- لا تَنسَ نصيبك من الصدقة

قال ابن القيم رحمه الله :
‏الصدقة في يوم الجمعة⁩ بالنسبة
‏إلى سائر أيام الأسبوع ؛ كالصدقة
‏في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.

يقول النَّبيُّ ﷺ :" يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ"
خلاصة حكم المحدث : صحيح

- لا تنسون من دعواتكم
المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اغتنموا ساعة الإجابة رعاكم الله

قال النبي ﷺ: "عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ"

خلاصة حكم المحدث : صحيح

سبحانَ اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ، ومِدادَ كلماتِه ، ورضَا نفسِه ، وزِنةَ عرشِه

كان من دعاء ابن عباس -رضي الله عنهما- إذا أصبح: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.

- لا تنسون صلاة الضحى" تعدل ٣٦٠ صدقة" وهي وصية الرسول ﷺ.

قال رسول الله ﷺ: "من قال حين يأوي إلى فراشِه : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ ، سبحان اللهِ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ؛
غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ"

قال رسول الله ﷺ :
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))

سنَّة مهجورة في سنَّة الفجر

‏الركعة الأولى: سورة الكافرون
‏الركعة الثانية: سورة الإخلاص

‏قال النبي ﷺ: "مَن أحيا سنَّةً من سنَّتي ، فعملَ بِها النَّاسُ ، كانَ لَهُ مثلُ أجرِ من عَمِلَ بِها ، لا يَنقصُ مِن أجورِهِم شيئًا ".

قال النبي ﷺ: "لا يُحَافِظُ على صلاةِ الضُّحَى إلا أَوَّابٌ وهي صلاةُ الأَوَّابِينَ"

‏- الأوَّابُ: كثير الرجوع إلى الله

قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم"

تــذكـيـر صـيـام الاثنين

‏كلما داوم المسلم على عبادة ويسرها الله له؛ ندم على سنوات مضت وهو في تكاسل وغفلة عنها .
‏مثال ذلك: التبكير إلى المسجد، إدراك تكبيرة الإحرام، قراءة القرآن، قيام الليل، الصدقة، الإحسان إلى الناس، الدعوة إلى الله، نوافل العبادات .. .

(اللهم إنا نسألُك فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، ونسألُك الدرجات العُلَى من الجنة )
‏اللهم أذهب عنا الهموم والغموم، وارزقنا من رضاك ما نروم وفوق ما نروم   .
اللهم صل على نبينا محمد .

‏قال ﷺ:(من قال حين يُصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشّكر؛ فقد أدَّى شُكره يومه، ومَن قال مثل ذلك حين يُمسي فقد أدَّى شُكر ليلته)
‏قال شيخُ الإسلام:كلّ ما بالخلق من النِّعَم فمنه وحده، لا شريكَ له؛ ولهذا فهو سبحانه يجمع بين الشُّكر والتوحيد.

‏يستحب لمن توضأ أن يصلي ركعتين عقب فراغه من الوضوء؛ لقولهﷺ: (مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُقْبِل بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)مسلم.
‏والمشروع أن تؤدى عقب الوضوء مباشرة  .

‏من سنن النوم: كتابةُ الوصية؛ قال ﷺ: «ما حقُّ امرئٍ مسلمٍ له شيءٌ يُوصِي فيه، يبيتُ ليلتين؛ إلا ووصيتُه مكتوبةٌ عنده».
‏ونهى النبي ﷺ عن النوم على البطن، وقال: «إنها ضَجعةُ أهل النار»، ورأى رسول الله ﷺ رجلاً مُضطجِعًا على بطنه، فقال: «إن هذه ضَجعةٌ يُبغِضُها الله ورسولُه».

‏سهُل النظر المحرم، وأصبح البصر الأكثر تعرضا للفتن .
‏وتقدم في الآيات حفظ البصر على حفظ الفرج .
‏(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )
‏( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)
‏والخطاب للمؤمنين والمؤمنات .

‏(وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)
‏إذا رزق الله العبد نعمة فاستعملها في طاعة الله بارك الله له فيها وزاده من خيرها ، فداوود لما استعمل قوته في إعزاز الدين وكثرة العبادة والطاعة ألان الله له الحديد .

‏السخاء على القرابة ثوابه مضاعف، قال ﷺ: (الصدقةُ على المسكينِ صدقة، وعلى القريبِ صدقةٌ وصِلة). 
‏وأوَّلُ من يُعطى مِن الصدقة هم الأقربون، تصدَّقَ أبو طلحةَ رضي الله عنه ببستانه فقال له النبيُّ ﷺ: (أرَى أن تجعلَها في الأقربين). فقسمها على أقاربه وبني عمِّه.

قال الرسول ﷺ:" أقربُ ما يكون العبدُ من الرَّبِّ في جوفِ اللَّيلِ ، فإن استطعتَ أن تكون ممن يذكر اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ"