Telegram Web Link
«الموعظة ١٣١» #مواعظ_وعبر
★العاجز من أتبع نفسه هواها★
يقول سيدنا محمد ﷺ: 
«الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله».

المحور الأول: الفرق بين الكيّس والعاجز👇
الكيّس: هو العاقل الحازم الذي يُخضع نفسه لمحاسبة دائمة، فيعمل للآخرة ويجاهد شهواته، بينما العاجز: أسيرٌ لهواه، يُضيّع وقته في ملذات الدنيا الفانية، ويُعلق آماله على أماني فارغة دون عمل، فالكيّس يبني حياته على الاستعداد للقاء الله، بينما العاجز يغرق في الغفلة، كمن يلهو بلُعقة عسل وهو مُعلَّق بين فكي سبع! 

المحور الثاني: مخاطر اتباع الهوى👇
اتباع الهوى طريقٌ إلى الضلال والهلاك، كما قال الله عزوجل: ﴿وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [سورة ص:26].
فالنفس أمارة بالسوء، ومن سايرها في رغباتها خسر دنياه وآخرته، وأصبح كالمسافر بلا بوصلة، يضيع في متاهات الشهوات. 

المحور الثالث: سبيل النجاة👇
النجاة تكمن في «محاسبة النفس» ومجاهدتها: 
- قبل العمل: بالتريث واختيار ما يُرضي الله. 
- بعد العمل: بمراجعة الأخطاء والتوبة منها. 
كما قال سيدنا عمر بن الخطاب:
«حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا». 
ومن جميل ما قيل: "المؤمن قوَّام على نفسه، يحاسبها لله، وإنما خفَّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا". 

المحور الرابع: لا مكان للأماني الكاذبة👇
التمني بلا عمل غرورٌ، كمن يتمنى الجنة وهو يُقصِّر في الصلاة، أو يرجو المغفرة وهو مُصرٌّ على المعصية. قال الحسن البصري: «ليس الإيمان بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال». فالأعمال هي التي تُثمر الأجر، لا الأوهام. 

خاتمة: دعوة للعمل👇
لا تكن ممن يلهث وراء الدنيا ثم يُفاجأ بالموت وقد أهدر عمره! اجعل كل خطوة تُقدِّمها للآخرة، واذكر قول الله تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم:39].
الكيّس الحقيقي هو من يُدير وقته كتاجرٍ حكيم، يستثمر لحظاته في ما ينفعه غدًا عند لقاء ربه. 

اللهم اجعلنا من الكيّسين الحازمين، ولا تجعلنا من العاجزين التَّائهين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشتركينا الأحباب🧡

في هذا اليوم المبارك، يوم عرفة، يوم تتنزل فيه رحمات الله، وتُعتق فيه الرقاب، وتُرفع فيه الحاجات، وتستجاب فيه الدعوات...
لا تنسوني من دعائكم في هذا اليوم الفضيل.🤲🤲
ادعوا لي بما فيه رضا الله،
ادعوا أن يرزقني الله راحة البال، وسعة الصدر، وصفاء القلب، ومغفرة الذنوب، وتيسير الأمور، والرزق الطيب من حيث لا أحتسب.

أسأل الله أن يجزيكم خيرًا، وأن يتقبل منا ومنكم🤲🤲
🥰1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إخوتنا الأكارم نهنئكم بعيد الأضحى المبارك،
جعل اللّٰه أيامكم في خيرٍ وبركة وتوفيق،
أدخلكم اللّٰه جنته وأعاذكم اللّٰه من ناره،
كل عامٍ وأنتم إلى اللّٰه أقرب 🌸🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكرى وفاة ساروتنا 8 يونيو
في مثل هذا اليوم، نُحيي ذكرى رحيل رمز من رموز الثورة السورية، ذلك الإنسان الذي وهب روحه في سبيل الحرية والكرامة، وصار اسمه نبراسًا يُضيء دروب النضال في وجه الظلم والاستبداد. لم يكن مجرد فرد، بل كان صوتًا للحق، وضميرًا حيًّا لم يُساوم، ورايةً ارتفعت في وجه القمع، لتُلهم أجيالًا لا تزال تؤمن بأن سوريا تستحق الحياة.

رحيله لم يكن نهاية، بل بداية لحكاية لا تنتهي، حكاية شعبٍ يرفض أن ينسى شهداءه، ويواصل السير على خطاهم حتى تحقيق ما حلموا به من عدالة وحرية. رحم الله شهيدنا، وألهمنا الصبر والإصرار على مواصلة الطريق الذي مضى عليه.
رحم الله عبد الباسط الساروت، حارس الثورة وأحد أنبل رموزها.

في مثل هذا اليوم، نُحيي ذكرى رحيل الشاب الذي جمع في شخصه صوت المغني، وقلب الثائر، وروح المقاتل. لم يكن الساروت مجرد حارس مرمى للكرامة الرياضية، بل صار حارسًا للكرامة الوطنية، حين حمل راية الثورة وغنّى للحرية في ساحات حمص، ثم حمل السلاح دفاعًا عن أهله وأرضه، حين ضاقت الساحات بالخطب والأغاني.

عبد الباسط الساروت لم يُقتل، بل خُلّد، وصورته التي تتقد شجاعة وصدقًا ما زالت محفورة في ذاكرة السوريين. صوته في التظاهرات، ودمه الذي سال في ريف حماة، رسالة لا تموت: أن الثورة ما زالت حية بمن ضحّى لأجلها.

"نم قرير العين يا عبد الباسط، فما زال الحلم حيًّا في قلوبنا."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«الموعظة ١٣٢» #مواعظ_وعبر
🕊2
بادروا بتسجيل أبنائكم💪🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/25 13:55:26
Back to Top
HTML Embed Code: