أحبك بطمأنينة الأعجمي الذي يردد "آمين" خلف دعاء الإمام دون أن يفهم مايقول، بتلك الطمأنينة العميقة بعد أن سلّم قلبه لله
كان مروركِ عابراً ،
ثم صار مقيماً
كان جميلاً ومرعباً ، مثل نيزك تتحاشاه الكواكب.. كل الكواكب
كان مقبلا على أن يعيّنكِ كإلهة غير مكتشفة ، وأن يجعلكِ جَوهر أسطورته الشَخصية ، لكن ْ البيادق تحرّكتْ على رقعة الشطرنج ، وأعلنتْ الحياةُ حاجتها إلى المزيد من القتلى ..
ثم صار مقيماً
كان جميلاً ومرعباً ، مثل نيزك تتحاشاه الكواكب.. كل الكواكب
كان مقبلا على أن يعيّنكِ كإلهة غير مكتشفة ، وأن يجعلكِ جَوهر أسطورته الشَخصية ، لكن ْ البيادق تحرّكتْ على رقعة الشطرنج ، وأعلنتْ الحياةُ حاجتها إلى المزيد من القتلى ..
ومن آياتكِ أيضا .. أنكِ امرأة تتشمّسُ في داخلها الموسيقى ، وتنفردُ بها القصائدُ عندما يتراكم الغبارُ على الكتب ..
لا أتذكر مرّةً، مرّةً واحدةً، نظرتُ إليكِ بغير نظرة المُحب، فيما أنتِ غارقةٌ في اللامبالاة غير عابئة بالشغف الذي يُشعل وتر الروح بالاضطراب، وكنت أفعل ذلك، أفعل ما يليق بي من انبهارٍ، لئلا يتحطمَ سحرُ المَلاك، الذي نسجتُ بدلته من خيوط فكرتي عنكِ ..
هنالك نساءٌ
تتغيرُ مواقعهم
فتجدُ امرأةَ مبتدأ
ما إن ابتدأت معها إنتهت
ثُم تجد امرأةً وتكون خبر
لا مبتدأ في شرعِها
وهنالكَ نساءٌ تتنقل بينهم
كحروفِ جرّ،
ولكن..
تمرُ أمرأة.. ولمرةٍ واحدة
تكون هي الجُملة،
تكون هي الإعراب.
- مدار
تتغيرُ مواقعهم
فتجدُ امرأةَ مبتدأ
ما إن ابتدأت معها إنتهت
ثُم تجد امرأةً وتكون خبر
لا مبتدأ في شرعِها
وهنالكَ نساءٌ تتنقل بينهم
كحروفِ جرّ،
ولكن..
تمرُ أمرأة.. ولمرةٍ واحدة
تكون هي الجُملة،
تكون هي الإعراب.
- مدار
"حين يبدأ شخصان علاقة حب، يعتبران شدة الإفتتان ببعضهما دليلاً على قوّة حبهما، بينما لا يبرهن هذا سوى على درجة وحدتهما السابقة"
أن تليني
آه ليتكِ تليني
أن يلينَ قلبكِ وتحتويني
أن توقفي للحظة دورَ المحاربة فنزيف قلبي يسقيني
أن تَليني لا أن ترضيني فهيام وجهكِ يعتليني
أنا هنا فارحميني
--
شهراً اخراً بلا صوتك
سنوات عمري من قبلك لم تعد تعنيني
فهلا تليني؟
آه ليتكِ تليني
أن يلينَ قلبكِ وتحتويني
أن توقفي للحظة دورَ المحاربة فنزيف قلبي يسقيني
أن تَليني لا أن ترضيني فهيام وجهكِ يعتليني
أنا هنا فارحميني
--
شهراً اخراً بلا صوتك
سنوات عمري من قبلك لم تعد تعنيني
فهلا تليني؟
“لا يزال كما هو : يقرأ ابتسامتك المشمسة في كلّ حِبر، ويصافحُ ملائكة وجهكِ بين دفتي كلّ كتاب ..”
“يجرحني حقا أن أكتبكِ بهذه الطريقة : يا سياجَ بيتي ، يا بيتي المفقود في العواصف . يا خرافتي يا يأسي ، يا بطاقةَ الطرد من القطيع . يداخلني الشعورُ بالخيانة : أن أجعلكِ مُشاعةً وأنتِ العزلةُ ، جوهرَها ولمعانَها ، أن أفضحكِ وأنتِ السّرُ، وأن أخلطكِ بي، أنا الناصعُ الحزن، وأنتِ البهجة بكامل أناقتها!.”
أنتِ أجملُ سرقاتي من الكتبِ : زادي أنتِ ، ومتعتي عندما تسطعُ شمسُ الافلاس ، ويخرُّ التشرّدُ صعقا من جيوبي .
"أنا وأنت حقيقيان .. حقيقيان حينما نكون معًا، أما حينما نكون مع الآخرين، فيبحث كل منا عن الآخر"