Telegram Web Link
يوم عرفة يوم دعاء....
أربعة فضائل عظيمة ليوم عرفة...
هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا...
نزول الله عزّ وجلّ عشية عرفة...
2_5364250467205382950.pdf
591.2 KB
جوامع دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

.
4🥰2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"عيدُكم بهيج مبارك،
امدكم الله بخيراتٍ موفورة ونعمٍ مشكورة، تقبّل الله منا ومنكم الدعاء وأجزل لكم العطاء ودفع عنكم كلّ بلاء، وأمدّكم بأسباب القرب منه ولا جعلَه آخر العهدِ به".
4
.
يوم النحر هو آخر أيام العشر من ذي الحجة التي يعظم فيها أجر العمل الصالح، وهو من أعظم الأيام عند الله ﷻ كما أتى في سنن أبي داود، عن النَّبِيِّ ﷺ أنه قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».

وَقد سُئِلَ: شيخ الإسلام ابن تيمية:
عن يوم الجمعةِ ويومِ النَّحر أَيُّهُمَا أفضلُ؟
فأجابَ: يومُ الجمعةِ أفضلُ أيامِ الأُسبُوعِ ويومُ النَّحرِ أفضلُ أيامِ العام.

ها وقد اجتمع هذا العام مع يوم الجمعة، فلا تضيعوا فضله وبركته واغتنموه بالأعمال الصالحة.. ولا تنسوا إخوانكم من الدعاء بأن ينصرهم الله ويثبتهم ويفرغ على قلوبهم صبرًا.

.
الوفاء والإخلاص هما من الصفات النادرة التي تزين الإنسان، وتجعله أكثر قيمة. الوفاء هو البقاء على العهد، والتمسك بالوعد، بينما الإخلاص هو تقديم كل ما هو أفضل في العمل أو العلاقة.
الوفاء: هو مثل النهر الذي يتدفق باستمرار، لا يتوقف ولا يتبدل، مهما كانت العواصف. هو المودة التي تنشأ بين الأصدقاء، ولا تنتهي مع مرور الزمن. هو النقاء الذي يظل في قلب الإنسان، ولا تتلوثه الدنيا.
الإخلاص: هو مثل الشجرة التي تثمر في كل موسم، دون أن تطلب شيئًا مقابلًا. هو العمل الذي يتم بذل أقصى جهد فيه، دون خوف أو تردد. هو السعي الذي لا يثبطه تعب أو فشل.
الوفاء والإخلاص هما شيئان لا يمكن أن يستمر أحدهما دون الآخر. الوفاء هو الأساس الذي يبنى عليه الإخلاص، والإخلاص هو الزينة التي تزين الوفاء.



🌷🌷
3
2👏1
‏اللهمَّ لك الحمدُ كلُّه وإليك يرجعُ الأمرُ كلُّه، علانيتهُ وسرُّه، فحقٌّ أنتَ أن تُعبد، و حقٌّ أنت أنْ تُحمد، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قَدير..


🌷🌷
6
🌍

أحلامنا لها الله ؛
وشفاء أوجاعنا من عند الله ؛
ونور سعادتنا لا يأتي إلا من الله ؛
فـ الحمدلله💗

🌷🌷
10
🌍

منّ رحَل لنْ يعُود,ومنْ ضرّكَ
سِيضُرهّ شَخص مَا ذاتَ يوُم،
ومِنّ أبكَاك سيجِد مِنْ يُبكِيهَ ،
الأرْضَ مُستدِيره لا تَظلِمُوا فتُظلِمُوا !

🌷
5👍3
نحن لا نستطيع إيقاف الأمواج ، لكننا نستطيع تعلم السباحة ، تلك هي الحياة تعلم الصبر ، فليس كل يوم رائع ، فالحياة ليست دائما كما نتمناها ، فداخل كل منا أزهار غرست بماء الحنين شردتها الريح ومالت أغصانها نحو خطي الغائبين ، كلما تعاندنا الحياة فلابد أن نبتسم ، فعند ضفاف ابتسامتنا تنتحر الأوجاع ، فابتسموا رغما عن الألم ... من يريد القمر لا يتجنب الليل ، من يرغب في الورد لا يخشى أشواكه ، ومن يسعي الى الحب لا يهرب من ذاته .


🌷
11
👍4
الناس تقول: صدمة = انهيار، تدمير، نهاية، فقدان توازن نفسي...

لكن المؤمن يقول:
الحدث المؤلم = امتحان، إعادة ضبط، تربية إلهية، رسالة من الله.

هنا يحدث الفرق الجذري:

من دون إيمان، ينكسر القلب ويضيع العقل.

مع الإيمان، يُصاب القلب، لكنّه لا ينكسر، بل يقف مُجدّدًا...
16
القلب الذي يتوكّل على الله لا ينكسر...

الحزن أمر طبيعي،
والبكاء نعمة ورحمة،
والتعب جزء من إنسانيتنا،
لكن الانهيار التام؟ هذا ليس نصيب المؤمن.

الله وعدنا في كتابه الكريم:

«لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها»

أي: الله يعلم مقدار طاقتنا، ولا يحمّلنا ما يفوق قدرتنا...

من هنا، نُوقن بكل يقين أن بإذن الله، نحن قادرون على عبور أصعب المحن والخروج منها أقوى وأقرب إليه...
15🔥2
الأحداث ليست لعقابنا، بل لنُعيد النظر:

تعلّقتُ بغير الله؟ سأعود لله..

نسيتُ نعم الله؟ سأشكره..

انشغلتُ بالدنيا؟ سأرتّب أولوياتي..

من هنا، تصبح “الصدمة” محفّزًا للتغيير، لا سيفًا يقتلنا.
لا صدمة، بل يقظة. لا نهاية، بل بداية.
8👍2
كيف نواجه الصدمة؟

بالصبر: أقول لنفسي “يا رب، أعني” بدلًا من “لماذا أنا؟”

بالرضا: أُدرك أنّ ما أصابني لم يكن ليُخطئني، وأنّ فيه حكمة.

بالأمل: أُصدّق بوعد الله أنّ بعد كل عسر يُسرًا.

بالدعاء: أرفع يدي وأقول “ ربِّ اربط على قلبي، لا تتركني وحدي”.

بالصُحبة الطيبة: أُحيط نفسي بمن يذكرني بالله...
10👍2
الحالة النفسية من وجه آخر :

الحالة النفسية للإنسان الذي يعيش مع الله لها ملامح مختلفة تمامًا عن المفهوم الدارج بين الناس. الناس غالبًا يربطون الصحة النفسية بالراحة التامة، غياب الحزن، وانعدام المشاكل. لكن الحقيقة أعمق من هذا بكثير...

حين يكون القلب متصلًا بالله، تصبح الحالة النفسية قائمة على اليقين، لا على غياب الألم. يصبح الإنسان قادرًا على الشعور بالحزن والتعب والخوف، لكنه لا يغرق فيها، لأن داخله منارة تقول له دائمًا: الله معي، لن أُترك وحدي. هذه الفكرة وحدها تغيّر طريقة التعامل مع كل صدمة ومحنة.

الحالة النفسية مع الله تعني أنك تعرف أن كل ما يصيبك له حكمة، حتى لو لم تفهمها الآن. تعني أنك ترى في البلاء فرصة للارتقاء، لا مجرد سقوط. تعني أن الخوف يتحوّل إلى دعاء، والحزن يتحوّل إلى رجاء، والألم يتحوّل إلى باب توبة ورجوع.

هذا الاتصال بالله لا يُلغي الحاجة للعلاج أو الدعم من الآخرين، لكنه يجعل القلب أكثر صلابة. يجعل الإنسان لا يستسلم لكل شعور عابر، ولا يُبالغ في تفسير كل وجع نفسي على أنه نهاية الطريق. يصبح أكثر وعيًا بنفسه وبأن ما يمر به جزء من رحلته في الدنيا، لا وصمة عليه ولا عارًا يُخجل منه.

الحالة النفسية المتصلة بالله لا تعني أننا فوق البشر، بل أننا بشر نعرف كيف نلجأ إلى مَن بيده كل شيء. وهذا اللجوء هو سر القوة الحقيقي، لأنه يُربّي فينا التوازن: بين التقبّل والسعي، بين الصبر والدعاء، بين الرضا والتغيير.

في النهاية، الحالة النفسية لمن يعيش مع الله هي حالة أمان داخلي. أمان لا يعني غياب الألم، بل يعني وجود معنى وسط الألم. أمان لا يعني غياب الخوف، بل يعني معرفة أين نذهب بهذا الخوف. أمان لا يعني أننا لا نسقط، بل يعني أن هناك من يرفعنا كلما وقعنا.”
6
2025/07/14 20:12:43
Back to Top
HTML Embed Code: