Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🤍 #قصة_و_عبرة🤍


يحكى:

ﻣﺮَّ ﺍﻟﺒُﺤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﻓﺮﺃﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺒﻴًﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃَﺷﺎﻋﺮٌ ﺃﻧﺖ ؟
🤍
ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻧﻌﻢ ... ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺷَﻌﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﻣﺮﺣﻰ ... ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺰ ﻗﻮﻟﻲ ؟
ﻟﻴﺖ ﻣﺎ بين ﻣﻦ ﺃُﺣﺐُّ ﻭﺑﻴﻨﻲ
ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺮِّﺑﻪ ﺃﻡ ﺗﺒﻌﺪﻩ ؟
ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃُﻗﺮِّﺑﻪ .
ﺍﻟﺼﺒﻲ :

ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ
🤍
ﻓﻄﺮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﻭﺳﺮَّ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼَّﺒﻲ :
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃُﺑﻌﺪﻩ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺍﻟﺼﺒﻲ :

ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ

فقال ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﺣﻘًﺎ ﺇﻧﻚ ﺃَﺷﻌﺮ ﻣﻨﻲ .

~ جمال اللغة العربية



▬▬▬▬▬▬▬▬▬

#قصة_و_عبرة
https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚قصة وعبرة📚

🍃 العشرة تدوم لصاحبها🍃

يُحكي شخص قصته ويقول
كنت سعيد جدااا في حياتي عندي زوجة صالحة جميلة جلستها لا تمل
ولكن عيبها أنها كبرت رغم احتفاظها بالكثير من الجمال الروحي قبل الجسدي
أولادي قد كبروا وتزوجوا ولم يبقى إلا آخر العنقود وهو يدرس بأمريكا
فأحببت التغيير وتجديد شبابي بفتاة صغيرة جميلة وفعلا خطبت وعقدت عليها صارحت زوجتي بزواجي بأخرى وأن الدخلة غدا
بكت وعاتبتني ثم طلبت مني أن أشتري لها بيتا كضمان فرفضت و إشتد النقاش بيننا و لأول مرة أسمع زوجتي الهادئة الرزينة ترفع صوتها عليّ حتى قالت أنا بعتك الآن فقلت :وانا أيضا ورميت عليها يمين الطلاق
من شدة غضبي
هي لم تهتم بل زادت علي برفع الصوت
خرجت هاربا من ضغط المواجهة الى شقتي التي جهزتها للعروس
وأنا أحلم بأجمل أيام ستقبل عليّ
وقررت عدم رد زوجتي تأديبا لها
وحتى أذلها لأني أحسست بكره عجيب لها بعد المشادة بيننا
وتركتها ولم أرجع إلى البيت
وتزوجت في الغد طرت فرحا بزوجتي الجديدةوطويت صفحة من حياتي مع زوجتي الأولى
سافرت لشهر العسل صببت حبي وعواطفي لهذه الزوجة ونسيت الأخرى
رجعت إلى بلدي وأنا أنتظر زوجتي الأولى أن تتصل أو تعتذر عما بدر منها ولم يحصل وهذا مما زاد في عنادي ومكابرتي
وحضر أكبر أبنائي يرجوني برد أمه الى عصمتي فشرطت إعتذارها عما بدر منها تجاهي فأخبرني أنها هي الغاضبة ولست أنت ولكني ركبت راسي من العناد وليتني لم افعل
وقلت أخبرها أن تخرج من البيت لأني أريد ترميمه فلم أسأل عنها ولا عن أبنائها والذين زاروني في شقتي مرات قليلة فكنا نستقبلهم ببرود ومضت خمسة شهور كنت خلالها مشغوﻻ بترميم البيت
ثم فوجئت عندما اخبرتني زوجتي بحملها لأنها كانت متزوجة سابقا لمدة عشر سنوات ولم تنجب ولم أكن أريد أطفالا فلم أعد أتحملهم وذهبت لبيت أهلها لمعاناتها من الحمل
بقيت وحيدا فقررت رد زوجتي لعصمتي (على أساس المرأة قطعة أثاث سارجعها لبيتها)
ويالا المفاجأه عندما أخبرني إبني أنها تزوجت قبل أسبوع من جارنا أبو فهد
والذي توفيت زوجته قبل خمس سنوات
وتزوج إبنه وإبنته وتركوه وحيدا
فجرب الزواج مرتين ولم ينجح وكانت علاقتي معه قوية وكثيرا ما صارحته بمزايا زوجتي وسعادتي معها وكثيرا ما قال لي حافظ عليها فهي جوهرة ثمينة
أحسست بنار تشتعل في جوفي وبخت إبني فقال لي
أنت طردتها من بيتك وسكنت معي ولم ترتح مع زوجتي حتى خطبها جارنا فأصرت على الزواج منه بحجة أنك لاتريدها الآن ولاتدري أين تذهب
دخلت شقتي ورميت نفسي على السرير باكيا كطفل صغير شعرت بمدى خسارتي و ندمت كثيرا
تركت الشقة وسكنت مع زوجتي في بيتي بعد ترميمه
والتي أنجبت ولدان توائم ثم بنت
فصار عندي ثلاث أطفال خلال سنتين زوجتي إنشغلت عني بأطفالها والذين شغفوها حبا كثرت طلباتها حليب حفائظ و مستشفى وأنا كبرت على هذه الأمور فقد تعديت الستين وهي في الثلاثين أحضرت لها خادمتين إحداهما مربية كي تتفرغ لي
فتفرغت ولكن ليس لي بل لوظيفتها وأهلها وأخواتها وصديقاتها وحفلاتها ودائما ماتذكرني بفارق السن بيننا وأن أُراعي هذا الأمر إستسلمت لواقعي المر وصرت أكثر أيامي وحيدا
ذهبت للعمرة طلبا للراحة عند بيت الله الحرام و بالطبع لوحدي ورأيت الفرحة على وجه زوجتي عندما أخبرتها فهي تريد الفكاك مني بأي طريقة
وصدفة التقيت بأبي فهد وكان يسكن بنفس الفندق الذي أسكنه سلم علي وأنا مذهول مما أراه فقد تغير كثيرا صحته تحسنت كثيرا إزداد وجهه إشراقا وأخبرني أنهم يقيمون منذ شهر في مكة ودعته وجررت خطواتي الى الحرم وقبل الصلاة بقليل . رأيته يدخل ممسكا بيد جوهرتي الثمينة وهي متمسكة بذراعه وتهمس له وهو يبتسم كما كانت تفعل معي سابقا نظرت إليهم وتنهدت بحسرة
ثم توجهت وصليت داعيا ربي
اللهم أرضني بقضائك


🔘درس واقعي لأي رجل متخيل أنه ممكن عادي جدا يبيع زوجته في لحظة علشان هيبدا حياة من جديد مع واحدة ثانيه ويرمي كل سنين العمر على الأرض
لازم كل راجل يفهم أنه ممكن يفكر أنه الكسبان لكن فى النهاية ممكن يطلع هو الخسران



#قصة_و_عبرة



https://www.tg-me.com/roayati
❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة شيخ دخل بيت بغاء على أنه مسجد فماذا حدث؟

يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: حدثني الأستاذ أحمد حسن الزيات صاحب (الرسالة)عن شيخ سماه ونسيت أنا اسمه، قال: كان الشيخ مدرِّساً، لا يعرف من الدنيا إلا الجامع الأزهر الذي يُدَرِّس فيه والبيت القريب منه الذي يسكنه والطريق بينهما، فلما طالت عليه المدة وعلت به السن، واعتلَّت منه الصحة احتاج إلى الراحة.. فألزمه الطبيب بها، وأشار عليه أن يبتعد عن جوِّ العمل وعن مكانه، وأن يَنْشُد الهدوء في البساتين والرياض وعلى شط النيل.

فخرج فاستوقف عربةً ولم تكن يومئذ السيارات، فقال له: خذني يا ولدي إلى مكان جميل أتفرج فيه وأستريح.

وكان صاحب العربة خبيثاً، فأخذه إلى طرف الأزبكية حيث كانت بيوت المومسات، وقال: هنا

قال: يا ولدي، لقد قَرُب المغرب فأين أصلي؟ خذني أولاً إلى المسجد، قال: هذا هو المسجد.

وكان الباب مفتوحاً وصاحبة الدار قاعدة على الحال التي يكون عليها مثلها..

فلما رآها غضّ بصره عنها، ورأى كرسياً فقعد عليه ينتظر الأذان..

وهي تنظر إليه لا تدري ما أدخله عليها وليس من رُوَّاد منزلها،

ولا تجْرُؤ أن تسأله؛ منعتها بقية حياءٍ قد يوجد أمام أهل الصلاح حتى عند المومسات..

وهو يُسَبِّح وينظر في ساعته، حتى سمع أذان المغرب من بعيد، فقال لها: أين المؤذن؟ لماذا لا يؤذن وقد دخل الوقت؟ هل أنتِ ابنته؟

فسكتت.. فانتظر قليلاً، ثم قال: يا ابنتي المغرب غريب لا يجوز تأخيره، وما أرى أحداً هنا، فإن كنتِ متوضِّئة فصلي ورائي تَكُن جماعة..وأذَّن، وأراد أن يُقيم وهو لا يلتفت إليها..

فلما لم يحسّ منها حركة قال: ما لَكِ؟ ألستِ على وضوء؟

فاستيقظ إيمانها دفعة واحدة، ونسيت ما هي فيه وعادت إلى أيامها الخوالي، أيام كانت فتاة عفيفة طاهرة بعيدة عن الإثم.. وراحت تبكي وتنشج، ثم ألْقَتْ نفسها على قدميه..

فدُهِش ولم يدْرِ كيف يواسيها وهو لا يريد أن ينظر إليها أو أن يمسّها.

وقَصَّتْ عليه قصتها.. ورأى من ندمها وصحة توبتها ما أيقن معه صدقها، فقال:

اسمعي يا ابنتي ما يقوله رب العالمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

(قُل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً) جميعاً يا ابنتي، جميعاً، إن باب التوبة مفتوح لكل عاصٍ، وهو واسع يدخلون منه فيتَّسع لهم مهما ثَقُل حِمْلُهم من الآثام، حتى الكفر، فمن كفر بعد إيمانه ثم تاب قبل أن تأتيه ساعة الاحتضار وكان صادقاً في توبته وجدَّد إسلامه فإن الله يقبله.

الله يا ابنتي أكرم الأكرمين، فهل سمعتِ بكريم يُغْلِق بابه في وجه من يقصده ويلجأ إليه معتمداً عليه؟

قومي اغتسلي والبسي الثوب الساتر، اغسلي جلدك بالماء وقلبك بالتوبة والندم، وأقبلي على الله..وأنا منتظركِ هنا، لا تُبْطِئي لئلَّا تفوتنا صلاة المغرب.

ففعلتْ ما قال، وخرجت إليه بثوب جديد وقلب جديد، ووقفت خلفه وصلَّت صلاة ذاقت حلاوتها، ونقَّت الصلاة قلبها.

فلما انقضت الصلاة قال لها: هلُمِّي اذهبي معي، وحاولي أن تقطعي كل رابطة تربطك بهذا المكان ومن فيه، وأن تمحي من ذاكرتك كل أثر لهذه المدة التي قضيتِها فيه..وداومي على استغفار الله والإكثار من الصالحات، فليس الزنا بأكبر من الكفر..وهند التي كانت كافرة، وكانت عدواً لرسول الله، وحاولت أن تأكل كَبِد حمزة.. لمَّا صدَقَتِ التوبةَ صارت من صالحات المؤمنات، وصرنا نقول: رضي الله عنها.

وأخذها إلى دار فيها نسوة ديِّنات..ثم زوَّجها بأحد من رضي الزواج بها من صالحي المسلمين وأوصاه بها خيراً.

من كتاب (الذكريات) الجزء الأول

#قصة_وعبرة

https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة وعبرة::
#المكر السئ #لايحيق إلا باهله

تحكي صاحبة القصة 👇👇👇

حكايتى بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم، فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين، وأعيش فى إحدى قرى محافظة ساحلية، وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف، حيث يرتبط الجميع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم، وكنت الوحيدة بين أخواتى البنات التى تتمتع بقوة الشخصية والحضور والجرأة فى التعامل، وتعلمت فى مدرسة متوسطة فى حين لم يلتحق أى فرد من أسرتى بالتعليم، واكتفوا بالعمل فى المزارع والمصانع مثل الكثيرين من أقرانهم، ولاحظت وقتها شابا من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب إليّ، وينظر لى بإعجاب، ثم جاءتنا والدته وخطبتنى له، وظللت الفرحة بيتنا، وأثنى أهلى على أسرته، ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق، وعرفت أن خطيبى هو الابن الثانى لأبيه، حيث يكبره أخ واحد بعامين، وأنه هو الذى يدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.

وأقام والده لنا حفل زفاف كبيرا حضره أهل القرية والقرى المجاورة، وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة، فى ركن خاص بي، وتمتعت مع زوجى بكل شىء، ووجدت والدته سيدة رائعة، وأبوه رجلا دمث الخلق، وشقيقه شابا سمحا، لا يتكلم كثيرا ولا يحتك بمن حوله، ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يفوض زوجى فى كل الأمور. ولاحظت الرضا على الجميع بهذا الوضع، فهم وحدة واحدة، وقرارهم واحد، وبعد مضى عام على زواجنا، انجبت طفلا جميلا، فانطلقت الزغاريد تجلجل فى أرجاء البيت، وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي، وصار إبنى هو شغلهما الشاغل، فيسأل عنه حماى فى «الرايحة والجاية»، وتحمله حماتى «نائما أو مستيقظا»، وذات يوم وفى أثناء تناول طعام الغداء، فاتح حماى، شقيق زوجى فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار، وقال له «نفسى أفرح بيك زى أخوك»، فطرق رأسه فى الأرض، قائلا: «ربنا يسهل»، فاعتبرت رده علامة على الموافقة، وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها على مزاجي، وصارحت زوجى بما يدور داخلي. وقلت له: «أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك، ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث، ومادام أنه لايفكر فى الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط، فسيوافق على من نختارها له»، فاقتنع زوجى بكلامى وسألنى عن الفتاة التى أرشحها له، فقلت له: «أنها ليست فتاة انها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب، مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة، علاوة على روحها المرحة، وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك، وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب، وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك، فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها، ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها، بل أبدى سعادته بهذا الاختيار، ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على الله» وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، وتم عقد القران والزفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج، وأحسست وقتها بنشوة الانتصار، وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها، وعشنا معا حياة مستقرة، لم يعكر صفوها شىء، ومرض حماى ثم رحل عن الحياة، وودعناه بالدموع، والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا، وأصبح شقيق زوجى هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا، ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي، ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته، وظهر عليها الحمل، فأخذت أضرب كفا بكف، كيف تحمل وهى عاقر، فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه «حمل كاذب»، فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات، حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ فى النهاية بأنها ليست حاملا، وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات.. نعم ظننت ذلك، ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادى، ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين، وانجبت ولدين فى بطن واحدة، وعنفنى زوجى على صنيعى فالحق أننى التى ضغطت عليه لاقناع شقيقه بقبول هذه الزيجة للهدف الذى كنت أسعى إليه، لكنه بانجاب الولدين أصبح سرابا، كما أننى لم يكن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم انجب سواه، وكبر الولدان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات، وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكا لأولادي، ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولدا ثالثا وبنتين، فى حين توقف انجابى تماما، وأدركت أننى سوف أجنى ما صنعت، ، فالقادر هو الله، ونحن البشر مهما فعلنا فلن نغير قدره سبحانه وتعالي.

ودارت السنون وصار الأولاد شبابا، وأصبحت أخاف على إبنى من كل خطوة يخطوها، فأتتبعه وأسأل عليه، وكان لدينا جرار زراعي، يعمل عليه فى أرضنا الزراعية فى أيام الأجازات الدراسية
وذات يوم أخذ الجرار، وذهب فى طريقه إلى الحقل، فصدمته سيارة نقل مسرعة فى أحد المنحنيات، فأطاحت به بعيدا لعشرات الامتار، وجاءنا الخبر المفجع، فأسرعنا به إلى المستشفى المركزى القريب منا، ثم الى مستشفى شهير بالقاهرة، وظل فى العناية المركزة ثلاثة أيام، ثم صعدت روحه الى بارئها، ودارت بى الأرض وغبت عن الوعي، وأخضعونى للفحص الطبي، وشخصوا حالتى بانها صدمة عصبية شديدة، وتلقيت علاجا استمر مدة طويلة، ولما أفقت، وجدت زوجى قعيدا بعد اصابته بجلطة فى المخ، ورأيت شقيقه الى جواره يبكى بمرارة، أما أبناؤه، فلم يغادروا حجرتنا. ولازمونا ليلا ونهارا، ولم أسمع منهم سوى كلمتى «أبي» و«أمي» وهم ينادوننا أنا وزوجي، وبعد أسابيع قليلة مات زوجى ولم أحد بجوارى سوى أبناء شقيقه الذين حاولت أن أمنع وجودهم فى الحياة، بالحيلة الدنيئة التى دبرتها له للزواج من عاقر، فإذا بالله عز وجل يخلف ظني، ويحدث ما حدث، وافقد ابنى الوحيد ليؤول كل شىء إلى أولاد شقيق زوجي، الذين صاروا أولادى بالفعل بعد كل ما صنعوه لي.

ولقد أراد الله أن أعيش لأرى كل من حولى يرحلون من الدنيا واحدا بعد الآخر لكى انال العقاب الذى استحقه فى الدنيا، فلقد رحل شقيق زوجى وبكيته كثيرا، ثم رحلت زوجته، وكنت إلى جوارها فى اللحظات الأخيرة، وكان مشهد رحيلها مؤثرا فى نفسى الى حد لا استطيع وصفه، إذ امتلأ وجهها نورا، وكانت تتمتم قائلة «الحمد لله». وكررتها كثيرا، وكانما كانت ترى مقعدها فى الجنة، نعم والله يا سيدي: سمعتها وهى تؤكد شكرها لربها، وأدركت أنها تشاهد جزاء نقاء سريرتها، وقربها من الخالق العظيم.

وإننى أعيش الآن بين أبنائى أقصد ابناء شقيق زوجى الراحل.. وأنا بالنسبة لهم بمنزلة الأم، بل لا يتخذون خطوة واحدة فى حياتهم إلا بعد استشارتي، وكلما جاءنى أحدهم ضاحكا مناديا يا أمي، أقول فى نفسى «حكمتك يا رب».. إنه سبحانه وتعالى علام الغيوب، وقد أراد لى أن تعلم الدرس البليغ بأن الله يفعل ما يشاء، وان المكر السيئ لا يحيق إلا باهله، ولقد تعلمته بالفعل، وإننى أدعوه فى كل صلاة، وفى كل وقت ان يغفر لى ذنوبى ويستر لى عيوبي، وأرجو أن يتعظ كل ضال، وأن يعود كل من يتربص بالآخرين إلى رشده، فالله هو القاهر فوق عباده، ويعلم خائنة الأعين، وما تخفى الصدور، «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب» .


#قصة وعبرة

https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصه_وعبرة

يحكي انه كان هناك أب لديه 5 من البنات ،
تقدم لخطبتهن 4 رجال
فأراد ان يزوج الكبيره ثم التي تليها ثم اللي تليها ،
ولكن البنت الكبيره رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ،
فزوَّج اخواتها الاربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات

وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب وجدوه كتب فيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيره التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم

ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية و أردن ان يبعن البيت لتأخذ كل واحده منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب اختهن الكبيره التي ليس لها مأوى سوى الله

ولما أحست أنه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيره بمن اراد ان يشتري البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها و بأنها ليس لها الا هذا البيت يأويها وعليه ان يصبر بضع شهور لأنها ارادت ان تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكان مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال حسنا لا عليك ،

فتمّ بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس ، وكل واحده ذهبت إلى بيت زوجها وهن في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير اختهن الكبيره،

ولكن الاخت الكبيره كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،،

مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيره اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : أعذرني لم أجد مكان بعد
فقال لها : لا عليك لم آتي من أجل ذلك ،
ولكني أتيتُ لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة،  لقد وهبتُ هذا البيت لك مهرًا ،
ان شئتِ قبلتيني لك زوجًا ،
وان شئتِ رجعتُ من حيث اتيت وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الاخت الكبيره وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعاده تامة زوج كريم ، وبيت أبيها..

( وقفه )
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف بالعنايه بوالديك ، و البرّ بهما ،،

#قصه_وعبرة

https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول أحد الأخوة : زوجتي كانت تجمع أطفالي قبل الإفطار كل يوم في رمضان
فتدعو وتقول : ( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )

فكان أطفالي يرددون خلفها ويقولون :
( يا ربّ ارزقنا بيت مُلك أمامه نهر )

فكنت أضحك من فعلها وأقول لها :
بيت مُلك واقتنعنا، أما أمامه نهر، كيف ونحن في بلد صحراوية ؟!
فكانت تجيبني بقولها :
قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم قدير

فكنت أقول في نفسي : ونِعَم بالله، الله قادر على كل شيء، لكن بالمنطق أمر شبه مستحيل !!

ظلت زوجتي على هذا الحال تدعو وتدعو وتدعو وأطفالي يؤمِّنون معها طيلة الشهر ..آمين ..آمين .. أمين
وحين انتهى رمضان، أتيتها ضاحكاً وأنا أقول لها :
أين البيت ؟ وأين النهر ؟
فكانت ترد : سيعطيني الله ولن يخيبني !!!
تقولها بكل ثقة ويقين بالله

وأقسم لكم بالله، كأني شعرت بالبيت موجود أمامي من شدة ثقتها بالله

يقول : ما إن انتهت من صيام الست من شوال إلا وقد حدث أمر عجيب !!

بينما كنت أهُمُّ بالخروج إلى المسجد لصلاة العصر، إذ أتاني رجل من أثرياء مدينة الرياض، كنت أراه في المسجد دائماً فسلَّم عليَّ، وبعد السؤال عن الحال والأحوال، قال لي :
أنني أملك منزلاً نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه أنا وعائلتي، قد وسّع الله علينا من فضله وكرمه، هل تحب أن تأخذه وتسكن به بدون مقابل ؟
وحين رآني متعجباً قال لي : لا عليك، إن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ؟!

فأصابتني قشعريرة في جسدي من هول ما سمعت، وتذكرت دعوة زوجتي !!

أخبرت زوجتي بما حصل فقالت من أعماق أعماق قلبها :
( يا ربّ لك الحمد ، يا ربّ لك الحمد ) .

المهم أخذنا البيت ولكن استحيينا أن نأخذه بلا مقابل
فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط، سلمناها للرجل .
وقلت في نفسي وأنا أدفع المبلغ :
(من صدق الله صدقه، ومن تيقن بالإجابة وجد)

بعد رمضان بفترة قصيرة امتلكنا منزلاً في حي راقي من أحياء الرياض
ثم استدركت زوجتي قائلة : أنه لفت نظري أمر؟!
فقلت لها : ما هو ؟
قالت : كنا نسأل الله أن نملك منزلاً أمامه نهر، ها هو البيت، فأين النهر ؟!
فصرت أضحك من قولها ولكن صدقوني في داخلي يقين كبير بالله، فعلاً أين النهر ؟

حدَّثت زوجتي حينها أحد مشايخ العلم، وقالت له : أليس الله عز وجل يقول : ادعوني استجب لكم ؟!
قال الشيخ لها : بلى
قالت : سألت الله ياشيخ شهراً كاملاً في رمضان أن يهبني منزلاً أمامه نهر، وها هو المنزل، ولكن أين النهر ؟!
وزوجتي تقول هذا الكلام بكل جدية وثقة ويقين بالله !!

استعجب الشيخ لها و لدعائها، وازداد عجباً ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت !!
فسألها : ماذا يوجد أمام باب منزلكم ؟!
فقالت : يوجد مسجد ..
فضحك الشيخ وقال لها : يا بنيتي، واللهِ ، هذا هو النهر !!

مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا.

الحكمـــــه..
أعظم، وأسرع، وأنجح حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء )
إنه الدواء الذي جرّبه النبيّون، والمرسلون، والصالحون، عبر العصور.
..
صلوا على خير خلق الله، صلوات ربي وسلامه عليه
..
#قصه_وعبرة

https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
:

📌يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوجة لنعم الرجل ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق

ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!

ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه

فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !!

طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !

انطلقت المرأة لا ملجأ لها ولا مأوى وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد فطرقت عليه الباب وحكت له الحكاية فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر فوافقت .

في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !

فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل !

عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه فغضب العابد غضباً شديداً إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى وعفى عنها وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم فاقتربت منهم وسألت أحدهم لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم فسألته : وكم دينه ؟؟

قال لها : إن عليه دينارين فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت

قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت
عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب

تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة .

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها .

وفي القصر أمر الطبيب بالاعتناء بها وعندما أفاقت سألها عن حكايتها فأخبرته بالحكاية كاملة منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .

ومرت الأيام وتوفي الحاكم الطيب واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .

بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها فطلبت منه أن يتنحى جانباً
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .

ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وهكذا حكمت بالعدل وأخذت حقها

#قصه_وعبرة

قصة المراة العفيفة والرجال نتعلم منها كيف ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب


https://www.tg-me.com/roayati
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🤍 #قصة_و_عبرة🤍


قصة وعبرة: قيمة الذات

في أحد الأيام، ذهب شاب إلى شيخ حكيم يشكو له من قلة تقدير الناس له، فسأله الشيخ: "ما قيمتك في نظر نفسك؟"

فأجابه الشاب: "لا أعلم، لكني أشعر أنني بلا قيمة."

فأعطاه الشيخ خاتمًا قديمًا وقال له: "اذهب إلى السوق وحاول بيعه، ولكن لا تقبل بثمن أقل من دينار ذهبي."

ذهب الشاب إلى السوق وعرض الخاتم على التجار، فضحكوا منه وقالوا: "إنه لا يساوي سوى درهمين!" فحزن الشاب وعاد إلى الشيخ ليخبره.

ابتسم الشيخ وقال: "اذهب إلى صائغ الذهب، واسأله عن قيمته الحقيقية."

ذهب الشاب إلى الصائغ، فنظر الأخير إلى الخاتم بتمعن، ثم قال: "إنه نادر جدًا، وأدفع لك فيه ألف دينار ذهبي!"

عاد الشاب مذهولًا إلى الشيخ، فقال له الحكيم: "كما لم يعرف التجار قيمة الخاتم، كذلك لا يعرف كثير من الناس قيمتك الحقيقية. فلا تدع الآخرين يقللون من شأنك، فمكانتك الحقيقية لا يعرفها إلا من يقدّرك حقًا."

العبرة: لا تقيم نفسك من خلال نظرة الآخرين، بل اعرف قيمتك بنفسك وكن واثقًا بها.

▬▬▬▬▬▬▬▬
#قصة_و_عبرة

https://www.tg-me.com/roayati
2025/06/28 17:28:46
Back to Top
HTML Embed Code: