..

رد الدكتور إياد قنيبي

قال تعالى ( إن الله وملائكته ⁦ يصلون⁩ على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) سورة الأحزاب " 56 - 58 "

• في هذا الكتاب يستعرض معنا د. "إسماعيل عرفة" إشكالية من الإشكالات النفسية المعاصرة التي انتقلت إلى مجتمعاتنا للأسف كما انتشرت من قبلنا في الغرب الحديث، ألا وهي (الهشاشة النفسية)، حيث مع التأثيرات المتنوعة لبعض المواد الإعلامية المضعفة للنفس البشرية، وكذلك الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، وما حملته من تعظيم الفرد و(الأنا)، صارت بعض فئات المجتمع أقرب لمخاطر تلك الهشاشة التي تنذر بانكسارها مع أقل موقف يصيبها بضرر ولو يسير، ومن هنا يستعرض معنا د. "إسماعيل عرفة" مظاهر تلك الإشكالية وأسبابها مع مقترحات (عملية) للتغلب عليها نفسيًا ودينيًا.
ويرى الكاتب أن إحدى نتائج هشاشتنا النفسية هي أننا نقوم أحياناً بتضخيم أي مشكلة تظهر في حياتنا إلى درجة تصويرها ككارثة وجودية، في عملية تسمى في علم النفس بـ Pain catastrophizing ❤️‍🩹🥀 ..

تجويع يهود وحصارهم لنا سياسة ثابتة، وكذلك خذلان الحكام الخونة!!
حسبنا الله ونعم الوكيل

استمِد قوتك من الله، ولن تضعف أبداً🤍.

‏تزود من التقوى فإنك لا تدري،

إذا جن ليل هل تعيشُ إلى الفجر".

فؤاد وهل يرحل من صار للوطن معنى؟

لم يرحل فؤاد، بل ترجل
كفارسٍ بلغ تمام النقاء،
فخلع سيفه على باب الخلود،
ومضى مطمئنًا،
وقد أيقن أن صوته صار وطنًا،
وأن الكلمة التي نذر لها عمره،
صارت ساريةً لا تسقط،
ولو تكسّر الزمن.

فؤاد
ذاك الاسم الذي إذا نطقته الجبهات،
انتفضت البنادق وقوّست جباهها احترامًا،
وإذا ارتجفته المنابر،
سرت في أوصالها هزة صدق،
لا تأتي إلا من الذين جعلوا من الكلمة ميثاقًا،
ومن الشعر سلاحًا،
ومن الخطابة طوفان يقظةٍ على وجوه النائمين.

هو من لم يسجد إلّا لله،
ومن لم يكتب إلّا للحق،
ومن لم يبع صوته كما باع غيره أوطانهم.

يا رحيلًا لا يشبه الرحيل،
كيف لمن مثلك أن يُوضع في خانة "كان"،
وأنت باقٍ في كل "سنكون"؟
كيف يطويك الغياب،
وأنت الذي صنعت من حضورك لغةً،
يتلعثم أمامها العجز،
وتتعلم منها الأجيال معنى الكبرياء؟!

فؤاد
يا شجرة الجمهورية التي أينعت حروفًا،
ويا ناي الثورة الذي لم ينكسر في وجه العواصف،
يا ابن اليمن الذي ما تلجلج صوته،
ولا ارتعشت يده وهو يكتب:
"سنقاتل حتى آخر بيتٍ في القصيدة،
وآخر نبضٍ في القصيدة،
وآخر دمعةٍ على جبين القصيدة"

رحلت؟!
بل اعتليت مقامك،
وصعدت حيث لا يُدانى الكبار،
حيث لا وجع،
ولا خيانة،
ولا حروف مبتورة في أفواه المرتزقة.

نم في رُبى المجد يا فؤاد،
فأنت لم تمت بل انتقلت من ظهر القصيدة إلى قلب البلاد.
وما خان الفؤاد يومًا،
وما ارتجف الفؤاد،
وما كذب الفؤاد،

رحمة الله تغشاك استاذنا فؤاد ...
#خالد_الصرمي

القدس

مطَرانِ لي ولكَ القوافي الماطرةْ
 والشِّعرُ بينهما يكابدُ شاعرَه

غضَبي وقلبي يكتبانِ قصائدي
 والموتُ بينها يعُدُّ ذخائرَهْ

متبحِّرونَ وقد نسينا حُوتَنا
 إنّ الرُّجوعَ إلى الوراءِ مغامَرَةْ

فالموتُ أجملُ حينَ يأتيْ بعدَ
 مَرحَلَتَينِ مِن جوعٍ يمدُّ أظافِرَهْ

ورغيفُ خبزٍ لا يصالحُ قاتِلاً
 يكفي لتشتعِلَ المعاني الشّاعرَةْ

من رقصةِ الطُورِ التي جربتُها
علمتُ معنى أنْ تُحبّ ولم تَرى

مَن عُلِّقتَ عينــــاهُ في أستارهِ 
لا كالذي بالحِجرِ عَلَّقَ أكثرَهْ
‏
مَن لم يَعِشْ للقُدسِ عاشَ لِقَيصَرٍ 
 هيَ قَيصَري، كُلٌّ يُبايِعُ قَيصَرَهْ

لم يبتكرْ سِكِّينَ مِطبَخِهِ سِوى
منْ باعَ أولهُ لَها و أواخِره

القدسُ سجدةُ مطمئنٍّ فاقتَرِبْ
هي أوّلٌ وهيَ الجِنانُ الآخِرَةْ
‏
كلُّ (الوُلاةِ) يعلِّمـون شعوبَهم
 أنّ الحياةَ بـ (لا) حياةٌ خاسرةْ

وأنا الذي علّمتُ كلَّ قصائدي
 أنّ الكتـــابةَ للوُلاةِ مُقـامَرةْ

لم يستطيعوا أنْ يعيشوا موتَنا
أو أنْ يعُدّوا للحيـاةِ مفـاخِرَهْ

لم تستطعْ كلُّ البنادقِ يـا أبي
 أنْ تُنسيَ الأطفالَ وقتَ مظاهرةْ

‏الحُبّ أن تبني ببيتكَ بيتَها
 وتموت حتى لا تُباع القاهرة

وتذوب في بغداد مثل قصيدةٍ
عذريّة المعنى بتولٍ طاهرة

وتردَّ عن صنعاء خنجرَ آيةٍ
قد عمّدتْها كفُّ كسرى الماكرة

وتكون حيث القدس كانت واقفاً
 وتدور حيث القدس كانت دائرة

هَبْ أنّ كلّ الأرضِ صارت خصمَنا
من قال: إن الشام صارت عاقرة؟
‏
شكراً لطفلٍ لم يعاصِرنا 
ولم يعرفْ (نعمْ) شكراً لدونِ العاشرةْ

شكراً لدرويشِ القصيدةِ لم يدَعْ
سرْجَ الحصانِ ولم يودِّعْ شاعرَهْ

حــاصرْ حِصارَكَ كلُّ شبرٍ فيهِ مِن 
صُبحِ الرّجولةِ ألفُ عينٍ ساهرَةْ

تبقى العيــونُ طليقةً حتى
 وإن حاصرتَها عيناكَ أنتَ محاصرة 
‏
مــا تحتَ كلِّ رغيفِ خبزٍ يــابسٍ
طفلٌ يعدُّ مع النجومِ طمـــــائرَهْ

طِفلٌ يخبِّئُ فَـوقَ كـلِّ سقيفــةٍ
مِن غيمةِ اليرموكِ روحـاً مـاطِرةْ
‏
لن تشبعَ الدّنيا وفيها جائعٌ
ومخيَّمٌ سجنَته ألفُ مؤامرةْ

وستشبعُ الدُّنيا إذا حُرٌّ أبى
خُبزاً غريباً لا يُعزُّ حرائرَهْ

#أنس_الدغيم

أيها الناس..

إن إغاثة الملهوف من خير الأعمال!

فكيف بإغاثة شعب ملهوف كله
بنسائه ورجاله…💔


اكسروا الحصار.. لا خير فيمن لا يغار..

#الكاتبة_سارة

الشباب والنهوض الحضاري
مع الأستاذ فؤاد الحميري رحمه الله

وداعاً، فإنَّ الأرضَ مِن غَير شاعرٍ
يزيِّنُها بالحِميَريّاتِ.. ثاكِلُ

كأنّي وقد فارقتَها يا فؤادَها ..
زُجاجةُ شِعرٍ خَدَّشَتها الأنام

أنس الدغيم

الذي يجعل الفتاة تتورط في علاقة سامة، تقع في حب أستاذها في المدرسة الثانوية، تعجب ببائع يلقي إليها كلمة هو اختلال دور الأب أو غيابه تماماً!

دورك أنت كـ أب ليس نفقة فقط و ليس أداة زجر فحسب دورك الحقيقي يكمن في أن تكون أب سوي يحتضن أبناءه في كنفه وكفى بالمرء إثماً أن يضيَّع من يعول!

#أسئلة_البوت.

السؤال (15):
كيف أستطيع أن أتابع أشخاص ومثقفين وأقرأ لهم بدون التأثر بهم وبأفكارهم بشكل أعمى.. أعني؛ كيف أستطيع أن أنقد وأأخذ المفيد وأترك ما غيره؟
كيف أستطيع التخلص من التبعية لأفكار الآخرين دون تبني وجهات نظرهم سواءً في المحتوى العربي أو الغربي؟

الجواب:
في البداية أكثِر من القراءة لمن تثق جداً بآرائهم، دينياً وفكرياً، حتى تعتاد على الفِكر الصحيح والمنطق الصريح في التعامل مع الأمور.

هكذا أنت تبني بناءً متيناً، لا تشك في أركانه، وتستطيع أن تُحاجح وتدافع عنه بكل قوة.

ثم بعد ذلك لو قرأت في الخِلافات -سواءً الدينية أو الفكرية- لن تضرك إن شاء الله لأنك حين تتعامل معها ستردها إلى الصحيح المحكم الذي قد ترسخ في عقلك، وتزنها عليه، وهذا هو منهج علماء الإسلام حين يردون الآيات المتشابهة من القرآن إلى الآيات المحكمة، وهكذا يُخرِسون كل الفِرَق المنحرفة، ويردون عليهم، ويُفندون شُبهَهم.

وباختصار: كن كالصبي؛ فهو يرضع حولين كاملين حليباً رائباً حتى تشتد عظامه ويقوى جسده، ثم لا يضره بعد الحولين أن يأكل ما شاء من الأطعمة.

وفقك الله.
www.tg-me.com/m_h_alakhali

عبارة بليغة قالها الخليفة العباسي هارون الرشيد لولده المأمون: «يا بني الملك عقيم ولو نازعتني أنت على الحكم لأخذت الذي فيه عيناك» أي لقطعت رأسك وهي عبارة تؤكد أن الملك عزيز والحكم منيع ومن امتطى صهوة السلطة بالسيف وذاق عسيلتها فإنه لا يتنازل عنها أو يتركها إلا بالسيف، وصفحات التاريخ مليئة بسطور كتبت بالدماء لا بالمداد، وما سل سيف على شيء مثلما سل على الملك أو الحكم أو الخلافة، ولا يحفظ رداء الملك ويصان عن كل جاذب إلا بالقوة والصولة والحزم والحسم، ومن تهاون في الحفاظ على ملكه أو حكمه فقده وضاع منه، كما حدث مع آخر ملوك الأندلس المسلمين.
كان أبو عبدالله محمد الثاني عشر «1460 – 1527م» من بني نصر من ملوك الطوائف آخر ملوك الأندلس المسلمين وهو الملقب بـ«الغالب بالله»، و«الصغير»، وكان ملكاً على غرناطة وحاول غزو قشتالة عاصمة «فردينادو»، ولكنه أسر في «لوسينا» عام 1483م، ولم يفك أسره حتى وافق على أن تصبح مملكة غرناطة تابعة لفردينادو وإيزابيلا ملوك قشتالة وأراجون، وامتطى «الصغير» صهوة جواده موليا ظهره إلى قصر الحمراء الشهير في يوم بارد مارا بين شعاب غرناطة وجبالها متجها إلى منفاه مفارقا غرناطة إلى الأبد.
توقف عند تلة صغيرة ليلقي نظرة الوداع الأخيرة على مدينته الحزينة وملكه الضائع، وتسارعت في ذهنه ذكريات الصبا وأيامه الجميلة التي قضاها في ارجاء القصر وحدائقه الغناء، واعتصر الحزن والألم قلبه وأطلق زفرته الأخيرة، وانهمرت عيناه بالدموع باكياً، وحاول جاهداً أن يخفيه عن نظرات أمه الحادة، ولكن أمه «عائشة الحرة» عاجلته قائلة:
إبك مثل النساء ملُكا مُضاعا
لم تحافظ عليه مثل الرجال
عبارة «الملك عقيم» تعني أن الملك لا ينفع فيه نسب، بل تقطع فيه الأرحام بالقتل والعقوق، فالملك عقيم لا رحم له، ولم تؤت هذه الأمة من قبل أعدائها قدر ما أتيت من تنازع الرجال على الرئاسة والحكم والملك وإقحام الدين في السياسة كوسيلة لاستغلاله لسوق الأغرار والدهماء لتنفيذ مآرب المتسترين بالدين من الطامعين في الحكم أو الملك.

لا تدعوا من ينازعكم في الحكم يصل إلى هدفه ومبتغاه فالملك عقيم لا رحم له.

عبدالله الهدلق

"وإن جراح الحُرِّ نورٌ لقلبهِ
تهذبه حتى يجيد التفرسا!"