"العمرُ؟ ولّى
والرفاقُ؟ تبعثروا
والحلمُ حلمٌ والوقائع ترعبُ
لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
من عينها ماذا جرى أو يعربُ؟
هي لا تبوحُ وحزنها في قلبها
يلهو، يصول، يجولُ،يشرقُ يغربُ"
والرفاقُ؟ تبعثروا
والحلمُ حلمٌ والوقائع ترعبُ
لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
من عينها ماذا جرى أو يعربُ؟
هي لا تبوحُ وحزنها في قلبها
يلهو، يصول، يجولُ،يشرقُ يغربُ"
"أتحدث معك لأقول شيئاً يعتمل في صدري، شيئاً لا أستطيع استيضاحه أو فهمه،أريد أن تراه وتساعدني لأراه، ليس لأطمئن و لكن لأغفر، لأمضي دون ندم، بينما أنت تتحدث لتخفي ما يجول في ذهنك، تردمه بالكلمات لا تنتشله، فتصبح أكثر غموضاً و سرية، تضعني مباشرة أمام الهوة داخلي أو داخلنا دون إنقاذ."
"وأجيءُ إليك دائمًا، مجيئًا أحبه، على رغم اتساع الأماكن وكثرة من أعرف، إلا انني أجد دائمًا برفقتك كل ما هو ليس موجود في شيء أو أمر آخر"
"يارب.. أنا في انتظار النهايات السعيدة التي عِشت دهرًا أبحث عنها، أتخيلها وأحلمُ بها.
يارب.. أدعوكَ أن لا تغلبني هذه الدنيا أكثر وأنا الذي لا حول لي بها ولا قوة
وما يُزكيني هو يقيني بأنني عبدك ولن تُضيّعني أبدًا."
يارب.. أدعوكَ أن لا تغلبني هذه الدنيا أكثر وأنا الذي لا حول لي بها ولا قوة
وما يُزكيني هو يقيني بأنني عبدك ولن تُضيّعني أبدًا."
"إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخِيفةً
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
وأنت الذي تقضي بما شئتَ
كلما أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي
فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
ولكنني أدنو.. وأرجو.. وأدّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ"
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
وأنت الذي تقضي بما شئتَ
كلما أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي
فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
ولكنني أدنو.. وأرجو.. وأدّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ"
كلما كبرت بالعمر وجدت أنه من غير الممكن العيش إلا مع الذين يحرروننا ويحبوننا حباً خفيف الحمل، الحياة اليوم قاسية جداً، مريرة جداً، مرهقة جداً، حتى نتحمل ايضاً عبودية جديدة آتية من الذين نحبهم
بكفّهِ الكبير
على عروق جسمي
يُدلّلها بالمطر
يُلبّي أمنياتها المتراكمة
بعناقٍ طويل
وقُبلٍ مُتتابعة،
تُحبّهُ دمائي
تحبّهُ روحي وأحشائي،
كل خليّةٍ بي تحتفل
لأن هذا الرجُل الاستثنائيّ
رجُلي أنا
على عروق جسمي
يُدلّلها بالمطر
يُلبّي أمنياتها المتراكمة
بعناقٍ طويل
وقُبلٍ مُتتابعة،
تُحبّهُ دمائي
تحبّهُ روحي وأحشائي،
كل خليّةٍ بي تحتفل
لأن هذا الرجُل الاستثنائيّ
رجُلي أنا
"في نهاية المطاف، ما يهم حقاً هو ثلاثة أمور: كم أحببت، وكيف عشت بخفة، وكيف تخليت بإحسان عن الأشياء غير المقدرة لك"
اللهم إني اسألك علم الخائفين منك، وخوف العالمين بك، ويقين المتوكلين عليك، وتوكل الموقنين بك، وإنابة المخبتين إليك، وإخبات المنيبين إليك، وشكر الصابرين لك، وصبر الشاكرين لك، ولحاقًا بالأحياء المرزوقين عندك.
"تخيل أن تجدَ ضالتكَ في عالمٍ، كلُ شيءٍ فيه يدعو للتيه!
أن تأنس ويؤنسُ بك، وتأمن ويؤمنُ بك
أن يُباع كل شيءٍ ويُشترى خاطِرك
أن يُكتفى بوجودك، فـ يهون كل شيءٍ ولا تهون أنت
أن تباركك علاقةً، وتزيدُك امتنانًا لخالقك
أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط."
أن تأنس ويؤنسُ بك، وتأمن ويؤمنُ بك
أن يُباع كل شيءٍ ويُشترى خاطِرك
أن يُكتفى بوجودك، فـ يهون كل شيءٍ ولا تهون أنت
أن تباركك علاقةً، وتزيدُك امتنانًا لخالقك
أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط."
"في بعض الأيام أشعر أنني كثيرةٌ على العالم، وأكثر غرازةً منه .. خارجه ولكنه يغمرني، لأمر أنني أشعر بكل شيء أشعر بأمواج الشعور التي يحركها البشر، بأفكارهم تهب في وجهي كنسمة هواء طيبة..وأحيانًا كإعصار. أنا أشعر بما يُقال وأحس بما لا يُقال، وأرى الكلمات العالقة في الفراغ بيننا تلك التي تنتظر الإذن بالهطول.
إنني أشعر كثيرًا وأقول اليسير، ماذا يسمى هذا..عندما يكون الإنسان كثيرًا في داخلك؟"
إنني أشعر كثيرًا وأقول اليسير، ماذا يسمى هذا..عندما يكون الإنسان كثيرًا في داخلك؟"
أعوذ بك من قلبٍ أُراعيه بلُطفي فيجرحني، من صديقٍ أستأمنه على أيامي فيُثقلها، من حقيقةٍ موجعة تأتي في عزّ طمأنينتي، من كل ما يخدش روحي ويخدش رقتها.
"تتماهى في المحبّة الغامرة و تنصهر -بكثافة- فيها ، تغفل عن نفسها للحظات فتجد فمّها يتلو القصائد التي يحبّ ، تقرأها بصوته وبنبرته العذبة ، تتحدّث بلهجته و تستعمل كلماته وترتجي لسانه. ولا تمانع هذا الانغماس أبدًا لا تمانع التطبّع بهذه المحبّة و لا تمانع الإنجراف فيها"
"ربما جاءت أيام لا تكون فيها أحداً، مجرد لا شيء، أو ذكرى عصية في بال شخص بعيد. قليل ووافر معاً، محب وكاره، شفاف وملموس، كلك ظن، حزمة تناقضات تطفئ عليها ضوء غرفتك كل ليلة وتنام، منتشياً بانتصار ضئيل كهذا."
"لا يأنسُ الطينُ حتى يحضنَ الطينا
فلا أريدكِ ريحانًا ونسرينا
لم ننعقدْ في الهوى نبضًا وعاطفةً
حتى انعقدنا بهِ خَلقًا وتكوينا
مشيئةٌ في ضمير الغيبِ واحدةٌ
أَوْحَتْ إلينا معًا: يا أنتُما كُونا!
فإنْ تكن صلاةً كنتُ (فاتحةً)
وإنْ تكن دعاءً كنتُ (آمينا).."
فلا أريدكِ ريحانًا ونسرينا
لم ننعقدْ في الهوى نبضًا وعاطفةً
حتى انعقدنا بهِ خَلقًا وتكوينا
مشيئةٌ في ضمير الغيبِ واحدةٌ
أَوْحَتْ إلينا معًا: يا أنتُما كُونا!
فإنْ تكن صلاةً كنتُ (فاتحةً)
وإنْ تكن دعاءً كنتُ (آمينا).."
"لجأت للفن اضطرارًا، بداية للكتابة والشِّعر لمجرد أني أردت التحدث مع أحد ما، وللرسم لأني رغبت بتفكيك مشاعري وإخراج كوابيسي من رأسي، ودائمًا للسينما لأني حاولت التغلب على الوحدة. الفن يجعلنا لا نشعر بالوحدة، أو بالأحرى يُمكِّننا من التغاضي عنها مؤقتًا."
يُضِيء الله الأنامل المغلقة، الأعين المطبقة، القلب الخائف، يُضيء الله عتمة الباب المردود.. يضيء مابين المشرق والمغرب. أيعجز أن يضيء عُتمتك الصغيرة ؟