صورة لسماحة السيّد السيستانيّ -دام ظلّه- في أوائل طلبه للعلم، بعد التأكّد من صحَّتها من نجله الفاضل الأكبر -دامت بركاته-.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"مَوتُ قَبيلَةٍ أيسَرُ مِن مَوتِ عالِمٍ "
لك العزاء يا صاحب الزمان
رحمك الله، وحشرك من ساداتك الأطهار «عليهم السلام».
مع ساعات الغروب من يوم الجمعة، الساعات التي تُنسب إلى بقية الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف
انتقل إلى رحمة الله تعالى، بقية السلف الصالح، المرجع المجاهد الكبير، سماحة آية الله العظمى، السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس الله سره
مكتب سماحة المرجع الراحل
الجمعة 21 جمادى الأولى 1444 للهجرة.
#خيمة_وطن | لوحة تُجسد دور المرجعية الدينية العليا في لم شمل العراقيين بمختلف أديانهم ومذاهبهم وحفظ السلم الأهلي خلال عشرين سنة (٢٠٠٣م - ٢٠٢٣م) رغم كل الفتن التي عصفت بالبلد، وفي مقدمتها جريمة الاعتداء على بيت إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه وقبر جده وأبويه عليهم السلام في سامراء، فكان للمرجعية دورها في تهدئة النفوس وضبطها من الإنجرار إلى فتنة طائفية لا تُحمد عقباها.


موقعنا على الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
__________________
موقعنا على الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
__________________
قناتنا على التليكرام : http://www.tg-me.com/riahd_alolama
واستصغرتُ نفسي، أمام شموخ أُولَئِكَ الأبطال.
نصُّ كلمة سماحة السيّد محمَّد رضا السيستانيّ (دامت بركاته) بمناسبة الذكرى التّاسعة لانطلاق فتوى الدّفاع الكفائيّ، التي أصدرتها المرجعيّة الدينيَّة العُليا في النجف الأشرف بتاريخ (١٣ - ٦ - ٢٠١٤ م) :
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من حزيران - لسنة ٢٠١٤ م، تُصادف الذكرى السنويّة التّاسعة لصدور فتوى الدّفاع الكفائي مِن على منبر صلاة الجمعة في كربلاء المقدَّسة، وبعده هبَّ العراقيُّون شيباً وشُبّاناً، لمقارعة الإرهابيّين، ودفع شرِّهم، في مشاهد رهيبة، قلَّ نظيرُها في التاريخ القريب.
وينبغي أن نستذكر بإجلالٍ وإكبارٍ أولئكَ الأبطال الّذين استرخصوا دمائهم، وبذلوا أرواحهم في تلك الملحمة الكبرى، فمِنهم مَن اُستُشهِد، وذهب إلى ربِّه مخضّباً بدمه، ومِنهم مَن أُصيبَ، وربّما كانت إصابته بالغةً، أدّت به إلى عوقٍ دائم.
ومنهم مَن لا يزال يقفُ على السواتر، يواصل القيامَ بمهمّته العظيمة.
ومِن المؤكَّد أنّه ليس باستطاعتنا أن نوفّي الشهداءَ الأبرارَ، ولو جزءاً يسيراً مِن حقوقهم، ولكن لعلّ مِن المناسب، ونحن على أعتاب زيارة الإمام الحُسَين(عليه السلام) في يوم عرفة، وهي مِن أهمّ الزيارات ، وأثوبها – أنَّ مَن يوفّق مّنا لزيارته (عليه السَّلام) أن يقرأ الزيارةَ المخصوصةَ، ويهدي ثوابها إلى أرواحهم الطّاهرة، ومَن يكون في الحجّ يأتي، ولو بأشواط مِن الطّوافِ نيابةً عنهم، هذا شيءٌ يسيرٌ جدّاً، تجاه تضحياتهم العظيمة، ولكنّه مِن أحسن وجوه استذكارهم.
ونسأل ﷲَ تعالىٰ أن يجعلهم في أعلى عليّين، ويحشرهم مع الشُّهداء العظام، لا سيّما أنصار الإمام الحُسَين (عليه السَّلام).
وقد زرتُ قبل مدّةٍ قبورَ جمعٍ مِنهم، في وادي السَّلام، فخنقتني العبرةُ، واستصغرتُ نفسي، أمام شموخ أُولَئِكَ الأبطال.
شبابٌ في عمر الزهور، اختاروا بإرادتهم الحرّة، أن يسلكوا طريقَ الشهادة، دفاعاً عن حياض المسلمين وأعراضهم ومقدّساتهم.
وقرأتُ على شواهد قبورهم - أنَّ بعضهم كان طالباً في الحوزة، وآخر كان خرّيجاً مِن الجامعة، وثالثاً كان عاملاً بسيطاً، وهكذا الآخرون، كلّهم مِن عامّة الشعب.
وقد سمعتُ مِن مواقفهم ما تهتزّ له المشاعر ، وحدّثني والدُ أحدهم – أنّه قد تخرّج للتوّ مِن الجامعةِ، وقال: كُنتُ أُمنّي نفسي بتزويجه، فهيّأتُ الدّارَ والمستلزماتِ، واتّفقنا على خِطبَةِ إحدى القريبات، ولكن عندما نادى مُنادِ الجهاد رفضَ أن يتزوّجَ، وقال: أنا ذاهبٌ إلى الجبهة.
وكلّما حاولتُ ثَنيَه عن ذلك، وإقناعه بالتريّث، لم ينفع، وقال: هذه فرصةٌ، أين أجدُ مثلها، مقاتلةُ البُغاةِ والمارقين بفتوى شرعيّة، يكون المقتول فيها شهيداً، يُدفن بثيابه، بلا غسل ولا كفن، أنّى أجدُ مثل هذه الفرصة، فقلتُ له: في غيرك الكفاية، قال: ولكن إذا استشهدَ غيري، فهل يُكتَب لي ثواب شهادته.
قُلتُ له: نحن أسرة ميسورة، نساهم بأموالنا في الدعم اللوجستيّ، والجهاد يكون بالمال، كما يكون بالنفسِ.
قال: أين الجهادُ بالمال عن الجهاد بالنفس، فألحّ على الذهاب إلى الجبهة، ولم تطل أيّامه، حتّى جيءَ به شهيداً.
ومقاتلٌ آخر، كان في جبهات الشمال، وفي إجازته لا يرجع إلى أهله، بل يذهب متطوّعاً إلى جبهات الغرب، فقد اُستُشهِدَ هناك.
وثالثٌ كان لا يرضى بالاستفادة من إجازته، إلّا إذا لم يكن لأهله ما يأكلون، فيأتي، ويعمل بضعةَ أيّام، لتوفير المأكل لهم، ثُمّ يرجع إلى الجبهة، فقد اُستُشهِدَ، وخلفه العديد مِن الصغار، وهكذا الآلاف مِن أمثالهم (صلوات ﷲ، ورحمته عليهم)، وجزاهم عنّا خيرَ جزاء المحسنين.
الثلاثاء - الثالث عشر من حزيران – ٢٠٢٣ م.
٢٤ ذو القعدة – ١٤٤٤ هجري.
تدوين: مرتضى علي الحِلّي – النجف الأشرف.
بالذكاء الاصطناعي
مجموعة صور بالذكاء الاصطناعي لطفولة بعض المراجع الأعلام.
موقعنا على الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
موقعنا على الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
قناتنا على التليكرام : http://www.tg-me.com/riahd_alolama
📌الرؤية الثاقبة في رسالة المرجع الأعلى !
كتب الدكتور السيّد عبد الهادي الحكيم (دام توفيقه):
بعث سماحة المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ (دام ظلّه) رسالة الى الأمين العامّ للأمم المتّحدة حول جريمة حرق القرآن الكريم في السويد، وفيها من الرؤية الاستراتيجيّة الثاقبة ما يستدعي التحليل.
ذلك أنَّ مبدأ الانتقال من إدانة الفعل الشائن في دولة ما إلى وضع إطار عام لعدم السماح به على صعيد أمميّ.
ومن الترفّع عن مخاطبة دولة سمحت حكومتها به إلى أعلى هرم في المؤسسة الدوليّة نظرة استراتيجيّة عليا لم يلتفت إليها إلّا ذو حظّ عظيم.
فقد كنت أتابع ردّات الفعل عليه ممّن أدانه من دول وأفراد ومنظّمات إسلاميّة، فوجدتها تقصر عن ذلك قصور منفعل متأثّر ناقم لا يرى ألعد من أنفه في قضايا أمميّة خطيرة قد تسبّب إراقة دماء واستباحة حرمات وأمثالها.
أدام الله ظلّ مرجعنا الأعلى صمّام أمان للإسلام والمسلمين والعراق والعراقيّين.
موقعنا على الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
__________________
موقعنا على الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama

https://www.tg-me.com/BENEFITSALHASANY
صورة جديدة لسماحة المرجع السيد علي الحسيني السيستاني [دامت بركات وجوده الشريف] بتأريخ اليوم 18 ذو الحجة.
موقعنا على الفيس : https://www.facebook.com/riad.alolama
______________
موقعنا على الانستكرام : https://instagram.com/riahd.al_olama
______________
قناتنا على التليكرام : http://www.tg-me.com/riahd_alolama
نادرة لسيد الطائفة المفدى
2024/05/09 03:20:02
Back to Top
HTML Embed Code: