Forwarded from شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين
"لكن حمزة لا بواكي له"!
كلما قرأتُ خبرًا عن السودان، تذكرت هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم حين مات عمه رضي الله عنه وبكاه!
في زمننا هذا، لا يُعترف بالمأساة إلا إذا التقطتها الكاميرات، أما إذا ظُلم الناس في صمت، ونزفت دماؤهم بعيدًا عن الشاشات؛ فما ماتوا لأنهم ما وجدوا أصلًا ووجعهم كأنه لم يكن!
هذا هو حال السودان من شهور طويلة.. معاناة بلا كاميرات تنقلها، وصرخات بلا ميكروفونات تُسمِعها، وأرواح تُزهق في صمت بعيدًا عن ضجيج العالم.
من مراعاة شعور إخوانك ألا تغفل عنهم وأن تستشعر ما هم فيه من بلاء، هذا أقل ما يمكن أن نفعله، إن سميناه "فعل"!
تأمل، كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضَ أن يموت حمزة رضي الله عنه دون أن يجد من يبكيه.. كأن الحزن على المسلم إذا مات حقُّ له، وكأن نسيانه ظلم يُضاف إلى ظلم قتله، فحق المسلم أن يُعان ويُكرّم ويُواسى ويُذكر بالخير ويُدفع عنه ويُدعى له.
وحسبنا أن الله يرى حين تتعامى الأبصار، ويسمع حين تصم الآذان.. اللهم ارحم أهل السودان وغزة وتركستان، واجبر كسرهم وكن لهم عونًا ونصيرا.
كلما قرأتُ خبرًا عن السودان، تذكرت هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم حين مات عمه رضي الله عنه وبكاه!
في زمننا هذا، لا يُعترف بالمأساة إلا إذا التقطتها الكاميرات، أما إذا ظُلم الناس في صمت، ونزفت دماؤهم بعيدًا عن الشاشات؛ فما ماتوا لأنهم ما وجدوا أصلًا ووجعهم كأنه لم يكن!
هذا هو حال السودان من شهور طويلة.. معاناة بلا كاميرات تنقلها، وصرخات بلا ميكروفونات تُسمِعها، وأرواح تُزهق في صمت بعيدًا عن ضجيج العالم.
من مراعاة شعور إخوانك ألا تغفل عنهم وأن تستشعر ما هم فيه من بلاء، هذا أقل ما يمكن أن نفعله، إن سميناه "فعل"!
تأمل، كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضَ أن يموت حمزة رضي الله عنه دون أن يجد من يبكيه.. كأن الحزن على المسلم إذا مات حقُّ له، وكأن نسيانه ظلم يُضاف إلى ظلم قتله، فحق المسلم أن يُعان ويُكرّم ويُواسى ويُذكر بالخير ويُدفع عنه ويُدعى له.
وحسبنا أن الله يرى حين تتعامى الأبصار، ويسمع حين تصم الآذان.. اللهم ارحم أهل السودان وغزة وتركستان، واجبر كسرهم وكن لهم عونًا ونصيرا.
😢7