Telegram Web Link
لقد تساءل البعض إذا كان هناك فعلًا وعي في الحلم، فإنّ غرابة الحلم تدفعنا إلى الاعتقاد بأنّ هناك ذاتًا أخرى تحلم فينا. «لقد زارني حلم» هذه الجملة تعبر أحسن تعبير عن السلبية التي تميز الأحلام الليلية الكبيرة، وهذه الأحلام ينبغي أنّ نسكنها من جديد كي نقتنع أنّها أحلامنا، وحالما ننتهي منها؛ نروح نجعلها قصصًا، حكايات قديمة، مغامرات من عالم آخر. ألا نسمع أجمل الأكاذيب ممن يأتينا من بعيد؟ نضيف غالبًا ببراءة، بلا وعي؛ أشياء تزيد من غرائبية مغامرتنا في مملكة الليل. هل لاحظتم شكل الرجل الذي يقص حلمه؟ يبتسم لمأساته، لمخاوفه، يتلذذ بذلك، ويريد أنّ تتلذذوا أيضًا معه. إنّ قاص الأحلام يتلذذ أحيانًا بحلمه، كما يتلذذ إنسان بعمل مميز وخاص. فهو يرى فيه مزية أعطيت لشخصه، وكم يفاجأ عندما يقول له المحلل النفسي أنّ هناك حالم آخر حلم بنفس «المزية». ولا يجب أنّ توقعنا في وهم قناعة الحالم بأنّه عائش فعلًا الحلم الذي ينقله لنا. إنّها لقناعة منقولة تقوى كلما تم سرد الحلم، ولا يوجد قطعًا تماثل بين الذات التي تسرد والذات التي حلمت، وأي تفسير فينومينولوجي بحت للحلم الليلي هو بحد ذاته مشكلة صعبة.

– غاستون باشلار| شاعرية أحلام اليقظة.
"يلتف حول أفكاره، كما لو أنهُ فقد السيطرة!."
"متى سأنزوي في الوحدة أخيراً؟، وحدي، دون رفاق، وبدون فرحٍ أو بدون حزنٍ، وبتأكيدٍ مقدس بأن كل شيء ليس إلا حلماً؟!.حراً دون خوفٍ وبسعادة!."
‏"قدرك أن تظل في الواجهة، ألا تتوارى. كما هي قوّتك ساطعة، يكون ضعفك مكشوفًا، وكما هي ابتسامتك واضحة، يلمح الجميع انكسارك. لم تكن أنت، لم تكتفِ بك، كنت بلادًا للجميع، ولا مفر الآن؛ فالبلاد لا يمكنها الاختباء.!"
Forwarded from -رُفــات.
خَبأتُ
جُزءاً مِنكِ
فيّ لُب فُؤادي .
﴿ ‌‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾
لقد كبرت وأنا أُفتش عن الحُب في الجميع..
من يمشي تِجاهي خطوة، أركض لأجله بلادًا دون تعب
كنت أبحث دوماً عن بيت،
مكان آمن أستطيع الركض إليه هربًا من ثقل الحياة
لكنني،
-وبالرغم من حُبي-
لم أحصد في المقابل سوى الألم،
والوحدة
الآن فقط أدركت
أن كل طرقي لم تقُدني إلى النهاية التي أتمناها
وبدلًا من العثور على الحُب لإحتمال الحياة،
صرت لا أخاف سواه.
لا رموش لدي!
فقدتهم جميعًا
في كل ليلةٍ
كنتُ أُسقطُ رمشًا على خدي..
لأتمنى بأن نلتقي..
لم نلتقِ!
لا رموش لدي!
من أين آتي برمشٍ جديدٍ للأمنياتِ ..
أما من أحدٍ يعيرني رمشًا هذه الليلة؟
علنا نلتقي..
علّه يأتي في هذه الليلة.
2025/06/30 06:01:10
Back to Top
HTML Embed Code: