Telegram Web Link
أكثر ما آلمني، أن هذا الجرح جاء من اليد التي عزّ علي خدشها.
‏أحدهم أهداني يومًا حلمًا
‏و لكنّه غادرني دون أن يخبرني كيف أنام؟
﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ﴾
أرى من نفسي غفلة، لو أخذني الله عليها لعذّبني عذابًا شديدًا، لا أجد لها عذرًا ولا شفيعًا. كيف أنامُ قرير العين وذنبي يثقل كاهلي؟ وكيف أرجو رحمة الله وأنا مُقيم على ما يُغضبه؟
ما أقبح الغفلة حين تكون عن خالقٍ يعلم خفايا الأنفاس، وما أقسى القلب حين يلهو في دنيا زائلة وهو يعلم أنه إلى الله راجع!
اللهم إن قلّ عملي وزادت غفلتي، فلا تُؤاخذني بجهلي، واغفر لي ما كان مني، وأيقظ قلبي قبل أن أُصبح من النادمين.
أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟ ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاة في هذا الطريق؟
لا أنكر فضل احدٍ منكم انا مازلت واقفة على قدماي الى الان بفضل الله ثم كلماتكم التي كانت تشعرني دائما أنني حقا مهمه لديكم، بالإضافة على ذلك نبرة الخوف التي اقراءها في رسائلكم تجعلني اشعر بأنني لست وحيده ابدا 💙.
هذه القليل من الرسائل التي أثرت في نفسي وكانت تواسيني في أصعب الأوقات،

كلمات الشكر والتقدير لن تفي ابدا احبكم جدا ولن انساكم من دعائي ما حييت 💙.
‏لا بأس، فأنا امرأة تنجو دومًا مهما تهشمت من الداخل.
أذوب كشيءٍ سئم من صلابته.
2025/07/05 21:26:56
Back to Top
HTML Embed Code: