذلك كانت أمريكا موجودة على الجهة المقابلة من المحيط منذ آلاف السنين، وكان الكثيرون لديهم سفناً وأساطيل ورجال وأموال، لكنني أنا أول من اكتشفها.
وأضاف: نعم، بعد أن يشاهد الجميع كيف حدثت الأمور يصبح الكل قادراً على فعلها، لكن لماذا لم يقوموا بها قبل الآن ؟!
والحق أنه بعد أن كشفت القيادة السورية عن بعض تفاصيل تدمير النظام البائد باستخدام العديد من الاستراتيجيات والأسلحة والوسائل، ومنها شخصيات من داخله، ما سهل من العملية وسرّع من الانتصار وحدّ من الخسائر ووفر الأرواح، ومنع الدمار الذي كان يمكن أن يحدث في المدن المحررة حديثاً..
بعد ذلك بات الكثيرون يعتبرون أن ما حصل لم يكن انتصاراً عسكرياً وليس نتيجة جهد ولا تخطيط ولا عمل مضني ولا قتال بطولي لقادة وكوادر وأبطال الفصائل الذين شاركوا في معركة التحرير، وأنه لو كان الأمر بالاختراق وشراء الذمم وتحييد بعض الشخصيات والقوى التابعة لنظام الأسد، لكان أي أحد قادراً على تحرير سوريا واسقاط بشار منذ وقت ووقت !!
طيب لماذا لم تفعلها إذا كانت سهلة لهذه الدرجة ؟
بعضهم، وبينهم سياسيون وأصحاب أحزاب وحركات وتيارات، صار يتحدث عن اتفاقات دولية واقليمية أدت إلى اسقاط النظام واستسلام قواته وهروب بشار وعائلته، وأنه لم يكن هناك لا معركة على أبواب حلب، ولا ملحمة في جبل زين العابدين بريف حماه، ولا قتال على أطراف حمص ولا جرحى ولا شهداء، وأن كل ما جرى مسرحية بمسرحية !
طيب لتدعك من كل الحقائق والوقائع المعروفة وغير المعروفة، ومنها على سبيل المثال خلايا خلف الخطوط بحلب، ورفض تركيا للمعركة طوال الوقت حتى بعد اندلاعها، واستماتتها هي وعشرات الدول من أجل التطبيع مع نظام الأسد حتى قبل أيام من التحرير ،وفتح العواصم العربية أبوابها أمام بشار لإعادة تعويمه..دعك من كل هذا وغيره وأخبرنا:
إذا كان تحقيق التوافقات الاقليمية والدولية سهلاً لهذا الحد، لماذا لم تفعلها أنت ومن معك من السياسيين الذين أكثرهم لا يزال ينظر حتى اليوم إلى جماعة (الهيئة) على أنهم "سذج وجهلة ولا يعرفون كيف يتصرفون" !!!
إذا كان هؤلاء (السذج) فعلوا كل هذا، فماذا يمكن أن نطلق عليكم أنتم وقد فشلتم بفعل أي شيء ؟!
ما هو الوصف المناسب لكم إذاً ؟!
في الواقع نجح هؤلاء "البسطاء السذج" الذين ما زلتم تسكتبرون عليهم، بفعل ما عجزتم عنه جميعاً رغم كل ما توفر لكم من مؤسسات ومؤتمرات وجولات مفاوضات بل وحتى قرارات دولية، وحققوا في أيام قليلة ما لم يكن يتوقعه أحد، ومن المؤسف أنه بعد أن فعلوها ووجهوا الضربة القاضية والقاصمة للنظام، وحققوا حلماً كنا نراه قد أصبح مستحيلاً، من المؤسف أن تجلس وتستعرض عليهم وتبخسهم حقهم.
من حقك ألا تحبهم..من حقك أن ترى نفسك أذكى منهم أيضاً..من حقك أن تعارضهم وتهاجم أخطاءهم كسلطة وتلاحقهم على الدعسة..لكن من المعيب أن تنكر انجازهم حتى وإن لم تعجبك طرائقه.
هل هناك أبسط من الدراجة الهوائية (ولن نقول الخليوي ولا الطائرة ولا القمر الصناعي) حتى البسكليت هذا لم يكن شيئاً يمكن تخليه قبل اختراعه، فهل نقول بعد أن بات بإمكان أي أحد صناعته إنّ من اخترعه لم يقم بشيء يُذكر ؟!
نعم بعد أن يشاهد الناس الأمور كيف حدثت، يصبح بإمكان الجميع القول إنها سهلة.
يا أخي إذا كانت سهلة، لماذا لم تفعلها منذ زمن طويل وتخلصنا ؟!!


- عقيل حسين

بعد الاطلاع المكثف والمستمر على الواقع السوري؛ فإن خلاصة نصيحتي لصالحي أهل سوريا الكرام ما يلي:

لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء،
وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين الإحيائية والمعايير النبوية الصحيحة التي افتقدتها الأمة لعقود طويلة،
فإنّ من نعمة الله عليكم أن مساحات العمل الممكن لديكم اليوم في هذا البناء واسعة جدا، فلا تضيعوها؛ فإن الحاجة كبيرة ماسّة، وإنّ الاستغراق في مساحة النقد يبطئ من طاقة العمل، والكمال لا يأتي فجأة بل هو نتيجة للمشاركة الصالحة الفاعلة في الواقع،
وأثناء ذلك لا تتركوا النصيحة بالحسنى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصدق وحكمة، فبذلك يكثر الخير وتحل البركة، وهو ضرورة لسلامة المجتمعات المسلمة وبنائها، ولكنه يتطلب فقهاً وصدقاً ورشداً، فكونوا من أهل ذلك مع الخلطة والمشاركة والبناء، وليكن من أهم شعارات المرحلة بالنسبة لكم قوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

واعلموا أن هناك من يزاحمكم من أهل الشر والإرادات الفاسدة بعمل دؤوب وإمكانات كبيرة، ستعضون بسببها أصابع الندم إن تأخرتم عن سد الفراغات بشكل صحيح اليوم،

إخواني الكرام: سابقوا الزمن في البناء وسد الثغور، ولا تركنوا إلى الرخاء أو العزلة، فالصفحات القادمة مليئة بالواجبات، وتحتاج نفوساً صادقة حية وعقولاً راشدة وقلوباً زكية وسواعد متينة متعاونة.

ونسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،

كما نسأله سبحانه الفرج لأمة محمد ﷺ في فلسطين وفي كل مكان يستضعفون فيه.

صعود القوى الإقليمية وبروزها مع تجاوز "للقطيبة" مفهوما ودورا، تشير إلى تحول في النظام العالمي من حيث الفواعل الجدد المؤثرة فيه والتي أصبحت فواعل رئيسية، كما أن الديناميات المركزية لتحولات القوة، تشير إلى تحول قوة من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب، والتداعيات الدولية بدأ من نهاية الحرب الباردة مع اللامركزية العالمية وغياب السلطة العليا لإدارة القضايا العالمية، أتاحت المجال لصعود قوى إقليمية وأسست لمنظومات إقليمية.

ما يحدث اليوم بين اللاعبين الإقليميين، هو صراع توازن قوة وهيمنة إقليمية وفق معادلة "إنهاء التهديد المحتمل" لدى المدرك الأمني الإسرائيلي، أكثر من كونها "حرب من أجل البقاء" ومن الطبيعي أن تطمح إسرائيل لقيادة الإقليم إزاء انخفاض القوى الكبرى بصورة نسبية، مع انخفاض قوى دول الإقليم بصورة شبه موحدة، فدورها المتعاظم واكتنازها لقوة متفوقة، يعززه الكبت الطويل داخل إكراهات الجيوسياسية المحلية لها وانعزالها في محيط معاد مع صعود القوى الإقليمية عالميا، أدى ذلك مجتمعا لسعيها لريادة دور القائد الإقليمي.

لذلك دلالات اسم المعركة "الأسد الصاعد" تشير إلى الطموح الإسرائيلي المتصاعد في الهيمنة الإقليمية في ظل نظام دولي فوضوي، لكن الهيمنة التي تبحث عنها إسرائيل لا تنحصر في دور الفاعل الإقليمي،فهي تمتلكه، لكنها تبحث عن هيمنة أحادية مع إزالة أي تهديد محتمل أو قوة صاعدة.

وهذا يضعنا أمام عدة أسئلة ما هي العقيدة الأمنية التي ستحدد إسرائيل من خلال التهديدات ما بعد تحييد المحور؟ وما هو دور القوة الإقليمية كتركيا ومصر السعودية أمام هذا تحولات القوة والتغييرات في بينة النظام الإقليمي؟، وما دور هذه الدول أمام اختلال موازين القوة التي سيحددها الرد الإيراني.

ـ لورانس شمالي

‏حين يصمد أبطال بيت المقدس ل 17 شهراً، وتنهار امبراطوريات مزعومة في دقائق …… فاعلم أن عقيدتها العسكرية صُممت لسحق المستضعفين العزل فقط…. بوركت ⁧ #غزة ⁩ الصمود….

ـ أحمد زيدان

"لا يمكن أن تقوم نهضة في أمة من الأمم إلا حين يشعر الفرد فيها بمسؤوليته تجاه مجتمعه".

ـ مالك بن نبي

#غزة_تناديكم ‎#FreePalestine

إلى أين نتجه

كل حدث سياسي يحمل في ثناياه ما هو مبهم ولا يمكن تفكيكه بالتحليل السياسي إلا من خلال تكرار تجربة سابقة والقياس عليها

نستطيع قراءة ما يطرحه الفاعلون الدوليون على الطاولة أما ما تحت الطاولة فهو إما ضمني أو حصري أو سري للغاية

وبالتالي: التركيز هو ما على الطاولة.

- براءة الحمدو

إذا لم يكن لكَ مقعدٌ على الطاولة، فهذا يعني أنَّكَ على قائمة الطّعام ."

- إليزابيث وارن

اعملْ عملَ رجلٍ لا يُنَجِّيه إلَّا عملُه، وتوكَّلْ توكُّلَ رجلٍ لا يصيبُه إلَّا ما كَتَبَ اللهُ له.

مسلم بن يسار

التمايز كمفهوم سياسي شرعي لم يعد محصورا في خانة التنظير السيوشرعي، بل بات يعبر عن حالة ملموسة بشكل ملفت، فالمجتمع في مناطق الثورة شمالي حلب وإدلب ذو خصائص معينة، يختلف ويتمايز عن غيره من المجتمعات في مناطق السيطرة الأخرى سابقا بشكل فج وواضح، فمفهوم التمايز سلوكا وفكرا حاضر وبقوة بسورية، إلى الحد الذي يولد انتماءات جديدة.

ـ لورانس شمالي