‏أنا البلد المهُجور ، أتهاب الظلام أم العبّور ؟ .

أنك لا تستطِيع أن تتصَور كَم عذبُوني جميعًا الأعْداء الأوغَاد الأ صدِقاء حتى إن الأصِدقاء عذبُوني اكثر من الأعداء...

"وأنا أغسُل وجهِي من البكاء، كنُت أسْمع قلبِي يعتذر لي دائمًا."

إذآ أشتقتَ لشخص وأرسَلت لهُ رسَاله ولم يرد عَليك أرفَع رآسُك عالياً في السَماء وأبصق ثُم دعهَا تسقط على وجهِك فـ أنت تستحِق ذلِك....

مُخيف أن تشُعر بأن هَذا العَالم لم يمنحكَ فرصَة واحِدة لـنِهاية جَيده أو صديِق دائِم أو حتَى حُلم جَميِل "

‏"حامِلاً نفسي ونفسي لمّ تعُد تقوى إحتمالاً".

‎مسكِين هذا الشيطَان الذى نلصِق به كُل حماقتِنا

عالم لعيِن ومحاطُ بـ "فُساد"يتصارعُونَ للوصولِ إلى السُلطة .

بعد فراقنا بـ سنوات
رأنِي وأنا أبتسِـم والسعادة تغمُرني وأني بفراقـه لم أكترثْ
قال :أيعُقل نسيتِني
قلتُ:عفواً ولكِن من أنتَ لم أنتبِه !
ذهِل وذهب وقلـبي يصرخُ لاتتركًيه وعقلي يفرح أنا إنتصرتْ ولكِن لم يشفى غليلي بعـد
:ياهذا !
فالتفت والإبتسامـة على وجهه
:تذكرتني
:لا ولكِن شكلكْ بدأ مألوفا
:أنا سعادتِك في وقتِ حُزنِك ؛أنا الجِبر لكسرِك
:عفواً كُنت !!...

‏ألم الصداع، موت بطيء.

كِدتُ أختنِق أحسست بأن أحَدهُم حشَر الدنيا بحلقِي ومضَى.

لا الجار للجَار ،ولا الصديِق وقت الضيق ،ولا الأقربونَ أولى بالمعروف ، جميعهم منافقون .

نحن نبتلع كُلّ ألسواد والفراغ ونسمّيهِ تجاوزاً

صنعتُ منهُ شخصاً لا يُهزم فهزمني.

‏لطالما تمنيت أن أكون شخص ينسى، أن أضع رأسي على الوسادة دون أن أتذكر ما حدث الشهر، الاسبوع، اليوم الفائت، دون أن يبتلعني عقلي.

‏لم تعُد حبّات البُن تفيدنا يا سيدي ، لقد وصل الصُّداع الى القلب !!!

كيف تكون صديقي ؟بينما ليس بوسعي اخبارك ماذا حدث لي ، بينما اخشى ان اقول امراً ولا تكترث وتدعهُ يمضي !ان اكون حزينا ولا تلاحظني ؟!عندما اكذب واقول مبتسمة انني بخير كيف يسعك قلبك لتصدق ذلك رغم كل مابدى من حزن علي ؟كيف تكون صديقي وانت لا تمد يد العون لي؟

كان صديقي دائما حتى مرة جرح مشاعري ولم يعد كذلك.

أُرِيدُ كَفَناً وَاسِعاً مُتُّ مَنَّ ضَيِّقَ الحَيَاةَ.

لا تعترف بالحريق الذي في داخلك.. ابتسم وقل أنها حفلة شواء…