Telegram Web Link
Forwarded from Resandá
خجلي وعيناكّ متنافِران طوعاً
مثلنا بالضبط
‏توقفي عن القيام بأعمال لا تُلائمك ، لا زلت أذكر جيدًا كيف هممتي لإنقاذ الفراشة العالقة في كوب الشاي فلماذا تحاولين جاهدة قتلي؟
‏التورط في حب امرأة ذكية، إثارة
‏ما رأيك أن أحبك أسبوعًا واحدًا لا أكثر؟
أسبوع واحد ليس بالكثير
ولا بالقليل
هو وقت كاف تمامًا
يمكن لكل كلمات الحب
التي قيلت على وجه الأرض أن
تتجمع في أسبوع واحد لتشعل نارًا
‏وجهُها البريء ، أداة نصب
‏شامتكِ التي بالقرب من فمك
هل تحفظ الأسرار؟!
-بلال راجح
‏"تنبعثين في كل مرة
كشيء قديم
وبرِّي كان يعرفه القلب
فيرتجف"
‏في ذاكرتي
أحتفظ بصوتك
منذ أن نادَيتني
لأول مرة
‏سأتنازل عن كل ملذات الدنيا
مقابل أن تدوم معي
لذة النظر إلى وجهك
‏لو أنني لا أُحبك
لعرفوا أسمكِّ
ووطنكّ
لوضعوا من قصائدي
رائحةَ عِطرك
كانوا تسلقوا اسواركِ الشاهقة
لو أنني لا أحبكِ
لرأوا وجهك
ونُحل أصابِعك
وكثافة شعرِك
ولونَّ عينكِ
ولكن لأنني أُحبكّ
يُصبح كُل ما يعنيكِّ
سِرًا بداخلي
‏أمثل أنني لا أفهمك
وأنا شاردٌ
في إيماءات يديكِ
ونبرتكِ الغير معتادة
والصمَت الممتد
الذي يزداد بيننا هذه الأيام،
لستُ منتبهًا
إنني شاردٌ
في إحدى كلماتك
عما تصدقين به
وعمّا أؤمن به معكِ
‏أريدكِ أن تَعلمي
أنني حينما لمستِك
لم يَعد العالم يُغريني.
‏أردتُ فقط،
أن تتقاطع طُرقاتنا يا الله
أن نجتمع
كحال العُشاق في كُل البِلدان
لا،
لم اشئ حُبًا بعيدًا
وشوقًا كبيرًا
وغيرةً يقِظة
أردتُ حُبًا كامِلًا
كأي أثنين،
لقاءات وعِناق وقُبلات
ولكنك يا إلهي منحتني الكمال
حينما وهبتني أمرأة
تُسافِر آلاف الأميال
بكلمة حنونة
تحتضِنُ روحِيّ.
‏عيناكِ اللتان لا سلطة عليهما
كيف أنفذ منهما بقلبي؟!
‏ترانيمـُكِ يحفظـُها رعاةُ الصباح الذين يصنعون النايات من قصب صوتكِ:أنتِ التي،من أجل مروركِ،يخرُّ المطرُ صعقا،وترتدي الجداولُ هواجسَ زوارق الأطفال،فيما الفرحُ يتصاعدُ كالبخار من مظلة حاجبيكِ،نجلسُ عرايا تحتها متلاصقين،على رصيف الهوى،ثالثُـنا الشيطانُ:ينسجُ من وساوسنا قميصَ المغفرة
حدس ما،
يخبرك بأنه يعنيك بكتاباته..
مثل ان يرن هاتف عمومي وسط الزحام وتشعر بأنه لك..
‏الليلة رتبت كل شيء لأقول أحبك
فمي دربته جيدًا على تلك الحروف
وصوتي صقلته منذ عام لموعد كهذا
ويدي على قلبي.
2025/07/08 23:37:56
Back to Top
HTML Embed Code: