اللهمّ أحيي ما ماتَ من عزائمنا .

‏”كسرت قواعدٍ عدة، عرفت حينها أن المرء حين -يرغب- لا يُعيقه شيء“

7 أكتوبر هو رأس السنة وبداية التقويم.

هذا اليوم
سيخلِّده التأريخ الى الأبد

"‏وأشهدُ أنَّك إن تكِلني إلى نفسي،
تكلني إلى ضَيعةٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ!
وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برحمتك!"

- الإمام أحمد بن حنبل

-نَحنُ دائِمًا بحَاجةٍ لِمَنْ يَأتي إلينا مِنْ تِلقاء قلبهِ.

ـ لا خيّبَ الله كُفوفَنا الدّاعية.

-
إلهِي الجَمِيل..

هذَا قلبي -أثمنُ ما لدَي- أبسِطه إليكَ وأُسلمهُ كُله إليكَ لا أستبقِى منه بَقيةً..

أنتَ ربُّ هذَا القلب وخالِقه وملِيكه، وربِّي وربّ كُل شيءٍ.. وأنتَ أعلم بِه منِّي، أرحمُ به منِّي، وأكرمُ به منِّي..

وأنتَ سُبحانك تسمعُ دُعائي الخَفِي، وترىٰ حَاجاتي المكنونة في صدرِي، وتُبصر حُسن ظنِّي الذي هو أكبر وأعظُم عندي من أي شيءٍ..

وأنتَ يا ربَّنا تعلمُ هذا غير أن هذا القلب يأنسُ بأن يُخبرك بحبِه لكَ.. وشوقِه إليك.. ونداءه ولعثمته، وخوفه، وهلعه، وكل ذاك أنتَ تعلمه وأنتَ علَّام الغيوب..

وأنتَ الصَّاحب، المُنعِم، البرُّ، الرحِيم بعبَادِك المسَاكِين.

أسألُك يا جَمِيل أن ترضىٰ عن قلبِي هذَا، وتُلقِي عليهِ محبَّةً مِنكَ يأمنُ بَها وينعمُ. )!

لقد من الله علينا بالونس و السكن ، اللهّم أجعله ونس صالحاً وبيت أمناً وحباً ترضى عنه يارب.

"يارب سيّر خُطاي لدرب تألفه أقدامي، اجعلني دائمًا بالمكان الذي يسعني، يشبهني، مكان لا يُقلّلُ من خفّتي ولا أضيق فيه .

﴿ قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ ﴾
‏﴿ قَاَلَ لآتَخافآ إنًٍَي مَعَكُمآ أسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴾
‏﴿ ‏قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ ﴾
﴿ لا تَخافُ دَرَكًا وَلا تَخشى ﴾

”اللهم ولا تُهدر يقيني فيما آمنت“

يارب إنّني على أمل ولم تنتهي
‏الآمال وأنتَ ربي وربَّ هذه الآمال .

"ياربِّ، أنا لستُ كاملًا، لكني أحبُّك
أتعثرُ، لكني أتوب
أجهلُ، لكني أسألك
فاجعلْ تعثري قربًا، وضعفي قوةً، وعرجتي طريقًا إليك.

‏كَكُلّ ليلة، بنفس الحُبّ، وذات الدعوة، أنتَ الذي تعلمُ ولا أَعْلَم، عبدُك الذي أسلَم وسَلَّم، وأنت الله الأكرم، آتِني من القوّة والحُبّ والصبر والقُرب والفهم الصَّلب، حتى أُكمل العمل، وأتمّ المهمّة، وأصل الغاية، ثم ارحمني، وأغدِق على قلبي يا ربّ، إنّ لي قلب طفلٍ مندهش.

جئتُ إليك بقلبي الذي آتي به بكل مرةٍ "مُثقل من الدنيا وما يجري فيها ومانالت به مني"

أسألك أن تعفو عني وعن أهلي وعن أحبتي، وأن تجبر بخاطري وخاطرهم

وأسألك ألا ينزع الشيطان مني حُسن ظني بك، وتوكلي عليك، واللجوء إليك لأنه "لا ملجأ منك إلا إليك"

وأن تجعل قلبي سليمًا مُعافى حتى ألحق بمن قلت فيهم: " إلا من أتى الله بقلب سليم"

قلبًا سليمًا يا ربّ يعبدك حق عبادتك .

و اشفنِي مِن سقام نَفسِي .

ما يُطمئن في هذه الحياة سوى ناصيَتي
بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك

‏"يَا ربّ نَسّألكَ اليُسْر فِي كُل أمرّ"

ــ