Telegram Web Link
ألّا يبعدَ حَدُّ شَملنا، وأن تبقى تضمّنا أحاديث واحِدة تحتَ سماءٍ واحدة تحملُ الرَّشقة نفسها فوق رأسي ورأسك! ❤️
‏"لأنك الله..
لأنك وحدك تعرف القصة كاملة وما خلف كُل الضحكات المبتورة،
لأنني قضيت أغلب الوقت أحصُد خيبات بعد ليالٍ من السَّعي،
لأنك رحيم ولا تغفل عن شيءٍ ولأنك لطيف بنا
أدعوك بعدما أنهكني التعب ونفدت طاقتي وقُدرتي على مواساتي
أن تغلب عُسري بيُسرك وأعرف جيدًا أنه عليك هيِّن."
"كَأسًا مِن الشّاي تُلهي قلبَ مشتاقِ!"

|🤎
لا شيءَ عندي يساوي أن يطمئنَني أحدهم.

أن يبذل من مخزون السَّكينة في نفسه ليخفِّفَ من رجفة قلبي،
أن يمدَّ يديه -على ما فيهما من ألمٍ- ليُمسكَ بيدي..

فكرة أن يتجاوز أحدهم ما يشعره لأجل أن يشاركك ما تشعره باعثة للأمان؛
أنِّي لن أُتركَ وحدي أبدًا،
مهما حدث،
ومهما فعلتْ بي الحياة،

سيظلُّ -دائمًا- هناك قلب ويد لا يتركان قلبي ويدي.

- سمر إسماعيل
أُسابِقُ السَّاعات لِأُنهي ما عَلَيَّ من مَهام، ويتردَّد على أُذني صوت الشَّيخ بَدر:

«نحن مُسلمون نُعوِّلُ على البَركةِ لا على الوقت»
تُبنى الغَايات بالتَّعَب!

نَبتَة العلم مثمرة، وعُزلة المُحاول مُقمِرة، وساعات الفراغِ مُدبِرة، والرّاحة مهما بَدَت، لحظيِّة، يتثاءب اليوم مَن مَلّ، ويَنحني من ذَلّ، ويحملُ الرّاية ما قلّ، ونحن طلّاب الآخرة، نتعب اليوم لنرتاح غدًا، مَن ذاقَ ماء العِلم ابتلَّ قلبه..

- قصي عاصم.
كنتُ جنينًا في بطن أمي وكان يُؤتَى برزقي حتَّى يُوضع
في فمي، حتى إذا كبرتُ وعرفتُ ربي ساء ظنّـي!
فأيُّ عبد ٍأشرُّ منّـي ؟!

- أبو عبد الرحمن العمري
ما لي سِوىٰ الألطافِ منك تولّني
وأمدّ كفّي والفؤادَ وأضلُعي!

ودُموعُ عيني، والجُروحَ أمدّها
وجوارحي تبكي أتيتُ بها معي..

أنا ما يئستُ من الذي فوق السّما
أدعوهُ حُبًّا.. ثُم يُمطرُ مَربَعي.
لا تستثقل تكليفًا، فالله إذا كلّف أعان "لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. خلقنا للعبادة، وجعل لنا الحياة اختبارًا، وما بعد الموت حسابًا.. "من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها".
رغم أن هذا شيء بديهي، لكنّي أذكِّر الناس:
لا تسألوا شخصاً وهو تحت ضغط، لا تطلبوا منه توضيحًا حتى!
2025/06/28 04:26:51
Back to Top
HTML Embed Code: