Telegram Web Link
زحمة أفكار .. والقهوة ترتّب
.
🤍
.
-
أدعوكَ ألَّا ينطفىء شعاعُ الضوءِ داخلي،
وأن أظلَّ أرى العالمَ والعالمين بعينِ الحُبِّ والرضا.

أن أكونَ مُبصِرةً للجمالِ، مُتتبِّعةً لوجودِه،
وأن أكونَ سببًا من أسبابِه..

ياربِّ،
لا تجعلْ سوءَ ما حولي يغلبُ حُسنَ ما في نفسي.
#سمر_إسماعيل
أنتِ يا شامُ لنا للأبدِ
فاحملينا للمعالي، واصعدي..

سوفَ نُعلي رايةَ الحق على
ذروةِ المجدِ وهامِ الفرقدِ

ديننا السِّلمُ.. ويا ويلَ المدى
إن تمادى، نحنُ حتفُ المُعتدي

قد ولينا كابراً عن كابرٍ
وحكمنا سيّداً عن سيِّدِ

فيكِ بالعدلِ سنبني وطناً
طيّبَ العيشِ، عظيمَ الرَّغَدِ

ليسَ إلا الله يا شامُ لنا
ثمّ أنتِ الكونُ، والحضنُ الندي

منذ كنا.. كنتِ أُماً وأباً
منذ كنّا.. كنتِ نِعمَ السَّندِ

#حذيفة_العرجي
#إطلاق_الهوية_البصرية_الجديدة
ممّا قَرَأتُ : 📚
أنتِ يا شامُ لنا للأبدِ فاحملينا للمعالي، واصعدي.. سوفَ نُعلي رايةَ الحق على ذروةِ المجدِ وهامِ الفرقدِ ديننا السِّلمُ.. ويا ويلَ المدى إن تمادى، نحنُ حتفُ المُعتدي قد ولينا كابراً عن كابرٍ وحكمنا سيّداً عن سيِّدِ فيكِ بالعدلِ سنبني وطناً طيّبَ العيشِ،…
لقد عاشَت هذه البلادُ ما لم يعِشه أحد، وشوهِدَت أخبارُها بالعينِ والسَّمع، ويؤلمُني كم تُرِكت وحيدةً تنزفُ من غير أن تُضمَّدَ الجراح، وكانت منسيَّةً تمامًا، وكم قُمنا نحن المؤمنونَ بالثَّورةِ قيامةَ الرجلِ الوحيدِ الذي تُرِكَ يحاربُ وجهَ العالم، وكم آمنَّا بأنَّه لا بدَّ من ولادةٍ جديدة، وقيامةٍ جديدة، وصوتِ حقٍّ يعلو فوق أصواتِ المُنكِرين جميعِهم. لقد آمنتُ بهذه الخطواتِ من سنينَ طويلة، وآمنتُ بهذا البلدِ وشعبِه، وأحببتُه كأنَّني واحدةٌ منهم، دمي من دمِهم، وقضيَّتي قضيَّتُهم، ولا أستطيع كبحَ دمعي من الغصصِ والذِّكرياتِ كلَّما تقدَّمت سيرةُ الشَّام؛ هذه أرضٌ مبارَكةٌ وشعبٌ مباركٌ وإيمانٌ لا يهتزُّ ولا يلين. أحببتُها بجراحِها ونزيفِها، بضعفِها وقوَّتِها التي تُستَعاد، بخرابِها الأخيرِ حتى، الذي لفظ السُّمومَ والضَّغائنَ وحثالةَ التَّاريخ، ليظهرَ هؤلاء؛ الذين صدَقوا النيَّةَ والطلبَ فصدقَ الله لهم وعدَه. مباركةٌ يا شام، ومباركٌ مَن وطئ ثراكِ، ومَن عاشَ على أرضِك، ولكم أحببتُ في لحظاتِ التاريخِ هذه أن أكونَ بين أهلي وإخوتي وشعبي، أُقاسِمهم فرحةَ العزِّ عن جديد، وأن تكونَ سوريا، كلُّ سوريا، سيدةَ نفسِها وصاحبةَ القرار 💚

#عابدة_أحمد_كدور
‏"الإنسان المُمتلئ والمُكتفي، الواثق من ذاته، لا يرى في تألُّق الآخرين تهديدًا، ولا في نجاحهم انتقاصًا له، بل يبتهج بكل نورٍ يُضِيء، وبكل نَبتة تزهر، وبكل بُنيان يعلو، لإيمانه أن ذلك يزيد الحياة جمالاً وبهاءً ورُقيّاً، وهذه المعاني تُحاكِي مُفردات روحه السامية."
2025/07/05 19:56:46
Back to Top
HTML Embed Code: