- مشكلتي هي التفاصيل ، أنا لا أجيـد التجـاهل ، كلمة واحدة قد تجعلني حزين ، ذكرى قاتلة تعبر قد تغير مزاجي لعدة أيام ، التفاصيل الصغيرة تقتلني بشدة.

- لطالما كنت بـارع في التخـفي ، لا أحد يشعـر إلى أي درجة أنا مفكك ومشتت وتائه ، إلى أي حد يؤلمني حزني وقراراتي وفشلي وأشيائي التي لا تستقيم.

‏- لست مكُتئب أنا فقط متعب من تلك المُجاملات، الإختلاط، الضحكات، التي اطلقها بدلاً من الصمت أنا مُتعب من الحوارات التي أخوضها ولا تهمني.

‏ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب؟ لمَ لا نبدأ من الخاتمة؟ نفترق، ثم نلتقي إلى الأبد!

- فرناندو بيسوا 📔

"هوُ النّعمة المُقيمه بأضلُعي"

وإنّك جآرُ الوريدِ رُغم البُعد

- لم نتقابل بعد …
= ولكن كيف لشخصٍ لم تلقاه أن تلمع عينيك بالحديث عنه هكذا ؟!
- لا أعلم لكن الحديث عنها يعيدني إلى شغفي من جديد فماذا عن رؤيتها !
= أعتقد أنها محظوظة لوجود شخص مثلك .
- لا … بل أنا الأكثر حظًا منذ اللحظة التي عرفت أنها موجودة بالحياة .
= لا تبالغ هكذا …!
- مثلها يستحق أن أبالغ بالحديث عنها ، مثلها لا يتكرر أبدًا ، فقط هي والبقية لا شيء بعدها .

- حتى التعب قد يكون متعة ، قد تحرم نفسك من الخبز من أجل أطفالك ، وحتى يكون ذلك فرحًا ، سيحبونك بعد ذلك لأنك كنت تدخر لمستقبلك .

‏" رغبة واحدة استبدّت بي :
أن أغادر ، أن أسير ، أن أموت ، فالأمر سيان عندي . كنت أريد أن أبتعد ، ألا أعود أبدًا ، أن أختفي ، أن أتلاشى في الغابة ، في الغيوم ، أن تُمحى ذاكرتي ، أن أُنسى ، أن انسى . "

- أغوتا كريستوف

- ‏الغرق ليس السقوط في الماء فحسب لا أحد يصف السمكة بالغارقة لكنها بالمقابل تغرق في الهواء فالغرق أن تسقط في مكان ليس لك.

"لم أعرف يومًا
ما يعني أن احيا حياةً متوازنة
فأنا عندما أحزن لا أبكي
بل أنهمر
عندما أكون سعيدة
لا ابتسم، بل أشعّ
وعندما أغضب لا أصرخ
بل أُحرَق!
بكل حال، الشيء الجيد
حول هذا الأمر هو:
عندما أقع في الحُبّ
فأنا لا أحبهُّم، بل أمنحهُّم أجنحة!
لكن، ربما هذا أمرٌ غير جيد
ففي النهاية من الطبيعي
ان يميلوا للتحليق
وحينها،
يجبُ عليك أن تراني عندما
يتم كسر قلبي،
ذلك لأني لا أحزن، بل اتشظّى"