‏وقوله(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
‏قال ابن عثيمين؛ أيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لايدري ماهي؟ وما جمالها؟ ولا يدري أشوهاء هي أم حسناء؟ أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل، ممتلئ شبابا ونضارة وحسنا وجمالا وتجميلا بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها ؟.
رابط عن طريق البوت بالخاص للنساء فقط.
عن الشعبي وعكرمة في هذه الآية : ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ) - حتى فرغ منها قال : لم يذكر العم ولا الخال; لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله ، فتتصنع له ما لا يكون بحضرة غيره .
سنوات عديدة من الاهتمام بالملف النسوي، اهتمام جاء بعد ما اتضح بالملموس أن ملف المرأة هو رافد الإلحاد و التشكيك و التشويش و الانحراف رقم 1 على الإسلام و المسلمين من طرف أعداء الدين.

لو سألتني عن أكبر خلاصة استنتجتها من خلال سنين الاهتمام و الدراسة هذه سأقول لك الآتي :

النسوية صارت هي الأصل اليوم في نساء و بنات المسلمين " بمستويات مختلفة طبعا" و العكس هو الاستثناء مع الأسف، هذه حقيقة وجب استيعابها أولا لأن هذا يفيد في فهم خطوات الاصلاح المطلوبة... و السبب في انتشار و تأصل هذا الفكر الأعوج في معظم إناث الأمة ليس تلك العلمانيات الشمطاوات اللواتي ينادين بثورة الجسد و حرية التعري و نقض عرى الإسلام علانية...هؤلاء لا زلن في قوقعة معزولة عند أغلب عوام المسلمين و قد تجد حتى أعتى المتبرجات تبرئ من الانتساب إليهن فضلالهن و عداءهن للوحي واضح عيان.

الذي حرفيا تسبب في تأصيل النسوية في مجتمعاتنا حتى وصلنا لهذا المستوى المأساوي، هو من أفنى عمره في محاولة التطبيع مع المفهوم الغربي لحقوق المرأة بإعطائه صبغة شرعية :

أفكار مثل أن خديجة رضي الله عنها كانت موظفة سيدة أعمال! و محاولة قياس المجتمع النبوي على المجتمعات الرأسمالية التي يكثر فيها خروج النساء بالتركيز على أمثلة مثل رفيدة الطبيبة في الغزوات و الشفاء المحاسبة أيام خلافة عمر... و أن النبي صلى الله عليه وسلم ما عدد لحبه الفطري للنساء بل فقط لاغراض دعوية محضة!! و أن خدمة الزوج و البيت هذه غير واجبة.. و فوق هذا كله محاولة خلق مفهوم " إسلامي" للمساواة أو التمييز الايجابي و الانطلاق من نفس رؤية الغرب لقضايا المرأة باعتبارها غاية في حد ذاتها لا جزءا من منظومة متكاملة، و هذا مما هو متعارف عليه اليوم ب " الإسلام كرم المرأة"!! مع تغييب كلي لمفاهيم الطاعة و القرار في البيت و حقوق الرجل الشرعية..

اقسم لك برب العباد أن هذه الأفكار عملت مفعول السرطان في عقول و نفوس نسائنا بشكل يفوق أضعاف ما قد يصل إليه أي تأثير للافكار العلمانية الصريحة للنسويات العلمانيات... و جرب اليوم أن تسأل اي أنثى من العوام عن هذه المعلومات و ستجدها متطبعة في عقلها و مبرمجة عليها بشكل رهيب..وللمرح قليلا جرب في نفس الوقت ان تسالها عن أسماء 5 صحابيات او 5 من أمهات المؤمنين!! و ستصدم حينها بنتيجة و مفعول الخطاب الدعوي البائس للمرأة خلال العقدين الأخيرين.

نحن نعلم أن النسوية هي جزء من نظام عالمي معقد فلا نسوية دون رأسمالية و ليبرالية و لا يمكن تصور القضاء على النسوية بمعزل عن أمور أخرى اقتصادية و سياسية... لكن يجب على الاقل الاعتراف و الفهم بأن ما جنيناه من داخل التيار الإسلامي و الخطاب الدعوي هو أسوء و أكبر بكثير من مجهودات أي منظمة علمانية معنية بحقوق المرأة فلو استطعنا ولو إصلاح الخطاب الداخلي قليلا لرأينا نتائج أفضل في سنوات قليلة مقبلة والله أعلم


منقول
الزوج مالك أمر زوجته وليست هي مالكة أمره اللهم إلا ما رأى هو أن يمضيه من رأيها.
ومتى اختل هذا اختلت قوامته عليها!

لذا أحب للرجل وإن لم يكن له في التعدد حاجة أن يؤكد على امرأته أن قرار امتناعه عن التعدد شأن خاص تمامًا لا علاقة له بتملكها منه ولا بحبه إياها..

نعم قد يتركه لأجلها لكن حتى هذا يكون بقراره هو الذي قد يختلف باختلاف الظروف ويرجع عنه من غير أن يرجع إليها.

طبعا يحسن به أن يراعي غيرتها لكن ليست كل المراعاة طاعة.. بل بعضها مواساة!
يعني يراعي غيرة امرأته فيواسيها على ما يحزنها كما كان النبي ﷺ يواسي عائشة إذا غارت ولا يطيعها في غيرتها.
وأحيانا لا يواسي لكن يتفهم ويسكت.
وأحيانا ينكر الغيرة صراحة إن نتج عنها ما لا يصح.

المهم أن تفهم المرأة أن غيرتها معتبرة لكن ليست حاكمة على الزوج.
وليست تقارن بغيرته عليها فهو يغار على ما يملك أمره وهي تغار على ما لا تملك.

محمود سامح

منقول
منقول
💔3👍1
Forwarded from د. ليلى حمدان
يا نساء المسلمين ..

قال عروة بن الزبير رضي الله عنه: "كانت عائشة تقسم سبعين ألفا، وهي ترقع درعها". (مصنف ابن أبي شيبة).

ولا عجب ففي الصحيحين قال رسول الله ﷺ: يا عائش! هذا جبريل يقرئك السلام".

هكذا تكون همة المؤمنة، تماما كعظم همة آسيا وهي تحت أعتى أهل الأرض .. (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة).
💔1
Audio
نسأل الله الثبات
ونسأله السلامة والعافية.


https://www.tg-me.com/r2b2i
قال السعدي رحمه الله :

" وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ " أي : رفعة ورياسة , وزيادة حق عليها , كما قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) . ومنصب النبوة والقضاء , والإمامة الصغرى والكبرى , وسائر الولايات مختص بالرجال " انتهى
Forwarded from د. ليلى حمدان
أعلنوا التحرر التام فواجههم التحرش اللاحدود له،
يتفاخرون بتحرر نسائهم ونساؤهم يتباكين عند القضاة من تحرشات رجالهم،
كلما حاربوا الإسلام حاربتهم الجاهلية!
💯1
قال الأمير أسامة بن منقذ :

وما يُنكر للنساء الكرام الأَنَفَة والنخوة والإصابة في الرأي .

كتاب الاعتبار
.



قال ابن أبي شيبة في المصنف :

٢٩٧٩٧- حدثنا أبو معاوية ، عن الشيباني ، عن العباس بن ذريح ، عن شريح بن هانئ ، عن عائشة قالت : إني لو عرفت أي ليلة لية القدر ما سألت الله فيها إلا :
العافيـــــــة .


.
1
Forwarded from د. ليلى حمدان
شاهدنا جميعا تفاعلا كبيرا ضجت به مواقع التواصل لموقف ابتهال أبو سعد، من تواطؤ مايكروسوفت في قتل أهل غزة والتعاون مع الاحتلال اليهودي في تسطير جرائم الإبادة الجماعية التي تجري في القطاع.

نعم كان موقفا شجاعا، فهي تعاملت من منطق الإنكار المباشر لجريمة إبادة وقتل، واختارت توقيتا مؤذيا لرؤساء الشركة في اجتماع يعني لهم الكثير.

لكن هل موقفها هذا يكفي لأن يصل الأمر لتقديسها وتحويلها لقدوة وأيقونة بين المسلمين؟

في الواقع نظرة واحدة على خلفية ابتهال تجعلك تتردد بل تتوقف في رفعها رمزا يشاد به. فلا يخرج موقف ابتهال عن موقف الكثير من الليبراليين والشواذ والمتحولين في الغرب، من الذين تعاطفوا مع قضية فلسطين بل وسُجنوا وطُوردوا لمواقفهم الشجاعة!

تقارير الصحافة الغربية ترصدهم وتذكر إنكارهم للإبادة في غزة وعلى كل من تورط فيها بما في ذلك حكوماتهم وساساتها.

ابتهال تحمل قيما ليبرالية، ليست إسلامية، لا تختلف في موقفها عن هؤلاء الذين خرجوا غاضبين ومنكرين لفداحة ما يجري، فهي من فريق دعم حقوق المتحولين جنسياً، وهنا ورقة بحثية لها في هذا الشأن:

https://www.researchgate.net/profile/Ibtihal-Aboussad

ابتهال مجرد نموذج آخر للمرأة المتشربة للفكرة الغربية التي تدعم النسوية واجتماع الأديان. فلا داعي لرفع الأمر لحد التقديس الأعمى، ولا داعي للتزلف لكل موقف نصرة أو شجاعة يجب أن لا يكون منّة!

موقف ابتهال عساه يكون خيرا لها، لكنه لا يصنع منها قدوة لبنات المسلمين قطعا. فاعتدلوا في مشاعركم، هداها الله وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى.
👍2
‏فاطمة بنت الإمام البِرزالي،
ماتت وعمرها (٢٤) سنة:

حفظت من القرآن الكريم، وحجت بيت الله الحرام، وسمعت الحديث من الشيوخ، فبلغ عدد الشيوخ الذين سمعت منهم الحديث (١٨٥) شيخًا، وكتبت نسخة من "صحيح البخاري" كاملة، بيدها.

وقال الإمام البرزالي ، وهو يتحدث عن ابنته:

١- وكانت إمرأة مباركة، محافظة على الفرائض والنوافل.

٢- لها اجتهاد وحرص على فعل الخير.

٤- تزوجَت نحو خمس سنين، ولم تخرج من البيت.
٤- وما رأيت منها إلا ما يسرني.

٥- وكنت إذا رأيتها تصلي أفرح وأقول: أرجو الله أن ينفعني بها؛ فإنها كانت تصلي صلاة مكملة، وتجتهد في الدعاء.

٦- ولم تسألني قط شيئا من الدنيا، ولا شراء حاجة».

📙 ["أعيان العصر وأعوان النصر" للصفدي (ج4/ص30و31)].

https://www.tg-me.com/r2b2i
1👌1
دخَلَت امرأةٌ على امرأةِ الإمام الأوزاعي - رحمه الله-، فرَأَت الحصير الذي يُصَلِّي عليه مبلولًا ، فقالت لها :

لَعَلَّ الصبي بَال هاَ هنا ؟

فقالت : لا ؛ هذا من أَثَرِ دموع الشيخ في سجوده ، وهكذا يُصبِحُ كُلَّ يوم! .

البداية و النهاية : (١٣/٤٤٨)
قال عبد الله بن مسعود رضيَ الله عنهُ: "إذا لبست المرأةُ ثيابها ثمَّ خرجت قيل: أين تذهبين؟ فتقول:
أعودُ مريضًا، أو أصلِّي علىٰ جنازةً، أو أصلِّي في مسجدٍ.
فقيل: وما تريدين بذلك؟ فتقول: وجه الله.

والذي لا إله غيرهُ، ما التمست المرأةُ وجه الله بمثلِ أن تقرَّ في بيتها وتعبدَ ربَّها".

التوحيد لابن خزيمة.
لا بد من مداراة المرأة ، كما وقع في حديث سمرة - رضي الله عنه - مرفوعا : ( فدارها تعش بها ) ؛ ولهذا عقد البخاري بابا في الصحيح بعنوان : باب المداراة مع النساء .
2025/10/21 02:42:53
Back to Top
HTML Embed Code: