Telegram Web Link
رِفَانْ!
﴿فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ۝ إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾[الشرح: ٥-٦]
ِ
وفي تعريفه بالألف واللاَّم الدالِّ - على الاستغراق والعموم يدل على أنَّ كلَّ عسرٍ وإنْ بلغ من الصعوبة ما بلغ؛ فإنَّه في آخره التيسير ملازمٌ له.
- تفسير السعدي
.
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!
تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!
وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً،وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم فقِسْ على ما مضى!
وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولاده ولكنّكَ الآنَ الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!الآن والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ! أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم ابكِ على نفسكَ ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!
- أدهم شرقاوي.
بلَغتَ رمضان..

‏وَصَلتَ غُرَّتَه، رُزِقتَ أيّامه، بدأتَ عبادته، جيد؛ أرِ الله منك ما يُحِبّ، اجتَهد عليك قليلًا، واحرص على الآخرة كأنّك تراها، ولا تترك يدك! كفاكَ تَركًا! احتَرِم ضَعفَك، ولا تَكُن متاحًا لكلّ شيء! لا تدخل كلّ برنامج، وتشترك بكلّ قناة، وتتابع كلّ مشروع! وتفتح عليك ألف باب!

‏قَدِّر محراب قلبك، وقَدّم احتياجك على رغبتك، وخُذ ما ينفعك، يدفعك، يرفعك.. لا تَكُن رهين رغبة الكثرة، ولا تأسرك شهوتك، اعمل على دوائر صغيرة وإن لَم يراها أحد! قَدِّس تفاصيلك، واشعر أنّه رمضانك الأوّل حتّى لا تفقد الدّهشة، وأنّه الأخير حتّى لا تُضيّع اللّحظة، وكُـن بخير ما استطعت، للّه أنت.

#قصي 🌿
ِ
‏"قد حل علينا شهرٌ عظيم افتحوا مصاحفكم وراعوا نوافلكم، وأزيحوا ذنوبكم بالاستغفار والصلاة بالأسحار وأكثروا من الأعمال الصالحات، توقفوا عن اللغو، أغلقوا أبواب الفتن، صلوا الصلاة على وقتها وداوموا على الأذكار وصلوا أرحامكم وتوبوا من ذنوبكم واسألوا الله الإعانة والقبول" 🌙💗.
.
" بدأت الليلة العاشرة!
مضى ثُلثه!
ما أعجله!
هل شعرت بمرور الليالي التسع السابقة؟
ما زال هناك مُتسع لتتدارك ما فاتك وتُري الله منك خيرًا، فقط ابدأ

شمِّروا فإن ضيفكم عجول ".
.
" ‏مَنَّ الله عليك وبلّغك أيام ذُقت فيها حلاوة طاعته ولذة القُرب منه، فلا تكفر النعمة بعد انقضاء الشهر، واعزم على المُجاهدة أن تكن مع الله في كل أحيانك وأيامك، وألحْ عليه ألا يصرفك عنه ويصنعك على عينه، فالمُطيع مُستأنِسٌ في الدنيا والآخرة، وأيّما كان فهو مُنعم، لأنه جنّته في صدره ".
.
آل رِفـان الأعزّاء:

عسى الأعياد للغالينّ تربو
بآمالٍ و أفراحٍ و قُرّة
هنيئًا عيدكم يا من نحبُّ
وطبتم بالسعادة و المسرّة . 🎊
رِفَانْ!
Photo
؛

‏الصدق مع الله لا ينتهي بانتهاء الليالي الوترية أو بانتهاء رمضان، بل هو عهد وميثاق يتجدد ويتعاهده العبد في حياته، يتعاهد القرب والتدبّر ولذة المُناجاة، الصادق مع الله لا يبرح.. وإن مرت عليه الصوارف فإنّ في قلبه ما يؤزّه أزًا لقراءة القرآن والقيام، {فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم}.


د. ياسمين العنزي
✉️:
لمن لم يصم الست من شوّال بعد، هذا إسبوعٌ مميّزٌ للصيام، وظفرٌ وغنيمة :

السبت 20 / 4 = 11 شوال
الأحد 21 / 4 = 12 شوال
الإثنين 22 / 4 = 13 شوال | أول أيام البيض
الثلاثاء 23 / 4 = 14 شوال | ثاني أيام البيض
الأربعاء 24 / 4 = 15 شوال | ثالث أيام البيض
الخميس 25 / 4 = 16 شوال وم تُرفع فيه الأعمال

" قال تعالى: { كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية } [الحاقة: ٢٤]

قال مجاهد وغيره: نزلت في الصُّوَّام ".

🌿
.
"كل شيء ناقص في عُرْف الناس في الدنيا حتى إذا انتسب إلى طاعته ورضاه فهو الكامل في الحقيقة.
خلوف أفواه الصائمين له أطيب من ريح المسك، عُرْي المحرمين لزيارة بيته أجمل من لباس الحُلل، نَوْح المذنبين على أنفسهم من خشيته أفضل من التسبيح، انكسار المخبتين لعظمته هو الجَبْر، ذُلّ الخائفين من سطوته هو العز، تهتُّك المحبّين في محبته أحسن من الستر، بذل النفوس للقتل في سبيله هو الحياة، جوع الصائمين لأجله هو الشبع، عطشهم في طلب مرضاته هو الرِّيّ، نَصَب المجتهدين في خدمته هو الراحة.
ذلُّ الفتى في الحب مكرمة … وخضوعه لحبيبه شرفُ".

ابن رجب - لطائف المعارف ص302-303 ت السواس
.
‏قال بعضُ الشيُوخ :

إنَّهُ لَيَكُونُ لِي إلى الله حاجةٌ فأَدعُوهُ فيفتح لي من لذِيذِ معرِفَتِهِ وحلاوةِ مُناجاتهِ ما لا أُحِبُّ معه أَن يُعجل قضاءَ حاجتِي خشية أَن تنصرِف نَفْسِي عن ذَلِك ؛ لأَن النفس لا تُرِيدُ إلَّا حظَّها فإِذا قُضِي انصرفت .

📚مجموع الفتاوى لابن تيمية.
‏اقتربَ الوعدُ الحقُّ فلا تبرحوا أماكنكم!

‏السَّلامُ عليكم أيها الصَّحبُ:
‏لا جديد يُذكر، غير أن القديم يجب أن يُعاد!
‏كُلُّ شيءٍ يسيرُ وفقَ الخُطَّة، والخُطى مدروسة، والسِّجالُ على قدمٍ وسَاقٍ، والقوة الرَّمي! قذائف الهاون عند معبر كرم أبو سالم البارحة أخبرتنا أنَّ مقلاع داود عليه السلام ما زال بإمكانه أن يُصيب جالوتَ في مقتل، ذلك، وما رميتَ إذ رميتَ ولكنَّ الله رمى!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إنَّ الزَّمان يستديرُ على النحو الذي تُحبُّون! فلا يغرَّنكم صوتُ الباطلِ إذ علا، إنَّ الطبلَ أعلى الآلات الموسيقية صوتاً لأنه أجوف، والحقُّ ليس أخرسَ البتَّة، ولكنه يهمسُ بقول ربكم: إن الله اشترى!
‏القصة القديمة تُعاد، أبو جهلٍ يرعِدُ ويزبدُ عند دار الندوة، يقرأ ما يمليه عليه الشيطان، أما النبيُّ ﷺ فيُرتّلُ في صوتٍ خافتٍ في دار الأرقم: سيُهزمُ الجَمعُ ويولون الدُّبر!
‏وانهزمَ الجمعُ، أبو جهل جيفة في قليب بدر، والنبيُّ ﷺ في سِدرة المُنتهى!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إن شجرة الدُّباء تهيجُ بسرعة، وتبلغُ العنان في سنة، ولكن ساقها هزيل، وجذورها هشَّة، أما النخلة فتنبتُ على مهل، بساقٍ صلبٍ، وجذورٍ قاسية!
‏ثم إذا جاء الشتاء لم تتحمل شجرة الدُّباء جولة، ولكنَّ النخلة تبقى منتصبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء!
‏الاتجاه أهم من السُّرعة، فلا تعجلوا!

‏أيها الصَّحبُ:
‏لكم أن تتخيلوا أن النبيَّ ﷺ خرج متخفياً من مكة رفقة أبي بكر، ولكنه عاد ودخلها بجيشه في وضح النهار، ومن أبوابها الأربعة!
‏إن الله لا يعجل بعجلة أحدكم، ولكم أن تتخيلوا ذاك الصوتُ العذبُ يقعُ في أذن صاحبه : يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا!
‏ومن كان الله معه فسينجو ولو أطبقت السماء على الأرض!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إنه الخندقُ مجدداً، المشركون والمنافقون واليهود، أجمعوا أمرهم ثم جاؤوا صفاً!
‏وحين بلغت قلوب المسلمين الحناجر نصرهم الله بالريح لا بالخندق!
‏النَّفق ُ سبب ليس إلا وقد أبدعتم باتخاذ السبب، وقذيفة الياسين لا تصيب وحدها وإنما بتوفيق الله وقد اشتدَّ عود رميكم، والصاروخ أعمى وإن كانت إحداثياته بأيديكم، ولكننا نرمي باسم الله!

‏أيها الصَّحبُ:
‏للذي تشهدون هو الذي خرجتم من بيوتكم تطلبون، نصراً أو شهادة، وما اختاره الله لنا كان أحبّ إلينا!
‏هذه الدنيا دار مجاهدة ومجالدة، دم وأشلاء، إنفاق وتعب، خذلان ووحدة، وليس وحيداً من كان الله معه وإن تركه كل الناس!
‏تذكروا لحظة الإنفاق ربح البيع أبا يحيى!
‏وتذكروا لحظة النفير كُن أبا خيثمة!
‏وتذكروا لحظة وداع الرفاق مشهد مصعب بن عمير ولا كفن له يستره!
‏وتذكروا لحظة الجراح يد طلحة بن عبيد الله شلّاء وقد وقى بها النبيّ ﷺ
‏وتذكروا أن لا عُذر وعمرو بن الجموع وطأ بعرجته الجنة!

‏أيها الصّحبُ:
‏كما أقولُ لكم دوماً: هذه الدنيا تتغير بشكل سريع، وموازين القِوى تميلُ دفَّتُها نحونا بشكلٍ لم نكن نتوقعه، نحن أقوى مما يظنُّ هذا العالم، أقوى بكثير، أقوى بالله أولاً، وبكم ثانياً، وقد اقترب الوعد الحق، فلا تبرحوا أماكنكم!

‏أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
.
مما يصنعه كثرة استحضار لقاء الله الاستخفاف بالجاه في عيون الخلق، والتعلق بالجاه عند الله جل وعلا، وماذا يغني عنك ثناء الناس وأنت تعرف من خطاياك ما لو علموه لما صافحوك؟!
من وضع بين عينيه لقاء الله، والمنزلة عند الله، وكيف ستبدل الآخرة من منازل الناس بشكل انقلابي كما قال تعالى عن الآخرة {خَافِضَةٌ رَافِعَةُ} من استحضر ذلك كله؛ علم رخص الشهرة والظهور والرياسة، وكسد سوقها في قلبه، وأيقن أنها أهداف في غاية التفاهة، بحيث لا تستحق دقيقة جهد، فضلاً عن أن يذهب عناء السنين في العلم والعمل وجمع الكتب وعناء الليالي لأجل مديح الناس ..!
يا الله!
كيف يدع الإنسان جبار السموات والأرض، وينصرف قلبه لمخلوق ضعيف مثله يتوسل مديحه ويتزين لثنائه؟! وأين الله من الناس؟ وصيتي لنفسي وأخي القارئ أنه: كلما اصطدت نيتك وقد التفتت إلى المخلوقين فتذكر مباشرة قوله تعالى {ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل من الآية:59]

كتاب رقائق القرآن
إبراهيم السكران.
‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

« واللهُ سبحانه يَبتلي عبدَه ليَسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ، وقد ذمّ سبحانه مَن لم يتضرع إليه ، ولم يستكنُّ له وقت البلاء ،

كما قال تعالى :️﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ »

عُدَّةُ الصابرين (٦٣/٦٢).
- الوتر -
؛


🩵
رِفَانْ!
Photo
فائدة :

"...وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ"
[الأنفال45]
-في هذه الآية فائدة عظيمة يجب علينا أن نحرص على الحصول لأجرها تامّاً.
قال القرطبي: والأظهرُ أنه ذكر اللسان الموافق للجنَان. -أي موافق للقلب-.
وقال محمد بن كعب القرظيُّ: لو رُخِّص لأحد في ترك الذكر لرُخِّص لزكريا، يقول تعالى:﴿قالَ رَبِّ اجعَل لي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمزًا وَاذكُر رَبَّكَ كَثيرًا وَسَبِّح بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ﴾
[آل عمران: 41].،
ولَرُخِّص للرجل يكون في الحرب، يقول تعالى:﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾
[الأنفال: 45]
فأجرُ الذكرِ عظيم لا تستهينوا به أو تنشغلوا عنه حتى لو تسبيحة أو تكبيرة... والآن أشهر حُرُم والأجر يتضاعف.
وأيضًا قيل: "اذكروا الله عند جزع قلوبكم؛ فإنَّ ذكره يُعين على الثبات في الشدائد".

🌿
2024/05/23 22:52:40
Back to Top
HTML Embed Code: