Telegram Web Link
‏"الإسلام الذي هو دين الله الذي أنزل به كتبه؛ وأرسل به رسله؛ وهو أن يسلم العبد لله رب العالمين؛ فيستسلم لله وحده لا شريك له ويكون سالما له بحيث يكون متألها له غير متأله لما سواه"

.
—مجموع الفتاوى جـ 7 صـ623
ومتى جاهدت الأمة عدوها ألّف الله بين قلوبها، وإن تركت الجهاد شغل بعضها ببعض


جامع المسائل (5/300)


"وفي زماننا هذا إذا انشغل المصلحون بمقاومة مشاريع الفساد التي تحارب هوية المسلمين وثوابتهم وأصولهم وتهدد وجودهم = ألف الله بين قلوبهم، وإن تركوا ذلك= شغل الله بعضهم ببعض."
ألا إن شرف الموت خير من نذالة الحياة!!

مصطفى صادق الرافعي
·‌・ ִ ֗ ፧❁❲ الْفَوَائِد ❳❁፧ ֗ ִ・·‌
ألا إن شرف الموت خير من نذالة الحياة!! مصطفى صادق الرافعي
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ:
«مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ، فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ.. أَذَلَّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
اللهم أنج إخواننا المستضعفين من المؤمنين.

اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
‏لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم..؟

هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة ؟


—التبصرة لابن الجوزي

#عصر_الجمعة
قال الأصمعي : لما صاف قتيبة بن مسلم للترك ، وهاله أمرهم ، سأل عن محمد بن واسع . فقيل : هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه ، يبصبص بأصبعه نحو السماء . قال : تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف شهير وشاب طرير .

— سير أعلام النبلاء الجزء : 6 ص: 121
وعن ابن واسع قال : إذا أقبل العبد بقلبه على الله ، أقبل الله بقلوب العباد عليه . وقال : يكفي من الدعاء مع الورع يسير العمل .


— سير أعلام النبلاء الجزء : 6 ص: 121
روى هشام بن حسان ، عن محمد بن واسع ، وقيل له : كيف أصبحت ؟ قال : قريبا أجلي ، بعيدا أملي ، سيئا عملي .


— سير أعلام النبلاء الجزء : 6 ص: 121
قال ابن القيم رحمه الله :

وسبب هذا : اقتران الخوف من الله تعالى بحبِّه ، وإرادته , ولهذا قال بعض السلف : " مَن عبد الله تعالى بالحب وحده : فهو زنديق , ومن عبده بالخوف وحده : فهو حروري – أي : من الخوارج - , ومن عبده بالرجاء وحده : فهو مرجئ , ومن عبده بالحب والخوف والرجاء : فهو مؤمن .

وقد جمع الله تعالى هذه المقامات الثلاثة بقوله : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَه ) الإسراء/ 57 ، فابتغاء الوسيلة هو محبته ، الداعية إلى التقرب إليه ، ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف , فهذه طريقة عباده ، وأوليائه .

" بدائع الفوائد " ( 3 / 522 ) .
قال ابن القيم:

"الوحي حياة الروح كما أن الروح حياة البدن ولهذا من فقد هذه الروح فقد فقد الحياة النافعة في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا فحياته حياة البهائم وله المعيشة الضنك
وأما في الآخرة فله جهنم لا يموت فيها ولا يحيا".

مدارج السالكين 3/ 192.
#الصلاة
قال ابن عباس-رضي الله عنه-:

«يكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان، ولكن يقوم إليها طلق الوجه، عظيم الرغبة، شديد الفرح، فإنه يناجي الله، وإن الله أمامه يغفر له ويجيبه إذا دعاه، ويتلو هذه الآية {و إِذَا قَاموا إِلَى الصلَاة قَاموا كُسالَى}[النساء:١٤٢]»


[رواه قوام السنة التيمي في كتابه الترغيب والترهيب].
إذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ
قَالَ الشَّاعِرُ:
أَلَا إنَّمَا الْإِنْسَانُ غِمْدٌ لِعَقْلِهِ ... وَلَا خَيْرَ فِي غِمْدٍ إذَا لَمْ يَكُنْ نَصْلُ
فَإِنْ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَقْلٌ فَإِنَّهُ ... هُوَ النَّصْلُ وَالْإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِهِ فَضْلُ"


الآداب الشرعية2/ 211
‏من أراد أن يبكي على حال الأمة الإسلامية، فليجلس في بيته وليبكي إلى أن تبتل فرُشه، لكن هذا العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحزن على الباكين، ليس أمامك إلّا أن تنهض ويكون لك مشروع ويكون لك دور ولا تضيع وقتك واجعل لنفسك قيمة حقيقية.

- أحمد السيد.
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ".

رَواهُ التِّرمذيُّ
2024/06/16 20:02:44
Back to Top
HTML Embed Code: