"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟"
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟"
أصلي فأبكي في الصلاة ِلذكره
ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
ضَمِنْتُ له أنْ لا أهيمَ بغيرِهِ
وقد وثق مني بغيرِ ضمانِ
ألا يا عبادَ الله قوموا لتسمعوا
خصومة َمعشوقينِ يختصمانِ.
ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
ضَمِنْتُ له أنْ لا أهيمَ بغيرِهِ
وقد وثق مني بغيرِ ضمانِ
ألا يا عبادَ الله قوموا لتسمعوا
خصومة َمعشوقينِ يختصمانِ.
أنتِ شروقٌ فـ حَياة
من طَال ليلهُ
ومن نظر إليكِ لم يتعب
ولا تذبلُ عينهُ
إن حزنتِ
فكأنما رحَل عن أعيُننا الضياء
أو كـأرضٍ جفت
وأشتاقت لماء السَماء
أنتِ غيمةٌ تروين القُلوب
فـتُزهر كأنها لم ترَ قبلٌ شقىٰ .
من طَال ليلهُ
ومن نظر إليكِ لم يتعب
ولا تذبلُ عينهُ
إن حزنتِ
فكأنما رحَل عن أعيُننا الضياء
أو كـأرضٍ جفت
وأشتاقت لماء السَماء
أنتِ غيمةٌ تروين القُلوب
فـتُزهر كأنها لم ترَ قبلٌ شقىٰ .
ترفق لا تغض الطرفَ عني
ستُلقيني على جرف التمني
فما هذا الهوى يالُبَ قلبي
سوى نزرٍ لبعض الشوق مني
فإن لامَ العواذلُ شوقَ صبٍ
فكن خلًِا رحيمًا لاتلُمني
ودعني عسجدي البوح أشدو
كشحرورٍ فراتي أُغني
أطيرُ وأرتمي في حضن وصلٍ
سماوي المحبةِ وي كأني
فصلني وصل متبولٍ مشوقٍ
وإن تكُ كارهًا وصلي فدعني
هجرت الحرف فارقت القوافي
وما هجرت بحور الحب لحني
فاضحى الشعر رُبانًا وشوقي
سفينٌ تاهَ في بحر التجني
أحبكَ ياغُصين البان حُبًا
همى من مهجتي فاخضرّ غصني
لمستكَ في رحاب النفس روحًا
مطهرةً بها ما خابَ ظني ♥".
ستُلقيني على جرف التمني
فما هذا الهوى يالُبَ قلبي
سوى نزرٍ لبعض الشوق مني
فإن لامَ العواذلُ شوقَ صبٍ
فكن خلًِا رحيمًا لاتلُمني
ودعني عسجدي البوح أشدو
كشحرورٍ فراتي أُغني
أطيرُ وأرتمي في حضن وصلٍ
سماوي المحبةِ وي كأني
فصلني وصل متبولٍ مشوقٍ
وإن تكُ كارهًا وصلي فدعني
هجرت الحرف فارقت القوافي
وما هجرت بحور الحب لحني
فاضحى الشعر رُبانًا وشوقي
سفينٌ تاهَ في بحر التجني
أحبكَ ياغُصين البان حُبًا
همى من مهجتي فاخضرّ غصني
لمستكَ في رحاب النفس روحًا
مطهرةً بها ما خابَ ظني ♥".
عاهدتني بالصدق ثُم جفوتني
وسرقتني من واقعي ورميتني
وضممتني لصدرك ثُم قتلتني
جعلتني ليل كم أسهرتني؟
يا ساعياً لدربي كيف تركتني ؟
ورميت أعذاراً لعلك تختفي
وركضت خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثم كسرتني.
وسرقتني من واقعي ورميتني
وضممتني لصدرك ثُم قتلتني
جعلتني ليل كم أسهرتني؟
يا ساعياً لدربي كيف تركتني ؟
ورميت أعذاراً لعلك تختفي
وركضت خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثم كسرتني.