"علمتنى القراءة الطويلة المتأنية أدب الاستماع فالقارىء
لا يتكلم وإنما يستمع طويلًا وعميقًا إلى الذي يقرأه."
لا يتكلم وإنما يستمع طويلًا وعميقًا إلى الذي يقرأه."
علمونا أن الحب جريمة
وأن من ينبض قلبه قد خرج عن الملّة
لذا أصبحنا نخاف الحب
ونهرب عندما يحبّنا أحد
لأننا نخشى ذلك
ونبرره بأننا نكره بأن يحبّنا أحد "زيادة"
وما هذه الزيادة إلا مبرر أحمق لنقص عاطفي عايشناه في بيوتنا
فأصبح الزواج من شخص يحبّك و تحبّينه عيبًا
أليس الزواج رغبة؟
وحبّ الآخر يتبعه رغبة فيه؟
لماذا علينا أن نتماشى مع التعقيد الآثم
ذاك الذي يلصق باسم الدين
الحب شعور فلا قيد في المشاعر
إنما القيد يكمن في استجابة الجوارح
وأن من ينبض قلبه قد خرج عن الملّة
لذا أصبحنا نخاف الحب
ونهرب عندما يحبّنا أحد
لأننا نخشى ذلك
ونبرره بأننا نكره بأن يحبّنا أحد "زيادة"
وما هذه الزيادة إلا مبرر أحمق لنقص عاطفي عايشناه في بيوتنا
فأصبح الزواج من شخص يحبّك و تحبّينه عيبًا
أليس الزواج رغبة؟
وحبّ الآخر يتبعه رغبة فيه؟
لماذا علينا أن نتماشى مع التعقيد الآثم
ذاك الذي يلصق باسم الدين
الحب شعور فلا قيد في المشاعر
إنما القيد يكمن في استجابة الجوارح
راقت لي ✍️
#قصة ⬇️
الرسالة التي كتبتها الرسامة فريدا كاهلو إلى زوجها دييغو ريفيرا ، قبل قيامها ببتر قدمها وهي تُعتبر من اشهر رسائل الإنفصال بين المشاهير، بما تحتويه على مشاعر صادقة متضادة، ما بين الحُب والكراهية والغضب.
المكسيك عام 1953
عزيزي دييغو :
أكتب هذه الرسالة من غُرفتي في المستشفى قبل دخولي إلى غُرفة العمليات. يُريدون مني أن أسرع، ولكنني مُصممة على إنهاء هذا الخطاب أولا، لأنني لا أُريد أن أترُك شيئ غير مُكتمل. خاصة الآن بعد ما عرفت ما يخططون له. فهُم يريدون إيذاء كبريائي بقطع ساقي، أخبروني بضرورة البتر. وعلى الرغم من ذلك لم تُؤثر في الأخبار بالطريقة التى كان يتوقعها الجميع. فلقد أصبحت بالفعل تِلك المرأة المُشوهة بعد فقدك، ولكنني ما زلت على قيد الحياة.
لا أخشي الألم وأنت تعلم ذلِك جيداً، فالألم كما تعلم مُقترن بي دائماً، وعلى الرغم من أعترافي بأنني عانيت كثيراً عندما خُنتني، في كُل مرة فعلت فيها ذلك، وليس فقط عندما خنتني مع أختي ولكن مع العديد من النساء الأخريات. أسأل نفسي كيف أنخدعوا بك؟ أنت تعتقد بأنني غاضبة بشأن كريستينا ولكنني أعترف بأن ذلِك لم يكن بسببها، بل كان بسببي أنا وأنت .أولاً بسببي لأنني لم أستطع أن أفهم ما كُنت تبحث عنه لدى الأخريات، وما هو الشيئ الذي كانوا قادرين على إعطائك إياه ولم أستطع أنا. دعنا لا نخدع أنفُسنا يا عزيزي دييغو، فلقد أعطيتك كُل ما يُمكن أن يقدمه إنسان، وكلانا يعرف ذلِك جيداً.كيف بحق الجحيم تمكنت من إغواء هذا الكم من النساء بينما أنت إبن عاهرة قبيح.
السبب في كتابتي لك ليس مجرد إتهامي لك بشيئ، ولكنني أكتُب إليك بسبب بتر قدمي (شيئ لعين، حصلت قدمي على ما تُريد بالفعل في النهاية).
لقد أخبرتك في بداية علاقتنا بأنني شخص غير كامل، ولكن لماذا بحق الجحيم ،يجب أن يعرف الجميع عن ذلك، والأن سيرى الجميع عجزي اخيراً. أُخبرك بذلك قبل أن تسمع من مصادر أخبارك، وسامحني على عدم ذهابي للمنزل لأخبارك بذلك شخصياً ولكن نظراً لظروف حالتي وعدم قُدرتي على مغادرة الحُجرة ولا حتى ذهابي للحمام فإنني حقاً لا أستطيع. لا أنوي جعلك أن تشعُر بالشفقة أو اي شخص أخر، ولا أُريدك أن تشعُر بالذنب . ولكنني أكتب لأخُبرك بأنني سأطلق سراحك وأنني سأبترك أيضاً مثل قدمي، كُن سعيداً ولا تبحث عني مرة أخرى، لا أُريدك أن تسمع أي أخبار عني ولا أُريد أن أسمع عنك أي شيئ. إذا كان هُناك أي شيئ سأستمتع به قبل موتي، هو عدم رؤية وجهك اللعين المقيت وهو يتجول داخل حديقتي.
هذا كُل شيئ، الآن فقط يُمكنني أن أقوم بالبتر في سلام، وداعاً من شخص مجنون يُحبك .
المكسيك عام 1953
عزيزي دييغو :
أكتب هذه الرسالة من غُرفتي في المستشفى قبل دخولي إلى غُرفة العمليات. يُريدون مني أن أسرع، ولكنني مُصممة على إنهاء هذا الخطاب أولا، لأنني لا أُريد أن أترُك شيئ غير مُكتمل. خاصة الآن بعد ما عرفت ما يخططون له. فهُم يريدون إيذاء كبريائي بقطع ساقي، أخبروني بضرورة البتر. وعلى الرغم من ذلك لم تُؤثر في الأخبار بالطريقة التى كان يتوقعها الجميع. فلقد أصبحت بالفعل تِلك المرأة المُشوهة بعد فقدك، ولكنني ما زلت على قيد الحياة.
لا أخشي الألم وأنت تعلم ذلِك جيداً، فالألم كما تعلم مُقترن بي دائماً، وعلى الرغم من أعترافي بأنني عانيت كثيراً عندما خُنتني، في كُل مرة فعلت فيها ذلك، وليس فقط عندما خنتني مع أختي ولكن مع العديد من النساء الأخريات. أسأل نفسي كيف أنخدعوا بك؟ أنت تعتقد بأنني غاضبة بشأن كريستينا ولكنني أعترف بأن ذلِك لم يكن بسببها، بل كان بسببي أنا وأنت .أولاً بسببي لأنني لم أستطع أن أفهم ما كُنت تبحث عنه لدى الأخريات، وما هو الشيئ الذي كانوا قادرين على إعطائك إياه ولم أستطع أنا. دعنا لا نخدع أنفُسنا يا عزيزي دييغو، فلقد أعطيتك كُل ما يُمكن أن يقدمه إنسان، وكلانا يعرف ذلِك جيداً.كيف بحق الجحيم تمكنت من إغواء هذا الكم من النساء بينما أنت إبن عاهرة قبيح.
السبب في كتابتي لك ليس مجرد إتهامي لك بشيئ، ولكنني أكتُب إليك بسبب بتر قدمي (شيئ لعين، حصلت قدمي على ما تُريد بالفعل في النهاية).
لقد أخبرتك في بداية علاقتنا بأنني شخص غير كامل، ولكن لماذا بحق الجحيم ،يجب أن يعرف الجميع عن ذلك، والأن سيرى الجميع عجزي اخيراً. أُخبرك بذلك قبل أن تسمع من مصادر أخبارك، وسامحني على عدم ذهابي للمنزل لأخبارك بذلك شخصياً ولكن نظراً لظروف حالتي وعدم قُدرتي على مغادرة الحُجرة ولا حتى ذهابي للحمام فإنني حقاً لا أستطيع. لا أنوي جعلك أن تشعُر بالشفقة أو اي شخص أخر، ولا أُريدك أن تشعُر بالذنب . ولكنني أكتب لأخُبرك بأنني سأطلق سراحك وأنني سأبترك أيضاً مثل قدمي، كُن سعيداً ولا تبحث عني مرة أخرى، لا أُريدك أن تسمع أي أخبار عني ولا أُريد أن أسمع عنك أي شيئ. إذا كان هُناك أي شيئ سأستمتع به قبل موتي، هو عدم رؤية وجهك اللعين المقيت وهو يتجول داخل حديقتي.
هذا كُل شيئ، الآن فقط يُمكنني أن أقوم بالبتر في سلام، وداعاً من شخص مجنون يُحبك .
نوعاً ما أصبحت لا أعرفني، اعني أجل هذا جسدي وهذا وجهي وتلك ملامحي، ولكنني فقط أشعر أنها لم تعد تعبر عني، إنني لا انتمي اليها.. داخلياً روحي سوداء قاتمة وقلبي محطم، اما عقلي فهو في فوضى عارمة، ألافكار تتسارع فيه لدرجة إنني حتى لا يمكنني الإمساك بواحدة.
الحب الصادق بين أي اثنين لا ينتهي بقرارات العقل أبداً ! ، حتى ولو بعد سنين وسنين ! ، فالقلب معقود على عشق القلب للقلب ولا نستطيع الفرار منه مهما بذلنا وعانينا ! ، والرجوع للقلب المحبوب حتم لازم كرجوع الغريب إلى وطنه !
إن شكوكنا خوانه لنا فهي تفقدنا الخير الذي يمكننا أن نحظى به من خلال خوفنا من المحاولة.
- وليم شكسبير
- وليم شكسبير
- أنا متعبٌ ، ولا أستطيع التَّفكير في أيِّ شيءٍ، أريدُ فقط أنْ أضعَ وجهي في حِضْنِكِ، وأشعرُ بيديكِ على رأسي ، وأبقَى هكذا للأبد!
- كافكا 📂.
- كافكا 📂.
- كنت فقط وحيدًا، غريبًا، كئيبًا، تائهًا، خائفًا ومتعبًا، لا مسرات، لا فرح، حقًا أصبحت الباهت الذي لا يكترث إلى أي شيء يحصل معه، اشتقت إلى أنا القديم.