”لأنك المعنى الأول للألفة، ولأنك الحظ الأكبر، والعوض الجميل، لأنك نظرتي الطيبة عن الحياة، ولأنك الرائع في كل ظرف، والأوفى منذ الأزل، لأنك مرآة نفسي، ومنارة حياتي، أحبك.“

‏إذا أتى أيلول يا حبيبتي
‏أسأل عن عينيك كل غيمة
‏كأنّ حبي لك
‏مربوط بتوقيت المطر

‏نزار قباني

دعني لا أسمع الأصوات التي تُطفئ شجاعة الصغار
ولا أرى الأبواب تُغلق في وجه مَن حلموا ببيتٍ من دفء

خذني بعيدًا عن مشاهد الانطفاء
عن الأرواح التي تخلّت عن نفسها
مُرغمةً لا اختيارًا

خذني حيث تظل الأحلام ممكنة
حيث لا يشيخ الأمل
ولا يصبح القلب عُرضةً للمساومة

دعني لا أرى العيون تُطفئها الخيبات
ولا الأكتاف تنحني تحت أوزانٍ لم تختَرها
دعني لا أرى الأحلام تُهاجر أصحابها
تتركهم في مقاعد الإنتظار
كأنهم غرباء عن أنفسهم

خذ كل ما أملك
فأنا لا أطيق أن أكون شاهدًا
على قلبٍ يتعلّق بالضوء
ويظلُّ محبوسًا في العتمة

شوكت من المتوقع يصير الخسوف؟

محضرة كامرتي حتى اصوره

‏كنت حين أغضب تسيل أصابعي
‏فلا أستطيع أن أكسر كوبًا
‏أو أفتح نافذة
‏وفي أشد ليالي الشتاء قسوة
‏نمت في غيمة
‏ساعتين أهطل مطرًا فوق سطح منزلك.
‏- هاجر سيد

سأنساكَ
‏بطرق مختلفة
‏كأن أربط في نهاية قلبي
‏خيط طائرة ورقية
‏ثم أفلتهُ في الهواء
‏ليطير عالياً
‏وأعودُ إلى البيت.
‏- تهاني فجر

تجلس على أرض حجرة نومك
‏وما يدور في رأسك كله هو:
‏أريد العودة إلى البيت

‏لو أنه ليس هنا،
‏هل هو تطلع لمكان آخر؟
‏أو حنين إلى وقت مضى؟
‏أم أن نفسكَ هي البيت الذي تتوق إلى العودة إليه؟

‏- إيرين هانسون

- ترجمة.

"لا ينتهي شيءٌ أبدًا بشاعرية. ينتهي ونحوله نحن شعرًا. كل هذا الدم لم يك يومًا جميلًا، كان فقط أحمرًا."

⁃ كيت روكاسكي.

فينا نكون سوا، بَس هيدا غير مَشروع
يتأجل معنا بَعد شي شَهرين، لَتِخلص الصيفية ليخلص أيلول.

كجرسٍ وبيت،
‏قريبان جداً ولن نلتقي
‏لكنّ كل هذا لا يهم،
‏طالما صوتُ أحدنا يرنّ عميقاً في الآخر.
‏- سكينة حبيب الله

قصَائديّ مُحتالةٌ آمنتُ بهذهِ اللغّةُ العصّية؟
كم شَقيَّ على قلبي الشقيّ ! أن أكتبُ لك.. ويأخذهُ غيرك .
‏- علياء الجراح

تَخلى ثم تَحلى
يتجلى لكَ كُل شيء
وتُحيطك أنواره

لكن قلبي يشتاقُ لك
وسط اليوم
في زِحام العمل
وفي مُنتصف الطَريق
ونِصفَ الليل
هل تعلم؟
في الحقيقة؛
ليس قلبي فقط
كُلُ روحي تشتاقُ لك.