-

قلق العبد يُقيِّد هِمَّة صاحبه، ويُضعفه عن مقصوده، لأنَّه يُشوِّش تفكيره، ويُفسِد إرادته، وأعظم الأسباب الجالبة له: الهمُّ والغمُّ والحزن، والأمر الجامع في دفعها: الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ، والاستعاذة من الثَّلاث المذكورة.

- الشيخ صالح العصيمي.

‏اطمئِن، فإن ما كُتِبَ لك سيصل إليك، ولو تَقطعت أمامه السُبُل، وأُغلقت دونه أبوابٌ عديدة، وتراكمت بينك وبينه الحُجُب، فإن الرزق لا يُخطئ صاحبه، يُناديه من بين الخلائق، الذي يرزق الطير إذ تغدو جائعة وتعود شبعى، وهو الكريم الوهّاب الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.