Telegram Web Link
*#أنين《20》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
لمن إتلفت ، لقيتو قصي !!... هو ذاتو إتفاجأ لمن شافني !!
بقى يعاين لي بس و المعاهو ذاتهم بقوا يعاينوا لينا ، واحد قال ليهو بتعرفها ولا شنو يا قصي !؟ استعجلت و قلت ليهو لا بس شكلو مشبهني ، عاينت لـ قصي و قلت ليهو أيوه ، عايز شنو ؟؟
قال لي خلاص خليتك ، مشيت دخلت جوهـ و كنت بدعي إنو عواطف ما تشوف قصي ، لو عرفت إني ما كلمتو بشغلي هنا و كذبت عليها حـ تزعل ، بالنسبه لينا أنا و قصي عارفين إنو ماف شي بيناتنا و ما مجبورين نكلم بعض بكل خطوهـ بنخطيها ، بس عواطف و الباقين عكسنا لأنهم مفتكرين اننا متزوجين ، المهم بعد مسافـه هم مشوا ، بعدها كملت شغلي عادي لحد الساعـه 9 ، بعدها قفلنا المكان و طلعنا ، عواطف بيتها قبليني لكن قدمتني مع إنو في أعمدة إنارهـ ، المهم وصلت البيت و دخلت ، طبعاً عملت حبل للباب عشان ما كل مرهـ أطلع فيها اضطر أنادي معتز ولد رحاب عشان ينط بالحيطه و يفتح لي الباب ، دخلت و تربست الباب ، أول ما وصلت الهول و دخلت لقيت قصي قاعد !!
سلمت عليهو بخشمي و دخلت الغرفه ، بدلت التوب بـ عبايـه ، لمن جيت طالعه وطى صوت التلفزيون و قال لي ممكن أفهم كنتِ بتعملي شنو هناك و لحد الوقت دا !؟
قلت ليهو كنت بشتغل !!
قال لي ليه ما كلمتيني انك عايزا تشتغلي !؟ قلت ليهو لقيت شغل حلو و قريب من البيت و اشتغلت طوالي ! قال لي من متين الكلام دا !؟ قلت ليهو ايييك طولت !
قال لي في داعي للحركات دي !؟ لو كان قلتي لي انكِ عايزا تشتغلي كان حـ يحصل شنو !؟
قلت ليهو المهم أنا حالياً شغاله ، قال لي دا ما شغل ليك والله ، تاني ما تمشي و خلي موضوعك علي ، قلت ليهو لا شكراً ، قال لي عايني ما تقعدي تتحسسي لي ، أنا بقدر أجيب ليك شغل مناسب ليك و في بيئه كويسه و آمنه ، انتِ ما بتضايقي من مشاغلة الرجال ليك ولا ما بتخافي على نفسك منهم !؟ قلت ليهو اتعودت على قلة أدبهم و الخوف دا أنا بقيت اتعايش معاهو ، قال لي بمناسبة الخوف ، أنا من بدري الكلام واقف لي و عايز أتكلم معاك ، قلت ليهو شنو !؟
قال لي أنا ما عاجباني فكرة انك تقعدي براك و انتِ بت ، من بدري كنت عايز اقول ليك كدا بس متأكد في الفتره ديك لو كان اتكلمت معاك في الموضوع دا كنتِ حـ تظني إني عايزك تمشي من هنا أو عايز أرجعك لأهلك أو المصحه ، فكرة إنك تكوني ساكنه براك و أنا في مكان تاني بعيد خالص بتأنب ضميري ، بحس إني مكتف و ما قادر أعمل شي ... لمن بقيت أعاين ليهو جوهـ عيونو قال لي ما تفهميني غلط ، لو كانت بت غيرك برضو كنت حـ أشيل همها و أخاف تحصل ليها حاجه و هي قاعدهـ براها و.... قاطعتو و قلت ليهو لـ السبب دا انا من البدايه كنت رافضه أي مساعدهـ منك ، لأني ما عايزا أشيلك همي ولا عايزا أبقى مسؤوليه على عاتقك ، قال لي لا ما كدا ، الإشكاليه بس في نقطة انك عايشه براك ، غير كدا أنا ما شكيت ليك .... المهم رايك شنو أوديك بيتنا !؟ ما حـ أجيب ليهم سيرة المصحه العقليه حـ اتحجج ليهم بأي حاجه ، قلت ليهو و حجتك دي حـ تقعدني معاهم شهر ولا شهرين ولا سنتين !؟ ما تتكلم ساي يا قصي ، ذاتو لحد هنا و كتر خيرك شديد و عمري ما حـ أنسى ليك العملتو لي و ان شاء الله أقدر أردو ليك ، من بكرا حـ أمشي من هنا و أشوف لي مكان .... قال لي انتِ بتفهمي بالمقلوب ؟؟
اقول ليك أنا شايل همك عشان انتِ قاعده في بيت براك ، تقولي لي عايزا تطلعي الشارع و تشوفي ليك مكان ما معروف عشان تقعدي فيهو !؟ يعني كدا عملتي شنو ؟؟ حليتي المشكله ؟؟
ما رديت عليهو ، أخد نفس و قال لي رايك شنو نكلم طيف !؟ يعني لمتين حتكوني متدسيه كدا !؟
قلت ليهو أنا قلت ليك ما عايزا أي زول يعرف !!
قال لي حتعيشي براك !؟
قلت ليهو المشكلـه وين ؟
ما عارف لكن كونك تكوني بت عايشه براك و ما معاك زول من معارفك أو من أهلك و في منطقه جديدهـ عليك حاجه ما مطمنه ! قلت ليهو ما براي ، في رحاب و زحل و ناس حاجه بدري ، كلهم بعتبروني منهم و فيهم ، قال لـي ما إختلفنا لكن هم قاعدين معاك في البيت ؟؟ عارفنك بتنومي براك و بالأسابيع !؟ أكيد لا لأنهم مفتكرين اني معاك لأننا حسب القلناهو ليهم متزوجين !!
قلت ليهو خلاص حأقول ليهم الحقيقه ، قال لي ما بنصحك ، اتنهدت و قلت ليهو دا كلـو ما بهمني حتى لو عرفو ، قال لي و الحل ؟؟
قلت ليهو أنساني خالص يا قصي و ما تختني في حساباتك لأنك ما مجبور علي ، أنسى انك لاقيتني أصلاً ، بعد دا عايزا أطلع من هنا و اتحمل مسؤولية نفسي ، قال لي عايني ما تقولي كلام خارم بارم ، خليك هنا و أنسي إني فتحت معاك الموضوع دا ، وقف على حيلو و قال حـ يمشي ، قبل ما يتحرك قال لي إياك تمشي الشغل داك تاني .... قال الكلام دا بصيغة أمر و بنبرهـ حاده لمن إستغربت ! قلت ليهو الشغل دا ما عيب ، قال لي عيب البحصل فيهو ، المهم بعد يومين حتكون في معاينات في الشركه حقتنا جيبي..... سكت و ما تم باقي كلامو ، عرفتو عايز يقول شنو ، قلت ليهو حالياً لا عندي أوراق ثبوتيه لا شهادهـ جامعيه لا cv ، أنا حالياً عبارهـ عن نكرهـ ، قال لي ما تشيلي هم بتتسهل ، قلت ليهو ما أنسى ، قال لي شنو !؟؟ قلت ليهو قروش الإيجار كم !
ما رد علي ، مشى طوالي ، طبعاً ما اشتغلت بـ كلامو و واصلت شغلي مع عواطف ، قلت حـ اجتهد عشان أطلع ليهو حق الإيجار بعدها لازم أشوف طريقه أطلع بيها ميادهـ من المصحه ، أهلها خطروا على بالي بس انا ما بعرف بيتهم وين ، بقيت بفكر 24 ساعه عشان ألقى طريقه أو حل .....
يوم بعد صلاة الضهر كدا سمعت صوت الباب ، قلت أكيد دي رحاب جاتني عشان نمشي نشرب الجبنه في بيت حاجه بدريه ، أنا كنت متعودهـ أعاين بقدة الباب قبل أفتح بس في الأيام الآخيرهـ مرات بفتح من دون ما أشوف الواقف منو لأنو دائماً بكونو نسوان الحي أو أولادهم الصغار ، المهم أول ما فتحت الباب لقيت عصام في وشي !! اتخلعت طبعاً ، طوالي لزيت الباب عشان أقفلو بس هو ثبتو بـ يدو و بحركه سريعه جا داخل و قفل الباب ، كنت ناويه أصرخ بس إستعجل و جراني عليهو و قفل لي خشمي بـ منديل ، و المنديل دا شكلو فيهو مخدر لأني بعدها بشويه حسيت نفسي دايخـه ، شويه شويه الرؤيه بقت ضبابيه لحد ما اختفى كل شي من قدامي و بقيت ما شايفه غير السواد و تاني ما وعيت ....

بتذكر إني لمن صحيت لقيت نفسي في أوضتي !! أوضتي القديمه ديك الكانت في بيتنا !!
فجأه أمي جات داخـله ، من شافتني جات علي بإستعجال و بقت تنادي يا عبدالله ، يا نجوى ، لمن هم جوا جاريين هي كانت ضاماني عليها و أنا ما فاهمه شي ، أول ما فكتني جات خالتي برضو ضمتني ، عبدالله أخوي خت يدو على كتفي و قال لي كويسه انتِ ؟؟
لميس و أسيل زوجة عبدالله كانو واقفين بعيد ، بقيت أعاين ليهم كلهم بـ ريبة من دون ما أنطق حرف ، لمن عصام جا داخل حسيت قلبي دا وصل رجليني ، رجعت لـ ورا و بقيت لاصقه مع الحيطه و أنا قاعدهـ في السرير ، بقيت أعاين لـ عصام و أنا بردد في جملة : ما عايزا أرجع المصحه ، عليكم الله ما ترجعوني ليها تاني ، شوفة عصام بقت ترعبني أكتر ، كل مرهـ اقول فيها إني اتجرد من الأحاسيس بجي هو و بكشف لي حقيقة إنو إحساس خوفي منو هو الإحساس الوحيد الما بقدر اتجرد منو 💔
عبودي قال لي كدي قولي بسم الله يا مها و ورينا هسي انتِ كويسه !؟ أمي قالت لي كنتِ وين المدهـ دي كلها ، قطعتي قلوبنا عليك ، خالتي قالت لي والله أمك دي نوم بقت ما بتنوم من شدة ما خايفه عليك و شايله همك ، والله من يوم عرفنا انك هربتي من المصحه و هي حالتها حالـه ..... طبعاً كنت بعاين ليهم واحد واحد بنظرات كلها شك !! عبدالله قال لي قولي حاجه !! برضو ما اتكلمت معاهم ، عصام قال ليهم بتكون مخلوعه لأنو فجأه صحت و لقت نفسها هنا ، قال لي أنا آسف على الطريقه الجبتك بيها بس ما كان قدامي خيار تاني ، لأنو لو كنت قلت ليك جاي أسوقك ما كان رضيتي و كنتِ حـ تعاندي ، انتِ لمن شفتيني ساي كنتِ ناويه تقفلي الباب عليك ، المهم آسف مرهـ تانيه ، خالتي قالت لي كنتِ قاعده في بيت منو و الوداك هناك شنو ذاتو .....
برضو ما اتكلمت معاهم ، قدر ما اتكلموا معاي خشمي ما فتحتو مع واحد فيهم ، كنت بقول في نفسي ديل الصابهم شنو !؟ يمكن بعملوا كدا عشان يغشوني و يغفلوني تاني و يودوني المصحه العقليه ، لمن قنعوا مني قالوا يخلوني براي شويه ، عصام قال ليهم لحد بكرا كدا حـ تستجيب ليكم ، أمي قالت ليهو ما قصرت معانا والله يا عصام ، قال ليها مش وعدتك إنو أرجع ليك بتك !؟ كدا وفيت ليك بوعدي ، قالت ليهو الله يرضى عليك ، قال ليها نحنا أهل يا ناهد ، خالتي نجوى قالت ليهو والله انت وقفت معانا وقفة رجال لحد ما لقيتها و جبتها ، قال ليهم يخوانا !! ليه محسسني إني غريب عنكم !؟
طبعاً كنت بعاين ليهم ساي و أنا في نفسي بقول لازم أطلع من هنا قبل ما يغدروني ، المهم لمن طلعوا خلوني اتخذت قرار إني بعدين بليل حـ أهرب من هنا ، المهم بعد مسافه طلعت إتوضيت و ناس أمي بعاينوا لي ساي ، ولا عبرتهم ، دخلت صليت العصر و بقيت أدعي إنو ربنا ما يبتليني تاني و إني ما أُغصب على حاجه ما عايزاها ، دعيت إني أطلع من البيت و إنو ربنا يبعد عصام عن طريقي و يريحني منو ، بعد خلصت ، رفعت المصلايه و رقدت على السرير و بديت أفكر في إنو لو هربت من هنا أمشي وين و أنا ما معاي قروش ! قلت المرهـ الأولى برضو ما كان معاي قروش و مع ذلك أكلت و شربت و أنا لافه من مسجد لـ مسجد لحد ما لقاني قصي .... لمن اتذكرتو ، قلت لو جا و لقاني ماف في البيت حـ يفتكر إني هربت ، يلا كدا أحسن عشان يرتاح مني....
بعد شويه جاتني أمي و وراها نوال أخت عصام و تيسير ، دخلوا سلموا علي و قالوا لي حمدلله على سلامتك .... ديل برضو ما اتكلمت معاهم ، كنت بعاين ليهم بس بكل عين قويه ، لمن حسوا الجو متوتر ، قالوا لي نمشي بعد دا ، لمن سمعنا بيك قلنا نجي نشوفك ، بعد ما مشوا ، أمي قالت لي أجهز ليك أكل ؟ ما جعانه ؟
قلت ليها ما جعانه وهو طوالي رقدت و لفيت وشي على الحيطه ، بعدها النسوان بقوا داخلات و طالعات !! جاين يتشمروا و يتأكدوا إذا أنا مجنونه ولا لا ، لمن زهجت قلت لـ ناس أمي ما تجيبوا لي أي زول تاني ، قفلت باب الأوضه علي و قعدت ، ما طلعت إلا لمن الناس صلت العشا ، لقيت أبوي ياداب دخل دقيقتين ما تماهم ، جا سلم علي و قال لي كيف حالك !!.... طبعاً أنا استغربت فيهم !! قلت ليهو كويسه و طوالي رجعت الأوضه بعد ما إتوضيت ، بعد خلصت صلاة جوني كلهم و بقوا يحاولوا يتكلموا معاي و يعرفوا الحصل علي بعد ما هربت ، قلت ليهم أنا نعسانه عايزا أنوم ، قعدوا يعاينوا لبعض ، أمي قالت لي خلاص نومي ، الصباح رباح ، بعد طلعوا قفلت الباب علي و مشيت رقدت على السرير و غمضت عيوني و أنا منتظرهـ متين يجي منتصف الليل عشان أهرب من البيت دا .....

*أخافُ*
*أن أُفلتَ يديك من شدة التعب*
*أن أرحل*
*وأنا أكثرهم حُبًا فى البقاء*
*أن تُصبح من ضمن الأشياء التي أتكلم عنها بصيغة "كان"*
*أو أن ينتهي كل ما بيننا*
*وتُضافُ أيامنا إلى شريطِ الذكريات !*
لكاتبه
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*
مساء الخيرر🥹💜💜💜
ما كعب البرلوم الما اتهنى بالجامعة كعب الخريج الزفهو وم استلم شهادتو واسي حايم بوكووووو 🌚💔
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻛﻠﺐ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺷﻴﻠﻮﻫﻮﻭ ﻭﺍﻛﺘﺒﻮ ما ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺿﻴﻮﻑ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﻪ🐸💔🌚
البلد دي تعيش فيها اليوم باليوم بس اصلوو م تخطط للأسبوع الجاي...🐸
دكتور في مستشفى المجانين :
شغل للمجانين أغاني
رقصو كلهم الا واحد
الدكتور قال : أكيد دا العاقل فيهم
قال ليهو : لي م رقصت؟
قال ليهو: انا العرووسة😂😂😂🙂
‏ *لكي ترتاح ، تعلَّم أن تختصِر في كُل شيء ، الكلام ، المشاعر ، وأحياناً بعض الناس !* 🖤
*يُقـآل :*
الإهتمام ليسَ قصه تُروىٰ أو حَديث عابِر ,
الإهتمام أفعـآل تُرىٰ وأشيآء بِها تُشعر ..🖤
‏أول ما تطلعي من علاقة فاشله حتلقي واحد حنين كدا بيتدخل عشان تفضفضي ليهو وبيسمعك و يطبطب و بكرر جملة "دا غبي كيف يبقي معاهو واحده زيك و يخسرها " دا بالذات إعملي ليهو بلوك من بدري...💁‍♀️
*#أنين《21》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
لمن خلاص اتأكدت إنهم ناموا و الزمن اتأخر شديد ، نزلت من السرير و مشيت على الباب ، جريتو و حاولت أفتحو بس ما قدرت !! ... فهمت إنو الباب مقفول من برا !! يعني هم كانوا متوقعين مني حركه زي دي !!
رجعت و قعدت مكاني و حسيت إني مخنوقه ، قلت معناها حـ يحبسوني هنا !!... طبعاً ثقتي فيهم كانت معدومه و متوقعه منهم أي شي ، خفت إنو الصباح يرجعوني المصحه ، المهم لمن جا الصباح ، حسيت بحركة زول جنب الباب بعدها مشى ، مشيت على الباب و جريتو طوالي إنفتح !!
طلعت اتوضيت و جيت صليت ، بعدها أسيل جات و قالت لي قالوا ليك تعالي اشربي الشاي ، عاينت كويس للغرفه و ياداب انتبهت إنو في دولاب جديد و سراير جديدهـ ، اتذكرت إنو الغرفه دي قاعدين فيها عبدالله و مرتو ! قلت عشان كدا جاتني مكشرهـ وشها ، ما كنت عايزا أمشي بس لمن حسبتها صح قلت الأحسن أخليهم يعرفو إني كويسه و يشيلوا فكرة الجنون دي من راسهم ، بعدها أطمنهم و أديهم إحساس إني ما مفكرهـ أهرب من هنا ، يعني بما انهم قفلوا الباب علي معناها واثقين إني حـ أهرب و بـ كدا حيكونوا عاملين حسابهم ، طلعت و مشيت لقيتهم كلهم في المظله و أبوي ذاتو كان قاعد معاهم !! أمي قالت لي كيف أصبحتي !؟ قلت ليها كويسه و طوالي قعدت ، أبوي قال ليها كبي ليها شاي .... طبعاً دي أول مرهـ أشوفهم مجتمعين عشان يشربوا الشاي و أول مرهـ يكونوا مركزين معاي كدا ، الوضع بالنسبه لي ما كان مطمن ، فجأه و أنا قاعدهـ على السرير ، حسيت بحركه وراي ، لمن إتلفت لقيت شافع صغير مغطنوا بتوب ! لمن قعدت ما كنت شايفاهـ ! ، فجأه قعد يبكي ، شكلو كان نايم ، جات أسيل شالتو و طلعت بيهو ، ياداب فهمت إنو دا ولدها هي و عبدالله أخوي !! طوالي عاينت ليهو ، لقيتو ذاتو بعاين لي ، أمي قالت لي طبعاً دا ولد أخوك .... قالتها بحرقـه كدا ، عبودي سكت سااااي و حرف ما نطقو ، صوت الشافع كان واصلنا ، لسه كان ببكي ، أسيل بقت تنادي على عبدالله بزهج ، هو كمان اتضايق و قال ليها بنبره عاليه مالك ياخ !! قالت ليهو تعال سكت الولد دا ... طبعاً بتكلموا و هم بعاد من بعض ، هي جوهـ أوضتها و هو معانا في المظله ، أمي قالت ليهو ولا تتزهج ساي ، مش براااك عملتها في نفسك !؟ يلا انتوا الإتنين خموا و صروا و اقدروا سكتوا الولد دا ، قام طوالي و مشى ليها بعدها جانا صوتهم و هم بتشاكلوا و ولدهم لسه بصرخ ، أبوي قال صدعوا بينا من الصباح ! الواحد بسببهم بقى الشاي ما بعرف يشربوا زي الناس ! أمي قالت ليهو أسكت ساي دا كلو بسبب دلعك للولد ، خربت طبعو و ما عرفت تربيهو ، حقو انت ذاااتك تمشي و تحاول تسكت معاهم ولدهم ، في سري قلت ليها يعني انتِ بتعرفي تربي !!؟... لميس شالت كبايتها و قالت أنا وجع راس زي دا ما بقدر أتحملو ، أمي قالت ليها حـ تطلعي الشارع مثلاً !؟ قالت ليها معاي سماعات ، المهم في الآخر بقينا قاعدين أنا و أمي و أبوي ، أمي قالت لي أشربي الشاي دا ما يبرد ، شلت الكبايه و بقيت أشرب و أنا ساكته ...
أبوي و أمي كانوا بعاينوا لي ساي ، بعد مسافه اتكلموا معاي و بقوا يسألوني هربت ليه و مشيت وين و كنت قاعدهـ مع منو ، قلت ليهم ليه هربت من المصحه العقليه دا ما سؤال ليكم والله !! المهم بعد هربت كنت كل يوم بنوم في مسجد لحد ما لقتني وحدهـ و سكنتني معاها ، أمي قالت لي سكنتك معاها ؟؟ بتقعدي مع الناس ساي كدا !؟ المرا دي ما عندها راجل ولا أولاد ! يعني ماف زول قال البت دي جايه من وين !!؟ ساي كدا قعدوك معاهم !؟ قلت ليها عندها بيت فاضي جنب بيتها قالت لي أقعدي فيهو ، أبوي قال لي انتِ وقت هربتي بتجي البيت ولا بتمشي غادي ؟؟!!
أمي قالت لي عملتك بطاله والله !! حالتنا انتِ ما شفتيها كانت كيف !
بقوا يلوموا فيني ساي و أنا خلاص أعصابي تلفت ، مليت من تمثيلهم و خوفهم المصطنع !!
قلت ليهم بزهج : هسي أنا لو لقيت طريقه بهرب منكم ! اقعد معاكم ليه و انتوا ما صدقتوا لقيتوا ليكم حجه عشان تودوني المصحه !... وقفت على حيلي و قلت ليهم الما خلاكم تخافوا علي لمن وديتوني المصحه ليه مخوفكم علي هسي !؟ .... ههه والله عارفه دي كلها حركات منكم ، عارفـه انكم ناويين ترجعوني المصحه تاني ، بس صدقوني المرهـ دي لو طلعت من البيت دا حـ أطلع عن طريقتين ، يا جنازهـ يا هربانه و الأولى دي طريقه كويسه شديد ، على الأقل أنا حـ ارتاح من مرمطة الدنيا و قساوة قلوبكم و انتوا حـ ترتاحوا مني مع إني ما عارفـه أنا مضايقاكم كيف لدرجة انكم مستعدين تتخلصوا مني بأي طريقه ! بحسكم بتحقدوا علي لأبعد درجه ! مرات كتيرهـ بسبب معاملتكم بحس إني ما بتكم ! عيشتي في البيت دا كانت جحيم ! هسي أنا مستغربه ليه كل الإستهبال دا ! كنت بينكم وسطكم بس ماف زول كان شغال بي ، بمرض بالأيام و ماف زول بجيب خبري ولا بقول لي بقيتي كيف ، عندكم أولاد اتنين بس في البيت دا بتحبوهم و بتخافوا على مصلحتهم ، أما أنا يمكن لو كنتوا جايبيني من الشارع ما كان عاملتوني كدا .... عاينت لأمي و قلت ليها متذكرهـ أيام الإمتحانات لمن كنتِ بتشيلي هم لميس و تعملي ليها الأكل البتحبو مع عصير و توديهم ليها لحد عندها و أنا لا ! كأني بت ضرتك ! و انت يا أبوي الكنت دائماً تشكي من رسوم جامعتي الحكوميه بس أول ما ولدك صاحب الجامعه الخاصه يقول ليك عايز الرسوم من دون تردد بتمشي تدفع ليهو ، المهم الكلام البوجع القلب كتير بس ماف داعي أقولو لأنو ماف فايدهـ ، أنا ما عايزا ألومكم ولا عايزا أصحي ضميركم النايم ، كل العايزاهو منكم انكم تمثيل و نفاق ، انتوا و عصام أنا فاهماكم كويس و عارفاكم عايزين تصلوا لشنو ، بس صدقوني البتفكروا فيهو دا مستحيل يحصل و لو اضطريت أنهي حياتي ، طبعاً عبدالله و اسيل و لميس جوا طالعين على حس صوتي العالي ..... اتفشيت فيهم و شاكلتهم كويس بعدها طلعت من المظلـه ، مشيت قعدت تحت الشجرهـ و أنا بالجلاله بحاول أمسك دموعي بس ما قدرت ، كل ما ينزلوا بمسحهم ، أمي جات طالعه من المظلـه عاينت لي مسافـه و رجعت دخلت ، بعد شويه كدا سمعنا صوت الباب ، عبدالله طلع من المظله و مشى فتحو ، طبعاً أنا من مكاني ما إتحركت ، لسه كنت قاعدهـ تحت الشجره و عيوني مليانـه دموع ، شفت عمو عمران و عادل و حبوبه آمنه و سامر جوا داخلين ، لمن شافوني طوالي جوا علي بإستعجال ، سلموا علي سلام شوق و بشاشه كدا و حبوبه آمنه دي ضمتني عليها شديد ، ناس أبوي جوا طالعين و سلموا عليهم و فضلوهم جوا ، دخلوني معاهم و بقوا يسألوا عن حالي و أنا كاتمه الغيظ ، كلهم اتفقوا و ودوني المصحه العقليه و هسي عاملين فيها خايفين علي و شايلين همي !!.... خليتهم يكذبوا على راحتهم و يقولوا العندهم ، كنت بهز ليهم راسي بس ، لمن قعدوا يسألوا عن تفاصيل هروبوا و كدا ناس أمي هم الكانوا بردوا عليهم ، قالوا لي بتبالغي والله ! عندك بيت أهلك و بيوتنا حدادي مدادي ليه ما جيتي راجعه وقت هربتي من المصحه ! قلت ليهم الإنسان بفتش على مكان راحتو ، حبوبـه آمنه قالت لي لو في بيتك ما لقيتي الراحه حـ تلقيها وين !؟.... المهم قعدوا يتكلموا معاي مسافه بعدها جا عصام الشوم الكريه العامل فيها ظريف ، طبعاً عشان هو اللقاني و جابني بقى عامل فيها بطل قدامهم ، قعدوا يتونسوا لحد زمن الفطور ، فطروا معانا و قبل ما يمشوا قالوا لي عمتك رقيه و الباقين حـ يجوك بعدين ، رقيه دي تعبانه شويه .... طبعاً أنا عارفه انها ما عايزا تجي و أصلاً وجودها و عدمو ما مهمين بالنسبه لي ....
لحد المساء كدا عمتي رقيه جات مع حمواتها الإتنين نوال و علياء و كان معاهم وسام بت نوال و خالتي نجوى ذاتا جات بعدهم بشويه ، طبعاً واضح انهم كانوا جايين بالغصب ، أكيد عمو عمران ما خلاهم و غصبهم يجوا يشوفني ، ما طولوا كتير وروني وشوشهم و مشوا ، لحد ما بعد صلاة العشاء كدا معظم ناس الحي جوني و أي زول ما شافني سواء من الأهل أو المعارف جا شافني ، لمن زهجت و حسيت نفسي مجنونه جد جد !!...
طبعاً ما لقيت طريقه للهروب ، ناس البيت مراقبني شديد ، مروا 3 أيام و أنا ما لاقيه طريقه أطلع بيها من البيت ، في اليوم الرابع ناس البيت عملوا لي كرامه ، طبعاً زاد إستغرابي فيهم ، جونا ناس عمو عمران و ناس خالتي نجوى و كم نفر من الجيران ، كانوا عاملنها غدا ، بعد ما اشتغلت معاهم مشيت دخلت جوهـ ، طبعاً اشتغلت معاهم عادي عشان يفهموا إني كويسه و ما مجنونه و انهم غلطوا في حقي لمن اتفقوا و دخلوني المصحه العقليه ، الأوضه كانت فاضيه لأنو النسوان الكانوا فيها طلعوا ليهم سراير برا في الحوش ، قعدت براي و بقيت أفكر الحـ يحصل شنو !؟؟ قلت أهلي ديل ما ساكتين ساي و متأكدهـ انهم مفكرين يعملو حاجه ، و أنا بفكر كدا فجأه عصام جاني داخل لمن إنخلعت ! إبتسم و قال لي كيفك ؟؟ قلت ليهو أطلع برا ، قال لي ممكن أعرف ليييه بتتعاملي معاي كدا ؟؟ وقفت على حيلي و قلت ليهو أنا متأكدهـ انك مريض نفسي ، بكل عين قويه بتسأل ليه بعاملك كدا !؟ عايزني اتعامل كيف مع واحد واطي و مقرف زيك !؟ قال لي عيب ما تقولي عني كدا لأني قريباً حـ أبقى زوجك ، أفهمي يا بت الناس إنو قسمتنا واحده و إنو ماف زول غيري شايل همك ، ياريت تنسي الحصل في الماضي و تخلينا نبدا صفحه جديده ، أنا لو كنت ناوي اأذيك أو اتصرف معاك تصرف ما ياهو كنت عملتو في المصحه ، كان لي حرية التصرف و مهمها عملت هناك ماف زول بجيب خبر ، بس أنا فضلت إنو أجيك عديل بالباب و أخليك تبقي حلالي ، قلت ليهو يحلحل عضامك عضم عضم ان شاء الله ، انت مريض الأحسن تمشي تتعالج ، ياخ انت لحد يوم الليله بتعترض طريقي و بتنظر لي بنظرهـ كلها قرف و خبث ، ياخ حتى لمن عرست ما ارتحت منك و من عمايلك ، ياخ انت واحد وسخ و حيوان ، قال لي لسه مصرهـ تتهميني بحاجه أنا ما عملتها !؟ بسبب شكك دا حصل توتر في علاقتي بـ ولد أخوي ، يلي هو تامر ربنا يرحمو ، قلت ليهو ما تجيب سيرتو على لسانك الوسخ دا ، انت ولد أخوك كنت مقدرو ولا محترمو ولا صاين عرضو !؟ عليك الله بطل استهبال و تمثيل على الأقل قدامي أنا ، لو ما كنت بعرف ندالتك و حيونتك كنت صدقت كلامك لأنك شاطر في التمثيل بس الحركات دي ما علي أنا ، قال لي ربنا يشفيك ، بتمنى تشيلي الأوهام دي كلها من بالك ، قريباً حـ نبقى زوج و زوجه ، قلت ليهو لو اضطريت حـ أكلمهم انك واحد متحرش و تافه و قليل الأدب و أحكي ليهم عمايلك كلها ، بديت أذكرو في عمايلو و حركاتو كلها الكان بعملها زمان و حالياً ، في النهايه قلت ليهو و هسي لو صرخت حـ ألمهم و أفضحك ..... كان ببتسم بس ! قلت ليهو بضيق أطلع من هنا يا حيوان ، طير الله يكتلك و يريحني منك ، قال لي طيب طيب بس انتِ روقي ، قلت ليهو طير من هنا ، قال لي طلباتك أوامر و طوالي طلع....
أعصابي تلفت و وصلت حد الضيق و الزعل ، فجأه وسام جات داخله ، قالت لي مها كيفك ، قلت ليها كويسه ، لاحظت إنها حاسه بغرابه أو في شي موترها !! جات قعدت جنبي و
بقت تسألني عن حالي و كدا ، بعدها الإتنين سكتنا ، كانت متوترهـ و كأنها عايزا تقول حاجه ، وقفت على حيلها و تاني قعدت و قالت لي مها أنا سمعت نقاشكم انتِ و عصام خالي ، لمن عاينت ليها ، قالت لي كنت في الزقاق ورا الأوضه دي بتكلم بالتلفون و الشباك زي ما شايفه فاتح لمن خلصت مكالمه بالصدفـه سمعتكم .... قلت ليها رجاءً ما تقعدي تبرري لـ خالك ، قالت لي مستحيل ، ختت يدها على يدي و قالت لي حـ أقول ليك حاجتين ، الأولى إني سمعت ناس البيت جايبين سيرة عرسك انتِ و عصام ، قبل فترهـ كدا حصل نقاش في أسرتنا بسبب ورثة تامر يلي هي عباره عن قطع أراضي و دكاكين ، تيسير قالت ليهم تامر قبل وفاتو قال انو الأراضي حقتو دي حـ يكتب كل قطعة أرض بإسم واحد من أولادها ، قالت ليهم اول شي طلعوا لي حق أولادي بعدها تعالوا وزعوا الورثه ، حأقول ليك الحقيقه ، ناس خالتي ما عايزنك ، و خالتي رقيه قالت ما بتعرس ولدها لـ وحدهـ مجنونه ، رجال خالاتي سلفاً كانوا مفكرين يعقلوك لـ سامر بس هو رفض و قال ليهم أنا بزولتي ، فـ عصام اتصدر المشهد و قال ما مشكله بعرسها أنا ، يعني خالي عمل دا كلو عشان بس يشيل نصيبك سواء بطريقه مباشره أو غير مباشرهـ ، أصلاً هو من بدري كان بقول لـ تامر في أجانب عايزين يشتروا منك قطعة أرض عشان عندهم مشروع عايزين ينفذو فيها و نحنا حـ نستفيد منهم ، تامر كان بقول ليهو إنو ما عايز يبيعها و إنو القطع دي ما مشتريها لنفسو ، قال ليهو حـ يجي يوم و نحتاجها فيهو ..... قلت ليها أنا على كل الأحوال ما حـ أقبل بيهو ، لا هو لا سامر عشان ما يتعبوا نفسهم ساي و لو أهلك عاملين كدا عشان الورثه فأنا حـ اتنازل عنها ، قالت لي لا ما تخلي حقك ، قلت ليها لا ما عايزاهو لأنو في المقابل حـ أدفع نفسي !! حـ اتنازل عنو لأولاد تيسير ، تامر كان شايل همهم و ساعي عشان يأمن ليهم مستقبلهم ، حالياً هم بقوا أيتام جد جد ، تامر الكان متحمل مسؤوليتهم بقى ماف 💔
قلت كدا و أنا دموعي جاريـه ، وسام ذاتا قعدت تبكي ، قالت لي خالي دا زول وسخان و أناني مع ذلك أمي و خالاتي ما برضو بيهو رغم إنهم شايفين البعمل فيهو ، قلت ليها ما خالاتك بس حتى ناس بيتنا ، عارفـه ليه انا لمن هربت ما فكرت أرجع البيت !؟ لأني ما بثق في أهلي و متوقعهـ منهم أي شي و هسي لو قالوا لي عقدنا ليك على عصام ما حـ استغرب ، قالت لي على فكرهـ هو الأقنعهم بقصة المصحه العقليه دي ، ما عارفـه هدفو كان شنو بس هو ما بيعمل حاجه عن فراغ ، أكيد عندو هدف....
سكت مسافـه بعدها قلت ليها لعبها صح ، دخلني المصحه عشان ينقال عني مجنونه و بكدا ماف زول حـ يجي و يتقدم لي ، لأنو بقى علي ترمل و جنون ، كان عارف انهم حـ يفكروا يعرسوني لـ سامر و عارف إذا إنو لمن ينقال عني مجنونه خالتو رقيه ما حـ ترضى ، لا هي لا غيرها ، دي النقطه الأولى ، النقطه التانيه إنو عصام كان بحاول يمهد طريقو ، رغم إنو دائماً بعترض طريقي و وين ما بلقاني بقل أدبو بس في المصحه كان ضابط نفسو و زي ما قال كان ليهو حرية التصرف ، كان ممكن يعمل العايزو بس ما عمل كدا عشان يوهمني إنو بقى زول كويس ، كان بتقرب مني عشان يحسسني إنو مهتم بي و كان بحاول يزرع في عقلي فكرة إنو هو الوحيد الشايل همي و إنو في الوقت الكل الناس اتخلت فيهو عني هو الوحيد الوقف معاي ... عشان لمن أطلع من المصحه أطلع و أنا مقتنعه بيهو بحيث إنو لو اتقدم لي من دون تردد أوافق عليهو و نفس كذبو و نفاقو دا كان حـ يستمر بعد الزواج دا لو مثلاً قبلت بيهو ، عشان بكل هداوهـ لمن يتحايل علي أديهو حصتي من الورثه ، عشان كدا كان بحاول يكون بطل في نظري أنا أول شي و في نظركم انتوا ، بذل جهد جبار عشان يغير نظرتي ليهو في المصحه بس الزباله حـ تفضل زباله و عصام دا لو قلع عيونو و أداني ليهم حـ يفضل واحد ندل و حيوان بالنسبه لي و عمري ما حـ أنخدع فيهو ، قالت لي أنا عارفاهو واحد كعب بس ما إتخيلت تصل معاهو للدرجه دي ، قلت ليها ربنا يكتلو و يريحني منو .... قلت كدا و عاينت ليها ، قلت ليها مع إنو خالك بس برضو الله ياخدو..... مسحت دموعها و قالت لي أقول ليك الحاجه التانيه ؟؟
عاينت ليها بإستغراب و قلت ليها شنو !؟
قالت لي متذكرهـ لمن اتهمتي عصام و قلتي إنو دخل عليك في غرفتك ، وقتها ماف زول صدقك و كلهم شنو هجوم عليك لأنك اتهمتيهو بس انا كنت مصدقاك ، عصام بعملها والله و ما بعمل حساب لأي زول ولا براعي لصلة القرابه البيناتكم ، عارفه كمان ليه انا ما بجيبني ليهم إلا الشديد القوي !؟ لأنو نفس الحيوان و الوسخ الإتحرش بـ مرة ولد أخوهو قبل و بعد زواجها كان بتحرش بـ بت أختو ، يلي هي أنا 💔
طبعاً إنصدمت !! قلت ليها شنوووو !!؟ كيف يعني خالك يتحرش بيك !؟ قالت لي و هي بتبكي دا الحصل ، الكلام دا زمان بس انا ما قادره اتجاوزو ، زمان ما كنت فاهمه الحاصل و ما عارفـه دي إسمو شنو بس لمن كبرت و فهمت كل يوم كرهي لـ عصام بزيد لدرجة اني وقفت من بيت حبوبه و بيوت خالاتي عشان ما ألاقيهو ، للآن أنا ما بقدر أقيف قدامو ، ما بقدر أخت عيني في عينو رغم إنو مفروض هو اليخجل من عملتو بس ماف شي فارق معاهو و بتصرف عادي كأنو ما عامل شي 💔
طبعاً صدمتي زادت زيادهـ !! قبل ما أقول حاجه جانا صوت بقول سجميي دا كلام شنو !؟
لمن إتلفتنا لقيناها علياء أخت عصام و خالة وسام ، جات على وسام و مسكتها من ساعدها و قالت ليها مجنونه انتِ ولا شنو ؟؟ دا شنو البتقولي فيهو دا !؟
طبعاً كانت جايطه شديد و على حس صوتها العالي كلهم جوا جاريين ، قالوا خير يا جماعه في شنو !؟... طبعاً وسام كانت بتبكي بكى شديد ، أمها جات و قالت ليها يا بت يا وسام مالك في شنو ؟؟ برضو ما اتكلمت ، خالتو رقيه قالت ليها في زول شاكلك ؟! قالت كدا و عاينت لي ، أمي قالت لي في شنو يا مها فهمونا !؟؟.... لمن ماف زول رد دخل عمو عمران و قال لـ علياء مالكم في شنو ؟؟ بتجوطي ليه ؟؟
طبعاً عصام ذاتو كان واقف ، شفتو براااحه انسحب ، شكلو فهم الحاصل ، أبوي قال في شنو يا بشر أنطقو !!.... علياء طوالي طلعت من الأوضه و أختها رقيه وراها بتسأل فيها ، طلعت مشت بيتها عديل و ديل هنا ما فاهمين شي و قدروا ما سألو ما لقوا رد ، وسام شالت نفسها و مشت و أمها لحقتها ، شويه شويه كلهم مشوا عشان يفهموا منهم الحصل شنو ، حتى الجيران طلعوا مشوا بيوتهم بعد ما حسوا انو الجو اتوتر ، أما أنا ناس البيت ما ريحوني من أسئلتهم الكتيرهـ .... أنا بعد العرفتو عن عصام إحتقرتو شديد و كرهي ليهو زاد زيادهـ ، أهلي كانوا ضاغطين علي و رغم إني ما متوقعه منهم موقف حاسم ولا راجيه منهم شي ، بإنفعال قلت ليهم عصام كان بتحرش بي ....
حسيت كأنو صاعقه وقعت فيهم ، ألوانهم إتخطفت ، أمي قالت ووووبعلي دا كلام شنو !؟ أبوي قال لي بنهره جنيتي انتِ ولا شنو !؟
قعدت على الأرض و بقيت أبكي ، قلت ليهم عارفاكم ما حـ تصدقوني عشان كدا كنت ساكته الزمن دا كلو و حتى لو صدقتوني ما حـ يفرق معاكم شي ، أمي قعدت معاي في الأرض و قالت لي متين الكلام دا يا بت !؟؟

ديك كانت أول مرهـ أحس بثقل الحاجات الكنت كاتماها ، أول مرهـ أحس اني عايزا أتكلم ، أول مرهـ أطلع كل الجواي و أحكي ليهم بعمايل عصام ، بقيت ببكي و بحكي و هم مصدومين ، أمي قالت لي بنهرهـ و ساكته مالك للزمن دا ليه ما جيتي يوم و كلمتيني ، قلت ليها انتِ متين كنتِ معاي عشان أكلمك ؟؟
متين كنتِ أمي و متين كنتِ قريبه مني عشان أحكي ليك بالبحصل معاي ؟؟ انتِ كنتِ أم لميس و بس ، ما بتشيلي هم زول غيرها ، ما بتهتمو بزول غيرها ، كنتِ ناسيه إنو عندك بت غيرها مفروض برضو تتعاملي معاها بنفس الطريقه و تحسسيها بعاطفة و حنان الأم ، أنا كم مرهـ كنتِ بجي عشان اقول ليك بالحركات البعملها لي عصام ، ما كنت عارفه دا شنو بس الأكيد حركاتو ما كانت مريحـه لي ، بس في كل مرهـ بلقاك ما موجودهـ أو موجودهـ بس بتقولي لي أنا هسي ما فاضيه ليك ، أنا ما حصل إحتجتك يوم و لقيتك معاي ، لا في طفولتي لا في مراهقتي ، انتِ أدق تفاصيل ما بتعرفيها ، حياتي كيف و البحصل فيها شنو ما عندكم علم ، حتى النتائج البتكون متلهفين عليها بتنسوا إنو عندكم بت تالته مفروض برضو تسألوها و تعرفوها ماشه صح ولا غلط ، في الوقت الإنتِ كنتِ ما فاضيه لي ، عصام كان بتحرش بي ، في الوقت الإنتِ كنتِ فيهو مركزهـ مع بتك الفرحانه بيها دي و سايقاها معاك من مكان لـ مكان و مخلياني براي في البيت عصام كان بتحرش بي ، في الوقت الكنتِ فيهو بتمشي لـ قعدة الصناديق و تخلي عصام في البيت و تقولي ليهو بناتي بجوا من المدرسه اقعد معاهم و أحرس لي البيت هو كان بتحرش بي ، أنا بحملكم مسؤولية الحصل كلو لأنو انتوا السبب ، انتوا الخليتو عصام ياخد راحتو في البيت لأنكم 24 ساعه مشغولين و ما فاضين تعرفوا بتكم بتمر بشنو أو بحصل معاها شنو لمن تخلوها مع غريب .... ياخ أنا بكرهكم ، بكرهكم كلكم والله 💔
عبدالله أخوي طوالي مشى على المطبخ ، شال سكين و إتوجه على الباب و أبوي لحقو ، أمي قامت جاريه عليهم و هي شغاله لـ عبدالله لا عليك الله رجع السكين مكانها ، ماف زول اشتغل بيها طلعوا و قفلوا الباب ، الوقت داك أنا كنت في الحوش ، قعدت في أقرب سرير و كملت بكاي ، أنا أبكي و ولد عبد الله أخوي ببكي ، أسيل كانت شايلاهو و بتلولي فيهو عشان يسكت بس حلف ما يسكت ، أمي جات ضمتني عليها و بقت تبكي و هي بتقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عصام ، لميس جات و قعدت جنب أمي و عيونها فيها دموع ، أمي ضمتنا الإتنين عليها و ياداب كدا بكينا كويس .... أنا حسيت إنو بكى السنين كلو بكيتو في اليوم داك ، بكيت على كل يوم نمت فيهو زعلانه ، على كل يوم مرضت فيهو و ما لقيت زول معاي ، على كل امتحان بديتو و ما لقيت زول شجعني أو دعمني ، على كل نتيجة احتفيت بتفاصيلها براي ، على كل يوم ما اتعاملت فيهو زي أخواني ، على كل حاجه إنشالت مني و إتقدمت لـ لميس ، على كل يوم احتجت فيهو لحضن يحتويني و ما لقيتو ، على كل يوم اشتهيت فيهو حاجه بس ما لقيت زول عشان أطلبها منو ، على كل مرحله مريت بيها و طلعت منها براي ، على كل يوم احتجت فيهو أبكي و أشكي بس ما كان في زول معاي ، على العمر القضيتو براي 💔

بعدها أمي قامت لبست توبها و قالت ماشه تحصل ناس أبوي ،طلعت و لميس وراها ، بقينا قاعدين أنا و أسيل و ولدها ، دموعي لسه ما كانت راضيه تقيف ، أسيل جات قعدت جنبي و قالت لي خلاص كفايه ، هسي ما عارفه أسكتك ولا أسكت حمودي ولا أسكت نفسي لأني حاسه شويه كدا ذاتي حـ أبكي معاكم ، قلت ليها خليني ، أنا الليله بس عايزا أبكي ، رغم إنو أنا ما بعرفها شديد ولا هي بتعرفني شديد و ما حصل اتعاملنا مع بعض أو قعدنا في مكان واحد بس مع ذلك ختت راسي على كتفها و قالت لي خلاص لو البكى بريحك أبكي عشان ترتاحي ، عاينت لـ ولدها و قالت ليهو انت بدل تسكت عمتك تبكي معاها !؟ قالت لي شكلو حاسي بيك ، بكيت كويس بعدها مسحت دموعي ....
فجأه سمعنا صوت الباب ، أسيل قالت لي هاك أمسكيهو شويه ماشه أفتح الباب ، شلتو منها و ختيت في رجليني و أنا بعاين ليها لحد ما مشت و فتحت الباب ، فجأه جات طيف داخله و وراها طوالي قصي أخوها .....

*يا حياة .. لا تكوني بخيلةً كالفرح*
*كوني سخيَّةً كالحزن*
*كالإنتظار ، كالشتاء*
*و تعالي و لو لمرةٍ بالحقيقة*
*فقد سئمت أشباه الأشياء فيكِ*
لكاتبه
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*
*#أنين《22》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طيف أول ما شافتني طوالي جات جاريه علي ، وقفت و أنا شايله حمودي ، أول ما وصلتني ضمتني شديد و قعدت تبكي ، أسيل هناك فضلت قصي لـ جوهـ ، طيف دي بكت جنس بكى لمن بكتني معاها ، قلت إحتمال كبير قصي يكون حكى ليها قصتي كلها ، قالت لي ليه ما رضيتي قصي يكلمني ، ما لي حق أعرف الحاصل عليك ، اسألي ناس بيتكم ديل أنا كم مرهـ جيت و سألت عنك .... بقت تلوم فيني و هي بتبكي ، قصي قال لينا شكلكم لسه مطولين فـي البـكى ، انتـوا دموعـكم دي ما بتخـلص 😂
أسيل قالت لينا حمودي سكت ما تقوموا تبكوهو لي تاني ، كفايه بكى يا مها ...
المهم طيف و قصي قعدوا في السرير المقاصدني و اسيل مشت جابت ليهم مويه و دخلت المطبخ تعمل ليهم شاي ، طيف قالت لي أنا بالجد زعلانه منك يا مها ، ليه كنتِ مانعـه قصي يكلمني !؟ مريتي بـ دا كلو و عانيتي براك ، صدقيني لو كان عندي علم إنك في المصحه ما كنت حـ أخليك هناك ، على فكرهـ دكتورهـ رانيا بتسلم عليك ، كانت ناويه تجي معانا بس ما لقت طريقه ، قلت ليها الله يسلمها ، قالت لي هي خالتي ، قلت ليها ايوه قصي قال لي ، قال لي كمان البركه فيك ، موت تامر وجعني بالجد ، ربنا يربط على قلبك و يصبرك ، قلت ليها آمين يا رب ، قصي قال لي يعني في الآخر قررتي ترجعي بيتكم !؟ على الأقل كنتِ تكلميني ، اتصلت عليك كتير بس ما كان في رد ، لمن جيت البيت اكتشفت إنو تلفونك موجود بس انتِ ماف ، لمن اتأخرتي و ما رجعتي سألت الجيران قالوا لي ليها يومين ماف و ما عارفنك مشيتي وين ، افتكرت انك هربتي مرهـ تانيه ، ما قدرت أخمن حـ تمشي وين و حسيت انك ما حـ ترجعي لأهلك ، بس برضو قلت اتأكد عشان كدا كلمت طيف و خليتها تجي معاي ، قلت ليهو ما جيت بـإرادتي ، قال لي أهلك جوا لحد عندك و ساقوك ؟؟
قبل ما أقول حاجه شفت أسيل جايه عشان كدا سكته ، قصي كان بعاين لي و شكلو فهم إني ما كلمت أهلي بإنو هو ساعدني و كنت قاعدهـ في بيت ملكو ، المهم أسيل جابت ليهم الشاي ، قصي قال ليها ما كان تتعبي نفسك ، قالت ليهو ماف تعب والله ، شالت مني ولدها و قالت لي شكلو نعسان حـ أمشي أنومو و أجي ، بعد مشت قلت لـ قصي أنا ما كلمتهم انك ساعدتني ولا جبت سيرتك ، قال لي ايوه فهمت عليك ، و دا الأفضل عشان ما يعملوا ليك مشاكل ، طيف قالت لي هسي حـ تعملي شنو !؟؟ ما تكوني مفكرهـ تهربي تاني !؟ إبتسمت إبتسامه باهته و قلت ليها حاولت .... قبل ما واحد منهم يقول حاجه سمعنا صوت الباب و من الحركه و الكواريك عرفت إنو ديل ناس أبوي ، أسيل جات طالعه بسرعه و مشت فتحت الباب ، جا داخل عبدالله و أبوي وراهو جايط و أمي شغاله ليهم ربنا يستر لو كان كتلو كان حيروح في ستين داهيه ، عبدالله قال ليها ياريت لو كتلو ، طلع واحد وسخ و حيوان ساي ، .... طبعاً بعد كلامهم دا ياداب إنتبهوا لـ طيف و قصي ، عبودي طوالي مشى أوضتو هو و أسيل و هي لحقتو ، طيف و قصي حسوا الجو متوتر فـ طوالي وقفوا على حيلهم و قالوا حـ يمشوا ، أمي و أبوي و لميس جوا سلموا عليهم ، أبوي قال ليهم على وين أقعدوا شويه ، قصي قال ليهو جينا من قبيل ، نمشي بعد دا ، المهم بعدها مشوا طوالي....
طبعاً ما اتكلمت مع زول ، دخلت جوهـ و قفلت الباب علي ، يعني مستحيل الأمور تمشي بالبساطه دي ، مستحيل أنسى أنهم دخلوني المصحه و مستحيل أنسى الوجع الضوقوني ليهو

طبعاً من خلال كلامهم عرفت إنو حصلت جوطه و شكله كبيرهـ في بيت حبوبه آمنه و كلهم عرفوا إنو عصام ما بس كان بتحرش بي ، كان كمان بتحرش بـ بت أختو نوال و دا الصدم الناس كلها ، أنا اتمنيت إنو أشوف وش نوال في اللحظه العرفت فيها إنو أخوها كان بتحرش بـ بتها ، ما شماته بس هي دائماً كانت بتقيف مع عصام حتى في الغلط و بتدعمو كمان ، لمن قلت إنو هو الدخل علي و رغم حساسة الموضوع إلا أنهم ما صدقوني ، هي مره زيي بس ما حست بي و ما فهمت إنو الوحدهـ مستحيل تكذب كذبه زي دي في نفسها عشان بس تتهم زول و خلاص !!

بعدها بـ 3 أيام جوني عمو عمران و عادل و معاهم سامي ، والله من شفتهم قلت معناها جاين يفتحوا لي سيرة العرس و يقولوا لي حـ نعقلك لـ سامي ، كنت جاهزهـ من البـدايـه عايزا أفتح خشمي بس مسكت نفسي و قلت ما أستعجل ، أشوفهم عايزين يقولوا شنو .... بداية إعتذروا و اتأسفوا شديد بسبب عمايل أخوهم ، قالوا لي والله كنا خجلانين منك و هسي خجلانين بس القعدهـ دي كان لازم تحصل ، قلت ليهم والله انا ما زعلانه ولا عتبانه على واحد منكم لأنو لا ليكم ذنب لا كان عندكم علم .... قالوا لي المهم نحنا حالياً جاين عشان نتكلم معاك في موضوع ورثة تامر الله يرحمو ....
بقوا يتكلموا معاي و يورونا أملاك تامر و قيمتهم في حال اتباعوا عشان يتم تقسيم الميراث ، عمو عادل قال لي والله قبل فترهـ حصل نقاش بسبب الموضوع دا ، تيسير بتقول إنو تامر قال ليها 3 من قطع الأراضي لأولادك و هسي هي مصرهـ تاخد حق أولادها أول ، هو فعلاً تامر كان بقول كدا لكن الورثه دي لمن تتقسم أول شي بدوا أصحاب الفروض بعد داك بشوفوا الباقي !! يعني ميراثوا دا أولى بيهو أنتِ و أمو و أبوهو و أخوانو ، يتقسم عليكم كلكم بعدها لو فضل نشوف الباقي ، سامي قال ليهو ما تشتغل بـ كلام تيسير ، حقها هو نفسو حق أولادها.....
كنت عايزا أقول ليهم إني حـ اتنازل عن حقي بس قلت كدي أصبر شويه و أشوف فهمهم كلهم شنو ....
المهم علاقتي بأهلي أو علاقتهم بي ما بقت زي زمان بس كمان ما مشت لـ قدام ، يعني العطف و الحنان و الإحتواء المنعت منو زول سنوات طويله صعب عليك انك تعوضو في يوم أو يومين و أنا الإنحرام و القهر العشتو طول السنين دي بسببهم خلى في حواجز كتيرهـ بيني و بينهم ، يعني مهما عملوا في شي جواي ما حـ يتغير ناحيتهم !
يوم جات أمي و بقت تتكلم معاي و تبرر لـ نفسها ، قالت لي والله انتِ و لميس واحد بالنسبه لي ، لمن قالت كدا ضحكت على كلامها ، قالت لي والله براك الكنتِ ماسكه نفسك مننا و بتديني إحساس إنك عايشه مع ناس غرباء ، قلت ليها طيب ليه ما سألتي نفسك أنا بتعامل معاكم كدا ليه ؟؟ ليه ما حاولتي تعرفي أنا مالي ؟؟
قالت لي انتِ بتتكلمي ؟؟ ياخ أنا لو ناديتك ساي بتتأفأفي و بتتزهجي كأني ما أمك !!
قلت ليها برضو ما سألتي نفسك ليه بعمل كدا ؟؟ معقوله ما كنتِ شايفه الطريقه البتعاملي بيها معاي ما نفس الطريقه البتتعاملي بيها مع لميس ؟؟ ياخ كل الناس عارفه إنو لميس هي المفضله عندك ، كنتِ و لازلتي بترضيها على حسابي ، ما بتقدري تشوفي زعلي لكن بتقدري تحسي إنو لميس زعلانه ، ما بتهتمي لمن عيوني تكون مليانه دموع بس قلبك بتقطع لمن تشوفي دموع لميس ، قالت لي أنا..... قاطعتها و قالت ليها والله لو اتكلمتي لحد بكرا ما حـ تلقي مبرر لـ نفسك ، أنا مرات كتيرهـ كنت بشك إني بتكم ، المهم ما عايزا أتكلم كتير في الموضوع دا لأنو ما بفيد بـ شي.....

انتوا عارفين معظم الناس ما بتعرف قيمة بعض ولا بتشوف تقصيرها إلا في النهايات ...
كونك تديني وردهـ في أوانها أفضل لي من بوكيه ورد بعد فوات الأوان
مواساة و جبر خاطر في وقتو المناسب أفضل لي من مية حضن بعد فوات الآوان
كلمه طيبه في وقت حوجتي ليها أفضل لي من قصيدهـ بعد فوات الآوان
التوقيت أهم حاجه ، حـ أستفيد شنو أنا من حاجه جات بعد ما قنعت منها و نفسي طلعت منها! أستفيد شنو أنا لمن تقدم لي الحاجه دي بعد ما إنتظرتها و مليت من الإنتظار!
التوقيت هو البدي الحاجات قيمتها و في نفس الوقت هو البنزعها منها 😴💔
مرات كتيرهـ نحنا ما بنكون محتاجين للشخص البقدم لينا مظله عشان نحتمي بيها من المطر ، بنكون محتاجين الشخص الببتل معانا تحت المطر لأنو مساحة الشعور تفوق مساحة العطاء...
يوم شلت منهم تلفوني ، كان مقفول و مختوت في الدولاب ، أول ما فتحتو إتصلت على طيف و قلت ليها خلينا نطلع عايزا أشوفك ، قالت لي و أنا كمان ، في كلام كتير مفروض نحكيهو لبعض ، قلت ليها تمام و إتفقنا على المكان الحـ نتقابل فيهو ...
المهم في اليوم البعدو جهزت نفسي عشان أمشي اقابلها لبست طرحه سوداء و عبايه سوداء و الشنطه كانت بنيه ، أبوي و عبدالله ما كانوا موجودين ، قبل ما أطلع سمعت أمي بتشاكل في لميس ، طبعاً إستغربت ! ما كدا و بس انا لاحظت إنو علاقتهم ما زي زمان و أمي دي حاساها زي الزعلانه من لميس ، كانوا في المظله لمن أمي نهرت لميس ، أصلاً أنا كنت داخله المظله عشان أقول ليهم إني طالعه ، لميس كانت بتقول لأمي عايزا 5 ألف بس عشان أطلع بيهم مع صحباتي ، أمي قالت ليها والله ولا جنيه تاني ما بديك ليهو ، كفايه جداً إني دافعه ليك رسوم السنه مرتين ، أنا قصرت معاك في شنو يا لميس عشان تخلي لي قرايتك و تباري صحباتك الفارغات ديل و في النهايه تربتي ؟؟؟ إعادة السنه دي ما واجعاك ؟؟ قلبك ما بحرقك لمن تشوفي دفعتك مشت قدام و انتِ رجعتي ورا ؟؟
لميس قعدت تبكي و قالت ليها أنا ما عملت كدا قاصدهـ يا أمي ، والله قريت قدرتي لكن الإمتحانات كانت صعبه 💔
طبعاً إنصدمت !! معقوله لميس ربتت !!؟
دخلت ليهم طوالي و قلت ليهم أنا طالعه مع طيف .... طبعاً هم عارفين بالمشوار دا ، المهم طلعت و أنا لسه بفكر في موضوع لميس ، لحد ما وصلت بيتنا أنا و تامر ، قلبي قبضني والله و حسيت روحي حـ تطلعي ، جاني إحساس إنو تامر لسه موجود ، لسه قاعد جوهـ البيت دا .... شكل البيت كان زي الكأنو مهجور ليهو سنين ، طبعاً جابوا لي عفشي و حاجات في بيت أهلي ، كان في شوية قروش و ياهم شلت منهم عشان أطلع ألاقي طيف ، مشيت من جنب البيت و أنا بمسح في دموعي ....
لمن وصلت المطعم لقيت طيف منتظراني ، أول ما شافتني جات علي ضمتني شديد ، بعدها مشينا قعدنا ، فضلنا نقعد في الجلسات الخارجيه ، قالت لي والله مشتاقين يا مهاوي ، قلت ليها كتيير ، قالت لي على فكرهـ أنا كنت مواصله في زعلي منك بس خليت زعلي و جيت عشان ألبي طلبك و أشوفك ..... كلامها دائماً بلامس قلبي ، طيف دي ما فشلت يوم في إنها تبهرني بـ طيبت قلبها و تفهمها 💜
بعد ما طلبنا و إتغدينا قالت لي بعد دا جا زمن الحكاوي ، قلت ليها أبدي أنتِ قالت لي لو بديت حـ تصدعي ، قلت ليها ما مشكله أصلاً أنا اشتقت لـ كلامك الكتير ، ضحكت و قالت لي نهااااي ما بتجاملي !!
قالت لي المـهم أنا الحصل في حياتـي طول فترة غيابك .......الخ
يعني منـذر قدر يثبت لـي إنو راجـل و قـدر كلـمتو و بالـجد حسسني إنو سعادتـي حتكون معاهو ، طبعاً هـي كـانت بـتتكلم لـي عن منذر أخو شجن زوجة قصي و كيف قصتهم بدت و إتطورت لحد ما وصل بيتهم و خـطبها ، قـلت ليها سبحان الله البشوفكم و انتوا بتتناقروا مع بـعض بقول ديل في شـاروع واحد ما حـ يمـشوا ، قـالت لـي فعلاً أنا ذاتـي مسـتغربه كيف نحنا انسـجمنا مع بعض و كـيف فجأهـ لقـينا اننا بنحب بعض ، ياخ نحنا في كل مـناسبه أو لمـة أسرهـ كنا بنتناقر قـدام الـناس كلها 😂
قلت ليها ربنا يسعدكم و يتم ليكم على آخر ، قالت لي آمين يارب رب و عقبالك ، لمن قالت لي كدا إبتسمت ليها إبتسامه باهته ، ختت يدها على يدي و قالت لي دي سنة الحياة ، أيوه أنا عارفه إنو وفاة تامر واجعاك و ممسخه ليك الحياة بس دا ما معناه انك تدفني نفسك و توقفي حياتك ، دا فضاء ربنا يا مها ، كفايه حزن و أرضي بالمكتوب ، قلت ليها أنا رضيت بس ما قادرهـ ألون الحياة في عيوني ، ما قادرهـ اضوق طعم لأي حاجه ، قالت لي حاسه فيك والله ، ربنا يخفف عنك و يربط على قلبك و أكيد كلو لـ خير .... دموعي نزلت بس مسحتها بسرعـه ، قالت لي إذا ما حابه أو ما قادرهـ تتكلمي و تفضفضي مـاف مشكله .... قلت ليها أنا فجأه كدا بقيت أحس اني عايزا أشكي و أفضفض لأي زول ، ما عارفه السبب شنو بس بقيت أرتاح لمن أطلع الجواي ، قالت لي دا شي طبيعي ، مش البالون لمن يتملي هو بـ طرشق !؟ ليه ؟؟ لأنو عندو قدرهـ بتاعة إستيعاب معينه ، أول ما كمية الهواء تزيد و يحصل ليهو شد و ضغط بـ طق و بطلع كل الهوا الجواهو ، صح أنا ما كنت معاك و لا عارفه تفاصيل العشتيهو بس أكيد ما هين ، انتِ وصلتي الحد عشان كدا بديتي تفضفضي و غالباً وفاة تامر و دخولك المصحه هم أبرز الأسباب الزادت عليك الضغط و خلتك تفضفضي ....
بديت اتكلم و حكيت ليها عن طفولتي و فترة مراهقتي و دخولي الجامعه ، كل فترهـ من فترات حياتي عرفتهم ليها و وريتها المشاكل الواجهتني و الظروف الإضطريت أواجها براي ، حكيت ليها عن أهلي و كيف هم بفرزوا بيناتنا و عن عصام و العملو ، و لمن عرست تامر و السبب الخلاني أعرسو و يلي هو إني أحرق قلب لميس أختي و كمان المشاكل الواجهتني بعد الزواج و لمن دخلت المصحه و هروبي منها لحد ما لقاني قصي أخوها و باقي الأحداث ، بس ما قلت ليها إنو أنا و قصي كذبنا على الناس و قلنا اننا متزوجين و ما جبت ليها سيرة مياده زوجة عصام .... اليوم داك ما خليت حاجه ما حكيتها ليها ، لمن خلصت هي كانت بتبكي 💔
قالت لي معقوله إتحملتي دا كلو ؟ ليه يا مها ما جربتي يوم تحكي لي ، قلت ليها ما كنت متعودهـ أحكي لـ زول ، قالت لي يا حليلك والله ، بس من اليوم أنا معاك و متى ما إحتجتيني حـ تلقيني ، قلت ليها عارفاك ما بتقصري والله ، قالت لي لمن قصي كلمني و حكى لي انك كنتِ في المصحه قلبي وجعني شديد و لمت نفسي لأني زعلت منك فترهـ و قطعت علاقتي بيك ، قلت ليها لا ما تلومي نفسك ، ما ليك دخل في الحصل ، أنا متأكدهـ انك ما بتقصري و لو كان عرفتي حتى و انتِ زعلانه مني حـ تجيني ، قصي أخوك كمان ما قصر ، أشكريهو لي نيابة عني .... دموعها لسه كانت نازلـه ، ضحكت و قلت ليها لو كنت عارفاك حـ تبكي قدر دا ما كان اتكلمت ، قلت ليها هسي حـ أسكت بس خليني أتم بكيتي دي ، قلبي واجعني والله 💔
بعد مسافه بعدها مشت غسلت وشها و جات ، طوالي غيرت الموضوع عشان ما تبكي لي تاني ، قلت ليها ها ما قلتي لي بقيتي عمه لـ بت ولا ولد ؟؟
قالت لي لا دا لا دا ، قلت ليها كيف ؟؟
قالت لي شجن أجهضت ، بقت بعد كل حمل بحصل ليها إجهاض ، قلت ليها لا ياخ ربنا يعوضها ان شاء الله ، بعدها بقينا نتذكر أيامنا في الجامعه و المواقف الحصلت أبرزهم يوم اتشاكلت مع قصي أخوها في عربيتو ، قلت ليها سبحان الله البشوف قصي أخوك هسي ما بقول داك كان هو قبل 3 سنوات ، قالت لي كيف ؟؟
زمان كنت بحسو واحد طايش ساي و ما بعرف يتصرف صح بس حالياً ما عارفه حسيتو بقى جادي شويه ، يعني وقفتو معاي دي ما اتوقعتها منو والله ، قالت لي يخسسي عليك مطلعه أخوي شرير في مخيلتك ، على فكرهـ قصي دا كتير من الناس كانوا بقولوا عنو طايش و بقولوا لأبو ولدك دا غير وجع الراس و المشاكل ما حـ يجيب ليك حاجه ، أبوي ذاتو كان بقول عنو طايش و عديم نفع بس أول ما أبوي مرض و بقى صعب يدير الشركه لقى قصي واقف ليهو ، قصي الكلنا قلنا إنو ما بعرف يتصرف مسك مسؤولية التلات بيوت و مسك إدارة الشركه و وقف فيها وقفه جد ، كمان يمكن من الحاجات الخلتو يروق شويه و يبطل طيش الزواج ، ناس كتيرهـ بتعلق بعد تتزوج لأنها بتحس بالمسؤوليه ، قالت لي رغم إنو محمد أخوي الأصغر من قصي برضو بساعدو في الإدارهـ إلا إنو قصي هو الواقعه على عاتقو المسؤوليه الأكبر ، قلت ليها طلع عكس توقعات الناس على راسهم أنا ، قالت لي فعلاً.....
سكتت مسافه بعدها قالت لي قصي و أبوي كان زي الشحمه و النار ، هم الإتنين ما بقعدوا في مكان واحد , قلت ليها ليه ليه ؟؟
قالت لي صراحة أنا أمي و أبوي منفصلين من بدري و أبوي عرس وحده غير أمي عايشين برا السودان ، أمي كانت بترمي اللوم على أبوي و دائماً بتحرشنا عليهو ، قصي بحكم إنو الكبير و الأقرب ليها كانت بتملى ليهو راسو و بتقول ليهو أبوكم جدعكم و مشى ، المهم بسبب كلامها المستمر عن أبوي و محارشها قصي بقى يكرهو و ما بتفق معاهو خالص ، قصي دا يمكن ينشاف غير مبالي أو عديم مسؤوليه بس طول فترة غياب أبوي هو الكان راكز و هو الكان داعمنا ، صدقيني هو بظهر عكس الحاجه الجواهو ، حـ تشوفيهو طايش و يمسك دا و يفك دا و يضحك هنا و هناك بس انا أكتر وحدهـ حاسه بيهو و أكتر وحده عارفه الجواهو ، قصي من وفاة عدي و هو ما تمام بس بظهر العكس ..... قلت ليها بخلعه عُدي منو ؟؟
قالت لي أخونا ... كان الأكبر و بعدو قصي و بعدو محمد و أنا أصغر وحدهـ ، هو و قصي تحسيهم توأم ، كانوا قراب شديد من بعض لحد ما مرض عُدي و إتوفى قبل 13 سنه ، الزمن داك قصي كان عمرو 18 سنه و محمد 15 و أنا 9 سنوات و ديك السنه الإنفصلو فيها أمي و أبوي 💔
قلت ليها ربنا يرحمو يا طيف ، أول مرهـ أسمع منك الكلام دا ، قالت لي بنحاول ندس أوجاعنا و نبتسم في وش الحياة ، بس ما أي زول بضحك معناها مبسوط ، كلنا عندنا قصص خلف الكواليس و عندنا أوجاع دافننا جوا قلوبنا و دي إرادة ربنا ...
بعدها طيف قالت لي إنو قصي حـ يجي يوصلنا ، قلت ليها لا لا ماف داعي حـ ااخركم ، طبعاً نحنا إتلاقينا في حته وسطيه شويه لأنو هي جايه من بحري و أنا من الشجره جنوب الخرطوم ، قلت ليها حـ أمشي بالمواصلات و ذاتو عشان ما اأخركم بس كانت مصرهـ أمشي معاهم ، اتصلت على قصي و قالت ليهو وين انت مها دي حتمشي من قبيل بحنس فيها ، بعد قفلت منو قالت لي وصل خلاص أرح ليهو ، جرتني معاها بالغصب لغاية ما وصلنا عربيتو ، نزل القزاز و قال لينا كيفكم ، قلنا ليهو تمام ، عاينت لـ طيف و فكيت يدي منها ، قلت ليها قصي أنا..... قاطعني و قال لي اطمني لمن تقولي لي نزلني حـ انزلك طوالي من دون شكل و طولة لسان .... طيف قعدت تضحك ، قالت ليهو اتذكرت شكلتكم ديك ، كنتوا مباااالغه والله
المهم ركبت معاهم ، قلت ليهو وصلني العربي بس ، ولا اشتغل بي ساق كدا لحد ما وصلني البيت ، شكرتهم ودعت طيف و نزلت ، قبل ما اتحرك قصي قال لي عايني الليله شنو ؟؟
2024/06/10 02:16:19
Back to Top
HTML Embed Code: