‏في هذا الوقت من الليّل، أتساءل حولك بكثرة إن كنت راضٍ على هذا البُعد، أم إنك تشعر بالفراغ كمثل شعوري الآن؟

‏احياناً من شدة حبك لـ شيء توصل إنك تدعي
"يارب حتى لو انه شر بدله بخير وعطني إياه"

‏-أُريد النجَاة مني ومن عالمِي الكئيب.

وقرينك أحن من البشر...

فعلاً معقدة!

‏"أية هاوية تتسع لأعضائي
‏ليس للمكان قصبةٌ لأتوكّأ
‏ليس في مناخه غيومٌ لاتوسّمَ المطر
‏وها أسمع في جسدي
‏جذوعاً تَنبتر
‏وأشلاء تتَطاير
‏وها أنسكب في شظايايّ
‏وأَسترخي".

أكره الحرب، ألملم روحي بالموسيقى، أعشق الغناء الكلاسيكي عامة والصنعاني على وجة الخصوص، مليئ بالذكريات والحنين والشجون والسعادة والحزن والخيال، عادةً أكون على حافة الكئابة وأخرى أوشك على الإنفجار من الفرح.. مزاجي متقلب ربما، كلمة ترفعني للعنان وأخرى قد تودي بي للقاع فأتشظى كالبلور، أرى نفسي ذو همة وهدف ويراني الآخرون بلا معنى، أجدني سيئاً لا اختلف عن البقية ومفرَّغ من الأمل وقلبي معتم لكن يخبرني البعض أنني جيدٌ هكذا وبي قبس من نقاء ! أقدم كل شيء أحياناً لأمد يدي لآخر يحتاجها، أو أبذل روحي في البحث عن الضوء لُمعتم أوشك على الإنطفاء، وقد أكون مليئ بالحقد مما عايشت لكن لا أسعى للانتقام ..

‏اشعر بالقرف ، هذه الكلمه المناسبه لما يحدث اليوم و غد وبعد غد ، لا اريد الجلوس ولا التحدث ولا الاختلاط ولا قابلية الاخذ و العطاء ، اريد ان انام نوما طويلا لا يشعر به احد ، انني هكذا انطفئ على نفسي الى لا شيء .
"

#من الغريب أنك تعيش داخليًا بمليون أضطراب للمشاعر،وخارجيًا هادئ بشكل يوحي بالرضا..🖤

أْحِبُّ أن أكتُب !..
أُحبُّ أن أكتُب عّن حالَتي ثُمّ لا يفهمُ عَليَّ أحَدْ..
أن أغوصَ في قِصّتي لِوحدي ، و يَقرأُها البَعض كَنصٍ عابِر..
مُجرّد نَص..
ٍ و لكنّهُ أغرَقنِي وَحيدَة !
تظلُّ القِصةُ مَخفيّةً بَعضَ الشيء ..
أَودُّ الاحتِفاظَ بِقليلٍ مِن نَفسي ، لِنَفسِي ..

بدأتُ اعدّ نفسي لحياة غير تلك التي توهّمتُ أنني سأعيشها "

-و في هذهِ اللحظَة أدركت أيضاً ان إنتِظاري يَهزء بي"

بطل تكسر خاطر شخص يحبك 💔

‏ثمّة كدماتٌ زرقاء في قلبي من حدِّة الكلمَات

‏لابأسَ من ألمَ لم تجدله دواءَ.

‏أتعبنِي العالمَ مجدداً إيّن اذهَب ؟.

بعيداً عن العاطفة احياناً تستحق ما يحدث لك كي تغير تفكيرك وتستيقظ من غبائك قليلاً،

لقد حاربنا بقوة حتئ أصبحنا الرجال الذين كنا نحلم أن نتزوجهم.

أكتب إليكَ في حال هوَ الأكثر بؤسًا ، و ذلك أن العاصفة التي أخشاها دائماً هَبت للتو.