أشعر بشيء
‏شيئًا ما
‏ثقيل على هذه الروح
‏ويصعب عليّ تفسيره .

اتمنى الرحيل كل يوم
لأنني انتظر اشياء لن تأتي أشخاص غير حقيقين،
انتظر عالم غير عالمي الواقعي ،
متى يأتي الرحيل ليأخذني من هذا العالم الكئيب.

ما أدراك أنت بالوحدة؟
إنني أستيقظ كل صباحٍ بوجهٍ شاحبٍ إثر بكاء ليلة أمس، ولا أملك صديقًا أبوح له بما يشوهني كل مساء.

لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو علَى كلِّ شيءٍ قدير

انا لست بحالة صحية جيدة هذه الأيام، لكنني اقاوم.

!

ما الَّذي سأَفعَلُهُ غَدًا
بِأيامي ،
حِينَ لا أَجِدُك ؟

ماذا لو أنقطع الكلام بيننا وتقطعت سُبل الوصال وافترقنا وعُدنا غرباء؟

يريد الإنسان أن يبكي،
يبكي من الدنيا وقسوتها،
يبكي من الضيق والوحشة والوِحدة!
يبكي بكاءً حقيقيًا علىٰ قلبه الذي انتكس :))

في بعض الليالي
تصبح الوسادة بصلابة الحجر ..
عندما استلقي عليها
محاولا النوم ..

انت لا تعلم مدى الفراغ المتكون داخلي،
انسانه فارغة تماما من المشاعر،
من الأحداث وفارغة مني .

ولكنك عاهدت،
ونقضت عهدنا !

لا مكان يناسبني
أنا امرأة صاخبة، و وحيدة
تتسلق الليالي الموحشة
وفي صدرها جرحٌ عميق.

أما ألآن
فقد إنتهت المحاولات
وتوقفت عن الُمحاربة
رميتُ اسلحتي وتركتُ أرض المعركه
لأنني أيقنت أن لا المعركةُ، لي
ولا الحربُ، حربي
ولا أرضُك، هي أرضي
عبثتُ، بِديارً كانت مُلك لِغيري

الرحلةُ طويلةٌ، والزادُ قليلٌ، والصحبُ يرحلون تِباعًا،
وأنا أتألمُ..
يؤلمُني الطريقُ مرةً،
وتأكلُني الوَحشةُ مراتٍ!
يا ربِّ،
أعِنِّي عليّ،
وأعِنِّي على الطريقِ،
وكنْ أنيسي، وكنْ نصيري على الدُنيا بما فيها.

سَتجدُنيَ بالقرب مِنكَ
دائمًا مَهما بَدوتُ لكَ
بَعيدًا وغير مُباليًا .

‏﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ ﴾.

‏﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا﴾

💙💙💙💙💍.

كان العالم كثيراً ، وكُنت أنا وَحدي.