الساعة الان
أنا إلا انت. بتوقيت تعبي!

تمنيت ان تأتي فأتى التمني وانت ذهبت!

اشعر ان الانتظار يأخذ من طاقتي وشبابي ..
يجعلني الانتظار كهلا على كرسي ...
اتصفح صحف الخرائط لأبحث عنك!

أوجدت لأجلك
صدفة!!
وميعاد .. وباقة ورد ..وطاولة. وقهوة !
ثم تركتك ورحلتُ
فأنا لا احب الانتظار
كما اني لا أشرب قهوةً باردة!

دعني وشأنك ..!

ماذا لو التقينا في بغداد ؟
في شارع المتنبي والكـُتب من كـُلِ ناحيةٍ
في مقهى “ الشابندر ” ورائحة بغداد العبقة
وعلى ضـِفةِ النهر العظيم “ دجلة ”
نترنم على الحانِ
الأغاني العراقية القديمة
مثل اغاني مظفر النواب
“ مو حُزن لاچن حزين ” و “ الريل “ و ” حمد “
ونتبادل النظرات معاً …
ونضحك قليلاً ..
ثمَّ اقرأ لك نصوص كتبتها عنك
وكتبت في احدهم
” انتَ سندي حينما لا تنفع الجدران “

عذري إنّي أحبّك.. لو تموت الأعذار.. وعذرك إنّك تحس وتدري إنّي أبيك.. المهم غيرك ماله أي اعتبار.. كل قلبي خذيته أنت مالك شريك.. صرت من زود حبّك من محبتك أغار.. شفت وش كثر أحبّك حسبي عليك ...

لا تتعجب إن قلت إني قد رأيتك قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب …سراً .. لا أراه ..!
كم تاه عقلي في دروب الحب...!؟
وانتحرت خطاه ..كم عاش ينبش في بقايا اليأس …يسأل عن هواه...!؟ لكن قلبي كان يصمت.. كان يدرك منتهاه.. فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة .

وحملتُ جرحي على أكتافي العذراء
وسرت إليك ..وحُلمي أن أجد الدواء...!
رحيقاً عذباً ينساب من شفتيك .

أتدري أنى بكيت ..! بعد أول قصيدة حب أكتبها..وتدري أني سأبكي أكثر ..!؟
بعد أخر قصيدة حب لم أكتبها ..!
بين البكاء والكتابة علاقة أجهلها....!!!؟
فأنا أبكي لأكتب .. وأكتب كي لا أبكي

وتلك هي المعادلة الصعبة ..!

وإننا مرتبطِان بشيء أشد متانة من الحب .

كان يكتب عن وحدته وأنا معهُ،
كأنه يُخبرني أنني لا أعني له
شيء !

غنيلي حُبآ وبين أوتارك لمّني .

راقصني لعل كبريائك يميل لخصري .

يكفيني أن أخطر على بالك للحظة، أحب أن أكون سببًا في شرودك ولمعة عينيك .

لا تراهن على الحُب
‏غالبا لا يطيق النهايات السعيدة .

‏كان يلزمني قربك وليس وجودك، ليتك أدركت حجم الاختلاف .