بعضُ الناسِ يجعلونكَ تشكُر التجاربَ على كل عثرةٍ ساقتكَ إليهم، وكل جرحٍ انحدرَ بكَ إلى تعافيكَ بهم، وكل دمعةٍ كانت تنتظرُ أياديهم لتتلقَّفها بكلِّ الرحابةِ والمواساة، وكل مُرٍّ عَرَّفَكَ على حلاوة قُربهم..
في المقابل، هناك بعضٌ آخر يجعلونكَ تودُّ لو أنَّ بينك وبينهم بُعد المشرقين، لأنَّهم يُحمِّلونك ما لا طاقةَ لكَ به، ويضعونكَ في قالبٍ لا يُشبهك، ويدفعون بالتي هي أرهَقُ لكَ حتّى إذا أردتَ أن تُصلحَ ذاتَ بينكم كانوا أقلَّ من أن تحاول لأجلهم.
وبين هؤلاء وهؤلاء يعرف المرء أنّ بعض الناس أرزاق وعطايا، وبعضهم أرزاء وبلايا، وكلُّ امرءٍ له حظّه ونصيبه، فإمّا مِنَ المُنعَّمين وإمَّا مِنَ البائسين.
ولا أراكَ اللّٰه شَرّ ما تحمله الدنيا من قلوبٍ مريضة، وقرَّبَ مِنكَ الأسوياء الأنقياء.
- عماد عيد
في المقابل، هناك بعضٌ آخر يجعلونكَ تودُّ لو أنَّ بينك وبينهم بُعد المشرقين، لأنَّهم يُحمِّلونك ما لا طاقةَ لكَ به، ويضعونكَ في قالبٍ لا يُشبهك، ويدفعون بالتي هي أرهَقُ لكَ حتّى إذا أردتَ أن تُصلحَ ذاتَ بينكم كانوا أقلَّ من أن تحاول لأجلهم.
وبين هؤلاء وهؤلاء يعرف المرء أنّ بعض الناس أرزاق وعطايا، وبعضهم أرزاء وبلايا، وكلُّ امرءٍ له حظّه ونصيبه، فإمّا مِنَ المُنعَّمين وإمَّا مِنَ البائسين.
ولا أراكَ اللّٰه شَرّ ما تحمله الدنيا من قلوبٍ مريضة، وقرَّبَ مِنكَ الأسوياء الأنقياء.
- عماد عيد
❤24
الأيام التي كانت شهادة الدكتوراه أو الدراسات العليا ترفع صاحبها مالياً واجتماعياً قد ولّت…
اليوم تُدفع الأثمان لأصحاب المهارات لا لأصحاب الألقاب.
الورق لا يُطعم خبزًا إن لم يتحوّل إلى فكرة تُنفّذ، وخبرة تُتقن، وقيمة تُضاف،
ليس أمامك إلا أن تكون أكبر من شهادتك… أو تبقى حبيسها!
د عبد الكريم بكار
اليوم تُدفع الأثمان لأصحاب المهارات لا لأصحاب الألقاب.
الورق لا يُطعم خبزًا إن لم يتحوّل إلى فكرة تُنفّذ، وخبرة تُتقن، وقيمة تُضاف،
ليس أمامك إلا أن تكون أكبر من شهادتك… أو تبقى حبيسها!
د عبد الكريم بكار
❤33😢2
"قال الأصمعي: سمعتُ أعرابيًا يتضرَّعُ إلىٰ اللّٰه، بكلماتٍ فقأت عيون البلاغة، وأيتمت جَواهر الحِكمة.. سمعته يقول:
"إلٰهي كفىٰ بي عِزًا أن أكون لك عبدًا، و كفىٰ بي فخرًا أن تكون لي ربًّا، أنتَ كَما أحبّ فَاجعلني كما تُحِب.!"
"إلٰهي كفىٰ بي عِزًا أن أكون لك عبدًا، و كفىٰ بي فخرًا أن تكون لي ربًّا، أنتَ كَما أحبّ فَاجعلني كما تُحِب.!"
❤50
"بمناسبة الامتحانات وقلق الامتحانات والحياة عامةً، أردت أن أذكركم بأن أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتوفيق ستتوفق، وإن دعوته بالتيسير سييُسِّر لك أمورك كلها، كما أن الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنّى بإذنه.. فتفاءل بالخير تجده 💛"
❤19👏3
كم هو دافئً أن تواسيَ نفسكَ عند هلعِك في دروب الحياة، فتربّت على جراحِك، وتُهدهِد قلبَك، وتدفع عن عقلِك هواجس الخَوار وهوامسَ الانكسار، فتصبح بذلك الحبل الذي مُدَّ إليك، والوطن الذي لجئت إليه، كأنَّ اللّٰهَ نفخَ فيكَ رحمةً من رحمتِه تتعافى بها، وأفاضَ عليكَ نورًا من نورِهِ تتعكَّزُ عليهِ وتتحسسُ بهِ الطريق الوعرة.
ورحمَ اللّٰهُ نفسًا آنَسَتْ نورًا في نفسِها فاستظلَّتْ بهِ بعد طول سفر، واستدفأتْ بصبرِها بعد فرطِ كَدَر، ثمّ السلامُ على مَن كان في زُمرةِ الصابرين المُحتسبين.
- عماد عيد
ورحمَ اللّٰهُ نفسًا آنَسَتْ نورًا في نفسِها فاستظلَّتْ بهِ بعد طول سفر، واستدفأتْ بصبرِها بعد فرطِ كَدَر، ثمّ السلامُ على مَن كان في زُمرةِ الصابرين المُحتسبين.
- عماد عيد
❤22
المراكز التربوية ليست ميدان المشاريع الإصلاحية بل هي ميدان صناعة المصلحين ومحضن تزودهم الإيمانيّ والعلمي والعملي،
أما ميدان المشاريع الإصلاحيّة فهو المجتمع بكل مكوناته وطبقاته ومساحاته، والذي يتطلب من المصلحين فهماً له وقدرة على التأثير فيه ومخاطبته بشكل صحيح.
أما إذا انكفأ المصلحون في مراكزهم ومحاضنهم -نظراً لما يشعرون فيها بالطمأنينة والأمان- كانت رسالتهم محدودة الأثر والنفع، وكانوا منقطعي الصلة بميادين العمل.
فالمصلح الموفق هو الذي يوازن بين محضنه وبين مساحة العمل في المجتمع، ولا ينسحب عن هذه المساحة بدعوى انتشار الفساد أو عدم الارتياح؛ فقد كان النبي ﷺ يغشى الناس في أسواقهم ومجامعهم مبلغاً رسالة ربه، ولم يقتصر على تعليم أصحابه في دار الأرقم.
د أحمد السيد
أما ميدان المشاريع الإصلاحيّة فهو المجتمع بكل مكوناته وطبقاته ومساحاته، والذي يتطلب من المصلحين فهماً له وقدرة على التأثير فيه ومخاطبته بشكل صحيح.
أما إذا انكفأ المصلحون في مراكزهم ومحاضنهم -نظراً لما يشعرون فيها بالطمأنينة والأمان- كانت رسالتهم محدودة الأثر والنفع، وكانوا منقطعي الصلة بميادين العمل.
فالمصلح الموفق هو الذي يوازن بين محضنه وبين مساحة العمل في المجتمع، ولا ينسحب عن هذه المساحة بدعوى انتشار الفساد أو عدم الارتياح؛ فقد كان النبي ﷺ يغشى الناس في أسواقهم ومجامعهم مبلغاً رسالة ربه، ولم يقتصر على تعليم أصحابه في دار الأرقم.
د أحمد السيد
❤12