Forwarded from قطرات الندى
كثير من الناس يطول عليهم انتظار النصر فينتكسون، ويغفلون أن اللّٰه وعد بانتصار الحق وليس أشخاصهم، مات كثير من الصحابة قبل رؤية تمكين اللّٰه لنبيه صلى اللّٰه عليه وسلم.

- عبدالعزيز الطريفي
﴿واللّٰهُ يَقّبِضُ وَيَبسُطُ﴾
"أزمات الحياة لا تدوم على حالها، فإذا ضاقت اتَّسعت وإذا تعسَّرت تيسَّرت وإذا اشتدَّت فُرِجت، فالقبض والبَسط بيد اللّٰه سُبحانه، وأمره كلمح البصر، فاطمئن واعلم بأن المُنتصرين هُم من اتخذوا من الثغرات سُلَّماً ومن التمزُّق تميُّزاً ومن الوجع قوة"
Forwarded from قطرات الندى
مليون ونصف فلسطيني يقيمون في المخيمات سيتعرضون لأكبر جريمه في التاريخ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

يستعد الجيش الصهيوني لبدأ عملية إخلاء لسكان شرق رفح استعدادًا للقصف والتوغل في رفح.

"اللهم انصر المجاهدين وسدد رميهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واقذف الرعب في قلوب عدوهم الصهاينة، اللهم عليك بأعدائك أعداء الإسلام، اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم وأذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلا على أحد من عبادك المؤمنين."
﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾




حسبنا الله ونعم الوكيل


#رفح
#غزة
Forwarded from بذرة وفكرة
68- تفاحة القلب! (١)

لطالما أردتُ الكتابة عن صفات المرأة التي ستكون زوجتي!

في جلساتي الأسرية، ومع الأصدقاء، نذكر أحياناً هذا الأمر على سبيل الطرافة: ما هي مواصفات امرأتك التي ستختارها؟

أو بطريقة فلسفية: ما هي صفات المرأة التي سيعقد أبوها قِرانها لك، ويُخرجها من عهدته وذمته إلى عهدتك وذمتك، فتُصبح زوجةً لابن أمك وأبيك؟!

أو بطريقة أصحاب تعز: (كيف تشتي مرتك؟!)
ما أجمل البساطة! لله دركم يا أهل تعز!

السؤال مضحك!
ويذكرني بعشاق السيارات!
أريدها موديل ٢٠٠٤! ومحرك رباعي الدفع! ضد الماء والطعام!

عادةً ما أجِيب عن السؤال بطرافة ومزاح مختصر، ولكني اليوم سأكتب عنه بتفصيلٍ أكثر!

سأتكلم برسمية قليلاً.. ثم ..! :)

لا تغضبي مني يا تفاحة القلب!

أريدها..
ذات درجة جيدة من الدين، تُقيم فرائضها وتعرف حدود ربها، ولا يهم إن كانت لا تعرف خلافات الفقهاء ومناقشات النحويين ومراشقات الأدباء! فقط أريد منها عقلاً صافياً، وأنا وإياها سنملأه من فنون الدنيا، ومن كل زوجٍ بهيج! وما زواجنا إلا رحلة طويلة في التعلم والتنزه!

ويا لَسعدي وسُعدها إن كانت تُحب الشِعر!
وتستهويه ويستهويها! وتقرؤه وتسمعه وتترنم به!

وأما إن كانت تقوله، وتُجِيد الغَزَل، فذاكَ نَعيمي المُعجَّل في الدنيا! 

وأريدها..
في درجة جيدة من الجمال الطبيعي، دون أن تضع نصف كيلو من الأسمنت الأبيض، وعلبة كاملة من طلاء الجدران على وجهها، فأعود إلى البيت وأرى أمامي مُهرجاً ذا أنفٍ أحمر!
لا، لا أريد هذا!
فالبثور والأخاديد ومناجم الفحم وبراكين أندونيسيا التي في وجهها، أجمل عندي من استخدام مُستحضَرات المُهرجين!

وبالطبع.. لا بأس بالقليل من أحمر الشفاة وغيره، مما يُجمِّل الوجه فعلاً.

وأريدها..
مطيعة، تأتَمِر لأمر ربها، وأمر نبيها ﷺ في كل شيء، وأمر زوجها.
فتعرف مقامي، وتعرف ما يُغضِبني فتجتنبه، وما أُحِبه فتفعله، ولها مني مثل ذلك.
ولِلهِ ما أحَبَّ الشيء إن أحببتَه، ثم أتى به من تُحِبه ويُحبك!

ومهما حدث بيننا من مشكلة أو سوء تفاهم، فلا يخرج خبره من باب غرفتنا، فلن يعلم به أبناؤنا ولا آباؤنا، ولا صديقتها ميمي! وجارتنا صفية!

وتحفظ سري، وتحب أمي، وتُقيم بيتي، وتُحب أمي، وتحترم أهلي، وتُحب أمي.
وحينها أضمن لها خير عيشٍ، وحُسن معاملة مني ومن الجميع.

ولن أظلمها لحساب أحد ولو كانت أمي، ولكن أريدها أن تعلم أني أحِب أمي من قبلها بأكثر من عشرين عاماً.. فإن أرادت حبي فلتحبها.

ولن تخرج من بيتي إلى أي مكانٍ إلا بإذني ورضاي، ولو إلى بيتِ أبيها.
فما أخذتُها أنا أمانةً من أبيها، لأهمِلها وأغفلَ عنها، وتتقاذفها الأسواق ومجالس النساء!

ولن أحصرها، بل سنخرج سوياً إن احتاجت، ونُسافر سوياً، ولكن بمقدار، ولنا في نبينا ﷺ ونسائه أسوةٌ حسنة.
وبيتها قرارٌ لها، وهو مملكتها التي تلعب فيه دور ملكة النحل!
وقبيحٌ بالمرأة كثرة الخروج، فقد ذمَّ نبينا ﷺ الخرَّاجة الولَّاجة، وقد قيل: المرأة الصالحة إذا سكَنَت البيت، سكَنَ البيت.

ولن تعمل أي عمل تُخالط فيه الرجال، ولو كانت بأشد حجاب! وكانوا أتقى الرجال! ولستُ أفاوض في هذا ولا أتنازل عنه.

ولن تلبس خارج البيت إلا ما أريد أنا، فهي وجهي أمام العالم، وداخل البيت تلبس ما تشاء، ولو كانت البدلة المُخططة الخاصة بـ "شارلي شابلن!"

وأريدها..
ذات قلبٍ فسيح، تجمع الأضداد إن شاءت!
عاقلة وطريفة! عميقة وبسيطة! جادة وضحوكة!
طفلةً عند ضعفها، وعاقلةً عند شدتها، وصديقةً في بقية الأحوال!

ذات ذوقٍ رفيع، وذات شخصيةٍ وقرار، لا تتنازل عن شيء تريده ما دام صحيحاً ومناسباً، وتُناقش وتُحاور، فإما تُقنعني أو أقنعها!

وتحب القراءة العامة، والكتابة الإبداعية؛ وتشاركني في القراءة والكتابة والتأليف، ليكون لنا مستقبل مشرق في هذه الأمور بإذن الله.
وماذا يمنعنا أن نؤلف كتاباً على غلافه مكتوبٌ اسمي واسمها؟!
وكم سيكون فخر وحب أبنائنا حين يرون والديهم في مائدة واحدة، وعلى غلاف كتاب واحد!

ويا لَسعدي إن ذهبتُ إلى العمل ثم عدتُ وقد جهَّزت لي قصصاً أدبية وقصائد من شعر العرب، وانتَقت لي أحسنها، ثم جهَّزت الشاي بالنعناع، والمروحة والأريكة، وتقرأ لي مما اختارت، وتتفاعل هي وأتفاعل معها، ترفع حاجباً، فأغمز لها، فتبتسم، فأبتسم!

(مجرد التخيل جعلني في ذهول حقيقي!)

والأهم من كل هذا..
أنها تُجيد طبخ البيض بالطماطم، وتُحب هذه الوجبة، وإن لم تكن تحبها، ستُحِبها لأجلي!

وأن يكون أنفها جميل الشكل، ذا انحدارٍ لطيف، بزاوية 110 درجة، (لأن هذا أعلى معايير جمال أنف المرأة) يُصبح أحمراً عند إصابتها بالزكام! وخدودها رقيقة، تصبح وردية عند خجلها! مثل خدود (فلونة!)

وهذه القائمة مثل نظام الأندرويد!
قابلة للتحديث السنوي! في حال تغيَّرت أياً من قناعاتي!
ولستُ أظن هذا، ولكن لعل وعسى!
إلا واحدة، وهي طبخ البيض بالطماطم! فلن أتنازل عنها ما حييت!

دمتم بخير!

🖋️ محمد بن هيكل الأكحلي - ٢٧ شوال ١٤٤٥.

قناة بذرة وفكرة:
www.tg-me.com/bethrahwafekrah
‏لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
Forwarded from ‏ ⁦سلسبہيہل
-
ولا تأسوا على قتيلٍ في هذه الحرب، فإنّ كلّ دمٍ يُراق من دماءكم إنّما هو غيثٌ تُغاثون به يغسل عنكم أدرانكم، ويسقي ثرًى جفّ، فيُنبت لكم أبطال الوغى وصناديد القتال في كلّ ميدانٍ من ميادين هذه الحرب.

محمود شاكر.
الوتر💛🌱
Forwarded from ودّ القيس
‏"صِلني بكل ما يصِل بك، وحبِّب إلي ما حبّب إليك، أسألك يارب بأكرم لفظ، وأفصح لغة، وأتمّ إخلاص، وأشرف نيّة .. إليك أصير، وإياك أؤمل ؛ حبِّب إلي الخير واستعملني به، وكرِّه إلي الشّر واصرفني عنه، إنك على كل شيءٍ قدير.."
درجات الضحك😄

💎مكتبة كنوز لغوية
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بذرة وفكرة
69- تفاحة القلب! (٢)

أيها السادة..
سألبسُ اليوم شيئاً ما لبستُه من قبل!
ثوب غَزَلٍ عفيف.. وفيه خيوطٌ من ثوب النصح والوعظ!
لا تضحكوا إن لم أُحسِن الوصف، أو رأيتم الثوب لا يليق بي، أو أني لبستُه -خطأً- بالمقلوب!
فالبادئ يتعلم! والقصير يطول! والمقلوب يُقلَب!

أيَا سيدة القلب!
الخطاب لكِ، وكل من يقرأ هنا سينظر بصمتٍ فقط، وسيغُضون أبصارهم عنكِ.. فإياكِ أن تخجلي!

لا أدري متى ستقرئين هذا المقال؛ ربما اليوم! وربما لاحقاً، وربما حين نعقد قِراننا.. حين أجدكِ وأخبركِ أني قد كتبتُ إليكِ من قبل!

أعلم أنكِ في مكانٍ ما في هذا العالم، ربا تتناولين الغداء، أو تقرئين كتاباً، أو تغسلين الأطباق، أو تغُطين في نومٍ عميق!

لن أقطع عليكِ طعامكِ، ولا قراءتكِ، ولن أتسلل إلى المطبخ لأزعجك! ولكني سأوقظكِ من قيلولتكِ!
لتُنصِتين إليَّ بأذنيك وقلبكِ! ثم تُصلين العصر.

قبل كل شيء، أعتذرُ إليكِ في أني سأضع الكسرة تحت كل كاف خطاب أخاطبكِ بها.. لا تغضبي، فلستُ أتعمد كسركِ، ولكنها اللغة تخفضُ حروفاً وقلوباً وترفعُ آخرين!

ثم سأطلب منكِ شيئاً.. وإن كان ليس لي من أمركِ شيء، ولكنه لطفٌ منكِ إن فعلتيه.

أطلب منكِ الإعداد.. الإعداد للقادم.
لا تنشغلي بطِلاء وجهكِ بالمُستحضَرات، ولا تملئي هاتفكِ بصور الإنستغرام ومقاطع الفيديو.. ما هذا أريد، ولا هكذا تُبنَى البيوت!

املئي عقلكِ بما ينفعنا نحن الاثنان وأولادنا، فلن نبقى مهزومين ننجرف خلف كل تيار! ويلاطمنا كل موج!
لن نكترث لزخارف القول إن تزيَّن بها الباطل، ولن نلهث خلف سراب ماءٍ ما دام عندنا عين ماءٍ عذبةٍ نقية!

بل ستنضَجين وسأنضَج أنا، سنبدأ منذ الآن بغرس المعرفة؛ سنقرأ كثيراً، ونخوض التجارب، وننظر للحياة من منظور الطيور المُحلقة، بل أعلى قليلاً، لنرى المخبوء خلف الستار، ونرى ما يُحاكُ ضدنا، فنحذر ونُحَذِّر، ونلبس الدروع؛ لئلا تتناولنا سهام القوم!

لن أسمح لهم أن يفسدوكِ عليَّ، ولا أطفالنا، ولن نسمح لغُزاة الفكر أو بعض التقاليد التافهة أن تتحكم فينا.
سنخلع الربقة عن رقابنا، ولن يُقيدنا شيءٌ سوى الدين والفضيلة.

واملئي قلبكِ الكبير بالأمل والسلام، واغمريه بالصفح والعفو، وفرغيه من المُلهيات التافهة، وجهزي فيه مكاناً لي.. لا، ليس أي مكان! فلستُ أرضى ببقية الحب! ولا ذيول المجالِس!

أريد عرش القلب أو لا شيء دونه!
لا أريد حباً لأجل بقاء البيت والأولاد فقط! أو حباً تتظاهرين به أمام النساء!

أفسحي مكاني، وهيئِي العرش، فأنا قادمٌ عمَّا قريب.
ثم ستُفسِحين أنتِ وسأفسِح أنا للكائنات الصغيرة التي سنُنجِبها، لا بأس أن تعطيهم جميعهم حُجرة واحدة من قلبكِ.. واحدة فقط!

المهم أن نعد العُدَّة؛ فنحن في خضم حربٍ كبرى!
كل شيءٍ يدعونا للرذيلة والتمرد؛ الهواتف والمواقع وبعض الكتب وأكثر الروايات وأكثر قنوات التلفاز، بل حتى المحافِل والمجالِس!

لن ننعزل عن العالم لنعِش بسلام، ولن نهرب من الواقع؛ ولكنَّا سنبني عالماً خاصاً بنا محروساً بقلعة الشريعة، وسِمته الفضيلة، وحُراسه الأخلاق، وحديقته الأدب!
ثم سنخرج من عالمنا إلى عالمهم، لننشر غرسنا هناك.

لا عليكِ..
لا تخافي ولا تحزني..
سنشُد عضدينا ببعض، وستكون ظهورنا متكئة إلى بعضها، وستكونين عيني التي أرى بها، وسأكون كفكِ التي تحمِين بها عينيكِ من عواصف الدنيا.

لا بأس لكِ ببعض التفاهة والطفولة، في حياتنا المليئة بالإنجاز والتعلم.. ولكن لا تبالغي!
لا بأس بالطرافة والدعابة.. بل أنا سيد هذه الأمور، وسترين!
ولكنَّا لن نجعل حياتنا حياة مهزلة، تملؤها الغفلة والتفاهة! حياةً بهيمية تدور في نطاق الطعام والنوم والعمل والضحك!

بل حياة إنجازٍ وعطاء؛ تموت أجسادنا ولا تموت أفكارنا، التي سيحمل رايتها أبناؤنا من بعدنا، ليبقى ذِكرنا حسناً عند مَلَأ الأرض ومَلَأ السماء.

أيَا تفاحة القلب!
ستتعبين وسأتعب، وخاصةً في شبابنا، ولكن الأمر يستحق!
ما حياتنا؟ ستون أو سبعون عاماً؟ ما قيمتها؟!
نحن نعد العُدَّة لدار الخلود! الخلود للأبد!
نعدها للرحيل؛ فنحن في ضيافة، وسنذهب إلى دارنا قريباً.. فلنُحسِن المقام هنا ليحسُن لنا المقام هناك.

هل تقلقين أن أجد حوريات الجنة فأنساكِ؟!
أوَ لَم تعلمي أن نبينا ﷺ قد أخبر أن الزوجة في الآخرة أجمل من حوريات الجنة؟!
وأن النساء منزوعٌ عنهن الغَيرة من غيرهن من النساء والحوريات؟
ألم تقرئي هذا؟ لا عليكِ.. في فترة العُدَّة ستقرئين كل شيء عن الزواج في الأرض وفي الجنة.

أيَا سيدة القلب!
لا يغرنكِ الغَزَل الباهت، والتواصل الساذج، وقصص العاشقين والعاشقات! وأي عشقٍ هذا قبل اللقاء؟!

ترفَّعِي عنهم، واحفظي عَفاف قلبكِ، ونور عينيكِ، وكوني على العهد، فأنا قادم.. قادمٌ عمَّا قريب.

دمتِ بخير.

🖋️ محمد بن هيكل الأكحلي - ٢٨ شوال ١٤٤٥.

قناة بذرة وفكرة:
www.tg-me.com/bethrahwafekrah
Forwarded from بذرة وفكرة
Forwarded from المصمم سياف يفاعة
هل تتمنى اكتساب الإلهام والمهارة في عالم التصميم؟ انضم إلينا في قناتنا المميزة على التلجرام " حيث نقدم لك كل ما تحتاجه لتحويل أفكارك إلى أعمال فنية رائعة .انضم اليوم وكن جزءًا من مجتمع التصميم المبدع في قناتنا "المصمم سياف يفاعة " على تليجرام
https://www.tg-me.com/ayafathmary ادخل القناه من هنا
اتمنا لكم التوفيق الدائم ❤️
2024/05/08 01:50:59
Back to Top
HTML Embed Code: