Telegram Web Link
#الدفاع_عن_سيد_المحدثين_وطبيب_الحديث_في_علله_الإمام_البخاري_رحمه_الله

ماذا قال العلماء وأئمة الحديث عن الإمام البخاري رحمه الله ؟
أقوال العلماء وثناؤهم عليه :
1- قال البخاري رحمه الله تعالى : ما قدمت على أحد إلا كان انتفاعه بي أكثر من انتفاعي به .
2- وقال أبو الأزهر : كان بسمرقند أربع مائة ممن يطلبون الحديث ، فاجتمعوا سبعة أيام ، وأحبوا مغالطة محمد بن إسماعيل ، فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق ، وإسناد اليمن في إسناد الحرمين ، فما تعلقوا منه بسقطةٍ لا في الإسناد ، ولا في المتن .
3- وقال رحمه الله تعالى : ما استصغرت نفسي عند أحدٍ إلا عند عليّ ابن المديني ، وربما كنت أغْرِبُ عليه .
4- وقال : أحفظ مائة ألف حديث صحيح ، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح .
5- وقال : إني أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً .
6- وقال مشايخ البصرة : كان لا يتقدمه أحدٌ ، وكان أهل المعرفة من البصريين يَعْدون خلفه في طلب الحديث وهو شاب حتى يغلبوه على نفسه ، ويجلسوه في بعض الطريق ، فيجتمع عليه ألوف ، أكثرهم ممن يكتب عنه ، وكان شاباً لم يخرج وجهه ، ولما دخل البصرة قال محمد بن بشار : دخل اليوم سيد الفقهاء ، وقال : حفاظ الدنيا أربعة : أبو زرعة بالرَّيَّ ، ومسلم بن الحجاج بنيسابور ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدَّارمي بسمر قند ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخارى .
7- وكان ابن صاعدٍ إذا ذكره يقول : الكبش النّطاح .
8- وقال محمود بن النضر الشافعي : دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم .
9- وقال عمرو بن عليّ الفلاّس : حديثٌ لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث .
10- وقال محمد بن سلاَّم البيكَنْدِيُّ للبخاري : انظر في كتبي ، فما وجدت فيها من خطأ فاضرب عليه ، فقال له أصحابه : من هذا الفتى؟ فقال : هذا الذي ليس مثله .
11- وقال قتيبة بن سعيد : جالست الفقهاء والزهاد والعُبَّاد ، فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل ، وهو في زمانه كعمر في الصحابة ، وقال أيضاً : لو كان محمد بن إسماعيل في الصحابة ، لكان آية .
12- وقال رجاء بن رجاء : فَضْلُ محمد بن إسماعيل على العلماء ، كفضل الرجال على النساء .
13- وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدَّرامي : قد رأيتُ العلماء بالحرمين والحجاز والشام والعراق ، فما رأيت منهم أجمع من محمد بن إسماعيل ، وقال : هو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلباً .
14- وقال عبد الله بن سعيد بن جعفر : سمعت العلماء بمصر يقولون : ما في الدنيا مثل محمد بن إسماعيل في المعرفة والصلاح ، ثم قال عبد الله : وأنا أقول قولهم .
15- وقال موسى بن هارون الحافظ : عندي لو أن أهل الإسلام اجتمعوا على أن يصيبوا آخر مثل محمد بن إسماعيل لما قدروا عليه .
16- وقال أحمد بن حنبل : لم يجئنا من خراسان مثل محمد بن إسماعيل .
17- وقال له مسلم بن الحجاج : أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك ، وجاء إليه فقبله بين عينيه ، وقال : دعني حتى أُقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين ويا طبيب الحديث في علله .
18- وقال أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي : لم أرَ أعلم بالعلل والأسانيد من محمد بن إسماعيل البخاري .
19- وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة : ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل البخاري.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🥀 https://www.tg-me.com/rsolallah12
👍1
⬅️. #منزلة_صحيح_البخاري

• قال الحافظ أبو نصر السِّجْزِي (ت. ٤٤٤ ھ) رحمه الله:
"أجمع أهل العلم - الفقهاء وغيرهم - أنه لو حلف رجل بالطلاق أن جميع ما في صحيح البخاري مما روي عن النبي ﷺ قد صح عنه، وأنه قاله لا شك فيه
أنه لا يحنث والمرأة بحالها في حبالته".

📗 [يُنظر: #مقدمة_ابن_الصلاح (ص. ٢٦)]
⬅️. #منزلة_صحيح_البخاري

• قال الحافظ أبو نصر السِّجْزِي (ت. ٤٤٤ ھ) رحمه الله:
"أجمع أهل العلم - الفقهاء وغيرهم - أنه لو حلف رجل بالطلاق أن جميع ما في صحيح البخاري مما روي عن النبي ﷺ قد صح عنه، وأنه قاله لا شك فيه
أنه لا يحنث والمرأة بحالها في حبالته".

📗 [يُنظر: #مقدمة_ابن_الصلاح (ص. ٢٦)]
إن هؤلاء المتطاولونَ على الإمام البخاري والطاعنونَ في كتابِه إنْ كانَ عن جهلٍ منهم فنسألُ اللهَ لهم الهدايةَ، وإنْ كانَ عن حقدٍ وحسدٍ فسينفقونَ المالَ والجهدَ والأوقاتِ في سبيلِ تحقيقِ مرادِهم لكنَّها ستكونُ عليهم حسرةً ثم يُغلبونَ بإذنِ اللهِ.
وأذكرُ في هذا المقامِ بيتَ الشعرِ الذي يقولُ:
يا ناطحَ الجبلِ الأشمِّ بقرنِهِ
 رفقاً بقرنِك لا رفقاً على الجبلِ
#الدفاع_عن_سيد_المحدثين_وطبيب_الحديث_في_علله_الإمام_البخاري_رحمه_الله

ثناءُ العلماء على صحيح البخاري قال أبو أحمد الحاكم عن البخاريّ: «كان أحدَ الأئمّة في معرفة الحديث وجمعه، ولو قلت إنّي لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في الحسن والمبالغة؛ لفعلت»([١]).
وقال أيضاً: «رحم الله تعالى محمد بن إسماعيل، فإنه ألّف الأصول وبيّن للناس، وكلّ من عمِل بعده فإنما أخذه من كتابه»([٢]).
وقال الإمام النسائي صاحب السنن: «ما في هذه الكتب كلِّها أجودُ من كتاب محمد بن إسماعيل»([٣]).
وقال الحافظ عبد الغني المقدسي –وتبعه المزّيَ رحمهما الله- في ترجمة البخاري: «إمام هَذَا الشأن والمقتدى بِهِ فيه، والمعوَّل على كتابه بين أهل الإسلام»([٤]).
وقال الذهبي وابن السبكي: «وأمّا جامعه الصحيح فأجلُّ كُتُب الإسلام وأفضلُها بعد كتاب اللّه تعالى»([٥]).
وقال ابن الملقن: «هو أصحُّ الكتب بعد القرآن، وأجلُّها، وأعظمها، وأعمُّها نفعًا بعد الفرقان»([٦]).
واستحسن العلماء الأبيات التي قالها الأديب الفضل بن إسماعيل الجرجاني، وهي قوله: صحيحُ البخاريّ لو أنصفوه ... لما خُطّ إلاّ بماء الذّهبْ هو الفرقُ بين الهدى والعمى ... هو السّدُّ بين الفتى والعطبْ أسانيدُ مثلُ نجوم السّماء ... أمام مُتونٍ كمِثْل الشُّهُبْ به قام ميزانُ دينِ الرّسول ... ودان به العُجْم بعد العربْ فيا عالماً أجمع العالمون ... على فضل رُتبته في الرُّتَبْ سبَقْتَ الأئمّة فيما جمعْتَ ... وفُزْتَ على رُغْمهم بالقَصَبْ نَفَيتَ الضّعيفَ من النّاقلين ... ومَن كان متّهماً بالكذِبْ وأبرزْتَ في حُسن ترتيبه ... وتبويبه عَجَباً للعَجَبْ([٧])
وقال ابنُ السّبكيّ في ثنايا ترجمته للبخاريّ: علا عن المدح حتّى ما يُزانُ به ... كأنّما المدحُ مِن مقداره يضعُ له الكتابُ الذي يتلو الكتابَ هُدىً ... هَذِي السّيادةُ طَودًا ليس يَنْصَدِعُ الجامِعُ المانعُ الدّينَ القويمَ وسنّةَ ... الشّريعة أَن تغتالهَا البِدعُ قاصي المراتبِ داني الفضلِ تحسبه ... كالشّمس يبدو سَناها حِين ترتفِعُ ذَلَّتْ رقابُ جماهير الأنام له ... فكلُّهمُ وهْو عالٍ فيهمُ خضعوا([٨])  
ولأثير الدّين أبي حيّان في مدح البخاريّ وكتابه قصيدةٌ رائقةٌ بديعةٌ، منها قوله: هلِ الدّينُ إلا ما رَوَتْهُ أكابرٌ ... لنا نقلوا الأخبار عن طيّبٍ خُبْرا وأدَّوْا أحاديثَ الرسولِ مَصونةً ... عَنِ الزَّيف والتَّصحيف فاستوْجَبوا الشُّكْرا وإنّ البخاريَّ الإمامَ لجامعٌ ... بجامعه منها: اليواقيتَ والدُّرَرا على مَفْرِقِ الإسلام تاجٌ مُرَصَّعٌ ... أضاءَ به شمساً ونار به بدرا([٩]) إلى أن يقول: إلى أنْ حوى منها الصحيحَ صحيحُه ... فوافى كتاباً قَدْ غدا الآيةَ الكُبرى ولعمر الله! إنّ كتاب البخاريّ آيةٌ من آيات الله في أرضه، وإنّ مؤلفَه «معجزةٌ للرّسول البشير النذير، حيث وُجِد في أمته مثلُ هذا الفرد العديم النّظير، مَن كان وجوده من النّعم الكبرى على العالم»([١٠]). هذا «ونقلُ كلام الأئمة في تفضيل كتاب البخاريّ يَكْثُر» كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله([١١]).


([١]) هدى الساري (ص485).
([٢]) النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (1/ 285).
([٣]) تاريخ دمشق (52/ 74).
([٤]) تهذيب الكمال في أسماء الرجال (24/ 431).
([٥]) تاريخ الإسلام (6/ 142) وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 215).
([٦]) التوضيح لشرح الجامع الصحيح (1/ 336).
([٧]) انظر: سير أعلام النبلاء (12/ 471) والبداية والنهاية (14/ 534) وإرشاد الساري (1/ 30) للقسطلاني.
([٨]) طبقات الشافعية الكبرى (2/ 212) ولم ينسبها، والظاهر أنها له، وقد صرح بذلك العجلوني في الفوائد الدراري (ص153).
([٩]) ذكرها العجلونيّ في الفوائد الدراري (ص153–154).
([١٠]) هذه الكلمة للفقيه الحنفيّ ابن عابدين، نقلها المباركفوري في سيرة البخاري (1/ 230).
([١١]) النكت (1/ 286).

https://www.tg-me.com/rsolallah12
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#منكري_السنة

مثال بسيط عن الجهل المُركَّب لدى الطَّاعنين في (صحيح البخاريِّ) !

ابتسامة (هه هه هه هه هه)

• قال ابن القيم - رحمه الله:
(‏ما عارض أحدٌ الوحي بعقله إلَّا أفسد الله عليه عقله؛ حتَّى يقول ما يضحك منه العقلاء ! )

📔 [الصواعق المرسلة (ج3/ص1002)]

من غبائه أنه حاول التشكيك في صحيح البخاري و الزعم أنه ملفق ، فوجد أن الغلاف مكتوب عليه "جَمَعَه محمد بن اسماعيل البخاري" ، فظن أن كلمة "جَمَعَه" اسم علم لشخص اسمه "جُمْعه" ( على اسم هذا اليوم الفضيل ) ، فقال و هو على الهواء مباشرة بأن صحيح البخاري ليس مؤلفه البخاري المعروف ، و إنما الذي صنّفه شخص يُدعى "جُمْعة محمد اسماعيل"
https://www.tg-me.com/rsolallah12
👍2
من غبائه أنه حاول التشكيك في صحيح البخاري و الزعم أنه ملفق ، فوجد أن الغلاف مكتوب عليه "جَمَعَه محمد بن اسماعيل البخاري" ، فظن أن كلمة "جَمَعَه" اسم علم لشخص اسمه "جُمْعه" ( على اسم هذا اليوم الفضيل ) ، فقال و هو على الهواء مباشرة بأن صحيح البخاري ليس مؤلفه البخاري المعروف ، و إنما الذي صنّفه شخص يُدعى "جُمْعة محمد اسماعيل"
الْمُسْلِمُون عِنْدَهُم الْأَرْبَعُون النَّوَوِيَّة لَو استقاموا عَلَيْهَا وَعَمِلُوا بِمَا فِيهَا لِمَا وَقَفْت أمَامهُم قُوَّة نووية وَلَا أخافتهم حُرُوبٌ بيلوجية !..
تصفح👇🏻
#شرح_الأربعون_النووية
هل تَعلمُ أنَّ الشَّيخَينِ البُخاريَّ ومُسلمًا، وأصحابَ السُّننِ التِّرمِذيَّ وأبا داودَ وابنَ ماجَه والنَّسائيَّ، وصاحبَ المُستدركِ الحاكمَ، وابنَ حِبَّانَ، والبيهقيَّ، والدَّارِميَّ، وابنَ خُزيمةَ، وعبدَ اللهِ ابنَ المُباركِ، والطَّيالسيَّ، وغيرَهمُ الكثير..

لَيسُوا مِنَ العربِ ؟
وعبرَهم قد وصلَ إلَينا كلامُ خيرِ المُرسَلِينَ ؟
👍2
*

فسُبحانَ اللهِ الذي جعلَ رِجالاً عُجمًا يَدخُلونَ دِينَ اللهِ فيَنصُرونَ اللهَ ورسولَهُ.

وطبعًا لا نَنسى فضلَ العُلماءِ العربِ علينا في نشرِ الدِّينِ، وأنَّهم كانُوا سببًا في وُصولِ العلمِ إلينا، وقبلَ هؤلاءِ وأُولئكَ كانَ الفضلُ العظيمُ لنبيِّنا الأعظمِ، وإمامِنا الأكبرِ، وشيخِنا الأعلمِ مُحمَّدٍ - صلَّى عليهِ اللهُ وسلَّم وباركَ - ثمَّ من بعدِهِ كانّ فضلُ صَحابتِهِ - رضيَ اللهُ عنهُم - ومن بعدِهم جاءَ تابِعوهُم فكانَ الفضلُ - بعدهم - لهُم، وهَكذا لا يزالُ العِلمُ يُنشَرُ، ولم يبرحِ النَّاسُ يَرِثُونَ هذا العِلمَ جِيلاً عن جيلٍ، وقرنًا عن قرنٍ، كما قال نبيُّنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : تسمعون ويُسمَعُ منكم، ويُسمَعُ ممن يَسمعُ منكم.

وقالَ : " يحملُ هذا العِلمَ من كلِّ خلفٍ عدولُه…" الحديث.

واللهُ - عَظُمَ شأنُه وجلَّت قدرتُه - مُهَيمِنًا على الرُّسُلِ - ومن بعدهم من ورثتِهم - بفضلِه، ومنِّه، وكرمِه؛ فهو أهلُ الفضلِ الأكبرِ، أنعمَ علينا بأن بعثَ النَّبيِّينَ، وأوصلَ إلينا الدِّينَ لنَحمِلَهُ راعينَ، مُحافظين، ذابِّين، ناصرينَ، مُناصرين، مُجتمعين عليهِ غيرَ مُتفرِّقينَ، فكُن ممن هُم كذلك، ولا تكُن ممن همُّهم الطَّعنُ والهمزُ واللمزُ في العلمِ والعُلماءِ.

واللهُ - جلَّ وعلا - هو الموفِّقُ.
واللهُ أعلمُ.
👍2
📚حــــــ نـــبـــوي ــــــديث📚

【 صيام شهر شعبان / ١ 】

🌴عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :

يا رسولَ اللَّهِ ، لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ، قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ .

📚 الألباني
صحيح النسائي ٢٣٥٦

🌴قـ✑ــال الإمــام إبــن رجــب
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور.

📚 【 لطائف المعارف 】 ١٨٦

🌴قـ✑ــال الإمــام إبــن حجــر
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان.

📚 【 فتح الباري】 ٤/٢٥٣
https://www.tg-me.com/rsolallah12
📚حــــــ نـــبـــوي ــــــديث📚

【 صيام شهر شعبان / ٢ 】

🌴عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :

كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ.

📚 【صحيح البخاري ومسلم】

🌴قـ✑ــال الإمــام إبــن رجــب
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

ولمَّا كان شعبانُ كالمقدِّمةِ لرمضانَ شُرِع فيه ما يُشرع في رمضانَ من الصيامِ وقراءةِ القرآن ليحصُل التأهُب لتلقِّي رمضان، وتَرْتاض النُّفوس بذلك على طاعةِ الرَّحمن .

📚 【 لطائف المعارف 】

🌴قـ✑ــال الإمــام إبــن حجــر
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

كان المسلمون إذا دخل شعبان ؛ أكبوا على المصاحف ، وأخرجوا الزكاة .

📚 【  فتح الباري 】 ٣١٠/١٣
https://www.tg-me.com/rsolallah12
(( سُنة مهجورة : قتلُ الوزغ ))
___________________________

• عن أبي هُريرة - رضيَ الله عنهُ - قال : قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليهِ وسلَّم :

( من قتلَ وزغًا في أوَّلِ ضَربةٍ كُتبت لهُ مائة حسنةٍ ، وفي الثَّانيةِ دون ذلك ، وفي الثَّالثةِ دون ذلك ) .

📚 صحيحُ مُسلم
________________

• عن أمِّ شريك - رضي الله عنها - أنَّ رسولَ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أمَرَ بقتلِ الوزغِ، وقالَ : ( كانَ يَنْفُخُ على إبراهيمَ عليهِ السَّلام ) .

📚 صحيحُ البُخاري
_______________

• وعن عائِشة أمّ المُؤمنين - رضيَ اللهُ عِنها - :
( أنَّ إبراهيمَ لمَّا أُلقِيَ في النَّارِ لم تَكُن في الأرضِ دابَّةٌ إلَّا أطفَأتِ النَّارَ غيرَ الوزَغِ فإنَّها كانت تَنفُخُ عليهِ ، فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِهِ ) .

📚 صحَّحهُ الألباني في صحيحِ ابنِ ماجَه .
_______________

• وعن عامرِ بنِ سَعدٍ ، عن أبيهِ :
( أنَّ النَّبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أمرَ بقتلِ الوزغِ ، وسمَّاهُ فُوَيْسِقًا ) .

📚 صحيحُ مُسلم

@Salafi_s
عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، أَنَّهُ قَالَ :

يَا عِبَادِي : إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا ، فَلَا تَظَالَمُوا ،

يَا عِبَادِي : كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ،

يَا عِبَادِي : كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ ،

يَا عِبَادِي : كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ ،

يَا عِبَادِي : إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ ،

يَا عِبَادِي : إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي ، فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي ، فَتَنْفَعُونِي ،

يَا عِبَادِي : لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ ، كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا ،

يَا عِبَادِي : لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ ، كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا ،

يَا عِبَادِي : لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ ، قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي ، إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ ،

يَا عِبَادِي : إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ .

📚 رواهُ مُسلِم

@Salafi_s
‏قيل للقعقاع الأوسي: قل لنا شيئًا عن الجنة يشوقنا إليها؟
قال: فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلتُ: هذا الأثرُ مع شُهرَتِه في مواقعِ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ؛ ليس له أصلٌ، ولا حتَّى ذكَرَهُ أحدٌ من أهلِ العِلمِ في كُتُبِهم.
والقعقاعُ الأوسيُّ هذا ليس له ذِكرٌ ولا وجودٌ ألبتَّةَ في كُتُبِ التَّاريخِ والسِّيَرِ والرِّجالِ.
فالأثرُ مكذوبٌ على هذا الرّجلِ، واللهُ أعلمُ..

فائدةٌ:
هؤلاء بعضُ القَعَاقعِ ممَّن وردَ ذِكرُهم في كُتُبِ التَّاريخِ والسِّيَرِ والرِّجالِ:

١ - القعقاعُ بنُ مَعبَدِ بنِ زُرارةَ التَّميميُّ.
صحابيٌّ، كان يُقالُ له: تيَّارُ الفُراتِ، لسخائِه.
له ذِكرٌ في صحيحِ البُخاريِّ ( ٤٣٦٧ و٤٨٤٧ ).

٢ - القعقاعُ بنُ عَمرٍو التَّميميُّ.
تابعيٌّ جليلٌ، ولم يصحَّ طريقٌ يُثبِتُ أنَّ له صُحبةً، ولا لأخيهِ عاصمٍ؛ فهما من جلَّةِ كبارِ التَّابِعينَ وشُجعانِهم وفُرسانِهم وشُعَرائِهم.
وقد أبلَيا في فُتوحِ الشَّامِ والعِراقِ مع الرُّومِ والفُرسِ بلاءً عظيمًا، سطَّرَتْهُ كُتُبُ التَّاريخِ والسِّيَرِ والمغازي.

٣ - القعقاعُ بنُ حكيمٍ الكِنانيُّ.
تابعيٌّ ثقةٌ، يروي عن جابرٍ، وابنِ عُمَرَ، وأبي هُرَيرةَ، وأُمِّ المؤمنينَ عائشةَ.

٤ - القعقاعُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي حَدرَدٍ الأسلميُّ.
ذكَرَهُ بعضُ أهلِ العِلمِ أنَّه من الصَّحابةِ، ولم يَثبُتْ ذلك، والمشهورُ بالصُّحبةِ والدُه عبدُ اللهِ بنُ أبي حَدرَدٍ.

٥ - القعقاعُ بنُ شَورٍ السَّدُوسيُّ.
تابعيٌّ مشهورٌ بالشَّرَفِ والجُودِ، من كبارِ الأُمَراءِ في دولةِ بني أُمَيَّةَ.

٦ - القعقاعُ بنُ خُلَيدٍ العبسيُّ.
شاعرٌ وفارسٌ، ومن وُجوهِ دولةِ بني أُميَّةَ، وكان كاتبًا للوليدِ بنِ عبدِ الملكِ.

٧ - القعقاعُ بنُ يزيدَ الضَّبِّيُّ الكُوفيُّ.
ثقةٌ، يروي عن الحسنِ البصريِّ، وإبراهيمَ النَّخَعيِّ.
ويروي عنه سُفيانُ الثَّوريُّ، وغيرُه.

وقد ذكرَ الإمامُ البُخاريُّ في التَّاريخِ الكبيرِ ( ٧ / ١٨٨ - ١٨٧ )، وابنُ أبي حاتمٍ في الجرحِ والتَّعديلِ ( ٧ / ١٣٦ - ١٣٧ ) من الرُّواةِ: القعقاعَ بنَ اللَّجلاجِ، والقعقاعَ بنَ الصَّلتِ، والقعقاعَ بنَ قطيعةَ، ولم يَذكُرا فيهم جرحًا ولا تعديلًا، وهم مجهولو الحالِ.

فهؤلاء القعاقعُ الذين وجدتُهم..
فمَن يزيدُ عليهم؟
فائدةٌ في الصَّحابةِ:

إذا قيل: "وكان بدريًّا"، يعني أنَّه شهد غزوةَ بدرٍ.
وإذا قيل: "حُدَيبيّ"، يعني أنَّه شهد الحُدَيبِيةَ.
وإذا قيل: "وكان عَقَبيًّا"، يعني أنَّه شهد العَقَبةَ.
وإذا قيل: "كان من أصحابِ الشَّجرةِ"، يعني الذين بايعوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيعةَ الرِّضوانِ تحتَ الشَّجرةِ.
فائدةٌ:

أصحابُ الكُتُبِ السِّتَّةِ: البُخاريُّ، ومُسلِمٌ، وأبو داودَ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجَه: كانوا في عصرٍ واحدٍ.

وأكبرُهم سِنًّا: البُخاريُّ، ثم أبو داودَ، ثم مُسلِمٌ، ثم التِّرمذيُّ وابنُ ماجه، ثم النَّسائيُّ.

وأكثرُهم حياةً: النَّسائيُّ، عاش ثمانٍ وثمانينَ سنةً.
وأقلُّهم: مُسلِمٌ، عاش خمسًا وخمسينَ سنةً.

وقد يشتركونَ جميعُهم في شيخٍ واحدٍ، يعني هناك شُيوخٌ روى عنهم هؤلاءِ السِّتَّةُ، منهم: عمرُو بنُ عليٍّ الفلَّاسُ، وأبو كُرَيبٍ محمَّدُ بنُ العلاءِ، وبُندارٌ محمَّدُ بنُ بشَّارٍ، ومحمَّدُ بنُ المُثنَّى، ويعقوبُ بنُ إبراهيمَ الدَّورَقيُّ، ونصرُ بنُ عليٍّ الجهضميُّ، وغيرُهم.

والبُخاريُّ من شُيوخِ مُسلِمٍ والتِّرمذيِّ.

وروى التِّرمذيُّ عن مُسلِمٍ وأبي داودَ.
2025/07/09 15:16:10
Back to Top
HTML Embed Code: