الناس تقول: صدمة = انهيار، تدمير، نهاية، فقدان توازن نفسي...

لكن المؤمن يقول:
الحدث المؤلم = امتحان، إعادة ضبط، تربية إلهية، رسالة من الله.

هنا يحدث الفرق الجذري:

من دون إيمان، ينكسر القلب ويضيع العقل.

مع الإيمان، يُصاب القلب، لكنّه لا ينكسر، بل يقف مُجدّدًا...

القلب الذي يتوكّل على الله لا ينكسر...

الحزن أمر طبيعي،
والبكاء نعمة ورحمة،
والتعب جزء من إنسانيتنا،
لكن الانهيار التام؟ هذا ليس نصيب المؤمن.

الله وعدنا في كتابه الكريم:

«لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها»

أي: الله يعلم مقدار طاقتنا، ولا يحمّلنا ما يفوق قدرتنا...

من هنا، نُوقن بكل يقين أن بإذن الله، نحن قادرون على عبور أصعب المحن والخروج منها أقوى وأقرب إليه...

الأحداث ليست لعقابنا، بل لنُعيد النظر:

تعلّقتُ بغير الله؟ سأعود لله..

نسيتُ نعم الله؟ سأشكره..

انشغلتُ بالدنيا؟ سأرتّب أولوياتي..

من هنا، تصبح “الصدمة” محفّزًا للتغيير، لا سيفًا يقتلنا.
لا صدمة، بل يقظة. لا نهاية، بل بداية.

كيف نواجه الصدمة؟

بالصبر: أقول لنفسي “يا رب، أعني” بدلًا من “لماذا أنا؟”

بالرضا: أُدرك أنّ ما أصابني لم يكن ليُخطئني، وأنّ فيه حكمة.

بالأمل: أُصدّق بوعد الله أنّ بعد كل عسر يُسرًا.

بالدعاء: أرفع يدي وأقول “ ربِّ اربط على قلبي، لا تتركني وحدي”.

بالصُحبة الطيبة: أُحيط نفسي بمن يذكرني بالله...

الحالة النفسية من وجه آخر :

الحالة النفسية للإنسان الذي يعيش مع الله لها ملامح مختلفة تمامًا عن المفهوم الدارج بين الناس. الناس غالبًا يربطون الصحة النفسية بالراحة التامة، غياب الحزن، وانعدام المشاكل. لكن الحقيقة أعمق من هذا بكثير...

حين يكون القلب متصلًا بالله، تصبح الحالة النفسية قائمة على اليقين، لا على غياب الألم. يصبح الإنسان قادرًا على الشعور بالحزن والتعب والخوف، لكنه لا يغرق فيها، لأن داخله منارة تقول له دائمًا: الله معي، لن أُترك وحدي. هذه الفكرة وحدها تغيّر طريقة التعامل مع كل صدمة ومحنة.

الحالة النفسية مع الله تعني أنك تعرف أن كل ما يصيبك له حكمة، حتى لو لم تفهمها الآن. تعني أنك ترى في البلاء فرصة للارتقاء، لا مجرد سقوط. تعني أن الخوف يتحوّل إلى دعاء، والحزن يتحوّل إلى رجاء، والألم يتحوّل إلى باب توبة ورجوع.

هذا الاتصال بالله لا يُلغي الحاجة للعلاج أو الدعم من الآخرين، لكنه يجعل القلب أكثر صلابة. يجعل الإنسان لا يستسلم لكل شعور عابر، ولا يُبالغ في تفسير كل وجع نفسي على أنه نهاية الطريق. يصبح أكثر وعيًا بنفسه وبأن ما يمر به جزء من رحلته في الدنيا، لا وصمة عليه ولا عارًا يُخجل منه.

الحالة النفسية المتصلة بالله لا تعني أننا فوق البشر، بل أننا بشر نعرف كيف نلجأ إلى مَن بيده كل شيء. وهذا اللجوء هو سر القوة الحقيقي، لأنه يُربّي فينا التوازن: بين التقبّل والسعي، بين الصبر والدعاء، بين الرضا والتغيير.

في النهاية، الحالة النفسية لمن يعيش مع الله هي حالة أمان داخلي. أمان لا يعني غياب الألم، بل يعني وجود معنى وسط الألم. أمان لا يعني غياب الخوف، بل يعني معرفة أين نذهب بهذا الخوف. أمان لا يعني أننا لا نسقط، بل يعني أن هناك من يرفعنا كلما وقعنا.”

وإذا ابتليت بالتأخير في أشدّ ما تتمنّاه... فاصبر ليعطيك الله أكثر مما أردت...

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد


.

*لاتبحث عن أحسن الناس كن أنت الأحسن بصفاتك وستجد الله يضع الأخيار منهم في طريقك ويكافئك بأناس كالألماس يكونون لك خير صحبة وسند في الحياة*
*ابحث عن نفسك أولا*
*كن إنسانا خلوقا كريما طيب القلب متسامحا منصفا كن عفويا في تعاملك*
*لاتتصنع لتعجب الناس اترك العنان لصدق مشاعرك وستفتح امامك كل القلوب.🤍*



🌷🌷🌷🌷🌷

•

*إنَّ الصَّلَاةَ عَلَىٰ الحَبِيبِ وآلِهِ*
*تُنْجِيكَ مِنْ هَوْلِ الجَحِيمِ وَحَرِّهِ*

*طُوبَىٰ لِمَنْ صَلَّىٰ عَلِيهِ بِيَوْمِهِ*
*مِنْ لَيْلِهِ حَـــتَّىٰ مَطَالِعَ فَجْـــرِهِ*

*• صلوا_عليه_وسلموا*
*ﷺ*
🌺🌷

الحمد لله رب العالمين 🤲
اللهم اذق اسرائيل مما أذاقوا به إخواننا أو أشد

لأول مرة تقريبًا منذ تأسيس الكيان نرى المباني لديه مدمرة هذا التدمير حتى لكأنك ترى مشاهد في عزة.. ليذوقوا من نفس الكأس..

ناهيك عن الخسائر في المواقع العسكرية والاستراتيجية ومصافي النفط.. وهو ما يتم التكتم عنها بشدة..

حتى الخسائر البشرية كبيرة جدا بالقياس لأي معارك أخرى.. ولكن يقللها أن كل السكان تقريبًا في ملاجئ تحت الأرض..

المعركة اليوم خرجت عن السيطرة وصارت معركة وجود، وأمريكا الآن تحاول لملمة الأمور وإعادة المفاوضات.. حتى لغة الكيان تغيرت، وبدأ في طرق أبواب الوسطاء لإيقاف الحرب.

اللهم دمرهم تدميراً واقذف الرعب في قلوبهم
وعجل بنهايتهم يارب العالمين 🤲

اللهم كن لأهلنا في غزة واجعل لهم فرجاً قريباً ومخرجاً كريماً برحمتك يا أرحم الراحمين🤲
.

‏بعض الأشخاص
ليسوا انطوائيين كما يعتقد البعض
كل ما في الأمر ..
أنهم يختارون الناس الذين يخالطونهم
بعناية فائقة

"خمسة أشياء من رأها فيك استحق ثقتك : حزنك خلف ابتسامتك ، حسن النية خلف فعلك ، والحب خلف غضبك ، والقوة عند بكائك ، والمنطق خلف صمتك !!"

#نفسياً

الصمت لا يعني تعكُر المزاج ،في حالات كثيرة يشعر الشخص برغبته في السكوت، لذلك لا تُزعج الشخص الصامت بسؤالك عن سبب صمته •

#فنون_التعامل

"من يتجاوز الإساءة ليس عاجزًا عن ردها ، ولكنه عرف قدر المُسيء فتجاهله ، وعرف قدر نفسه فارتقى بها عن كل ما لا يليق بها "

#فنون_ومهارات

"الاستشارة: هي فن استخدام العقول ، فبدلاً من أن تفكر بعقل واحد يمكنك ان تفكر بعدة عقول فلا تتردد في استشارة من تثق بهم."

"لاتتراجع ابداً ، النجاح العظيم يستغرق وقتاً "

#كن_ناجحاً

#طور_نفسك

"امش في طريق الحياة خطوة خطوة،
ولا تستبد برأيك، ولا تثق بكل أحد،
وتأمل العواقب، وتوكل على ربك،
واستخر واستشر قبل أن تُقدِم على أي أمر ."

#نصائح

" اختر نزلاء قلبك بدقة .. فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم سواك "