"ثم بعد كل الحشود التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبّع والاكتفاء، واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي المرء إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من جميع الأشياء."
لأن هذا القلب يحبّك يالله
لأنني أضع يدي عليه
وأتحسسه كم هو يحبك
خذ به إليك
بالرحمة بالمحبة والغفران
لأنني أضع يدي عليه
وأتحسسه كم هو يحبك
خذ به إليك
بالرحمة بالمحبة والغفران
صباح الخير.. بعدما أفنيت عمري أطبّب جِراحي بيدي، أرمم ذاتي وأعود أرفل بنعيم الحياة كغزالٍ تخطئه الرماح، الآن، أحاول متأخرة برغبة ملحة وطارئة أن يهدأ قلقي ويستريح تعبي في كنف مُحب مؤتمن، أرغب أن أذوق الرعاية والتداوي والأمان من يدٍ حانية، أن أستريح وتقر عيني دون ان أجفل او تفزعني أدنى التفاتة
لأنك ياربُ ربي أحب فكرة اللجوء إليك من كل البقاع، لا أحد يغفر زلاتي ويحتويني بأخطائي ويعفو عني مثلك، أستغفرك ربي بقلبٍ خاشع لا يريد البعد عنك بل يرجو رحمتك ويخشى عذابك.
"كنت أتُوه في كل الأراضي التي لا تسعنِّي باحثة عن مُستراح، إلى أن أَتيت إلى عُمري وطرقت باب الأمل قبل أن تتساوى الأشياء في عيني "
"تُرخي مفاصلك تضع رأسك بهدوء بعد مجابهة يوم ثقيل، تفكر .. تودّ لو أن الحياة كانت أخفّ من هذا الثقل كلّه، لو كانت أَحنّ وأدفئ عليك من فظاظة الأيام، لكنها سفر.. والسفر مظنّة المشقة، توّد لو أنها أهوّن مما هي عليه الآن، تغرق في أمنياتك.. وتنام"
"أرغب في قول الكثير فأسقط في حفرة الصمت، لا أستطيع تحمّل الثقل الذي يحتلني، وأعلم جيدًا كيف يمكن للدفء أيضا أن يدفعنا للجري بعيدًا أو الاسراع الطفيف من خطونا على أقل تقدير. هشاشتنا قد لا تحتمل النور وتتفتت من لمسة يد او كلمة دافئة.. تمامًا."
يارب الّي أعيشه أضغاث أحلام ، حتى وأنا بخاف من الكوابيس أبغى أصحى على خبر رائع يبعث في قلبي الأمان الأمان يارب ولا غيره أرتجي.
"صباحُ الخيرِ، ثُمَّ إنه:
كلنا نعرجُ إلى الله
لا أحدَ فينا يمشي مستقيمًا دائمًا
نسعى بنصفِ صلاةٍ، وتسبيحة
والقليل من كل عبادة
ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية
ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره
وهكذا دوما
فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك
ولتستمر ولو حبواً، ولو حبواً"
كلنا نعرجُ إلى الله
لا أحدَ فينا يمشي مستقيمًا دائمًا
نسعى بنصفِ صلاةٍ، وتسبيحة
والقليل من كل عبادة
ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية
ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره
وهكذا دوما
فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك
ولتستمر ولو حبواً، ولو حبواً"
أغادر بإستمرار، كل الأماكن التي تجعلني أبدو على خلاف سجيتي، مهما بدا تعلقي بها، الأماكن التي بشكلٍ أو بآخر تشعرني أني لستُ حقيقيًا أبدًا
"اُفرط في التأملات
في التوقعات في تخمين ردود الأفعال
في التفتيش خلف الكلمات
والنظرات واللمسات
أحاول إختلاق معانٍ أُخرى
من معنى ما
أحاول أن أغوص وأنا على الشاطئ
فقط لأنني أنا
لا أُفسر الأشياء بمعنى ظاهري فقط
أحاول العوم
للأعماق
لست امرأة تكتفي بالظاهر للشيء
أنا امرأة تسبح للأعماق"
في التوقعات في تخمين ردود الأفعال
في التفتيش خلف الكلمات
والنظرات واللمسات
أحاول إختلاق معانٍ أُخرى
من معنى ما
أحاول أن أغوص وأنا على الشاطئ
فقط لأنني أنا
لا أُفسر الأشياء بمعنى ظاهري فقط
أحاول العوم
للأعماق
لست امرأة تكتفي بالظاهر للشيء
أنا امرأة تسبح للأعماق"
"الأمان، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر"
خذني إليك فإنني أخشىٰ الزمان
وأخاف من هذه الهواجس والظنون
تطوف بي فأظل أهتف بالأمان: أيا أمان
أخشىٰ من الريح التي تجتاح قلبي
كلما آبٌ أتى من كل عام
وأخاف من حواءَ تركض في دمي
وتحثني ألاّ أنام
فلا أنام
وأخاف من هذه الهواجس والظنون
تطوف بي فأظل أهتف بالأمان: أيا أمان
أخشىٰ من الريح التي تجتاح قلبي
كلما آبٌ أتى من كل عام
وأخاف من حواءَ تركض في دمي
وتحثني ألاّ أنام
فلا أنام