Telegram Web Link
في 11 نوفمبر 1918 الساعة 5:00 فجراً وقعت ألمانيا هدنة كومبين مع الحلفاء داخل إحدى مركبات السكك الحديدية في كومبيين. وفي الساعة 11:00 - «الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر»- دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. خلال ست ساعات من التوقيع على الهدنة بدأت معارضة الجيوش الموجودة على الجبهة الغربية على الانسحاب من مواقعهم، واستمر القتال على طول مناطق كثيرة في الجبهة لأن القادة أرادوا الإستيلاء على الأراضي قبل انتهاء الحرب. واستمر القتال إلى أن قام قناص ألماني بإطلاق النار على الجندي الكندي جورج لورانس برايس في الساعة 10:57 وبعد دقيقة من إصابته توفي في 10:58. لقد أصابه القناص إصابة قاتلة ومباشرة في قلبه. وقٌتل الجندي الأمريكي هنري غانثر قبل 60 ثانية من أن تصبح الهدنة حيز التنفيذ، في حين أن القوات الألمانية الذين كانوا على علم بأن الهدنة كانت على وشك التنفيذ خلال دقيقة واحدة قاموا بالتلويح لغانثر بأن لايطلق النار ولكنه استمر بالتقدم وأطلق طلقة أو طلقتين وبعدما اقترب من الرشاشات الآلية أُطلق عليه النار وتوفي في الحال. وهو آخر جندي أمريكي يٌقتل في الحرب العالمية الأولى. أما آخر جندي بريطاني يُقتل في هذه الحرب فهو جورج إدوين إليسون وقد دفن في قبر مواجه لقبر أول جندي بريطاني يُقتل في الحرب العالمية الأولى جون بار (عمره 15-16).

كان قادة الوحدات على كلا الجانبين قد تلقوا أنباءً عن الهدنة الحقيقية في صباح اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر. وذكر في وقت لاحق النقيب هاري ترومان قائد سرية مدفعية الحرس لمدفعية الميدان، أنه تلقى أوامر بحجب الأخبار عن رجاله حتى تحين اللحظة الفعلية لوقف إطلاق النار. وأطلقت مدفعية سريته نيرانها الأخيرة قبل حلول الساعة الحادية عشرة بخمس عشرة دقيقة. واصلت بعض الوحدات إطلاق النار حتى الدقيقة الأخيرة، وأصدر المتحمسون من كبار الضباط من الحلفاء أوامرَ صارمةً بملاحقة العدو بقوة حتى تحين الساعة الحادية عشرة. كما فات بعض الوحدات المعزولة نبأ وقف إطلاق النار بشكل كامل، فاشتبكوا في قتال شرس، ولم يكن لدى قادتهم أي اتصال مع مؤخرة الجيش أو أي فرصة لقراءة الرسائل التي تصل. فواصلت هجومها العسكري ضد أعدائها حتى عندما سكتت المدافع في معظم جبهاتها.


#قصص_وأمجاد_تاريخية
هكذا توقف القتال بطريقة غير مؤكدة، ولكن صمت المدافع عند الساعة الحادية عشرة في صبيحة يوم الاثنين كان إشارةً لجميع الجنود على طرفي المنطقة المُحايدة ليرفعوا رؤوسهم من الخنادق، مؤقتًا أولًا، ثم بثقة أكبر. وتحرك الكثير منهم على امتداد الأرض القاحلة التي تفصل الجانبين ليقابلوا أعداءهم السابقين وليتقاسموا المؤن والسجائر. وتلقى أحيانًا الألمان الذين أرادوا إظهار الود واستجداء السجائر استقبالًا عدائيًا، فقد لاحظ أحد مراسلي جريدة «ساتوردي ايفنينغ بوست» الوحدات الأمريكية وهي تطلب من الألمان المُغادرة على الفور، وفي أكثر الأحيان تقابل الطرفان بشكل سلمي إن لم يكن بحذر. كما قايض الجنود الأمريكيون -المولعون بجمع التذكارات- السجائر والشوكولاته بمسدسات الجيش الألماني.

في نوفمبر من نفس العام قام الحلفاء بإعداد الإمدادات من الرجال والعتاد العسكري لجيوشهم لأنهم كانوا على وشك الهجوم على ألمانيا. ولكن في وقت الهدنة لم تعبر أي قوة من قوات الحلفاء حدود ألمانيا؛ كانت الجبهة الغربية لا تزال تبعد نحو 450 ميل (720 كم) من برلين وتراجعت جيوش القيصر من ساحة المعركة إلى الخلف بعد تلقي الأوامر الجديدة. كل هذه العوامل مكنت هيندينبيرغ وغيره من كبار القادة الألمان من نشر القصة التي تقول إن الجيش الألماني لم يهزم حقًا في هذه الحرب. لقد أدت نهاية هذه الحرب بمعاهدة في ظهور أسطورة الطعنة في الظهر في ألمانيا، وذلك لأن القادة الألمان الذي عقدوا الصلح مع الحلفاء في 11 نوفمبر 1918 قد خانوا الجيش بتوقيعهم تلك المعاهدة. ومن هذه الأسطورة تعزى هزيمة ألمانيا في الحرب ليس بسبب عدم قدرة الجيش على مواصلة القتال (مع أن مايقرب من مليون جندي كانوا يعانون وباء إنفلونزا 1918 وعدم قدرتهم للقتال)، ولكن بسبب التخريب المتعمد لجهود الجنود في هذه الحرب، لا سيما المواطنين الألمان غير الوطنيين لبلدهم مثل اليهود والاشتراكيين والبلاشفة وجمهورية فايمار. كان لدى الحلفاء ثروة كبيرة لينفقوا منها في هذه الحرب. فقد قدِّر إنفاقهم في هذه الحرب بالدولار (بفيمة الدولار عامَ 1913) 58 مليار دولار بينما أنفقت دول المركز 25 مليار دولار. ومن بين دول الحلفاء أنفقت بريطانيا وحدها 21 مليارًا، أما الولايات المتحدة فقد أنفقت 17 مليار دولار. ومن بين دول المركز أنفقت الإمبراطورية الألمانية 20 مليار دولار في الحرب العالمية الأولى

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قطار الذخائر الألماني وقد دمِّر تمامًا بسبب القذائف المدفعية، الصورة حوالي عام 1918

#قصص_وأمجاد_تاريخية
ردود الفعل على الهدنة


نزل المدنيون في المدن الكبرى والقرى الصغيرة الممتدة من فرنسا إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة مرورًا بأستراليا ونيوزيلندا إلى الشوارع احتفالًا بالهدنة. كما تمتع أطفال المدارس في كل مكان بعطلة. وكان سكان باريس قد تلقوا إشارة مُبكرة بشأن انتهاء الحرب. وفي المساء الذي سبق الهدنة، أصدرت الشرطة الأوامر بإزالة الطلاء الأزرق -الذي كان يُستخدم للتمويه ضد الهجمات الجوية- عن مصابيح شوارع المدنية.

في لندن دُقت أجراس ساعة بيغ بين لأول مرة منذ صيف 1914 كما ملأت الجماهير المبتهجة ميدان ترافلجار لإقامة احتفال صاخب دام ثلاثة أيام. أما في أمريكا فقد بدأ الاحتفال الأمريكي على الساحل الشرقي في وقت مُبكر من الصباح. حيث أضاءت السلطات تمثال الحرية لأول مرة منذ دخول الحرب. وعلى الساحل الغربي وصل نبأ الهدنة الوشيكة قرابة منتصف الليل. كما أمر الصناعي هنري فورد مصانعه بالتوقف عن الإنتاج الحربي فورًا والبدء بإنتاج الجرارات التي ستدعو الحاجة إليها في اقتصاد زمن السلم.

في ألمانيا وصلت أنباء الهدنة إلى السكان اللذين كانوا في حالة عقلية مكتئبة ومضطربة. فقد اعترفت الحكومة بالهزيمة، ووجدت البلاد في خضم ثورة سياسية قائمة. وأشعل تمرد البحارة في أسطول أعالي البحار الاضطرابات السياسية في صفوف الجيش والسكان المدنيين على السواء.

رحَّب بعض الجنود المقاتلين على الجبهة الغربية بوصول ساعة الهدنة بتلاوة صلوات الشكر التي اكتنفها الإرهاق والشعور بالرَّاحة، ورحَّب آخرون بها بهتافات النصر. ولكن الهدوء كان أول ما لاحظه الجميع: فقد توقفت نيران المدفعية التي أعطت الحرب الكثير من طابعها الرهيب. وتذكر أحد المجندين من سلاح المدفعية هذه اللحظات قائلًا:

الحرب العالمية الأولى حينئذ سكن كُلُّ شيء. ولم يكن هناك أي صوت يُسمع. لقد كان ذلك الشعور الأغرب في حياتي الحرب العالمية الأولى
وأشار بالمثل ضابط أمريكي كان قد قاد وحدة مدفعية:

الحرب العالمية الأولى كان الصمت ثقيل الوطأة، وكان له رنينٌ في الأذن الحرب العالمية الأولى
. وفي المساء فجَّرت القوات الألمانية كميات كبيرة من القنابل المضيئة والصواريخ، ودمَّروا الإمدادات الحربية التي لم يستطيعوا حملها إلى الوطن ولم يرغبوا تسليمها إلى الحُلفاء، مُحتفلين بذلك بنهاية الحرب إلى حد ما..

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المقبرة العسكرية الفرنسية في (Douaumont ossuary) التي تحتوي على بقايا أكثر من 130,000 جندي غير معروف الهوية.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#نتائج_الحرب

طالع أيضًا: آثار الحرب العالمية الأولى


لم توجد حرب سابقة قامت بتغيير الخريطة السياسية لأوروبا حتى ظهرت هذه الحرب. فقد اختفت الإمبراطوريات الثلاثة: الألمانية والنمساوية المجرية والروسية وأخيرًا الدولة العثمانية. واستعادت العديد من الدول استقلالها وتشكلت دول جديدة أخرى. لقد وقعت السلالات الأربع الحاكمة جنبًا إلى جنب مع الأرستقراطيات الملحقة بها، سلالة آل هوهنتسولرن وهابسبورغ وآل رومانوف وآل عثمان. تضررت بلجيكا وصربيا وفرنسا كثيرًا جدًا بضحايا الجنود الذين وصل عددهم 1.4 مليون جندي دون حسبان الخسائر الأخرى. قال الفرنسيون إن فرنسيًا واحدًا كان يُقتل كلَّ دقيقةٍ خلال الفترة الواقعة بين نشوب الحرب في أغسطس 1914 إلى فبراير 1918. وتأثر بالمثل الرايخ الألماني والإمبراطورية الروسية.

اختل التوازن الاجتماعي بين الذكور والإناث؛ لقد كان معظم القتلى والجرحى خلال الحرب من الرجال ومن الشباب خاصة، بينما كانت خسائر النساء قليلة جدًا والجدير بالذكر أن الغالبية العُظمى من ضحايا الحرب كانوا من مواليد الربع الأخير من القرن 19. كان طبيعيًا أن تهبط نسبة المواليد خلال فترة الحرب لافتراق الأزواج عن زوجاتهم، وبعد الحرب ارتفعت هذه النسبة بسرعة كبيرة مما أثر على الحركة التعليمية واليد العاملة بعدئذ، فبالنسبة للتعليم واجهت المدارس عام 1930 نقصًا في عدد التلاميذ الذين أعمارهم بين 11-15 سنة، أما من حيث اليد العاملة فوضعت السلطات الفرنسية خطتها لبناء خط ماجينو الدفاعي على أساس أن ينتهي العمل في هذا المشروع عام 1935 لأن المجندين للجيش سينقص عددهم إلى نصف العدد المطلوب في كل سنة خلال الفترة بين 1934-1939.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
نساء يعملن في مصنع للقنابل في نوتنغهام، 1917
نساء يعملن في مصنع للقنابل في نوتنغهام، 1917

#قصص_وأمجاد_تاريخية
في بعض الدول فقدت الطبقات الاجتماعية الرفيعة أعدادًا من شبانها بشكل مذهل. فقد قدم الشبَّان المتعلمون من الطبقات العُليا في المجتمع عددًا غير متكافئ من الضباط المقاتلين على الأرض. وقدّم الشبان الذين جاؤوا من نخبة الجامعات البريطانية مثل أوكسفورد وكمبريدج -والذين لم يستطيعوا النجاة من الحرب- دليلًا مروِّعًا على ذلك التعميم. لقد فقد الطلبة 31 بالمئة من أعضاء هيئة التدريس الذين التحقوا حديثًا بجامعة أوكسفورد في عام 1913، كما كان الحال بالنسبة لإحدى المدارس الثانوية الفرنسية والتي فقدت 26 من أصل 27 من طلبتها الذين كانوا على وشك التخرج عشية عيد ميلاد 1914، والعضو الوحيد الذي بقي حيًا كان أُعفي عن الخدمة العسكرية بسبب مرض ألمَّ به.

أثرت الحرب في سرعة منح المرأة الكثير من حقوقها في وقت مبكر عمَّا كان متوقعًا، فقد كانت المرأة تحصل على حقوقها ببطءٍ قبل وخلال الحرب، أما بعدها فكان هناك ميل واضح من جانب الحكومات لرفع كثير من القيود السياسية والاجتماعية التي كانت مفروضة عليها،. ففي بريطانيا تطلبت الحرب بذل كافة الجهود وحشد كل الطاقات من أجل النصر، وحيث إن الجيوش استوعبت ملايين الشباب أسرعت المرأة لتحل محلهم في الأعمال المدنية كالعمل في المصانع والمتاجر ودواوين الحكومة والشركات والمستشفيات والمدارس، ومنهن من تطوعن للعمل العسكري. وبذا تكوت المرأة وقفت جنبًا إلى جنب مع الرجل في الكفاح فحق لها أن تحصل على حق الانتخاب ما إن تبلغ الثلاثين من عمرها.

قدرت خسائر الحرب العالمية الأولى البشرية بـ 8,538,315 قتيل، و21 مليون جريح، و7 مليون أسير ومفقود، أتت خسائر روسيا في رأس القائمة تلتها كل من ألمانيا والنمسا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. أما أهم الخسائر المادية فقد وقعت في الأراضي التي دارت فيها المعارك حيث أتلفت المحاصيل الزراعية وقضي على المواشي ودمرت مئات آلاف المنازل وآلاف المصانع فضلا عن الأضرار التي لحقت بالسكك الحديدية ومناجم الفحم التي أغرقت بالماء لمنع استغلالها من قبل العدو. ولذلك كان على الدول المتحاربة في مرحلة السلام إعادة بناء ما دمرته الحرب وتحويل الصناعات الحربية إلى صناعات مدنية. لكن قلة الأموال واليد العاملة التي قضت عليها الحرب عرقلت إلى حد كبير عملية إعادة الاعمار المرجوة.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جندي أسترالي يبحث عن الجنود المصابين في الجبهة الغربية تحت حماية الراية البيضاء التي يحملها، 1916

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#الخسائر_البشرية_والمادية



مدنيين في الجبهة الغربية، 1914 أو 1918
هناك عدة إحصائيات مختلفة لأعداد القتلى فقد كلفت الحرب الدول المتحاربة تضحيات كبيرة في الأرواح.

كانت خسائر روسيا في الأرواح الأكثر فداحًة إذ بلغت أكثر من مليونين، وخسرت ألمانيا أقل من مليونين بقليل، وفقدت النمسا-المجر مليونًا وربع المليون، وأمَّا بريطانيا وإمبراطوريتها ففقدت حوالي المليون، وزادت فرنسا وإمبراطوريتها عنها بنصف مليونٍ، أما الولايات المتحدة فخسرت 115 ألفًا جزء كبير منهم بسبب وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي انتشرت في أوروبا بعد الهدنة.

فاقت الخسائر البشرية في الحرب العالمية الأولى (وفقاً لوزارة الحرب الأمريكية) 37 مليون جندي بينهم أكثر من ثمانية ملايين قتيل.

الدولة القتلى والوفيات الجرحى الأسرى والمفقودون إجمالي الخسائر
الإمبراطورية الألمانية 1,773,700 4,216,058 1,152,800 7,142,558
الإمبراطورية الروسية 1,700,000 4,950,000 2,500,000 9,150,000
فرنسا 1,357,800 4,266,000 537,000 6,160,800
الإمبراطورية النمساوية المجرية 1,200,000 3,620,000 2,200,000 7,020,000
دول الكومنولث 908,371 2,090,212 191,652 3,190,235
إيطاليا 650,000 947,000 600,000 2,197,000
رومانيا 335,706 120,000 80,000 535,706
الدولة العثمانية 325,000 400,000 250,000 975,000
الولايات المتحدة 126,000 234,300 4,500 364,800
بلغاريا 87,500 152,390 27,029 266,919
مملكة صربيا 45,000 133,148 152,958 331,106
بلجيكا 13,716 44,686 34,659 93,061
البرتغال 7,222 13,751 12,318 33,291
اليونان 5,000 21,000 1,000 27,000
مونتينغرو 3,000 10,000 7,000 20,000
اليابان 300 907 3 1,210
إجمالي خسائر دول الحلفاء 5,152,115 12,831,004 4,121,090 22,104,209
إجمالي خسائر دول المركز 3,386,200 8,388,448 3,629,829 15,404,477
المجموع 8,538,315 21,219,452 7,750,919 37,508,686
إذا نظرنا إلى عدد سكان الدولة العثمانية قبل انهيارها، فإن خسائرها البشرية وصلت تقريبًا إلى ربع السكان، مايقارب 5 ملايين نسمة من أصل 51 مليونًا. ولتحديد أكثر دقة أعطى تعداد 1914 عدد السكان 20,975345 منهم 15,044846 كانوا مسلمون ملي، 187,073 يهود ملي، و186,152 لا يتبعون أي مجموعة، أما البقية ووصل عددهم إلى 5,557,274 فهم متشاركون مع عدد من المجموعات (في النظام ملي). من بين 5 ملايين ثمة 771,844 قتيل من العسكريين قتلوا بسبب المعارك وأسباب أخرى.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
مدنيين في الجبهة الغربية، 1914 أو 1918

#قصص_وأمجاد_تاريخية
نظام ملي قبل الحرب مدنيين عسكريين بعد الحرب
% التعداد الرسمي في عام 1914 مصادر أُخرى العسكريين المفقودين المدنيين المفقودين المجموع الكلي للمفقودين الناجون
أرمن 16.1% غير معروف
يونانيون 19.4%
يهود .9% 187,073
آشوريون 3%
آخرون .9% 186,152
مسلمون 59.7% 12,522,280 9,876,580 2,800,000 (18.6%) 507,152 (5.1% من مجموعتهم)
المجموع:ملي 100% 20,975,345 507,152 (2.4% من مجموعتهم) 4,492,848 5,000,000
النهاية

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فرقة المشاة الفرنسية 114 في باريس، 14 يوليو 1917

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#النهاية_الرسمية_للحرب


اختيرت باريس مقرًا لمؤتمر الصلح وكان لهذا الاختيار دلالات سياسية؛ أولها أن الرئيس الأمريكي ويلسون فضل باريس التي كانت تعج بالقوات الأمريكية، برغم الدعوات لاتخاذ جنيف مقرًا للمؤتمر باعتبار سويسرا دولة محايدة، السبب الثاني أن فرنسا من بين الدول المتحالفة كانت الأكثر خسارةً في الأرواح وفي حجم التخريب مما تعرض له مناجم ومصانع ومدن شمال فرنسا بسبب تدمير القوات الألمانية وهي تنسحب من موقع لآخر، فهي أحق بعقد المؤتمر فيها. كذلك فانغقاد المؤتمر في باريس يجعل كلمة الشعب الفرنسي مسموعة أكثر في أروقة المؤتمر. انعقد مؤتمر الصلح في 18 يناير 1919 وفي 28 يونيو 1919 وقعت معاهدة فرساي مع الألمان في الذكرى الخامسة لحادث سراييفو، وتبعتها معاهدات الصلح مع كل من النمسا والمجر وبلغاريا وتركيا، ولم تستكمل الولايات المتحدة معاهدتها المنفردة مع ألمانيا إلا في 25 أغسطس 1921، أما مع تركيا فلم توضع معاهدة سيفر موضع التنفيذ أبدًا، واستعيض بها معاهدة لوزان المعقودة في يوليو 1923 والتي دخلت حيز التنفيذ في أغسطس 1924.

في أعقاب الحرب قاتل اليونان ضد القوميين الأتراك في الحرب التركية اليونانية (1919–1922) بقيادة مصطفى كمال. أسفرت هذه الحرب عن اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا 1923 والتي ضُمّنت في معاهدة لوزان. وفقًا لمصادر أخرى قُتل آلاف اليونان البنطيين في تلك الفترة.

رفضت الولايات المتحدة التصديق على معاهدة فرساي وكان السبب الرئيس لذلك أن عصبة الأمم هي من أنشأ هذه المعاهدة، فقد رأت أن النظام التأسيسي للعصبة هو محاولة من الدول الأوروبية الاستعمارية الكبرى للاستئثار بغنائم الحرب، ولم تنهِ الولايات الأمريكية مشاركتها في الحرب رسميًّا إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي وارن جي. هاردينغ على قانون نوكس بورتر في 2 يوليو 1921.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مراسم التوقيع على معاهدة فرساي، 28 يونيو 1919.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
2025/10/04 03:31:20
Back to Top
HTML Embed Code: