زرعت فيني حُب قيس لـِ ليلى ..وحُب روميو لجُولييت ...زرعت فيني أمـان الوعود جعلت مني طفله مدلله بعد أن كنت فتاه بعقل العجوز ..زرعت فيني حب الحياه بعد ما كنت فتاه يائسه ..جعلت من قلبي الخريفي ربيع يُزهر بالحب ..كيف لكَ ان تأخذ مني كل ذالك ....؟

هل تعتقد أن بعدك سيفيدني ....؟
ان كانت إجابتك : نعم .!!!
فدعني أصحح لكَ ذالك الاعتقاد : بعدك سبب مشكله .. لم أعد قادره على تقبل أحد بحياتي ...وذالك بسببكَ ي أنت
لم أعد اوثق بكلماتِ البقاء وأنت السبب بذالك!
لم أعد أؤمن بالوعود وكلمات الحب ..جعلت مني إنسانه كئيبه تهرب من العلاقات ..أصبح بنظري الكل متشابهون لا أحد يبقى انها مجرد كلمات .
اصبحت إنسانه تخفي الكثير من إحساس الألم بداخلها لا قادره أبوح بها ..ولا قادره اتحمل وجع كتمانها .

هل تعلم كم مره بكيت بسبب طيفك الذي لم يفارقني حتى يوم ..إذا تريد الذهاب ..!!.أرجــوك خذ طيفك من خيالي
إنزع شعور الحب لكَ من أعماقي
افرغ رأسي وخيالي الذي ممتلئ بك
دعني وشأني إذهب بكل مافيك .!!
اتعبني الحنيييين ...رفقاً بقلبي ي من كنت تَخاف عليه مما يؤلمه .
رفقاً بي ي من كنت تخاف عليا من التعب ..

عطيتُك وعد انتظرك لأخر عمري ..تقبلتك بما فيك بكل حالاتك " وتعبك " وأوجاعك " وظروفك " تقبلتك بكل دنياك " ..أخبرتك عدةَ مراتٍ بأن ظروفك لا تهمني أنت فقد من أهتم إليه..
أخبرتُكَ بكامل قواي العقليه والجسديه بأني سأصونك بداخلي حتى نلتقي سأعيش معك تحت خيمهٍ على إحدى الطرقات اذ لم نمتلك منزلاً ..أخبرتُك بأني أريدكَ أنت وقلبكَ وجسدكَ ولم أهتم لغير ذالك ..فـ بربكَ ماهي مشكلتك ...؟
كيف لكَ أن تبتعد عني بسبب ظروفك التي لم أهتم لها يوماً .. .؟
كيف لكَ أن تصنع كل هذا الألم بداخلي!!
كيف لكَ ان تُحطم معنى الحب بنظري وتُميت قلبي بهذه الطريقه!!

انا استيقظ كل يوم وفي نفسي أردد "متي سينتهي هذا اليوم", أفكر في أسرع الأشياء التي تجعل الساعات تمر مرور عابر في غفوة، الموسيقى، الروايات، مشاهدة الأفلام السينمائية، الأنهاك في العمل او حتى الخروج ،
ارى كل شيء حولي ممل وبارد ومكرر، كل الأشياء التي تدهش الجميع لا تدهشني، كل الأشياء لا تعجبني، حتى النوم لم يعد كافيًا في مرور هذة الأيام، انا أبكي لأنني أشعر بالعجز في الحياة، كما لو إنني طير قصوا أجنحته فلم يعد يستطيع التحليق بعيدًا في السماء ولا الأرض مناسبة له، الأيام باردة مكررة بشكل مزعج، أبكي لأنني أشعر بثقل في رأسي، لأن هذا العالم الشاسع ضئيل جدًا في نظري، حتى أحلامي لم يعد لي الرغبه بتحقيقها ..؟

أصبحت أخاف أن افتح أماكن الذكريات خوفاً من ألمها .

وكأن اجزائي الداخليه لا تُريدني أبداً ..أصبحت متعبه مني .

سيظل إسمُكَ بين دُعائي كـ فريضه واجبه أعدُكَ بــذالك .

‏"أخبرني ياصديقي أين يباع النسيان، وأين أجدُ ملامحي السابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟"

كان الوداع باردًا وقصيراً جداً .. قصيراً إلى درجة أننا لم نقُل وداعاً ..!

أنا لم أنساك ، لكني لم أعد أبتسم حين أتذكرك .

‏ي رب
‏هكذا فقط ،
‏لأنني أحبّ هذا النداء
‏ولأنك تعرف كل ما أنادي لأجلهة .

صباح الخير لمقصودي ثم للقارئين .

‏وما كُنا نخاف فِراقنا ابدًا
‏وما كُنا لنترُك بعضنا قطعًا.

سـ ابدأ من جديد
ولڪن اعدڪم هذه المرة بدون قلب .

سيعوُد القـلب فارغاً سينتهـي الشعَور .

وما يؤلمنا سوا ذكريات الراحلين .

سينتهي الشعور يوماً ما وسـ تنطفي نار الذكريات .