*أعمال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك*

الاَوّل :
أن يغتسل في ماء جارٍ ويصبّ على
رأسه ثلاثين كفّاً من الماء،
فانّ ذلك يورث الاَمن من جميع
الآلام والاَسقام في تلك السّنة .

الثّاني :
أن يغسل وجهه بكفّ من ماء الورد
لينجو من المذلّة والفقر وأن يصب
شيئاً منه على رأسه ليأمن من السِرسام .

الثّالث :
أن يؤدي ركعتي صلاة اوّل الشّهور
والصّدقة بعدهما .

الرّابع :
أن يصلّي ركعتين يقرأ في الاُولى
الحمد وسورة انّا فتحنا،
وفي الثّانية الحمد وما شاء من
السّور ليدرأ الله عنه كلّ سوء ويكون
في حفظ الله الى العام القادم .

الخامس :
أن يقول اذا طلع الفجر :
اَللّـهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ،
وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ،
وَاَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرآنَ هُدىً لِلنّاسِ
وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ،
اَللّـهُمَّ اَعِنّا عَلى صِيامِهِ،
وَتَقَبَّلْهُ مِنّا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا وَسَلِّمْهُ
لَنا في يُسْرٍ مِنَكَ وَعافِيَةٍ اِنَّكَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ .
سيدي، أيها الصائم القائم..

لو صمنا أياماً وشهوراً وسنيناً، فإن العطش للماء لا يقطع قلوبنا، ولا يمزق أحشاءنا، ولا يذبل أرواحنا، ولا يهيج ويشعل الألم في حياتنا..

أتدري ما الذي يقطع قلوبنا ويمزق أحشاءنا؟
أتدري ما الذي يذبل أرواحنا ويهيج حياتنا بالألم؟
أتدري؟
بلى، هي غيبتك
بئساً لنا وقد بلينا بفراقك، وأمتُحنا ببعدك.
حين تشرب الماء قُل "يا حُسين"
لكن في أيّام شَهر رمضان عندما ترى الماء
ولا تستطيع شربه قُل يا "أبا الفضل العبّاس"💔
حين تشرب الماء قُل "يا حُسين"
لكن في أيّام شَهر رمضان عندما ترى الماء
ولا تستطيع شربه قُل يا "أبا الفضل العبّاس"💔
*السيدة خديجة بنت خويلد صلوات الله تعالى عليها*

*قرابتها بالمعصوم*

زوجة محمّد رسول الله صلى الله
عليه وآله ،
وأُمّ السيّدة فاطمة الزهراء صلوات
الله عليها ،
وجدّة الإمامينِ الحسن والحسين
صلوات الله عليهما .

*اسمها ونسبها*

أُمّ المؤمنين،
السيّدة خديجة بنت خويلد بن أسد.

*أُمّها*

فاطمة بنت زائدة بن الأصم.

*ولادتها*

ولدت حوالي عام 68 قبل الهجرة،
أي قبل ولادة النبي صلى الله عليه
وآله بـ 15 عاماً،
ومن المحتمل أنّها ولدت في مكّة
باعتبارها مكّية.

*زواجها*

تزوّجت صلوات الله عليها من رسول
الله صلى الله عليه وآله في 10
ربيع الأوّل،
وكانت في عمر الأربعين،
وكان عمره صلى الله عليه وآله
خمس وعشرين عاماً،
ولم يتزوّج غيرها في حياتها
حتّى تُوفّيت صلوات الله عليها .

*من أولادها*

اختلفت الأقوال في عدد أولادها
من رسول الله صلى الله عليه وآله ،
ولكن من المسلّم أنّ القاسم
والسيّدة فاطمة الزهراء صلوات
الله عليها منها،
والقاسم قد تُوفّي في حياة النبي
صلى الله عليه وآله ، وبه يُكنّى
*إسلام السيدة خديجة بنت خويلد صلوات الله تعالى عليها*

كانت صلوات الله عليها أوّل امرأة
آمنت بالدين الإسلامي،
فقد ورد عن ابن شهاب أنّه قال:
«بلغنا أنّ خديجة بنت خويلد زوج
النبي صلى الله عليه وآله كانت أوّل
مَن آمن بالله ورسوله»(1).

*من صفاتها*

كانت صلوات الله عليها امرأة
حازمة لبيبة شريفة،
ومن أوسط قريش نسباً وأعظمهم
شرفاً وأكثرهم مالاً،
وقد آزرت زوجها رسول الله صلى
الله عليه وآله أيّام المحنة،
فخفّف الله تعالى عنه بها.

وكان صلى الله عليه وآله لا يسمع
شيئاً يكرهه من مشركي مكّة من
الردّ والتكذيب إلّا خفّفته عنه وهوّنته،
وبقيت هكذا تسانده حتّى آخر لحظة
من حياتها.
*مكانة وفضل السيدة خديجة بنت خوليد صلوات الله وسلامه عليها*

لها صلوات الله عليها مكانة ومنزلة
عالية عند الله تعالى،
حتّى إنّ جبرائيل أتى إلى النبي صلى
الله عليه وآله فقال:

*«يا رسول الله،*
*هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب،*
*فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي،*
*وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب»(١).*

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله :

*«خير نساء العالمين أربع:-*

*مريم بنت عمران،*
*وابنة مزاحم امرأة فرعون،*
*وخديجة بنت خويلد،*
*وفاطمة بنت محمّد»(٢).*

وقال صلى الله عليه وآله :

*«كمل من الرجال كثير،*
*ولم يكمل من النساء إلّا مريم،*
*وآسية امرأة فرعون،*
*وخديجة بنت خويلد،*
*وفاطمة بنت محمّد»(٣).*

*إنفاقها*

قد أنفقت صلوات الله عليها أموالها
في أيّام تعرّض المسلمين للاضطهاد
والحصار الاقتصادي الذي فرضه
مشركو مكّة،

حتّى أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال:

*«ما نفعني مال قطّ مثل ما نفعني مال خديجة»(٤)،*

*وكان صلى الله عليه وآله يفكّ من مالها الغارم والأسير،*
*ويعطي الضعيف،*
*ومَن لا والد له ولا ولد،*
*والعيال والثقل.*
(الخوارة) تقليد رمضاني تتوارثه الأجيال ولم يرد نص به من معصوم.

منذ عشرات العقود حمل شهر رمضان المبارك الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية  المتوارثة والتي اكدت خصوصية هذا الشهر والخوارة تعني طبخ الطعام وتوزيعه على الجيران سواء كانوا فقراء او اغنياء في يوم يخصص الافطار به في ثواب الموتى وبغض النظر عن نوعيته وكميته اذ يتنوع باشكال عديدة عن الاعوائل الميسورة ويقتصر الى نوعين او ثلاثة عند العوائل الفقيرة والخوارة تشكل يوما غير عادي في حياة الصائمين الذين يبحثون عن الاجرولم ترد رواية عن ائمة الهدى حول الخواره لكن اهداء الطعام والثواب الى الموتى يبدأون قبل الافطار بقليل في التجوال بين بيوتات  افراد اسرهم من اجل معرفة من ذكرهم في توزيع الطعام بثوابهم ومن امتنع عن ذلك ومن هنا يرى عامة الناس ان الخوارة واجبة شرعيا لانها مرتبطة بحقوق الموتى عند ذويهم لكنها بالاساس بدعة ربما تكون مفيدة من خلال توزيع الطعام على بعض مستحقيه من الفقراء لكنها في الوقت نفسه تحمل وجها للتبذير لان بعض العوائل تفرط كثيرا في تنويع الطعام من باب الوجاهة الاجتماعية بحجة ارضاء ميتهم رحمه الله .لكن السؤال الذي يطرح كيف ينظر المواطن البسيط لهذا التقليد الذي يطلق عليه اسم اخر هو (كدر الموتى) ويبدو في امر تفسير الخوارة انه لا يتقاطع مطلقا مع المستوى الثقافي والاجتماعي عند الكثير من الاسر والاشخاص. لذا فهناك يكون مستحباً اهداء الثواب الى الاموات فإنه ورد عندنا أنه يصل إلى قبر الميت ثواب الصلاة والصيام والصدقة والحج والبر وكل عمل صالح يتبرع به عنه أخوه المؤمن أو ولده الطيب بعد موته ويكتب الأجر للذي يفعل ذلك وللميت كذلك. عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الميت ينفعه كل عمل صالح حتى انه يكون في ضيق فيوسع عليه فيقال أن هذا بعمل إبنك فلان وبعمل أخيك فلان وفي رواية: قلت: فاشرك بين رجلين في ركعتين قال : نعم .وعن هشام بن سالم عنه (عليه السلام) قال : قلت : يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصلاة ونحو هذا . قال : نعم . قلت : أو يعلم من صنع ذلك . قال : نعم. ثم قال : يكون مسخوطاً عليه فيرضى عنه.وورد أيضاً عنه (عليه السلام) كما سبق : من عمل من المسلمين عن ميتٍ عملاً صالحاً أضعف الله له أجره, ونفع الله به الميت وينبغي لمن يذكر الميت أن يدعو له عند الذكر بالرحمة والمغفرة، فورد أن الميت ليفرح بالترحم عليه والإستغفار له كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه وأن يسكت عن عوراته ويفشي ."

رحم الله امواتكم جميعا بحق محمد وآل محمد.
2024/05/09 07:30:02
Back to Top
HTML Embed Code: