Telegram Web Link
قالتها عائشة عمن يخرُجن للطاعة وللمساجد،
قالتها عائشة عمن يخرجن للعبادة والتقرُب لله،
قالتها عائشة عمن يخرُجن لعمارة المساجد بذكر الله!
فما عساها تقول عمن يخرُجن للأسواق وللنُزه والسفر والزيارات والرقص والحفلات.
نساءُ السلف والعِلم 📚


أورد عبد الواحد المراكشي ت ٦٤٧ هـ نصاً يبين أن من نساء أهل الأندلس من كنّ ينسخن المصاحف فقال:
« حكى ابن فياض في تاريخه في أخبار قرطبة، قال: كان بالربض الشرقي من قرطبة مائة وسبعون امرأة كلهن يكتبن المصاحف بالخط الكوفي، هذا ما في ناحية من نواحيها فكيف بجميع جهاتها؟ » (١)



___________
(١) المعجب في تلخيص أخبار المغرب : (٣٧٢)
نِساءُ السلف والعِلم 📚



عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم
ذكرها أبو حيان في المقتبس « لم تكن في جزائر الأندلس في زمانها من تعدلها فهماً وعلماً وأدباً وشعراً ، وفصاحةً وعفةً وجزالةً وحصافةً . وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف والدفاتر، وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة وماتت عذراء لم تنكح وتوفيت سنة ٤٠٠ هـ » (١)



___________
(١) الصلة : (٢/ ٦٥٤) ، الذيل والتكملة : ( ق ٢ ص ٤٨٤) ، نفح الطيب: (٤/ ٢٩٠)
نِساء السلف والعِلم 📚

فاطمة بنت زكريا بن عبد الله ٩٤ تكتب الكتب الطِوال



وهي ابنة عبدالله الكاتب المعروف بالشبلاري مولى بني أمية

« كانت كاتبة جزلة، استكملت أربعا ً وتسعين تكتب على ذلك الكتب الطوال وتجيد الخط » (١)


___________
(١) الصلة : (٢/ ٦٥٥)
وصلتني هذه التغريدة ، ولا أعرف كاتبها ، لكنها تحمل في طياتها من السم الدفين ما الله عليمٌ بمداه ونوايا كاتبها ،

الولد الأكبر - كما يسميه الكاتب - هو القائد الثاني للآسرة ، فإذا قُوِمَّ في تصرفاته وصُحح مساره كان بمثابة العمود للآسرة وكان مؤهلاً للقيادة خلف والده وبعد وفاته وعضيداً له ، ومؤهلاً أيضاً لبناء أسرة جديدة خاصة به يقودها بحزم وعلم وكفاءة ،
قِوام الآُسر واشتداد بُنيانها يعتمد على كفاءة الولي وشد بناءه وتوليته مهام القيادة وإن صعُبت ، خاصة وأن الأبناء في هذا الزمان أعلم وأكثر اطلاعاً على مجريات الحياة والمخاطر التي تحيط بأبناء وبنات الجيل الحالي من أباءهم .
اما كسر الإبن وخذلانه وإبعاده عن قيادة الآسرة ومنعه من التمكين، فهذا مما يتسبب في تصدع البنيان وانقضاضه ، وبالتالي تفكك الأسرة وضياعها .


فتأهيل الإبن الأكبر لقيادة الأسرة أمر حتمي.
عفاف وطُهر النساء سبب لنجابة الأولاد

قال الشنقيطي (محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي) رحمه الله :

« كانوا العرب يغارون على نسائهم ولا يرضون بابتذالهن،
وكانوا يرون أن عفاف النساء وصيانتهن وعدم تدنسهن بالريبة من أكبر الأسباب في :
نجابة الأولاد ونبلهم وعلو شأنهم وشجاعتهم،
ومن ذلك قول جرير يمدح بني قيس عيلان بن مضر:

فلا تأمنن الحي قيسًا فإنهم *** بنو محصنات لم تدنس جحورها

ولما كان صخر أخو الخنساء يشاطرها ماله كل سنة،
ولامته امرأته ونهته عن إعطائه إياها خير ماله لأن زوجها متلاف قال لها صخر:

وكيف لا أمنحها خيارها *** وهي حَصانٌ قد كفتني عارها . » اهـ (١)



___________
(١) فتوى في تحريم التعليم المختلط - ضمن محاضرات الشنقيطي : (١/‏١٧٠)
تقول الرآئية 
أحفظ القرآن كاملًا ولله الحمد ، وأُشهد الله على صدق ما رأيت من البشرى فلم يبق من النبوّة إلا المبشّرات وهي الرؤيا الصالحة يراها الرّجل أوتُرى له،

رأيت قبل بضعة أشهر أنّي بإحدى غرف بيتنا 
وأن خلف تلك الغرفة مساحة ترابية منخفضة بها قبر!
رأيت أنني اخترقت ذلك الحآئط الذي يفصل غرفتي عن القبر الذي خلفها ، ونزلت داخل القبر 
حيث لم يكن ذلك القبر على هيئة القبور المتعارف عليها وهي الحفرة المستطيلة وبداخلها اللحد الذي يوضع به الميّت ، وإنما كان أشبه بالصّالة الواسعة الفسيحة على مدّ البصر فأنا أقف في بدايتها ونهايتها بعيدة مظلمة لشدة بعدها عنّي !

لم يكن ذالك القبر قبري !
وليتهُ كان كذلك…..

كان أمامي فتاة والّتي هي الميته صاحبة هذا القبر !
فتاةٌ في أوآخر العشرينات أو بداية الثلاثينات هكذا 
قدّرت من هيئتها ، كانت جالسة مثنية ساقيها تحتها 
هيئة جلوس النّسآء الغالبة وكان هذا القعود أول قعود لها في قبرها وكنت أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث الذي ذكر فيه ( أن الميّت إذا نزل قبره أتياه ملكان فيقعدانه …) ،ورأيت ملامحها لمحةً لمحة !

لكن!!!
ما الّذي لفتني في هيئة تلك الميتة !
كانت ترتدي طرحة حيث لا يرى إلا وجهها وعبآئة واااسعة محتمشة مثل هيئة عبآئة الرّأس حينما تحفّ صاحبتها سترًا وحشمةً أثنآء قعودها !

ولفتني أيضًا طمئنينة البنت !
فلم تكن خآئفه وكأنها وسط أهلها!
لكنّها لم تكن تنظر إليّ ولا تتحرك وإنما قاعدة ساهمة النّظر لأنّها ميته فلم تكن تبادلني أي ردت فعل أو كلمه !    
تنظر جهة المكان الممتد من الصّالة والتي هي ذلك القبر ذو البلاط الأبيض النّظيف المرسوم بنقوش جميلة قديمة …

كان بجانبي من جهة اليمين رجل أبيض الثّياب لا أرى ألّا طرف ثيابه الشديدة البياض ، كان هذا الرّجل يتكلم عليّ حيث يعلّق على الصورة ويشرح لي المشهد 
فقال لي !!

هذا حال أهل القرآن في القبر !

ثم صمت 

ثم قال !

هذا قبل أن يُضآء النّور !!

( حيث كان المكان قبل بين الضيآء والظلمة يشبه جو العتمة )

ثم أضآء فور كلامه نور بلا مصدر!
نورٌ غشى القبر تدريجيًّا إلا أن عمّ المكان كله دفءً وضيآء ، خيث لازلت إلى الآن إذا ذكرت ذلك المشهد أشعر بانشراح صدري فلله الحمد على ما رأيت …

انتهت الرؤيا 🌧

ولم أتوقع في يومٍ ما أن يريني الله حال أهل القرآن في القبر ، لكنّها رحمة الله بنا …

فسّرت هذا الرؤيا فقيل رؤيا حق وهي من الرؤى العامة لأنه قال ( هذا حال أهل القرآن في القبر)
فدل هذا ع عمومها ، وقال لي بشّري أهل القرآن 
وانشريها لعل الله أن يثبّت بها أقوامًا ويهدي آخرين..


تعقيبًا !

هكذا رأيت ونقلت ، وأحسبها صدقًا فوالله ليست أضغاث أحلام !
ترددت كثيرًا في الكتابة فمهما انتقيت من الألفاظ 
لم تكن لتطابق الحقيقة والمشهد في رؤياي
ولكن سددنا وقاربنا وأسأل الله الحال الذي رأيت وزيادة بعد الممات..


اللهم اهدنا واهدِ بنا.
(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ)

حتى القليلات اللواتي نجحن في لبس الخمار، فشلنّ -إلا من رحم الله- في اختبار عدم إبداء الزينة، فالنقاب تزّين وكذا الخمار والعباءة، ولا تسأل عن الاكسسوار والحقيبة والحذاء..!

بنيتي..أذعني للأمر كله، واصدقي مع الله وأخلصي.

وفرّقي بين الترتيب والنظافة وبين الزينة والأناقة.

أيتها المؤمنة:
لباسك تعبدي محض
وغايته:طهارة قلبك وقلب من حولك من لوث الأنظار، ونقاء لك ولغيرك من مرض الأفكار، وتهذيب وأدب لنفسك ونفوس الأغيار، ورزانة وعفة وهيبة وسمت صالح، ولن تشعري بفخر ذلك ولن تُعطي حقيقته إلا إذا التزمت به حق الإلتزام، وأخذت بآدابه كله..!

عندها سيضرب لك الإحترام والتبجيل في عين الصغير قبل الكبير، ويثبتك الله في القول الثابت بالحياة الدنيا وفي الآخرة..وهذا والله هو الفوز العظيم.
تركت الجليل من زينة الشعر وعري الثياب، وإبداء الجسد، أيعظم عليك ترك الأقل!

فاختاري أي الفريقين أنت!

وفقنا الله لكل ما يحبه ويرضاه.



منقول ( وعاء)
الستر للحرائر من أيام الجاهلية
*وكشفت عن ساقيها ...*
*لماذا سجل القرآن هذه الحركة لملكة سبأ ؟*

*الملكة كشفت عن ساقيها لأنها حسبت العرش الذي بناه سليمان من قوارير شفافة وأجرى تحته* *الماء ..حسبته لجة او بحرا*
*بحركة عفوية كشفت عن ساقيها دون أن* *تشعر ..وذلك لشدة الانبهار بالعمل الهندسي الرائع ...*

*والقرآن الكريم سجل لها هذه الحركة العفوية لأنها كانت ملكة* *محتشمة ...جاءت الى سليمان بعقلها لا بجسدها ...جاءت اليه* *بعرضها السياسي لا بعرضها الأخلاقي (بكسر العين ) ..*
*جاءت اليه تفاوضه من قوة ...وليس لتغريه بأنوثتها*

*غابت عنها الأصول التي تؤمن بها للحظة بسبب الانبهار ...فكشفت عن ساقيها*
*فلما قيل لها أن هذا صرح ممرد من قوارير ...*
*أدركت عظمة هذا الانسان وقوته وقدراته ...وادركت انها امام نبي لا شك في ذلك ..فقالت اني ظلمت نفسي إني أسلمت مع سليمان لله رب العالمين ....*

*في لحظة انبهار بالهندسة الرائعة ..*
*..كشفت لا اراديا عن ساقها ...*
*✳️لكنها آمنت بقية عمرها كله…*

*(وكَشَفتْ عن ساقَيْها)*
*ملكةٌ كافرةٌ وقبلَ أن تُسْلمَ كانت تسبلُ الثياب !*
*الفطرةُ السليمةُ تأبى التعري !*
*فالأناقةُ والأنوثةُ الحقيقيةُ*
*في السّترِ والعِفّة..*

🔻وللاسف الشديد كثير من نسائنا كشفن عن سيقانهن في الشوارع والأسواق !!
والسبب هو الانبهار أيضا ...
لكن بأمواج التعري القادمة من الحضارة ،
خلعن الايمان ،،
وخلعن الحياء ...
وخلعن الاحتشام ...
وخلعن العقل والتفكير ،
وسرن كالعمياوات خلف حضارة التعري والرذيلة ...*
ولو سألتهن لماذا ؟
لما وجدن جوابا على سؤالك سوى ان هذا شيء جميل وان هذه موضة وان هذا هو الدارج.
...
قال تعالى :
﴿قيل لهَا ادخُلِي الصَّرحَ فلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وكَشَفَت عن ساقَيها﴾
🗯
قال الشيخ ابن عثيمين⁩ رحمه الله:
"..المرأة مِن قديم الزمان ⁧ شيمَتُها التَّسَتُّر⁩
لأنَّ قوله:﴿وَكَشَفَت عَن ساقَيها﴾
دليلٌ على أنَّ الأصل أنَّها مَستورة".

تفسير ⁧سورة النمل⁩(ص/٢٤٨)
اللهم جملنا وبناتنا وذرياتنا ونساء المسلمين.
بالستر والعفاف والحياء
من عادة النساء أنهن ضعيفات في الخصام لا تستنصر إلا بعلو صوتها أو ردحها، وليس لهن طريق إلى تفنيد الحجة وبسط الدلائل، ولا يصبرن على الجدال، وذلك من سنة فطرتهن، حتى قال قتادة في قوله تعالى: «أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين»: ما تكلمت امرأة بحجة إلا جعلتها على نفسها.
وندر منهن من سلكت سبيل الرجال في اللدد والخصومة وافتراع الجدل واللجاجة فيه، وذلك حادث في الندور؛ لتوفّر منها وشدة تحصيل، أو نشوئها في قوم يساوونها بالرجل فسلكت سبيله وتساوت في منزلته، لكن الأكثر على ما ذكرت.
وقال نصيب:
بنفسي كل مهضوم حشاها
إذا ظلمت فليس لها انتصار
..
وقال ابن الدمينة يعني محبوبته:
.
بَنَفْسِي وأَهْلي مَنْ إذا عَرَضُوا لَهُ
ببعضِ الأَذَى لم يَدْرِ كيفَ يُجيبُ
.
وَلمْ يَعْتَذِرْ عُذْرَ البَريءِ ولم يزلْ
به سَكْتَةٌ حتى يُقال مُريبُ
..
وقال جرير يشير إلى ضعفهن:
إن العُيونَ التي في طَرْفِهَا حَوَرٌ
قَتَّلْنَنَا ثُم لم يُحْيِيْنَ قَتْلاَنَا
.
يَصْرَعْنَ ذَا اللّبِّ حتى لا حرَاكَ به
وهُنَّ أَضْعَف خَلْقِ الله أَرْكَانَا
.
قال الشنقيطي رحمه الله: وإن ضعفَ أركان المرأة وضعف عظامها ولينها وأنوثتها جمالٌ فيها يستوجب محبتها ويزيد الميل إليها، وكذلك عدم إبانتها في الخصام من جميع محاسنها ولين أُنوثتها الذي يجلب القلوب إليها بخلاف الرجال، وهذا في جِبِلاَّت العقلاء فإنهم يُشَبِّبُون ويذكرون من محاسن النساء لينها وضعف أركانها، وعدم إبانتها في الكلام. انتهى.
وقد كانت نساء العرب ينهين بناتهن عن سلوك سبيل خصام الزوج واللجاجة فيه، قالت إحداهن:
بنيّتي إن نام نامي قبله
وأكرمي تابعه وأهله
ولا تكوني في الخصام مثله
فتخصميه فتكوني بعله
..
فما زالت تلك عادة العرب يعرفون هذه الصفة منها، فيأنفون من مخاصمة امرأة؛ لأنها إما أن ترده بجواب مسكت يشين قدره ويضع من منزلته؛ لحسن إتيانهن للسخرية والهزل والتندر والمعابة، وأن المتعرض لهن متعرض لحرَم لا يجسر عليه ذوو العقول والألباب، وقد كثرت في كتب القوم أجوبة النساء المسكتة التي جعلت المتعرض لهن أضحوكة. وإما أن تسلك به سبيل الردح وعلو الصوت وطلب النصير فتحمر لها أنوف- إن حقًّا وإن باطلًا- فيورد نفسه الموارد.
وما زال الرجال الكرام يأبون أن ينزلوا بهذه الساحة، ويعافون هذه الطريق، ولكن الزمان زمان عجيب لا تكاد تقضي العجب من الرجال يقفون للنساء ردحًا بردح وتندرًا بتندر، فلا يخرمون من خلقهن شيئًا. حتى إن بعض النساء عابت ذلك، فقالت: ما بال هؤلاء يزاحموننا في أنوثتنا؟!
.
وما عجبٌ أن النساء ترجلت
ولكن تأنيث الرجال عجيب

منقول
قال #مجاهد :

لا تـضـع الـمـسـلـمـة خـمـارهـا

عـنـد مـشـركـة ،

ولا تـقـبـلـهـا ،

لأن الله يقول : { أَوْ نِسَائِهِنَّ } ،

فليس من نسائهن .

( سعيد بن منصور في سننه ١٥٧٦ )
كنت قد تكلمت في غير ما مناسبة عن هذا النوع من الفساد الخفي، وهو أن المرأة بمحاسنها تدرك ما لا يدركه غيرها بجهده.

وهكذا تفضل الجميلة و(المتنازلة) على غيرها.

لا يمكن أن يوجد عدل في وسط اختلاطي وفيه تبرج، والميل الطبعي من الرجال للنساء خصوصا في بيئات تستهين بالشهوات بين الجنسين وتحاول أن تكابر وجودها هو المعزز الأكبر لمثل هذا.


هذا بُعد عميق من أبعاد فضل الشريعة، وكوننا اليوم محاطون بمنظومة فكرية تضع أهدافا وترفع شعارات تتجاهل ثوابت فطرية وعقلية فتكون خداعا محضا.

( منقول)
2025/10/27 03:03:54
Back to Top
HTML Embed Code: