Telegram Web Link
وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
العوَض آتٍ ورَبُّ القلب أدرَى بمِيعاده.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ﷺ
أدعوك في الجُمعة الأولى من العام الهجري وكُلي يقيـن
أن تجعلني من الذين نالوا ما تمنوا ، وأن تُطيّب خاطري بما يسُرني ، وأن تمُر الأيام على قلبي بخِفة والا تؤذيني افكارني ، وان تكُن معي في كُل خطوة بحياتي
فَـلا حول لي ولا قوة الا بك🩵
‏نسألك يا الله ألا يمسَّ أحبابنا‏ ألمًا ولا ضرر
‏﴿وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ﴾
يا بُنـيّ ..

إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبدًا أنارَ بَصيرته،
ولا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن.

فَعِند الحُزن يرى المَرء حَقيقة كُلّ شَيء.. حَقيقة نَفسه، وحَال قَلبه، وصُحبته، وأهله،
حقيقة الدُنيا على حالِها، وما صارت إليه روحه..

تُدرِك بَصيرته جَمال الأشياء التي مَرَّت عليه وتجاوزها على عَجل، تتّصِل روحه بالسماء وتقترِب مِن الله أكثر،

فَيجعل الله مِن كُلّ ذَرَّةِ حُزنٍ في نَفس عَبده
-نورًا- يُضيء بِه بَصيرته
حَتّى يُدرِك هَوان الدُنيا برغم جَمالها، وحَقيقة الأشياء!
والخيرُ مجهولٌ ولكن حسبُنا كم خيرةٍ كانت بما لا نعلمُ!
صَلوا عَلىٰ خَيرِ البَرِيةِ هَادِياً |•🤍
اللهم أنا نعوذ بك من حقد كل حاقد وسحر كل ساحر وحسد كل حاسد
اللهم اكفنا شر كل ذو شر ناصيتة بيدك
حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾
-
«علِّمني يا ربّ كيف أهذِّب ردَّاتِ فعلي، وكيف أقيِّد حاجتي للكلامِ عندما لا أنفعُ ولا أنتفِع، وهَبني سَعةً لمسامحةِ نفسي عِندما أسقَطتُها في مواضعَ لا تليقُ بها، تلبيةً لرغباتي والمُلهِيات. أدِّبني يا ربُّ لأُدرِك ما أقولُ عند وقتِه، لا بعد فواتِ الأوان، وأعنِّي على اختيارِ الخيرِ الذي تَرتضيهُ لي، لا ما أختارُه لانعدامِ الخياراتِ المُتاحة، ولا تتركني وحدي تحت سيطرةِ عاطِفتي، سُبحانك، أنتَ مَن وضعتَ هذه العاطفةَ فيّ، فلا تجعلها ضدِّيَ تُورِدنيَ المهالكَ من حيث لا أدري».

• عابِدَة كدّور.
استودعتك ربِّي كل نعمة أنعمت بها علينا، اللهُمَّ بارك النعم واحفظها من الزوال، وزدنا ولا تنقصنا
2025/10/03 12:41:49
Back to Top
HTML Embed Code: